عنوان الموضوع : طوبى لك أيتها الزوجة إن كان فيك هذا الخلق
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......عن أبي هريرة قال:قال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي الهيثم :هل لك خادم ؟ قال : لا قال: فإذا أتانا سبي فأتنا . فأُتي النبي صلى الله عليه و سلم برأسين ليس معهما ثالث. فأتاه أبو الهيثم، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: اختر منهما . فقال: يا رسول الله! اختر لي. فقال النبي صلى الله عليه و سلم :"إن المستشار مؤتمن، خُذ هذا، فإني رأيته يصلي، واستوص به خيرا ، فقالت امرأته : ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صلى الله عليه و سلم إلا أن تعتقه، قال : فهو عتيق، فقال النبي صلى الله عليه و سلم :إن الله لم يبعث نبياً ولا خليفة إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي"
فقول امرأته دليل على صلاحها و هي المقصودة بقول النبي صلى الله عليه و سلم بالبطانة الصالحة
فقالت هذه البطانة الصالحة : ليس فيه خير الإستوصاء من أن يعتق
هذه الزوجة الصالحة بطانة خير لهذا الزوج و عندما يوفق الإنسان في بيته إلى امرأة لا تنظر في تعاملها مع زوجها إلى حظوظ نفسها و حاجياتها الخاصة و إنما تنظر في تعاملها مع زوجها ، تنال به و ينال بها زوجها الكمال و الرفعة عند الله سبحانه و تعالى و الخير و الفضيلة ، فامرأة بهذا الوصف و بهذا القدر هي خير امرأة و هي بطانة خير لزوجها و يسعد زوجها بوجودها معه لأنها ناصحة و تدله على الخير بعيدة عن حظوظ نفسها
كثير من النساء إلا من رحم ربي إذا أرادت أن تنصح لزوجها بشيء ما أول ما تهتم به مصالحها و أمورها و توفير حاجياتها الخاصة و ربما يكون آخر ما تفكر فيه سلامة زوجها من سخط الله و غضبه سبحانه و تعالى، أعطني كذا احضر لي كذا حتى و إن كان الذي تطالبه به يغضب الله لا تبالي أن يسخط رب العالمين على زوجها
بينما المرأة الصالحة الناصحة الخيرة المباركة هي التي لا تلتفت إلى حظوظ نفسها حتى المباحات من حظوظ نفسها في سبيل رفعة زوجها عند الله سبحانه و تعالى و بلوغه الدرجات العالية
النبي عليه الصلاة و السلام لما بلغه أمرها معه و نصحها له أعجبه هذا الأمر فقال عليه الصلاة و السلام في هذا السياق:" إن الله لم يبعث نبياً ولا خليفة إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً، ومن يوق بطانة السوء فقد وقي"
فطوبى لزوجة كانت لزوجها ناصحة
ممن تنذر الإبسال والإبلاس،لا من قوم يقولون: لا تاس ولا باس!
شعارها شعار من سبقتها من السلف الصالح تقول لزوجها إذا خرج إلى عمله: (اتق الله ولا تطعمنا من حرام فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار).



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذا زمن النبي والأصحاب خير القرون

أما اليوم فنحن نعيش في زمن غربة ولا يوجد امرأة صالحة كالصحابيات في الزمن الأول من الاسلام ولا الزمن التاني ولا التالت

كنت متزوجا من امراة لم ارى معها سوى هات واعطني وقدم لي

كل ما فعلته لها لخصته بكلمة واحدة "" واش راك دايرلي ""

شهر محبة بيني وبين زوجتي الاولى تم بعدها الجحيم

نساء اخر زمن لهذا قال الرسول ان اكتر اهل النار هن النساء

بارك الله فيك اخية على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اللهم ارزقنا بطانة صالحة
----
هذه هي المقصودة بقولهم وراء كل رجل عظيم امرأة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مازال هناك نساء صالحات ليس بدرجة الصحابيات لكن الى درجة انهن يحفظن ازواجهن و بيوتهن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho
هذا زمن النبي والأصحاب خير القرون

أما اليوم فنحن نعيش في زمن غربة ولا يوجد امرأة صالحة كالصحابيات في الزمن الأول من الاسلام ولا الزمن التاني ولا التالت

كنت متزوجا من امراة لم ارى معها سوى هات واعطني وقدم لي

كل ما فعلته لها لخصته بكلمة واحدة "" واش راك دايرلي ""

شهر محبة بيني وبين زوجتي الاولى تم بعدها الجحيم

نساء اخر زمن لهذا قال الرسول ان اكتر اهل النار هن النساء

بارك الله فيك اخية على الموضوع

إي نعم نحن في زمن الغربة والصالحات بفضل الله موجودات وهنّ غريبات لذلك الموفق من وفقه الله ورزقه بإحداهن زوجة له
وانتبه يارعاك الله ووفقك لما يحب ويرضى الابتلاء له من حيث الجملة سببان:
• السبب الأول: تقصير العبد بالذنوب، فيصاب بالبلاء بسبب ذنوبه.
• والسبب الثاني: قصور المسلم؛ بمعنى: أنّ الله يريد به منزلةً في الجنة لكنه لا يبلغها بعمله، فيقول الله للملائكة: صبُّوا عليه البلاء صبًّا؛ من أجل أن تُرفع درجته، وهما أمران.
وإذا وقع البلاء بالإنسان: فلْيُحسِن الظن بربه ولْيُسئ الظن بنفسه، فإذا نظر إلى جانبه فليقل هذا من ذنوبي، وكلنا خطّاء، من أجل أن يدع الذنب.
وإذا نظر إلى ما يتعلق بالله سبحانه وتعالى يقول: لعل الله أراد بي خيرا، لعل الله أراد بي منزلة.
ثم؛ بعض العلماء سمعتُ منه أنه يقول: "الإنسان في جانب نفسه يُغلِّب جانب الذنوب، وفي جانب غيره يُغلِّب جانب رفع المنزلة".
يعني يقول: إذا وقع البلاء بنفسك فغلِّب جانب أنك أُصِبتَ من ذنوبك، وإذا وقع البلاء بأخيك فغَلِّب جانب أنّ الله أراد رفعة منزلته، من باب إحسان الظن بالمؤمنين. وهذا أمر حسن.
و الإبتلاء بالزوجة غير الصالحة وصاحبة الأخلاق السيئة والعكس هو بسبب ذنوبنا و تقصيرنا و تفريطنا، وقد قال الله تعالى: (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير )) ، فلا ننتظر بحالنا هذه الزوجة الصالحة او الزوج الصالح الطيب والطيبة ظاهرا و باطنا، و الله عز وجل يقول: (( وما كان ربك بظلام للعبيد )) فما أتانا هذا الزوج الفاسد إلا بذنوبنا، فمن تريد الزوج الكفؤ الصالح ومن يريد الزوجة الصالحة عليه وعليها أولا بإصلاح نفسيهما بالتقوى و العلم النافع والعمل الصالح ...... فاللهم اعف عنا و لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا ذا الجلال و الاكرام