عنوان الموضوع : جامعة للبنات مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السّلام عليكم
بعد التحيّة والسّلام والصّلاة على الرّسول خير الأنام
في الحقيقة بعد الضّجة الّتي رأيتها وشهدتها داخل المنتدى وخارجها
وبين الآراء المختلفة بين هنـا وهناك عن مشروعية الولوج للجامعة وما يترتّب عنها عند البعض
وذلك لعدم إتّزان البعض في تصرّفاتهم وأفعالهم ممّا طغت الأغليبة على الأقليّة
نعرف أن جميع المتحدّثين والمبدين رأيهم هم ربّما جامعيين ربّما يكون لهم أو سيكون لهم أولاد وبنات سيمرّون بهذه
المرحلة وهي كباقي المراحل للّتي تعرف حقّ قدرها وتصون عائلتها وهم كثّر وسيرتهم تشهد على ذلك
لقد أردت أن أتكلّم عن هذه المشكلة وهي تخصّ الجميع وستحلّ إن توصّل الجميع لحلّ مقنع
ولعلّ الجميع يقول لما أنا بالذات
ذلك أنّي تحصّلت على البكالوريا هذا العام وبعد عناء جهيد
لقد كنت مهتمّة بين حفظي لكتاب الله ودراستي للحصول على الشّهادة
لن أطيل الحديث لأنّي إن تكلّمت فستكون مالا نهاية
هنـا والآن أكتب قد بدر حلّ ما وأرجو أن يشارك اجميع به
مادما لا نرضا الإختلاط حالنا حال الأمّة الإسلامية وضدّه وشاطرين فقط بالكلام لا بالفعل
لما لا نتعاون لوضع طلب ينصّ على وضع جامعة مخصّصة للبنات لعدم الإختلاط ولمن تريد ذلك
كحال بعض الدّول وهنا ستكون الأكثرية مرتاحة
تركتم لكم الحلول لمشكلة تخصّنا جميعا أنتظر مشاركاتكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أقول لك بدون مثاليات أن بنت الأصل والمتربية حقيقة تدخل للنار ولن تحترق وتكون بردا وسلاما عليها .
ثمّ من أدراك أن البنات معك ستكنّ سويّات نفسيا وخلقياّ والحياء يمنعني للتفصيل أكثر ..
انظري أختي الطيبة المحترمة ـ وأكثر الله من امثالك ـ حافظي على نفسك وشرفك وشرف عائلتك ولما لا مساعدة من تريد أن تبقى نظيفة ـ هذا إذا بقيت ـ فالداء تفشى حتى للثنويات والمتوسطات حفظ الله بنات المسلمين
هذا هو الجهاد الحقيقي جهاد النفس والشيطان وهو الجها د الأكبر
لا يمنع أن أتمنى أن يحقق الله حلمك ولو بعد حين. والسلام عليكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لا اختلاط و لا هم يحزنون
اللي مربية من دارهم تبقى مربية برا
و اللي مربي من دارهم يبقى مربي برا
مشكلة الجامعة ليست الاختلاط و انما التربية الشبه معدومة عند الجنسين الا من رحم ربي
اما عن الحل الذي تقترحينه فهو بعيد كل البعد عن الواقع
في الجامعات المتوفرة حاليا الجميع يشتكي من الاكتظاظ و سوء التسيير و نقص التاطير
اضف الى ذلك الفكرة غير صالحة
الجامعة تحتاج لاعوان امن و لموظفين في شتى المراكز فهل لكي ان تخبرينا من سيتولى تلك المناصب
من وجهة نظرك جامعة البنات لا يجب ان يكون فيها اختلاط لذلك حتى الموظفون من الرجال يجب استبعادهم
و بالتالي سنعود لخلق مشكلة اخرى و هي ان المراة تحتل مناصب الرجال و غيرها من الاتهامات
و لا يخفى عليك ما يحدث في الاقامات الجامعية الخاصة بالبنات و الفضائح التي تحصل بين الطالبات زعما المثقفات
و حارس البوابة اللي ماعندوش نيفو خلاص
باختصار الحل ليس في فصل الجنسين و انما في تربية الجنسين تربية سليمة
اما الذي يشتكي او التي تشتكي فم عليه الا ان يثبت نفسه فان لم يستطع الاصلاح فلا يفسد .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته
بوركت على الطّرح
و لكن حل هذه المشكلة صعب نوعا ما عندما ننظر للواقع الذّي نعيشه في بلادنا
لذلك أحسن شيء يمكن للانسان فعله هو الإبتعاد قدر الامكان عن الفتن في الجامعات
و كل شخص يفرض إحترامه
فالمرأة تفرض نفسها بلباسها الشّرعي و معاملاتها
و الرّجل يفرض نفسه بغض بصره و عدم الكلام مع البنات
فأنا لا احب الإختلاط ابدا و لكن ما باليد حيلة
أحسن شيء للإنسان أن يتمسك بأخلاقه لينجو بدينه
نسأل الله السّلامة و العافية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حتى ولو افترضنا داروها وانشئوا جامعة خاصة بالبنات
ستكون في ولاية واحدة وستظطر الفتيات للسفر بعيدا عن المنزل
يعني هم هم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
03 من ذي الحجة 1434 من الهجرة النبوية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله يا أختي غي الشيطان اللي شاطر
في الحقيقة كلامك جميل لكن حين وصلت إلى تلك الجملة أبلست .. لأنها كلمة كبيرة جدا ويدخل فيها كل متكلم عن الاختلاط ويحذر منه سواء شرعيا أو عمليا
(المتكلم ) يا أختي إن كان متكلما بحق وبإخلاص هو بحد ذاته يقوم بعمله الذي يستطيع
وكما يقال : العمل يكون على قدر المستطاع .... والمستطاع هو الكلام مبدئيا
فلماذا نحقر الشخص الذي يبذل جهده لماذا ؟
تكوين جامعة غير مختلطة خطوة عملية لكنها لا تتأتى في وضعنا الراهن ..لماذا ؟
فلو وجدنا من يتبنى هذا المشروع أول العراقيل هي أن اعتقاد وجوب عدم الاختلاط غير موجود عند الكثيرين وستجدين يا أختي الكريمة أن ربما المؤيدين للفكرة لو وضعناهم في منخل لسقطوا من خصاصاته ولم يبق منهم إلا القليل
لأن الكثير من الأفكار والاعتقادات تمر بمثل هذه المرحلة وتجدين أن عند مواجهة بعض المشاكل يتراجعون عنها وربما بدون مشاكل
فالشعب يرى مثلا أن الخبز أهم من مثل هذه الأشياء وبعضهم يرى أن زيادة القدرة المادية أحسن من هذه الأمور .. و...و ...
يعني هو كمشروع للتفكير فقط يصبح شبه مستحيل
و لو أخذنا الطبقة الدارسة ولا أقول المثقفة هل من أولوياتهم ( الأخلاق أو الشرع ) ؟
وإن اتفقت نسبة معينة منهم فهل مفهوم الخلق والشرع عند هم صحيح ومتفق عليه ؟
والحقيقة أن نسبة كبيرة منهم لا ترى أن هذه الاشياء من أولويات الحياة اليوم فكيف تكون من أولويات الإصلاح والتغيير !!!!
دون أن نهمل وجود التصادم بين الأيدلوجيات المانع من تحقيق مثل هذه الفكرة لأنه وكما هو معلوم : عدم الاختلاط هو في الأصل حكم شرعي وديني يتصادم مع فكرة تعزيز الاختلاط وتثبيته الذي هو علماني
وعوام الناس قد يؤيدون هذا أو ذاك حتى بدون اعتقاد للفكر العلماني
نخرج بنتيجة أننا بحاجة دوما إلى تعليم الناس دينهم والوصول إلى قلوبهم .. يعني نعود إلى أننا في مرحلة الكلام فقط
هذه هي أختي أسباب مجملة ومختصرة لماذا لا يسعى المتكلمون عن الاختلاط إلى تكوين جامعة غير مختلطة؟
وحتى الخطوات ليصل هذا المشروع للجهات المسؤولة هي خطوات بطيئة جدا مثل مشروع التعريب وما مر به من مشاكل كبيرة جدا جدا ومازال يعاني!!!!
ذلك لأنه عند تأسيس شيء خاصة إذا كان مرتبطا بشرع يحتاج دوما إلى الحقيقة : تصحيح الأفكار والمفاهيم وتصفيتها ثم تعليمها للناس وتربيتهم عليها
هذه هي المرحلة الأساسية للمشروع التي تعتبرينها أنت مجرد كلام
والحق هناك من يتكلم و يعمل ..فمن ترك الاختلاط وهو على حافة النجاح هو عمل بحد ذاته
لا تظهر ثمرته في الوقت الراهن لكنه يظهر في المستقبل إن شاء الله
وبمناسبة حال بعض الدول : ما هي هذه الدول التي تجيز عدم الاختلاط ؟ إنها تعد على أصابع اليد الواحدة فقط ..
زيادة على أنها تعاني من هجمات شرسة لنزع الفكرة
دونك مثال السعودية باتوا ينبحون ويعوون وينعقون كالذئاب حتى أنشأت جامعة مختلطة ومستشفيات مختلطة
لماذا يحدث هذا برأيك؟
أنا لست متشائمة ؟ لكن لننظر نظرة صحيحة قبل أن ننرمي التهم جزافا خاصة ان المتكلمين في مسألة الاختلاط يعتبرون قلة
ومن المؤسف أن يكون من هذه القلة من لا يثمن جهودها ولا يشعر بمعاناتها وهي تدافع عن أفكارها وأخلاقها بل حتى على دينها وتحاول توعية غيرها ونقول عنها شاطرين في الكلام
يبقى دائما يا أختي العمل المنوط بنا حاليا هو الكلام لكن بنية صحيحة ومخلصة لله
وانظري الآن إلى الردود الآن وما فيها ستدركين أن الفكرة ليست مستساغة من الأصل مع أنها فكرة طيبة عقلا وخلقا
وتحضرني هنا كلمة لأحد الدكاترة حين سئل عن شخص يعلق حجابا على رقبته قال له قبل أن تنزعها من رقبته انزعها أولا من قلبه
فالاختلاط أصبح في البيوت أيضا وتهاون الكثيرون فيه فكيف نهمل شيئا كهذا ونبحث عمن يدعم مشروعا خاصا كهذا !!!
el ما المفيد أن نبحث عمن يتبنى المشروع والفكرة تطالها الكثير من االشبهات والأهواء التي لا بد على الأقل أن نخفف منها قدر المستطاع
بناء أي شيء يا أختي الكريمة يحتاج أساسا قويا متينا ...
هذا ما عندي
وربي يجيب الخير
أتمنى لك التوفيق