عنوان الموضوع : اثبات وجود الله صعب علي تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
انا فتاة نشات في عائلة محافظة منذ الصغر, كان والدي مشغول جدا وهذا ماادى به الى ان يصبح عصبي جدا وغير قابل للمناقشة, خاصة فيما يخص الدين, اتذكر اني كنت دائما ملزمة على الصلاة الى درجة انني تلقيت صفعة في وجهي في سن العاشرة عندما لم اادي صلاة الصبح.. اصبحت الصلاة بالنسبة لي عادة وليست عبادة فلااخشع الا مرات قليلة جدا.. هذه المعاملة ادت بي الى اخذ نظرة سيئة على الدين حتى في بعض الاحيان وصل بي الحال الى الكراهية.. كنت دائما اتلقى فقط الاوامر من دون الاقتناع بها فمثلا في صباح باكر ايقضني والدي وطلب مني ارتداء الحجاب, ادهشني هذا واستغربت كثيرا, لم يكلمني قط عن الحجاب وعن فائدته ولم يقنعني به..فارتديته ملزمة غير مقتنعة... هذه بعض الامثلة فقط..
اصبحت احس انني منافقة جدا ولست حرة في افكاري لانني اصبحت اقول اشياءا لست مقتنعة بها فعندما تسالني احد زميلاتي لماذا لبست الحجاب اجيبها انه خوفا من الله ... وانا لست مقتنعة بكلامي.. كل هذا ادي بي الى الازدواج في الشخصة, في المحيط الخارجي كنت ملزمة على التكلم بصفة فتاة مقتنعة بدينها لكن داخلي لم اكن مقتنعة باي شيء.. احسست اني جد محدودة الشخصية والحرية لانني مثل الببغاء اعيد مااسمعه من الاخرين بدون فهم او استيعاب ..
فهذه السنة جلست افكر بيني وبين نفسي : لماذا لست مقتنعة بالحجاب, لماذا لاؤدي الصلاة في وقتها, لماذا لااتكلم مع الذكور, لماذا لااتنزه وحدي.. اسئلة كثيرة راودتني, وجدت ان الاجابة على كل هذه الاسئلة هي انني : لدي ضعف كبير في الايمان بالله لان كل العبادات كنت اؤديها خوفا من والدي, ومرات قليلة جدا كنت اؤديها خوفا من الله.. فقلت في نفسي يجب ان اجدد ايماني بالله فالافكار التي في جعبتي ماهي الا اوامر تلقيتها في صغري, فتوقفت عن عبادة الله فترة قليلة ( اصبحت اسمع الاغاني واشاهده الافلام الغربية وبعض الاشياء المكروهة) كنت افعل كل هذا بحجة انني لست مقتنعة بعد بالله .. بقيت على هذا المنوال لبعض الايام حتى جاءت في ذهني فكرة هي انني يجب على ان اتكلم مع الذين اعتنقوا الاسلام.. بجثت وسجلت في موقع فيه اشخاص اعتنقوا الاسلام وطرحت عليهم اسئلتي وانني لست مقتنعة بوجود الله رغم , فكل شيء لايقتنعني بوجود الله لا السماء ولاالارض ولا النبات, فانا اردد دائما في ذاتي ان هذا وجد عن طريق الصدفة وان القران والاحاديث وكل شيء كتبهم شخص جد ذكي او عن طريق السحر.. -اسفة على مااقوله- فنحن نرى في مجتمعنا عباقرة وسحرة .. تلقيت اجابات كثيرة على اسئلتي من بينها يجب ان اتامل مايحيط بي, ولكن بدات في التامل منذ بضعة ايام ولم اصل الى نتيجة فكل مرة استخدم عقلي في التامل فلما ابدا في الاحساس بشيء غريب تتوقف كل افكاري وابدا في التفكير بشيء اخر .. لاادري مابي فقلت في نفسي - بعد ان قرات قصص المعتنقين- ان الله يهدي من يشاء وكل من اعتنق الاسلام اعتنقه بسبب شيء صغير لكن وجده عظيم.. توقفت عن التامل واصبحت ادعي الله ان يرشدني الى حبه والايمان به .. وفي بعض المرات تنتابني افكار في داخلي فاقول في نفسي هناك عدة ديانات وانا ولدت في عائلة مسلمة ولو ولدت في عائلة من ديانة اخرى كنت ساقتنع بالديانة الاخرى لان كل ديانة لها اسلوبها في الاقناع وكلها تدعي ان الديانات الاخرى خاطئة - ارجوا ان تكونو قد فهمتوني-.. حقيقة انا جد حائرة ماذا افعل.. احس انا عقلي لايعمل توقف عن كل شيء, حتى انني لااستطيع الدراسة .. ذاكرتي وعقلي لايسمحاني لي بالتفكير المنطقي فكل شيء اصبح بالنسبة لي مجرد صدفة..
ارجوا ان تدعوا لي بالثبات وبالاحساس بوجود الله ارجوكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
خيرا إن شاء الله
جزء من كلامك صحيح فنحن في بداية حياتنا كنا نؤدي هاته العبادات كعادة أو خوفا من الأهل
وهذا واجبهم علينا وحقنا عليهم هو التربية الصحيحة الصالحة
فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال فيما معناه: كل مولود يولد على الفطرة فوالديه إما يهودانه أو ينصرانه
والفطرة هي الاسلام كما يعلم الجميع
إلا أننا عندما كبرنا بدأنا نشعر بحلاوة الاسلام وبدأ الاقتناع يتسلل الى قلوبنا حتى وإن كان البعض يكابر من خلال عدم قيامه ببعض الطاعات إلا أنهم بينهم وبين أنفسهم لا يرضون إلا قول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله عنوانا لحياتهم.
نقاشك مع نفسك أمر طبيعي وبديهي وقد كان نقاش كل من إرتضى لنفسه هذا الدين وأول من طرح هاته الأسئلة هم الأنبياء والرسل فلو رجعتي إلى قصصهم ستجدين دلائل حقيقية على ذات الله ووجوده ومن الصحابة كذلك وقد قال عنه رسول الله: ذلك صريح الإيمان
يعني أن الشيطان عندما يجد أن العبد يؤدي في فرائضه ويحاول الاقتراب أكثر فأكثر من الله يدخل له من هذا الباب حتى يثنيه عن طاعة الله ويشغله بالأسئلة تلو الأسئلة حتى يتعب ثم يسلم لملذات الدنيا فيكون الشيطان قد انتصر فهو في البداية قد أحزنك وهي غايته الأولى ثم بعد الحزن تأتي الضربة القاضية وهي ترك الدين والانغماس في الرذيلة أو تغيير الدين ككل لذا نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نتوغل في طرح مثل هذه الأسئلة والتسليم المطلق لحقيقة هذا الدين ووجود الله
والغريب في الأمر أننا نكثر على أنفسنا طرح مثل هذه الأسئلة ثم عندما نشعر بالضيق أو نمرض أو نحتاج وتنقطع السبل علينا نتذكر أن هناك رب نلجأ إليه
وبالمناسبة أتذكر في هذا المقام قصة لأحدهم حينما تحدى أحد الصالحين في حقيقة وجود الله فقال له:
هل سافرة يوما في البحر
قال: نعم
قال: هل تقلب الجو وتلاطمة الأمواج وكنتم على مشارف الهلاك
قال: نعم؟
قال: هل شعرت أن هناك من ينجيك؟
قال: نعم
قال: إذا ذاك هو الله
إذا كل ما عليك يا أختي أن تتركي مثل هذه الأسئلة ولا تسترسلي في طرحها وتقربي من الله أكثر وأكثري من النوافل وستجدين إجابة لكل سؤال مع كل سجدة تسجدينها لله خالصة ومع كل آية تقرئيها لله خالصة
أنت الآن في مفترق الطرق وفي نقطة حاسمة في حياتك إما تكوني صلبة وواعية وتتقربي من الله فتستحقين لقب المؤمنة وإما أن تسترسلي في طرح هاته الأسئلة وهنا سيكون سقوطك حر ندعوا من الله أن لا يكون
لذا عليك الابتعاد عن مجادلة الذات بمثل هذه الأسئلة وجادليها بعكس ذلك قولي لها أن الله أعظم من أن أبحث في حقيقة وجوده فوجودي أنا دليل على وجوده وحبي له يتجسد في القرب منه طاعةً
أنار الله بصيرتك
بالتوفيق إن شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اخي فارس قد استوفيت ووفيت
اجل الاغلبية في بداية طاعاتنا وجد عليها اباءنا الصلاة الصيام حتى الصلاة على النبي كنا نصلي عليه من خلال التعود او ماوجدنا عليه اباءنا والدك نعم الوالد مع انه كبقية الاباء يامرون للتنفيد ليس بالنقاش لكنه علمك الصلاة وامرك بالحجاب
اختي الفاضلة شاهدي البرامج الدينية مثل احبك ربي احبي الله لا تبحث في الوجود لاتتاملي لاتشغلي فكرك بهدي الافكار اقراي القران استانسي به اتركي قلبك يدلكي
اقراي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف عاش كيف عانى كيف ضرب في فمه كيف ادميت قدماه ليهدنا للطريق الاسلام
اختي الفاضلة حبيبتي في الله نحن النساء فقط انظري كيف الاسلام رفع من شاننا قارني بين نفسك وفتاة غربية ايهما احسن كيف صاننا
اختي رجل غربي سال شيخ عن الحجاب لمادا المراة تلبس الحجاب
فاجابه لو اعطيتك حلوى واحدة مغلفة والاخرى بدون غلاف مادا تختار
قال اختار بالغلاف اي انها لم يلمسها احد هكدا المراة المسلمة
لاتشك اختي الفاضلة ولو بلحظة في ديننا الحنيف اعرف اختي انك انسانة طيبة متخلقة اسئلة فقط ترهقها هي وساوس من الشيطان لو لم تكون كدلك لواصلتي الصلاة بدون خشوع ومشاعر ربي يثبتك على طريق المستقيم وابحثي في داخلك تجدين طريقك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
انا اطلب الله ان يهديك يا اختي و رجاءا فكري قليلا معنا
الدين جزء من حياة الانسان و الاسلام هو دين الحق
ليست كل الاديان متشابهة فمنها الديانات السماوية و البوذية و غيرها
لنذهب عن البوذية و غيرها فكلنا نعلم ان هذا غباءا عبادة ما يصنع من ايدي البشر .
الديانات السماوية ثلاث : الاسلام . المسيحية . اليهودية
المسيحية لهم 3 الهة و هي جد معقدة الى ابعد الحدود و اما اليهودية فانا لا اعرف عنها كثيرا و لكن معتقدهم خاطئ
اما دين الحق الاسلام فكله مضبوط و لم يحرف منه شيئا
1 نؤمن بالله و بكل الرسل و الانبياء و الملائكة و الكتب و القضاء و القدر و اليوم الاخر
لنعود الى القران الا تفقهين التاريخ ام ماذا
فكيف تكتب هذه الاعجازات في زمن غابر هل هذا انسان كتبها ؟؟؟؟
يا اختي حاولي ان تتدبري في القران و تري التقاسير و الشروحات فنحن لا زلنا لا نفقه شيئا
ابحثي عن اعجاز القران في الانترنت و ستلاقين العجب العجاب
ثانيا اختي انظري فقط الى الجرح كيف يندمل . من خلق الانسان ؟؟؟ و كل المخلوقات . كيف تقولين بصدفة ؟؟
الصدفة لا وجود لها يا اختي .
حتى تؤمني بوجود الله انظري الى السماء و المطر و الرعد . للكوارث الطبيعية و انصحك اكثر بمشاهدة الفلك العجيب
الصور كثيرة يا اختي قمر و شمس و مريخ ........الخ و تاملي . تمعني في هذه الصور كثيرا
انظري في نفسك انت نعم. انظري للحيوانات للنباتات تاملي بروح غائبة
هذا سؤال مني . لماذا لم يقدر العلماء الى الان ان يخلقوا ذبابة بمعنى الكلمة؟؟؟؟
الا تري افتحي بصيرتك يا اختي . تاملي في النمل و النحل و الطير و كل شيء يستدعي للتامل
الله يا اختي هو العظيم الجبار الوهاب الرزاق الفتاح العليم الرحمان
اترك لك كم من سؤال ؟؟؟
من خلقنا . من خلق كل هذه المخلوقات . من خلق الفلك هذا
اسالي نفسك كثيرا و انصحك انت في حالة لا تستدعي للاطلاع على ديانات الغير فحاولي مع نفسك
الامارة بالسوء ان تعاجيها و ادعي الله يا اختي
و انا واثقة انك تريدين الايمان و الجنة و الاسلام بمجرد ان طرحت المشكلة فانت في طور التقدم
و تعوذي من الشيطان .
اما عن الحجاب فانظري الى الحلوى المغلفة و التي انقض عليها الذباب و سترين الفارق كثيرا
الحجاب حصنك المنيع يا اختي
اعتقد انه الفراغ في حياتك من تركك تشعرين بمثل هذا فحاولي التكلم مع صديقات و العائلة و لا تجلسي وحدك
و انا هنا متى احتجتني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله المستعان ،
أخيتي أولا أسأل الله أن يردك إليه ردا جميلا، و أُبشرك أنّ طرحك لهذه المشكلة بل واعتبارها مشكلة في حياتك دليل على أنّ قلبك لازال يملأه الإيمان بالله عز وجل.
أخيتي ، الشيطان والعياذ بالله عندما يجد كل المنافذ مغلوقة عليه - فأنتِ ولله الحمد تصلين وترتدين الحجاب ولا تكلمين الذكور ..الخ -، آيس من أن يستدرجك عن طريق الشهوات ، فلم يجد إلا طريق الشبهات والوسواس والعياذ بالله.
فأصبح يشكك في أعظم شيء لكي يتزعزع إيمانك ، وتتقهقر حياتك وجرك إلى الحزن والضيق والأسى.
ويقول الشاعر :
وفي كل شي له آية تدل على انه الواحد
ولله في كل تحريكة وتسكينة في الورى شاهد
فيا عجبا كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد
استعادة إيمانك بالله عزّ وجل أخيتي يحتاج إلى جهاد منك و صبر وإلى صدق ؛
أولى الخطوات في ذلك :
هو العلم : أي تتعلمين دينك وتعرفي عظمته و أنه الحق والفطرة التي خلق الله الناس عليها ، واقرئي في كتب العقيدة والتوحيد ( عقيدة أهل السنة والجماعة) واقرئي في صفات الله ، فأعظم العلم هو العلم بالله ومعرفة أسماءه وصفاته.
ثانيا : التفكر والتدبر في آيات الله المكتوبة وهو القرآن الكريم ، واقرئيه بتدبر يفتح الله عليك بإذن الله ،
فعندما تقرئين مثل قوله تعالى : (( أفي الله شك فاطر السموات والأرض )) وقوله: (( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ* أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ)) يتزعزع كيانك و تنجلي الغشاوة عن عينيك بإذن الله.
والتفكر في آيات الله المُشاهدة ، تفكري في جسمك ، في هذا الكون البديع ، تفكري في رحمة الحيوانات *التي بدون عقل ولا وعي* لأبنائه ، تفكري في مكان الأرض بالنسبة للكواكب وكيف لو تزحزح بنسبة قليلة جدا لتجمدنا أو لاحترقنا ... هذا أخيتي من صنع الله الذي يُسمك السماء أن تقع على الأرض وحده.
ثالثا : حاولى الإبتعاد عن الذنوب والمعاصي التي جرّكِ إليها الشيطان والعياذ بالله ، عودي إلى الله وتوبي إليه وتضرعي إليه تري عجبا بإذن الله ، بل وممكن أنّ هذا الإبتلاء الذي مرّ بك بإذن الله ، سيجعل إيمانك أقوى و أقوى ولكن استعيني بالله و ادعيه أن يُبعد عنك الوساوس والشكوك و يرزقك اليقين و أن يثبتك على الحق إلى أن تلقيه.
وفقك الله أخيتي ، و نسأل الله أن يُطمئن قلبك ، ويزيل الغشاوة عنه وتعودي أحسن مما كنتِ بإذن الله.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الاخوة اثرو هذا الموضوع .......................................وانا ادعوكي لمشاهدة هدا النقاش المثير
https://www.youtube.com/watch?v=OWyhyeFktiE