عنوان الموضوع : الغيرة هل هي نعيم ام جحيم؟؟؟؟ للنساء
مقدم من طرف منتديات العندليب

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

" الغيـــــرة " هذا الشعور الغريب الذي يستعمر قلوبنا من فينة لأخرى
يحرقنا فنشعر بوجودنا أمام من نغارعليهم , ولكنه قد يتحول إلى جحيم يحرق أفإدتنا !!

ونكويهم بغيرتنا عليهم فيسعدوا لأنهم شعروا بنارها التي أدفأت قلوبهم التي التي سكنها الصقيع .

يقــال ....


عندما تغار المرأة .. تهجرها العبرات وتبكي
أما عندما يغار الرجل .. فقد يسكنه الصمت !!


عندما تغار المرأة
فإنها تكره الرجل
أما عندما يغار الرجل فإنه يكره نفسه !!


يقال بأن هناك فرق كبير
بين الحب والغيرة ...
فيقال بأن الحب الكبير يولّد الغيرة ...
والغيرة الشديدة قد تقتل الحب ...

هذه بعض من آثار الغيرة علينا !!
فهل هي صفة مذمومة ؟,؟


ففي الدول الغربيه تعتبر الغيرة من الطباع والخصال السيئة, والمذمومة,
وقد تصل إلى حد اعتبارها مرض , وداء عضال ؟,؟ لذا فهي مكروهة !!

لكن هنا في الدول الشرقيه,
فالغيرة : ينظر إليها على أنها عاطفه عاديه
دائما ما نشعر بها بخاطرنا او رغما عنا , وذلك لظروف تربيتنا
وبيئتنا وانا ارى ان الانسان يجب ان يغير !!
يغير على شرفه ومبادئه وكرامته وكرامه عائلته ولكن
بالنسبه للحب ربما اسهل طريقه للشعور بالحب هى لحظة الإحساس
بالغيرة على من نحب !!


لـكـن ....






هل تعطي الغيرة الحق للحبيب " الزوج "
او الحبيبه " الزوجة " في السيطرة
على تصرفات وحياة الطرف الاخر وتقييد حريته؟


* وهل تعتبر الغيره عدم ثقة به؟


* وهل هي من أنواع الشك؟


* وهل يجب ان تنعدم الغيره بين المحبين؟


* ام انها احيانا تجدد العواطف وتكسر ملل الحياة اليومية؟


موضوع أكاد أجزم بأنه قد لامس قلوبنا ذات يوم
أو أنه سيلامسها في يوم مــــا,





فأنتضر أرائكم و ردودكم
ووجهات نظركم حوله
دمتم بـــألف خيـــر


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكورة اختي على الموضوع
الغيرة فيها المحمودة والمذمومة
اذا كانت الغيرة بدون تعصب وباسلوب جميل وتكون غيرة بدون تعصب هذي اي أحد يحبها وأنا نتمنى اللي يغار عليا بهذه الطريقة
أما اذا كانت الغيرة زيادة عن الحدود وفي كل شيء فهذه تؤدي الى الفشل والانفصال ولا أحد يقبلها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا على مرورك و ردك اختي jiji5000

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

أشاطر رأي الأخت جيجي 5000

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الاعتدال لا يكون في شيء الا زانه ........ فالغيرة مطلوبة وهي خصلة وصفة محمودة وهي كالملح قليله مطلوب وكثيره يفسد الطعام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لا بد منها ولكن بمقدار...
إذا زادت عن حدها ينتج عنها أمراض قاتلة للعلاقة الزوجية وفي مقدمتها جحوظ العينين وطول في الأذنين والرقبة وانكماش في عضلات الشفتين وانحناء في الفقرات السفلى من العمود الفقري... وهذه كلها أعراض لمرض يسمى التضخم الغيروي.
وإذا نقصت وابتعدت عن الحد المطلوب ينتج عنها كذلك مرض يسمى التقلص الغيروي من أعراضه ارتخاء في عضلات الوجه عموما بما في ذلك الجفون وفقدان بريق العينين وانكماش في القفا و استقامة تامة مع التصلب في العمود الفقري مع برودة في القلب ورغبة مزمنة في النوم نهارا -زيادة على النوم الليلي- وقد يشعر المريض كذلك بحاجة إلى البقاء وحيدا بعيدا عن الضوضاء.
ولعلاج هذا الإختلال بنوعيه، أي للحصول على التوازن غيرويا، يخضع المريض وزوجته لعملية تسمى بيبولي، وهي كلمة مشكلة من مقطعين: بي بمعنى 2 وبولي بمعنى متعدد، وهي تعني التناوب على العيش، عيش الزوجين، مع بعضهما فقط، ليلا، مع القذف بهما في أحد الأسواق المكتظة نهارا، وهذا لمدة لا تقل عن شهر. ويتم هذا العلاج بإشراف متخصصين في البيبولي. وقد أضاف أحد البيبوليين أن هذا العلاج يكون أنجع إذا قلل الزوجان الأكل الى لقيمات يقمن الصلب. عندها ستختفي كل الأعراض ويعود مؤشر الغيرة الى وضع التوازن.
ولا أدري ما رأي بقية الأعضاء... في هذا. لعل هناك أفكارا أخرى ليس للقضاء على الغيرة، أعوذ بالله، لا... ولكن للحفاظ على التوازن الغيروي.