عنوان الموضوع : الوفاء للحياة الزوجية حتى اخر رمق
مقدم من طرف منتديات العندليب

يقول رجل
اصبحت الحياة جافة بيننا لم يعد لها معنى لا مشاعر لا شيء يجمعنا مع بعض ملل كبير واصبحت لا اطيق المنزل و ادخل فقط ليلا اثناء النوم لكي لا اتواجه مع زوجتي وكل في غرفته ...


كتمتها كثيرا بداخلي لكن قررت مصارحتها بحبي لإمرأة أخرى .. وإني لا أستطيع أن أجمع بين زوجتين ..ولهذا فأنا مضطر أن أطلقها كان رد فعلها غريب بدت هائة ولم تقل ولا كلمة وكلما دخلت للمنزل ليلا وجدتها تبكي في غرفتها وانا ادهب للغرفة اخرى دون ان نكلم بعضنا ..فكنا نعيش كالمطلقين



وبعد يومين من اقتراحي الطلاق فاجأتني بالموافقة ..ولكن بشرطين:


الأول: أن يؤجل الطلاق بعد شهر واحد حتى ينتهي إبننا الوحيد من الإمتحانات
والثاني: أن أحملها على ذراعي كل يوم ولمدة شهر من حجرة النوم حتى باب المنزل كما فعلت في اول ليلة جمعتنا مع بعض ....
فيقول وافقت مع استغرابي للطلب و بشرت حبيبتي بأن الزواج بعد شهر !
فكنت أحمل زوجتي يوميا وهي تطوقني من عنقي وتبتسم وعندما يشاهد إبننا هذا المنظر يقفز ويلعب و كأننا نحن الثلاثة نلعب معاً ..
و مع مرور الأيام بدأت أشعر بعواطفي نحو زوجتي تتجدد وأشعر بعاطفتي ناحيتها وارى وجهها الشاحب وجسدها الهزيل يضعف يوما بعد يوم فادركت اني لم انظر اليها مند مدة طويلة والاحظ تغير ملامحها

وحينما انتهى الشهر واخر يوم لحملي لها احسست بحب كبير نحوها كما في البداية ..فاتجهت لمنزل حبيبتي وصارحتها برغبتي بالبقاء إلي جانب زوجتي فصفعتني حبيبتي !!وطردتني



وانا رجعت الى منزلي فرحان وباقة الورود في يدي وكلي شوق الى زوجتي الحبيبة.. دخلت ولم اجدها في المطبخ .. ولا في غرفة الجلوس ..دخلت غرفتها وكانت الصدمة الكبرى لي ..وجدتها جثة هامدة فوق السرير صرخت بكيت بحرقة ..ووجدت رسالة قد تركتها لي حيث فيها صارحتني أنها كانت مصابة بالسرطان منذ أشهر وكتمت الأمر مراعاة لشعوري وكان الهدف من طلبها حملها لمدة شهر ليشعر ابنها أن أباه يحب أمه فحرصت ألا تشوه صورتي أمام ابني فيحسبني ظالما في طلاقها



فقدانها جعلني أتألم كثيرا الى درجة الزهد في النساء ... أي جوهرة ثمينة خسرت


تآكد ,،منّ يحبك بصـّدق . .من الصعب ان يتركك وحتى وان تسببت في جرحه يوما....


ولا ندرك قيمة ما نملكه الا بعد فقدانه



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

297 مشاهدة ولا رد ........ خلاص الوفاء في الحياة الزوجية او مادا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يعطيك الصحة لهذه القصة
الوفاء رجع قليل في هذا الوقت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

قصة رائعة في الصميم
الوفاء احد اعمدة الحياة الزوجية لا محالة بل أهمها


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قصة رائعة في الصميم
الوفاء احد اعمدة الحياة الزوجية لا محالة بل أهمها


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

قصة تقشعر لها الابدان ولكن في هذه الايام قل الوفاء ان لم نقل انعدم شكرا لكي اختي.