عنوان الموضوع : من فضلكم أشيرو علي مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
مشكلتي تكمن في أن أحد أصدقاء أخي طلبني للزواج وتكلم مع أخي وقال له سأخبر أهلي ونأتي للبيت
ومن ذلك اليوم الذي مر عليه شهر ولم يكلم أخي ولم يحضر أهله وأخي لم يكلمه مجددا
وأنا خجلت أن أطلب من أخي أن يسأله هل غير رأيه أم لا ؟
وقد تقدم شخص آخر لخطبتي في هذه الفترة وتكلمت مع أمه وكان رفض بالتراضي لكلا الطرفين
لكن نفد صبري من إنتظار هذا الشخص وهل إن تقدم شخص آخر وإتفقنا أقبل به أم أنتظر هذا الذي لم يعد
هو في الحقيقة قمة فالتربية والأخلاق والتدين
من فضلكم أشيرو علي عمري صار 29 سنة وأمي قالت لي ربما هرب لأنه خاف من عمري
وهو عمره 35 سنة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
إذا أتاك من ترضين دينه و خلقه , فلتطلب أمك أو إحدى قريباتك كالعمة أو الخالة أو...من أخاك أن يخبر صديقه أن هناك من يريد خطبتك , إما أن يتقدم و إلا فتزوجي . هذا هو الحل و التصرف المنطقي و العقلاني حسب رأيي .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لازم خوك يسالو ادا مزال ناوي يجي يخطبك و لالا مايخليكش معلقة
هكدا تشوفي حياتك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اهدري مع يماك و قوليلها تسقسي خوك
هاكذ اتتضح الامور
ان شاء الله ربي يفرج عليك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليك أختي
أولا أقول لك لا تضعي كل ثقة في هذا الشخص
وكما قلتي قمة في التربية والأخلاق كثير من الأشخاص تفاجئنا فيهم بعدما
كانت لدينا صورة حسنة عنهم
ولهذا دائما نضع كثير من الإحتمالات في الأشخاص
أما عن أنك إستحيتي كي تقولي لأخيك ما سبب تأخر خطيبك شيء سهل أختي
أخبري أمك بما يدور في خاطرك وهي تحمس أخاك كي يسأل صديقه ما به .؟؟؟
ونصيحتي لك اختي لا تقلي ولا تتسرعي خلي كل شيء على الله
ورزقك الله بالزوج الصالح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة هذه مشكلة الكثيرات يتقدم إليهن شخص وبدل أن يردّ الخبر بالرفض أو القبول يذهب ولا يُسمَع له حس ولا خبر ويترك الفتاة معلقة وحائرة
ولا شك أن تحديد الموقف ولو بالرفض مهم جدا
ماذا نقول يا أختي سامحهم الله ...هذا ما نملك!
في الحقيقة أنت ذكرت أن أخاك صديق له يعني يراه يوميا و حتما التقى به في ذلك الشهر .. لأنه في الغالب إن كان ثمة ملاقاة فإن أخاك يمكنه أن يعرف موقفه بدون أن يتكلم أصلا
والأولياء سواء كانوا آباء أو إخوة يتحرجون من سؤال الخاطب بعد ذهابه لأنهم يرون في ذلك نقصا وامتهانا لهم وقانون الأخلاق العام والمعروف أن المبادرة تكون من الخاطب لا منهم
فأخوك معذور لا شك !
ثم أنت ذكرت أنه تقدم لك بعده شخص آخر ولو كان صديق أخيك ينوي العودة أكيد لرفض أخوك استقبال الثاني
يغلب على ظني أختي أن أخاك يعلم أن صاحبه لن يعود والرجال يختلفون عنا نحن النساء فلا يدققون كثيرا في بعض المسائل لأن تفكيرهم عملي وتفكيرنا نحن عاطفي
لذلك لم يفكر بأن يفتح الموضوع أو أن يذكر بأن صاحبه لم يرجع
هذا تخمين لا غير بحسب ما ذكرت ... بعض الأحداث تُفهم دون أن تحتاج إلى كلام
فأنت أختي لا تعلقي نفسك به ما دام ولّى ولم يعقّب ...والخيرة فيما اختاره الله لأنه إن عاد وأنت غير مرتبطة فهو خير وبركة ... وإن عاد وأنت مرتبطة ...فالخطأ خطؤه هو لا أنت
أما ما ذكرته أمك عن سبب تراجعه.. فلا تشغلي نفسك به .. وللأسف الأمهات أحيانا لا يحسنّ مراعاة مشاعر بناتهن ولا النهوض بها ولا احتوائهن عاطفيا في مثل هذه الظروف - هذا ما أعطاهن الله -
وأنصحك أن لا تنشغلي بالتخمين في أسباب ذهابه وتراجعه أو حتى التنقيب في نفسك فتصبحين تقولين : لعله كذا ولعله كذا ولأني كذا حدث كذا
بل قولي : قدر الله وما شاء فعل !
لأنك إن لم توصدي باب التفكّر والتخمين ستقعين في جلد ذاتك واحتقارها ... أو يدخل عليك الشيطان من أبواب أنت لا قبل لك بها كتحزينك وحسرتك على نفسك وتخويفك وقنوطك والأسوء سوء الظن برب العالمين ...
وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى دواء نافع شاف فقال : (ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطأك )
فكوني دائما مطمئنة أنه لو شاء الله أن يكون لك ما منعه شيء ولو شاء أن لا يكون ما دفعه شيء ولو كان الدنيا بأكملها
تمنياتي لك بالتوفيق أختي الكريمة