عنوان الموضوع : ضرب الزوجة في عصر الحضارة .... حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

عن عائشة رضي الله عنها قالت:ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله. رواه مسلم

في الحديث الصحيح السابق هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في التربية والتعامل الانساني ..
لماذا يمد بعض الرجال يده على زوجته يضربهافي عصرنا الحاضر ؟
لماذا لانقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله ؟
هل هو نقص في الرجل لايستطيع أن يتعامل مع المشكلات بأسلوب حضاري؟بل بأسلوب إسلامي صحيح ؟
هل هو نقص في استيعاب الاساليب التربوية المتعددة في حل المشكلات بعيدا عن العنف ؟
ربما انكتب هذا الموضوع من قبل ولكن لأهميته واستمراريته أحببت أن أشير اليه هنا وأذكر بالحديث الصحيح
من باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ....


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

العنف ليس موجود فقط في بيوتنا
لكننا نجده في كل مكان
في الطرقات .. في الاسواق .. في أماكن العمل في التلفاز و ألعاب الاطفال .. في الجرائد و حتى في المساجد
فكيف تسلم المرأة المسكينة في بيتها من كل هذا العنف ...

لا يسلم منه الا من حفظه الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك و شكرا لكـــــ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وعادات جدوده من يطبقها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اللهم اغفر لنا واهدنا .آمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بل من تربي بالهمجية سوف يبقى همجي طول حياته مهما حصل من المستويات و الذرجات العلمية
و أنا ما يحيرني ماذا يعتقد انه سوف يجني من ضربها : تربيتها ؟ أم توجيهها ؟ أم ماذا ؟
أم أنه إكتشف عدم رجاحة عقلها بعد ان تزوجته ؟
ونسي أنها أول خطأ إرتكبته و دليل واضح على عدم رجاحة عقلها ، هو بكل بساطة إختيارها له و موافقتها الزواج به.
و الإنسان إذا لم يحدثه عقله ، فلا أعتقد ان الضرب سوف يغير ما هو مكرس في دهن الإنسان و الضرب في هذا السن بالنسبة للمرأة ، لا أرى له إلا نتيجة عكسية
بالتالي على الإنسان أن يعرف ماذا يريد و الطريقة التي يتبعها في التفاهم و إذا إعتمد الأسلوب الهمجي ، سوف يكون هو الخاسر الوحيد في القضية
هدانا الله لما فيه الصلاح إن شاء الله ، و الله .................................لم نعد نريد شيئا من هذا الواقع الذي كلما تطور علميا تأخر فكريا .
بارك الله فيك أخي على التذكير و جازاك الله خيرا