عنوان الموضوع : لم نجني شيئا تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذكرت اخا عزيزا علينا مضى ولم يلتفت لخضر اشتقنا لمواضيعك الهادفة فهلا عدت لنا بها جزاك الله خيرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اخاف انه يريد العودة بشرط ........................؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق
اخاف انه يريد العودة بشرط ........................؟؟؟؟

السلام عليك اخي الواثق
نعم اكيد عودته تكون بشرط ربي يستر لايكونو شروط
هههههههههه
تسهرنا شروطه دوما

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يا اخي لخضر لقد جنينا شيئا جمييييييييييييلا ..................ان الدنيا مازالت بخير من خلال وجود اعضاء ماشاء الله وبمنطق وتفكير رائع وحب للدين وحب لمعرفة الحق والدعوة الى الله ......................اللهم ثبتنا على دينك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي عماد اخي الواثق تبحثون عن اخ لكم هدا مافهمته
( أن الله إذا أنزل أهل الجنةَ الجنة وتمتعوا بما هم فيه من النعيم قالوا يا ربنا كيف نتنعم في الجنة وإخواننا يعذبون).

إخوانهم من ؟ أناس كانوا معهم ولكن كانت عندهم سيئات.

مثلا رجل كان مع الصالحين ولكن عنده سيئات يشرب الخمر، يزني أو يفعل أي شيء من المحرمات نسأل الله السلامة والعافية.

فشاء الله لما جاء يوم القيامة ما تاب من هذه الأشياء فيدخل النار، فإذا دخل ذلك الرجل الصالح الذي كان يجلس معه الجنة يقول يا رب كيف أتنعم في نعيم الجنة وأخي يعذب فيأذن الله بالشفاعة، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم):

(فلا يزال الرجل يشفع حتى يشفع للرجل الذي جلس معه لحظة واحدة في ذكر الله عز وجل).

لحظة واحدة في ذكر الله عز وجل توجب للإنسان الشفاعة، فهذه من خيرات الجلوس مع الصالحين.

ومن خيرات الجلوس مع الصالحين أن القلوب تنشرح والصدور تنشرح وتطمئن بذكر الله عز وجل.

ولذلك تجد الإنسان إذا جلس مع الصالحين يقوم ونفسه معلقة بالسماء، معلقة بطاعة الله، يريد أن يفعل أي خير يقربه إلى الله.

والله ما جلس الإنسان مع صالح موفق إلا دله على الله، وهذا والله هو الصديق الذي تقوم من عنده وحالك أصلح من حالك إذ جلست.

بعض الناس مبارك إذا جلست معه تقوم من عنده وقلبك معلق بالله، وقلبك وروحك تريد رضوان الله، ما تريد إلا شيء يدلك على الله.

وبعض الناس إذا جلست معه تريد فقط خصلة من خصال الخير تقربك إلى الله.

ومجلس واحد من ذكر الله عز وجل قد يجعل الإنسان يغير حياته كلها إذا صدق في عبوديته لله وتأثر بما يقال له من أوامر الله ونواهيه.

فالمقصود أن الجلوس مع الصالحين يعتبر من أهم الأسباب التي تدل الإنسان على ربه.

والجليس الصالح هو الذي إذا نسيت الله ذكرك.

وإذا ذكرت الله أعانك.

والكلمة الطيبة من الرجل الطيب تطيب بها القلوب والنصيحة الصالحة من الرجل الصالح يصله الله بها الأحوال.

فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياكم مجالس الصالحين.

ورد في الحديث أن العبد إذا كان صالحا وأفعاله صالحة وأقواله طيبة وأعماله صالحة طيبة أصبح معروفا في السماء لأن العمل الصالح يصعد إلى الله عز وجل.

فإذا صعدت منك الكلمات الطيبة دائما:

لا إله إلا الله، أستغفر الله، تذكر الله، الكلام طيب.

تحسن إلى الناس، تفعل الأعمال الصالحة، إذا بالأعمال الصالحة تصعد، فإذا بكثرة الأعمال الصالحة يحبك بها الملائكة، ويجعل الله حب الملأ الأعلى لك في السماوات.

فإذا جاء كرب من الكروب، جاءتك مشكلة، جاءك شيء تخافه فقلت يا رب، قالت الملائكة في السماء صوت معروف من عبد معروف، هذا الصوت معروف من عبد معروف. من هو؟

المطيع لله، عبد بلغ به أنه إذا دعا الله يجيب الله دعائه، ماذا ينقصه في هذه الحياة؟ ما الذي ينقصه؟

إذا أصبحت في لحظة بعبوديتك الخالصة وطاعتك الصادقة إذا قلت يا رب أجاب الله دعائك.

أي مقام أصبحت؟ أي منزلة وأي شرف أصبحت فيه؟

فهذا هو العز وهذا هو الجاه؟

وهذه هي الحياة الطيبة التي ينبغي لكل إنسان أن يفكر فيها، وأن يجتهد في تحصيلها.

فأكرر أن الضيق كل الضيق في معصية الله.

والسعة كل السعة في طاعة الله والقرب من الله عز وجل.

ونسأل الله بعزته وجلاله وأسمائه الحسنى أن يرزقنا هذه الحياة الطيبة.

وأما الخصلة الثانية التي يجنيها صاحب الحياة الطيبة فهي خصلة الاستقامة.

وهذه الخصلة ثمرتها أن أصحابها إذا شاء الله ما من إنسان إلا سيخرج من هذه الدنيا قريبا أو بعيدا، وما أحد يضمن أن يقوم من هذا المجلس، والله ما نضمن.،فلابد من لحظة وهي لحظة الفراق.

فمن ثمرات الاستقامة الطيبة والعمل الصالح أن الإنسان إذا الإنسان إذا حانت ساعة قيامته ودنت ساعة فراقه لهذه الحياة، كانت أطيب ساعة عنده ساعة لقاء الله عز وجل.

الناس عند الموت تخاف إلا صاحب الحياة الطيبة إذا جاءه الموت يحس أنه في حنين وشوق إلى الله عز وجل.

ولذلك تجد أصحاب الحياة الطيبة إذا دنت منهم سكرات الموت تجدهم سبحان الله في انشراح نفس وطمأنينة وراحة بال، وبعضهم يسلم الروح وهو يتبسم.

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا وإياكم ذلك الرجل ممن حسنت خاتمته وكان من الذين قيل لهم:

(ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون).

(ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون).

نسأل الله العظيم أن يجعل أسعد لحظة لنا في هذه الحياة لحظة فراقها ولحظة الخروج من الدنيا.

هذه من الثمرات التي يجنيها الإنسان.

وينبغي للإنسان أن يجتهد قدر استطاعته في الثلاث الأمور الثلاث الأمور التي ذكرنها:

صلاح الباطن.

صلاح الظاهر.

وصلاح القول والعمل.

لا تتكلم إلا وأنت تعرف أن الله يرضى عن كلامك.

ولا تعمل إلا وأنت تعلم أن الله يرضى عن عملك.

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا وإياكم لصالح القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
https://www.youtube.com/watch?v=YN4A5...eature=related

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الحمد لله الحمد لله
خير ما في الدنيا
طاعته في ما امر واجتناب ما نهى عنه وزجر
وعلم اكتسب لطاعة الله
وحب في الله نجني منه ذكر الله لطاعة الله
حقا الحياة الطيبة هي هته
اللهم احيني مادامت الحياة خير لي وتفني ان كانت الوفاة خير لي
اللهم اختم بالصالحات اعمالنا
وتوفنا وانت راضي عنا غير خزايا ولا مفتونين
واجعلنا اللهم من الهداة المهتدين امين يارب العالمين