عنوان الموضوع : خــــــــــــــــــلاصة القـــــــــــــــول لكل رجل ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

الوصيـة بالنسـاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن المرأة خلقت من ضلع ، لن تستقيم لك على طريقة ، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ، وإن ذهبت تقيمها كسرتها ، وكسرها طلاقها))
هذه المرأة أيضاً إن استمتع بها الإنسان استمتع بها على عوج ، فيرضى بما تيسر ، وإن أراد أن تستقيم فإنها لن تستقيم ، ولن يتمكن من ذلك ، فهي وإن استقامت في دينها فلن تستقيم فيما تقتضيه طبيعتها ، ولا تكون لزوجها على ما يريد في كل شيء ، بل لابد من مخالفة ، ولابد من تقصير ، مع القصور الذي فيها .
فهي قاصرة بمقتضى جبلتها وطبيعتها ، ومقصرة أيضاً ، فإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ، يعني معناه أنك إن حاولت أن تستقيم لك على ما تريد فلا يمكن ذلك ، وحينئذ تسأم منها وتطلقها ، فكسرها طلاقها

وكان العلماء يراعون هذا الامر كان الشيخ ابو محمد ابن ابي زيد وكانت له زوجة سيئة العشرة و تقصر في حقوقه و تؤذيه بلسانها فيقال له في امرها على ما تصبر على الاذى ،فكان يقول انا رجل قد اكمل الله علي النعمة ، في صحة بدني ومعرفتي و ماملكت يميني، فلعلها بعثت عقوبة على ذنبي فاخاف ان فارقتها ان تنزل علي عقوبة اكبر منها .
الاحسان الى الزوجة ليس ان تكف الاذى عنها و انما الاحسان الى الزوجة ان تتحمل الاذى منها ،


هذه هي المرأة ، فقط استقم على الطريق المستقيم ، وسيوفقك الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم

.......... ليس شتيمة انها خلقت من ضلع اعوج ...... بل تلك حكمة ارادها الله تعالى :

وأما لماذا خلقت المرأة من ضلع أعوج؟! فالجواب على هذا من وجهين:
الأول: أن السائل قد طرحه على الله! والله جل وعلا لا يسأل عما يفعل، ومن طرح السؤال على الله بهذه الطريقة، فإنه على خطر عظيم.
الثاني: أن هذا مثل قوله تعالى: (خُلِقَ الْأِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ) [الانبياء:37] وكل ذلك تقدير من العليم الخبير ليتم الابتلاء، وتتحقق العبودية.
وعلى كل، فليس فيه إهانة للمرأة أبداً، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم ذكره حثاً منه على الإحسان إليها، والعناية بها.
فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" .
ولمسلم عنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمعت وفيها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها" .
فالنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث يبين حقيقة المرأة ومزاجها الذي فطرت عليه، فهي لا تستقيم على حال واحدة يريدها الزوج، فينبغي له أن يعلم أن ذلك في المرأة سجية وخليقة، فلا يحاولَنَّ أن يقيمها على الكمال المطلق الذي وقر في خلده، ولكن عليه أن يصلحها مع مراعاة مزاجها الأنثوي الذي خلقها الله عليه، فيداريها ويجاملها ويلاينها ويصبر عليها.
وحيثما يرسخ في عقل الزوج المسلم هذا الهدي النبوي المبني على تفهم عميق لنفسية المرأة، فإنه يتسامح في كثير من هفوات زوجته، ويغض الطرف عن كثير من تقصيرها تقديراً منه لخلقتها وفطرتها، فيكون بيت الزوجية آمناً هادئاً سعيداً، لا صراخ فيه ولا صخب ولا خصام، وهذا المراد من الحديث الذي صدَّره النبي صلى الله عليه وسلم وختمه بالوصية بالنساء خيراً.
منقول



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقـآء اليمآمـة
السلام عليكم

.......... ليس شتيمة انها خلقت من ضلع اعوج ...... بل تلك حكمة ارادها الله تعالى :

وأما لماذا خلقت المرأة من ضلع أعوج؟! فالجواب على هذا من وجهين:
الأول: أن السائل قد طرحه على الله! والله جل وعلا لا يسأل عما يفعل، ومن طرح السؤال على الله بهذه الطريقة، فإنه على خطر عظيم.
الثاني: أن هذا مثل قوله تعالى: (خُلِقَ الْأِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ) [الانبياء:37] وكل ذلك تقدير من العليم الخبير ليتم الابتلاء، وتتحقق العبودية.
وعلى كل، فليس فيه إهانة للمرأة أبداً، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم ذكره حثاً منه على الإحسان إليها، والعناية بها.
فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" .
ولمسلم عنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمعت وفيها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها" .
فالنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث يبين حقيقة المرأة ومزاجها الذي فطرت عليه، فهي لا تستقيم على حال واحدة يريدها الزوج، فينبغي له أن يعلم أن ذلك في المرأة سجية وخليقة، فلا يحاولَنَّ أن يقيمها على الكمال المطلق الذي وقر في خلده، ولكن عليه أن يصلحها مع مراعاة مزاجها الأنثوي الذي خلقها الله عليه، فيداريها ويجاملها ويلاينها ويصبر عليها.
وحيثما يرسخ في عقل الزوج المسلم هذا الهدي النبوي المبني على تفهم عميق لنفسية المرأة، فإنه يتسامح في كثير من هفوات زوجته، ويغض الطرف عن كثير من تقصيرها تقديراً منه لخلقتها وفطرتها، فيكون بيت الزوجية آمناً هادئاً سعيداً، لا صراخ فيه ولا صخب ولا خصام، وهذا المراد من الحديث الذي صدَّره النبي صلى الله عليه وسلم وختمه بالوصية بالنساء خيراً.



ومن قال بأنها شتيمة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم :
كلامك صحيح أخي , من يريد الزواج بإمرأة كاملة فليبقى أعزبا خيرا له ,
بل عليه أن يضع في حساباته و يقتنع بأنه لابد من أن تكون هناك نقائص و في كلا الطرفين ,
لابد من محاولة إحتوائها و الصبر عليها .
شكرا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم ورحمة الله
من قال امرأة كاملة بل امرأة فيها مواصفات الكمال والإلتزام وفهم معنى بناء أسرة
فهم ان الرجل زوج وليس خصم وانه شريك ومتعاون وجب احترامه وطاعته
امرأة صابرة قنوعة خفيفة ظل واعية تحسن تسيير بيت وتربية أولاد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

[quote=رجل الفضاء;3992018969]السلام عليكم ورحمة الله
من قال امرأة كاملة بل امرأة فيها مواصفات الكمال والإلتزام وفهم معنى بناء أسرة
فهم ان الرجل زوج وليس خصم وانه شريك ومتعاون وجب احترامه وطاعته
امرأة صابرة قنوعة خفيفة ظل واعية تحسن تسيير بيت وتربية أولاد[/quo

بارك الله فيك أخي والله يرزق كل مؤمن زوجة دينة خلوقة صابرة ، لها من الحياء ما يجعلها قرة عين لزوجها