عنوان الموضوع : يوميات ........ معدد ؟!!
مقدم من طرف منتديات العندليب

الســـــــلام علـــيكم :



يوميات ................. معدد !!!
.
.
.
يقول أحد المعددين يحكي قصته
و تجربته مع التعدد :

*
*
*
*
أتاني بالنصائح بعضُ نــــاسِ *** وقالوا: أنتَ مِقدامٌ سِياسي
أتَرضى أنْ تعيشَ وأنتَ شهمٌ *** مَعَ امرأةٍ تُقاسِي ما تُقَاسِي؟!
تزوَّجْ حُرمةً أخرى لِتَحيا *** سَعيدًا سَالِمًا من كُلَّ بَاسِ!
فقلتُ لهُم: معاذَ اللهِ إِنِّي *** أخافُ من اعتِلالِي وارتِكَاسِي
لي امرأة وشاب الرأس منها *** فكيف أزيد حظي بانتكاسي؟!
فَصاحوا: سُنَّةُ المُخْتار تُنْسَى *** وتُمْحَى، أينَ أربابُ الحَمَاسِ؟!
*
*
فقُلتُ: أضَعتُم سُنَنًا عِظامًا *** وبَعْضُ الوَاجِبَاتِ بلا احتِرَاسِ
لماذا سُنَّة التِّعدَادِ كنْتُم *** لها تَسْعَون في عَزْمٍ وبَاسِ؟!
وَشَرْعُ الله في قَلبي وَروُحِي *** وسُنَّةُ سَيِّدي مِنْها اقتِبَاسِي
إذا احتاج الفَتى لِزَواجِ أُخرى *** فَذاكَ لَهُ بلا أَدْنى التِبَاسَ
ولَكنَّ الزواجَ لهُ شُرُوطٌ *** وعَدْلُ الزَّوجِ مَشْرُوطٌ أَسَاسِي
*
*
فقالوا:أنتَ خوَّافٌ جَبَانٌ *** فَشَبُّوا النَّارَ فِي قَلْبي وَرَاسِي
فَخُضْتُ غِمَارَ تَجرِبَةٍ ضَرُوسٍ *** بها كان افتِتَاني وابتِئَاسِي
يحزُّ لَهيبُها في القلب حزا *** أشد عليَّ مِن حَزِِّ المواسِي
رأيتُ عَجَائِبا ورأيتُ أَمْرًا *** غريبا في الوُجودِ بِلا قِيِاسِ!
وقلتُ: أظنُّنِي عاشرتُ جِنًّا *** وأحسبُ أنَّني بينَ الأُنَاسِي
*
*
لأتفَهِ تافهٍ وَأقل أمرٍ *** تبادِرُ حَربُهنَّ بالانبِجَاسِ!
فإحداهن شدَّتْ شعرَ رأسِي *** وأخرَاهُنَّ تسْحَبُ من أَسَاسِي
وإن عثر اللسان بذكر هذي *** لهذي شب مثل الالتماس
وكم من ليلة أمسي حزينا *** أنام على السطوح بلا لباس
ويوم أدعي أني مريض *** مصاب بالزكام وبالعطاس
وإن لم تنفع الأعذار شيئا *** لجئت إلى التثاؤب والنعاس
وإن فرطت في التحضير يوما *** عن الوقت المحدد يا تعاس
*
*
يَطيرُ النَّومُ من عيني وأصْحُو *** لِقَعْقَعَةِ النَّوافذِ والكَراسِي!
يجيءُ الأكلُ لا مِلحٌ عليهِ *** ولا أُسقَى ولا يُكوى لِبَاسِي!
وإن غلط العِيالُ تَعِيث حذفا *** بأحذيةٍ تَمُرَّ بقربِ راسِي!
وتَصْرُخ: ما اشتريتَ ليَ احتياجي *** وذَا الفُستانُ ليس على قِيَاسِي!
وإن أشري لأحداهُنَّ فِجْلاً *** بَكَتْ هاتيكَ: يا بَاغِي وقَاسِي!
رأيتُكَ حامِلاً كيسًا عظيمًا *** فماذا فيه من ذهب وماسي؟!
*
*
تقول: تحبني وأرى الهدايا *** لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلفُ صادقا فتقول: أنتم *** رجال خادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالة تدمي وتبكي *** قلوب المخلصين لما أقاسي
أروح لأشتري كتبا فأنسى *** وأشري الزيت أو سلك النحاس
ولا أدري عن الأيام شيئا *** ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيوم في مخاصمة ويوم *** ندواي ما اجترحنا أو نواسي
فلما أن عجزت وضاق صدري *** وباءت أمنياتي بالإياسي
دعوت بعيشة العزاب أحلى *** من الأنكاد في ظل المآسي
*
*
وجاءَ النَّاصحونَ إليَّ أخْرىَ *** وقالوا: نَحنُ أَرْبابُ المَوَاسِي
ولاَ تَسْأَم ولا تَبْقى حَزِينًا *** فَقَد جِئْنا بِحَلٍ دُبْلوماسي
فَصحْتُ بهم: لئِنْ لم تتركُونِي *** لأنْفلِتَنَّ ضَرْبًا بِالمدَاسِ .


.
.
.

.
مسكين هذا المعدد و ما أصعبه من تعدد .
.
.
.
شكـــــــــــــرا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك أخي الكريم فارس على هذه الأبيات الرائعة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم

اعجبتني كثيرا

شكرا لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الســـــــلام عليكم

شكرا اخ فارس .........من يعدد سيشيب راسه بين صراع انسوة........بوركت اخي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصف دقيق للمرأة أكثر منه للتعدد
بارك الله فيك أخي فارس مع جواد