عنوان الموضوع : كلمة في حق معلمي نقابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

لك التكريم با قمر المعالى
ففيك تجمعت زين الخصال
بعلمك قد علوت اليوم قدرا
فقدرك بين كل الناس عالي
فعذرا ..... مربي الاجيال عذرا
بحقك لن يفي مقالي
..........................


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك ايها المبدع

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك


=========


>>>> الرد الثالث :

جزاكم الله خير الجزاء

=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة issambarika
لك التكريم با قمر المعالى
ففيك تجمعت زين الخصال
بعلمك قد علوت اليوم قدرا
فقدرك بين كل الناس عالي
فعذرا ..... مربي الاجيال عذرا
بحقك لن يفي مقالي
..........................

صدقت أخي الكريم

=========


بارك الله فيك أخي الكريم



https://www.youtube.com/watch?v=QqHQ1_m6z-0
رسالة إلى معلم ومعلمه

إلى الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه، ليوصل من معه في المركب إلى الشاطئ الذي يريدون ، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا ينسى أبدا، ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضله، فكيف أنسى لون الحبر والطباشير على يديه، فلا زالت كلمات الإرشاد والتوجيه التي كنت أسمعها ناقوسا يدق في كياني ( فيقول: تعلم واجتهد لتأخذ مكانك في هذه الحياة كما أخذنا مكانتنا ) ، إلى معلمي ومعلمتي كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان بكل ما تفضل به علي عبر أعوام دراستي .
معلمي ومعلمتي…. بكل جارحة صادقة أكتب لقسمات وجهك البهي، ولكن ماذا أكتب، وكيف أصفك لأنني لو أردت أن أكتب عنك لكان يجب علي أن أصفك بقدرك الحقيقي، فأقف الآن وقلمي عاجزين أمام حضرتك وهيبتك وشموخك ورفعتك أيها المربي، فلا نستطيع الصمود ولا يسعنا إلا عن نقف إجلالا واحتراما، اعترافا بجميلك وحسن صنعك، فكل إنسان على هذه الدنيا يقر لك ولا يستطيع النكران .
إن من يربي الأولاد والبنات بجهده أحق بالاحترام والإكرام من الذين ينجبنهم …. فلا توجد مهنة في الدنيا تستحق التقدير والإكبار والوقوف عندها كمهنة التعليم والتعلم، فأنت وانتي القادره على إعداد الأجيال ورجال المستقبل ليقوموا بوظائف البلاد وينهضوا بحضارة الأمة في جميع المجالات، فأنت الأساس ومرتكز الأمة في التقدم والعطاء .
لله كم تجهدون أنفسكم… ! وكم من الأعباء الكثيرة التي تلقى على عاتقكم، ففي كل خطة تطويرية أنتم محط أنظار التربويين في كل زمان ومكان، لأن المجد للأمة لا يكون إلا من خلالكم .
وفي نهاية مطافي لا أعرف ماذا أكتب يا معلمي ومعلمتي وخاصة أنني من الذين أشرفوا على إنهاء المرحلة المدرسية، فأسأل دائما نفسي وأحار في الجواب، ترى كيف لي أن أرد جميل معلمي ومعلمتي ؟ وماذا يمكن أن أقدم مقابل النور الذي وهبني إياه فأنار به بصيرة قلبي وطور فيه أسلوب تفكيري من سوقي الكلام إلى منطق الحقيقة والبرهان ؟
أستاذي واستاذتي العزيزه إذا انشغلت الناس وتاهت في خضم الحياة وغاصت بمستنقعها وتجاذبتها أطماع التجارة، فستبقى في ذاكرتي وأمام ناظري، فأنت الأب والام و المعلم الذي وهب وأعطى دون مقابل، ولا أجد كلمة في معجم اللغات ولا في سطور الكتب تستحق شرف الارتقاء لشكرك وشكركي ، فلكم مني ومن كل أبنائك وبناتك أسمى آيات الحب والامتنان، أيها النبع الذي يرتوي منه كل ظمآن يريد الارتواء


سلمت اناملك

بارك الله فيك