عنوان الموضوع : مشكلتي مع الحجاب مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة اجتزت البيام ، لكني لم أصل إلى معدل 18.5 ، وكنت فد اتفقت مع أمي لوكان نعديه بهادا المعدل نحط الحجاب
لكن الله لم يقدر والآن أمي تقول أني لست مقتنعة ، لن تصدقوا إخوتي 4 سنوات وانا احاول معها ومع ابي ولاااااااا جدوى
ذرفت من الدموع ما لا تتصورون ..
كيف أقنع امي ، أرجووووووووووووكم قلبي ينشطر وعيوني جفت ...
كيييييييييييييييييييييييييف ؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اختي انصحك بإعادة صياغة مشكلتك بوضوح لانها غامضة تقولين امي تقول اني لست مقتنعة يعني بانك لاترغبين في الحجاب ومن ثم تقولين 4سنوات وانا احاول معها ومع ابي عن ماذا ياترى ارجومنك التوضيح لكي تجد مشكلتك الحل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
امها تمنعها وهي ترغب
اكثري الدعاء
يا ملاذي في كربتي ومؤنسي في وحشتي
اجعل نقمة امي علي نعمة
واجعلها علي بردا وسلاما كما جعلت النار بردا وسلاما على ابراهيم
من رايي اشريه وارتديه
واخبريها ان من خلقك وخلقها هو من فرضه
وانك لا ترضين لها جهنم بسبب منعها لك وانك تريدين ان تصحبيها في الجنة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الفاضلة وشكر الله لك حرصك
على أن تلتزمي بما أمر الله به ووصّى به المؤمنات العفيفات
ألا وهو الحجاب السّاتر الذي أكرم الله به المسلمة وسترها بها
فهي كالدّرة المصونة المحفوظة من كلّ سوء وشرّ
والحمد لله ..
الله المستعان ولا وحول ولا قوّة إلا بالله تعالى
نسأل الله أن يهدي آبائنا وأمّهاتنا إلى طريق الخير
ويريهم الخير خيرا ويرزقهم اتباعه
ويريهم الشرّ شّرا ويرزقهم اجتنابه.
بما أنّ والديك الكريمين يرفضان فكرة تحجّبك
عليك أولا أن لا تتسّخطي عليهما ولا تكوني سببا في إغضابهما
بل اضربي لهم أحسن مثال وأروعه في الفتاة المسلمة التي تريد أن
تطيع الله تعالى بأداء فريضة الحجاب والسّتر
فبالكلمة الطّيبة وبالطّاعة في غير المعصية
وبالتّودد للوالدين الكريمين وبالتّخلق بالأخلاق الإسلاميّة
من صدق الحديث وأدب مع الخلق فإن شاء الله تعالى
يلقي الله تعالى في قلوبهما رحمة بك وشفقة عليك
ويعيناك على الحجاب الشرعيّ المبارك..نسأل الله ذلك بفضله وجوده..
احرصي أختي الكريمة على أن تعرضي لوالديك
أنموذجا طيّبا للحجاب الذي سترتدينه
وأخبريهم بكلمة ليّنة وبهديّة منك إليهم
أخبريهم أنّ هذا الحجاب
فرضه الله تعالى الذي خلق كلّ شيء
وهو نفسه الله الذي فرض الصّلاة والزكاة والحجّ
أفيحتاجون إلى أن يقتنعوا أيضا بالصّلاة والصّوم..؟
فالمسلم ما دام قد رضي بهذا الدّين
فعليه أن يقبله كلّه ولا يردّ منه شيئا
بسبب أنه اقتنع بهذا ولم يقتنع بذاك..
حاولي إقناعهم أنّ هذا الحجاب لن يكون معيقا لك
في أيّ أمر من أمور الدّنيا
لا في دراستك ولا في حياتك العاديّة
بالعكس سيساهم في بناء شخصيتك على أسس ركينة
مبنيّة على دعائم ديننا الحنيف الذي يدعو إلى السّتر والحياء والعفّة
وينبذ التّهتّك والتّفسّخ والميوعة ..
كما لا تنسي أختي أنّ الدّعاء هو الباب الأكبر الأعظم الذي
ييسرّ الله به كلّ عسير ويذلّل كل وعر ويفتح الله به كلّ باب مغلق
فالتزمي عتبته ولا تبرحيها
والله تعالى يحبّ العبد الملحاح ولا يردّ رافعا يديه إليه يدعوه صفراً
و شهر رمضان أسنح فرصة لهذا الدّعاء
فلا تضيّعيها
والله يوفقكم لما فيه الخير..آمين.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
"وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"[لقمان:15]
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لقد ذكرتني بحالتي يا أختي لكنك أكثر شجاعة مني اذ تمكنت من التحدث مع والدتك حول الموضوع منذ أن رغبت بذلك بينما كنت أنا أتمنى و آحلم فقط اذ كانت منطقتنا بعيدة كليا عن ثقافة الحجاب وكانت من العادات ان لا تتحجب المرأة الا بعد الزواج و حتى العادة تخلوا عنها فلم يكن عندنا محجبات في العائلة و لم أستطع ان اتكلم عن رغبتي الشديدة بارتدائه منذ الاكمالية حتى تشجعت بعد أن تحصلت على البكالوريا لكنهم رفضوا رفضا قاطعا فأضربت عن الطعام فلم يبدلوا رأيهم حتى استفقت يوما و قلت لنفسي لما علي أن أطيع مخلوقا في معصية الخالق ؟؟ توجهت اليهم و أخبرتهم أني غدا أنا سأكون محجبة فارتديته صحيح سخطوا و غضبوا لكن الآن الحمد لله بعد مرور زمن تعودوا على الأمر و الآن أنا نادمة لأني لم أفعلها من البداية
لذلك يل أختي فلا تتأخري اطلاقا حاولي مرة أخرى و لآخر مرة اقناعهم بذلك , افعلي مثل ما ذكره الأخ الكريم المحبُّ لأهل السُّنة ,لكن ان لم يوافقوا فليس عليك اغضاب الله لارضاء والدتك , ففي النهاية انت ابنتهم فعاجلا أو آجلا سيتعودون عليك بالحجاب و يتفهمون رغبتك
أانك الله ووفقك