عنوان الموضوع : والله عجب الزوجة الثانية من اليابان تقبل وتدل الاسلام اين نحن ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

كانت مترددة لزيارة الجزائر بعد اعتداء تيڤنتورين
توّجت علاقة تعارف على الفايسبوك بين “طوكوياما ياسوكو” من مدينة “شيبا” اليابانية والشاب الجامعي حسام حدادو ذو 27 عاما من التلاغمة جنوب ولاية ميلة، باقتناع اليابانية بتعاليم الإسلام بعد أن كانت ملحدة، وموافقتها
على الارتباط بابن التلاغمة، فزارت مدينته التي جرّبت فيها أول مرة فريضة الصيام وصلاة التراويح.

روى حسام لـ “الخبر” كيف أن تعليقا على صورة نشرتها اليابانية على صفحتها على الفايسبوك كان بداية لعلاقة توّجت بزواجه بطوكوياما ياسوكا، المكلفة بقسم التسويق في شركة بطوكيو. فبعد مرور سنة وشهرين من علاقة التعارف، عرضت هذه الأخيرة الزواج على حسام. ولم يتردد حسام لحظة واحدة في الارتباط بها، غير أنه وضع لها شرطين، أولهما اعتناقها للدين الإسلامي عن قناعة، والسماح له بالارتباط من امرأة ثانية تصغرها سنا، بهدف إنجاب الأطفال، على اعتبار أنها تكبره بكثير، فهي في نهاية عقدها الخامس. وعمل حسام على تقديم شروحات وافية حول الإسلام باللغة الانجليزية لـ“يوكا” الاسم المختصر الذي يفضّل مناداتها به، ورغم عدم إتقانها الجيد للغة الانجليزية، إلا أن حسام وفّق في إيصال أفكاره لها، باللجوء للغة الإشارات، كما اختارت لها والدته اسم مليكة بعد اعتناقها الإسلام. ولم تتردد اليابانية في التوجه للتلاغمة في سادس يوم من رمضان، أين وجدت عائلة حسام في استقبالها، فشاركتهم في أول مائدة إفطار لها، والتي زيّنتها أطباق تقليدية من شربة وطاجين الرخام والشخشوخة التي صنعتها أم حسام خصيصا لـ “يوكا” وقد نال الطبخ الجزائري إعجابها، خاصة أكلة الشخشوخة. وعن الصيام في يومها الأول، قال حسام أنها كانت تقلّد العائلة في الصلاة، وامتنعت عن الأكل ماعدا شرب الماء والقهوة، لكنها صامت بصفة عادية اليومين التاليين، كما شاركت العائلة السهرات الليلية مع الأقارب والجيران الذين أكرموها بدورهم واستقبلوها في بيوتهم.
وحلت لحظة التغيير، عندما اقتنى حسام الحجاب ليوكا، وطالب والدته بتعليمها الوضوء والصلاة، فرافقت عائلته لأداء صلاة التراويح، وعبّرت عن سعادتها وهي توقّع خطوتها الأولى في المسجد قائلة “أنا سعيدة لأنني سأصلي وأدخل المسجد”. وفي مسجد بلال بن رباح بحي الزمالة، نطقت اليابانية بالشهادتين وسط أجواء من التهليل والتكبير ودموع المصلين، وعبرت لـ “الخبر” عن شعورها بالسعادة والراحة بعد أن ذاقت حلاوة الإسلام، مواصلة “غير أنني كنت مترددة في البداية لزيارة الجزائر بعد حادثة تيڤنتورين، التي خلّفت ضحايا يابانيين وتركت انطباعا سيئا عن الجزائر لديّ، غير أن حسام كان له دور فعال في إيضاح حقيقة الأمور”. وهي تغادر التلاغمة عائدة إلى اليابان، قالت القادمة من عاصمة التكنولوجيا، أنها أحبّت المدينة رغم أنها استغربت في البداية من فوضى العمران وغياب التهيئة الحضرية، معلقة “هنا يمكننا رؤية النجوم عكس طوكيو التي حجبت ناطحات السحاب سماءها”.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

إحتلت الجزائر المرتبة الأولى من حيث العنوسة في دول المغرب العربي بأكثر من 5 مليون عانس حسب ماذكره موقع "إذاعة هولاندا العالمية"أين يليهاالمغرب بـ 4 ملايين ثم تونس بمليونين، و ليبيا بما يقدر بـ 300 ألف عانس. هذه الأرقام مرشحة للارتفاع بفعل تغير البنية الاجتماعية وارتفاع معدل الزواج والأزمة الاقتصادية التي تعيشها المنطقة. وتعيش ليبيا وضعا خاصا بفعل خروجها من الحرب وعدم استقرارها السياسي، الشيء الذي قد يؤدي إلى الزيادة في نسبة العنوسة التي تصل الآن 35 في المائة.
حدث اليوم 31/07/2013

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

قصة مثيرة و مؤثرة في آن واحد.
بوركت أخي الفاضل على نقل هذا الموضوع المفيد.
رمضانك كريم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

رمضـــــــــــــــان كريم وشكرا لك على القصة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الله المستعان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

و المخجل ما قالته المراة اليابانية أنها تفاجأت بفوضى العمران في الجزائر المسكينة جاءة من بلد التطور الى بلد العبث و التخلف لكن كل التحية و التقدير الى الشاب الذي هداها الى الدين الحق