عنوان الموضوع : البنت تريده وامها لاااااااااااا لحواء
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم


ظاهرة غريبة بدأت اسمع عنها مؤخرا


وهي ان الفتاة تريد ان تتحجب ولكن امها ترفض ذلك



لما هذا الرفض .؟

ربما تتحجج الام بان البنت تريد حجاب العصر
وبأنها لا ترضى لها ذلك
بل تريد لنتها حجاب شرعي


عجبا
تخاف عليها من حجاب العصر ولوكان ناقص

ولا تخاف عليها من الخروج كاشفة رئسها والكثير من بدنها

لو كانت تخاف عليها لكانت اول من يطلب منها ان تردتي الحجاب الشرعي ولكن .......



والمصيبة الكبرى انا فتايات يردن العفة لكن امهاتهم يرفضن قطعا



واكبر المصائب ان الفتاة تريد التحجب وامها ليس محجبة اصلا

ولا تترك لها اي فرصة للمواجهة




ولكم الكلمة



هل من تجارب نستفيد منها

او قصص نعتبر بها

او نصائح نوصلها لاخواتنا




بارك الله فيكم








>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بوركت أخي كمال على الموصوع
أقول لكل أخت مسلم أم أوبنت
إن غاية الحجاب هو الستر عن أنظار الرجال الأجانب، وأن المقصود من ذلك هو صيانة المرأة المسلمة والحفاظ على عفافها وطهارتها،الكثير من فتياتنا ونسائنا ما يحول بينهم وبين الحجاب إلا الخوف من التغيير الذي يتحتم عليهن مواجهته بعد ارتداء الحجاب، وكأن الحجاب يتطلب تغيير الشخصية بالكامل وفي كل مواصفاتها، في حين أن الحجاب يحافظ على خصوصية المسلمة ويبرز تميزها، والذي تاه بعيداً عنها، ليس من ناحية المظهر فقط! بل و الجوهر أيضاً، هذا عند النظر للحجاب أنه حجب للشخصية المسلمة، ظاهرها وباطنها عن كل ما من شأنه أن يفقدها هذا التميز فكراً وسلوكاً وشكلاً، وفي كل أنماط حياتها الكثيرات ينظرن للحجاب على أنه قيد، والحرية كل الحرية في عدم ارتدائه، وننسى أن الحرية ما هي إلا قيد، فحرية الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، فالحرية المطلقة لا تعترف بها النظم الوضعية، فضلاً عن التشريعات السماوية، و إلا صار الأمر فوضى، والتي لا تنتظم معها حياة البتة. فأي حرية هذه حين تتبرج المرأة بزينتها، فتعتدي على حق الرجل في إطلاق بصره في هذا الكون، أينما حل وارتحل اضطر (لفرامل وكوابح وجوامح) لبصره وعواطفه ومشاعره والتي يحركها الجمال المادي، ولا شك ولو بعض الشيء، أم أننا لسنا بشراً؟
وتتوهم المرأة أنها تحررت من قيد الحجاب، والعجب أنها تقع طائعة مختارة في أسر الجسد وقيوده أياً كانت شكل الأسوار المحيطة بها، والتي تتنوع وتتبدل عليها وهي مغيبة العقل والإرادة من حيث الموضة تارة، وال make up تارة، و أدوات التخسيس والتسمين والساونا والحفاظ على الرشاقة تارة أخرى وهلم جرا، وليمتد هذا التغييب للعقل أيضاً عند الرجل حين يصل اعتداء المرأة على حرية إرادته وتفعيل عقله، ومع الوقت ما يرى فيها إلا جسداً، ويبحث فقط عن الجمال المادي عندها.



أما فيما يخص القصص الواقعية كانت معي فتاة من بجاية في بداية الدراسة كانت لاترتدي الحجاب لكن تم قناعتها علي يد بعض الأخوات مؤجورين على ذلك،لكن لما رجعت للبيت وصلت الأمور إلى حد الضرب من أهلها فأصبحت المسكينة تخلرج من البيت بدون حجاب ولما تصل ألى مشارف العاصمة ترتديه طيلة الأربع سنوات التي جمعتني بها

اللهم أهدنا واهدي بنا وجعلنا سببا لمن اهتدى
عذرا على الاطالة أخي كمال لكن والله الموضوع يحتاج أكثر من وقفة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

رايت هذه الظاهرة العجيبة بام عينيعند احد قريباتي ..الله يصلح الاحوال

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب الأمل
بوركت أخي كمال على الموصوع
أقول لكل أخت مسلم أم أوبنت
إن غاية الحجاب هو الستر عن أنظار الرجال الأجانب، وأن المقصود من ذلك هو صيانة المرأة المسلمة والحفاظ على عفافها وطهارتها،الكثير من فتياتنا ونسائنا ما يحول بينهم وبين الحجاب إلا الخوف من التغيير الذي يتحتم عليهن مواجهته بعد ارتداء الحجاب، وكأن الحجاب يتطلب تغيير الشخصية بالكامل وفي كل مواصفاتها، في حين أن الحجاب يحافظ على خصوصية المسلمة ويبرز تميزها، والذي تاه بعيداً عنها، ليس من ناحية المظهر فقط! بل و الجوهر أيضاً، هذا عند النظر للحجاب أنه حجب للشخصية المسلمة، ظاهرها وباطنها عن كل ما من شأنه أن يفقدها هذا التميز فكراً وسلوكاً وشكلاً، وفي كل أنماط حياتها الكثيرات ينظرن للحجاب على أنه قيد، والحرية كل الحرية في عدم ارتدائه، وننسى أن الحرية ما هي إلا قيد، فحرية الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، فالحرية المطلقة لا تعترف بها النظم الوضعية، فضلاً عن التشريعات السماوية، و إلا صار الأمر فوضى، والتي لا تنتظم معها حياة البتة. فأي حرية هذه حين تتبرج المرأة بزينتها، فتعتدي على حق الرجل في إطلاق بصره في هذا الكون، أينما حل وارتحل اضطر (لفرامل وكوابح وجوامح) لبصره وعواطفه ومشاعره والتي يحركها الجمال المادي، ولا شك ولو بعض الشيء، أم أننا لسنا بشراً؟
وتتوهم المرأة أنها تحررت من قيد الحجاب، والعجب أنها تقع طائعة مختارة في أسر الجسد وقيوده أياً كانت شكل الأسوار المحيطة بها، والتي تتنوع وتتبدل عليها وهي مغيبة العقل والإرادة من حيث الموضة تارة، وال make up تارة، و أدوات التخسيس والتسمين والساونا والحفاظ على الرشاقة تارة أخرى وهلم جرا، وليمتد هذا التغييب للعقل أيضاً عند الرجل حين يصل اعتداء المرأة على حرية إرادته وتفعيل عقله، ومع الوقت ما يرى فيها إلا جسداً، ويبحث فقط عن الجمال المادي عندها.



أما فيما يخص القصص الواقعية كانت معي فتاة من بجاية في بداية الدراسة كانت لاترتدي الحجاب لكن تم قناعتها علي يد بعض الأخوات مؤجورين على ذلك،لكن لما رجعت للبيت وصلت الأمور إلى حد الضرب من أهلها فأصبحت المسكينة تخلرج من البيت بدون حجاب ولما تصل ألى مشارف العاصمة ترتديه طيلة الأربع سنوات التي جمعتني بها

اللهم أهدنا واهدي بنا وجعلنا سببا لمن اهتدى
عذرا على الاطالة أخي كمال لكن والله الموضوع يحتاج أكثر من وقفة



بارك الله فيك على التعريف القيم اختي رحاب


والقصة التى ذكرتها والله غريب امر تلك الام

كيف تلعمت ؟من علمها؟ كيف نشأة؟ لما تفعل ذلك ببنتها الطاهرة؟
هل تريد لها الخير اما الشر؟



غريب بالفعل

ومن يتحمل مسؤلية تفكرها بتلك الطريقة؟ واين تدخل الاب في هذه الحالة ؟


تسألات لا نتنتهي


المهم نسأل الله لتلك البنت ان يصلح حالها واهلها

وان يرزقها زوج يصونها ويحمي عفتها



بارك الله فيك اختي رحاب



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبل الاسلام
رايت هذه الظاهرة العجيبة بام عينيعند احد قريباتي ..الله يصلح الاحوال


هل لك ان تقصي علينا قصتها بختصار اختي عفاف

وكيف حالها الان ؟

هل مزالت تتعرض للمضايقة من هذا الامر؟



نسأل الله ان يصلح احوالها


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ذكرتني اخي كمال باحدى الصديقات من ايام الثاانوي ..بحيث كانت تريد ان تلبس الحجاب لكن امها كانت ترفض وما لاقته من رفض الام جعلها مشوشة الى درجة انها ضنت ان لبسها للحجاب خطا او امر غير مستحب ...لذلك بدات في طلب النصيحة( بدات تقولي اللي تلبس الحجاب واش تحس..هل ساندم ان لبسته)..ولكن الحمد لله استطهت ان اقنعها ان الحجاب ما هو الا لباس فرضه الله علينا للستر ..وانها بالعكس لن تندم ابدا لارتدائه بل ستحس بسكينة وهدوء في قلبها وطمئنينة ..والحمد لله ارتدت الحجاب ..