السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم لذا لا يجب ان نخصص هذا الدعاء ونقول انه للزواج فهذامن البدع
واليكم الفتوى
ليس هناك دُعاء مُعينا لتيسير الزواج .
وقد وردت أدعية في تفريج الْهَمّ .
قال عليه الصلاة والسلام : ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك ، عَدل فيّ قضاؤك . أسألك بكل اسم هو لك سَمّيت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ،أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ؛ إلاَّ أذهب الله هَمه وحزنه ، وأبْدَله مكانه فرجا .
فقيل : يا رسول الله ألا نتعلمها ؟
فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . رواه الإمام أحمد .
ووردتْ أدعية في تيسير العسير .
عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول : اللهم لا سَهل إلاَّ ما جعلته سهلا ، وأنت تجعل الحَـزْن إذا شئت سَهلا . رواه ابن حبان والضياء في المختارة .
والـحَـزْن هو الجبل .
ثم عليك بالصدقة بِنِيَّـة تفريج الهمّ .
قال ابن القيم : فإن للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع أنواع البلاء .
ومن أراد أن تُقضى حاجته فليمسح برأس اليتيم .
قال عليه الصلاة والسلام : أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم ، وامسح رأسه ، وأطعمه من طعامك ، يلن قلبك ، وتدرك حاجتك . رواه الطبراني وغيره .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
سؤالي عن أصل هذا الدعاء لطلب تيسير الزواج
[اللهم إني أسالك بأني أشهد أن لا اله أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ,اللهم إقضي حاجتي وفرج كربتي وآنس وحدتي أسالك أن تجعل لي رفيقا لنسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا يا مجيب المضطر احلل عقدتي و فرج كربتي ,يا إلهي هب لي من لدنك زوجا صالحا واجعل بيننا المودة و الرحمة والسكن إنك على كل شيء قدير وإذا أردت شيء أن تقول له كن فيكون ,اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين .]
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
فهذا الدعاء بهذه الصيغة لم يرد وجعل هذا الدعاء خاصا بالزواج من البدع المنكرة
وهذا الدعاء قد تضمن بعض الكلمات الواردة في السنة النبوية منها :
ما رواه الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو وهو يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال فقال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى. والحديث صححه الألباني رحمه الله
وأيضا ورد في القرآن الكريم (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
فالمشروع أن يدعو الإنسان بما شاء . أما تخصيص دعاء معين لشيء معين لم يرد به الشرع فهذا من البدع . والله أعلم