عنوان الموضوع : فتح باب الطعون أمام الراسبين في البكالوريا انشغالات نقابية
مقدم من طرف منتديات العندليب

فتح باب الطعون أمام الراسبين في البكالوريا
نشيدة قوادري
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2015/07/09 (آخر تحديث: 2015/07/09 على 19:17)
وزيرة التربية الوطنية نورية رمعون بن غبريط
وزيرة التربية الوطنية نورية رمعون بن غبريط
صورة: (الأرشيف)
استدعاء رؤساء مراكز التجميع والتصحيح
مترشحون حصلوا على نقاط متطابقة في جميع المواد وآخرون على نقاط إقصائية
47
Decrease font Enlarge font

أمرت وزيرة التربية الوطنية، نورية رمعون بن غبريط، بفتح باب الطعون أمام المترشحين الراسبين في امتحان شهادة البكالوريا، المحتجين على نتائج البكالوريا بسبب الأخطاء التي وردت في كشوف النقاط، بحيث حصل العديد منهم على نفس النقاط في جميع المواد دون استثناء، في الوقت الذي سيتم استدعاء رؤساء مراكز التصحيح والتجميع لإعادة تصحيح "الوثائق" ومطابقتها مع سلم العلامات.

علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن وزيرة التربية استقبلت أول أمس، ممثلين عن أزيد من 70 راسبا في امتحان شهادة البكالوريا، المحتجين على نتائجهم وعلى المعدلات التي حصلوا عليها في الشهادة، والذين اجتمعوا صدفة أمام مقر الوزارة للاحتجاج، بحيث عبّروا للوزيرة عن عدم اقتناعهم بالعلامات التي منحت لهم، وعرضوا عليها كشوف نقاطهم، لأنه ليس معقولا أن يحصل المترشح على نفس العلامة في كل المواد، خاصة وأن أغلبهم تلاميذ ممتازون سجلوا نتائج جيدة خلال الموسم الدراسي.



وأمرت وزيرة التربية المديريات الولائية، باستقبال طعون التلاميذ المحتجين على نتائج البكالوريا، وتحويلها على الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لـ"إعادة تصحيح" وثائق هؤلاء المترشحين الراسبين والتأكد من مدى تطابقها مع صب النقاط على مستوى مراكز التجميع. وشددت مصادرنا أن رؤساء مصالح التمدرس والامتحانات، قد استقبلوا أول أمس الثلاثاء بعضا من المحتجين، والذين طمأنوهم بأن طعونهم ستأخذ بعين الاعتبار، خاصة بعدما أعلن هؤلاء المترشحون عن تخوفهم من إقصائهم لمدة 5 سنوات من اجتياز البكالوريا.

وفي نفس السياق، أسرت المصادر نفسها، أن وزارة التربية الوطنية، ستستدعي رؤساء مراكز التجميع والتصحيح، لأنهم هم من أمضوا على المحاضر، فيما أوضحت مصادرنا بأن المشكل يكون قد وقع على مستوى "مراكز تجميع النقاط"، بسبب ضغوطات العمل من جهة، ومن جهة ثانية بسبب التسرع في عملية "صب نقاط" المترشحين، خاصة في الوقت الذي فاجأ الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الجميع بإعلانه عن نتائج البكالوريا في وقت مبكر، وكان ذلك في الثاني من جويلية الجاري، رغم أنه كان قد صرح في مناسبات عديدة بأن النتائج ستكون في الـ6 من نفس الشهر.

ونفس المشكل قد طرحه العديد من أولياء التلاميذ، الذين اتصلوا أمس "بالشروق"، وشرحوا وضعية أبنائهم، فرغم أنهم تلاميذ ممتازون، إلا أنهم قد حصلوا على نقاط ضعيفة ونقاط "إقصائية" في مواد اعتادوا على نيل علامات جيدة فيها، في حين أكدت إحدى الأمهات من ولاية قسنطينة أن ابنتها قد رسبت في البكالوريا لحصولها على معدل 9.90 رغم أنها تلميذة نجيبة، مطالبة الوزارة بضرورة فتح باب الطعون لإنصاف ابنتها التي حاولت الانتحار.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الله يجيب الخير

=========


>>>> الرد الثاني :

أغلبهم اشتكى حتى الناجحون ، أما الراسبون فحدث و لا حرج


=========


>>>> الرد الثالث :

انها كارثة بالرغم من حقيقتها. نلاميذ تجباء يشاركون في مسابقات وطنية لم ينجحوا. ان المشكلة تبدء من الاغفال ثم الى النصهيه خاصة التصحيح الثالث و بعد ذلك في خلية الاعلام الالي. اقسم انها كارتة هذا حظ الاغبياء مبروك عليهم . الدولة لا تحتاج الى الاذكياء

=========


>>>> الرد الرابع :

إني أشم رائحة مؤامرة ضد الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات

=========


>>>> الرد الخامس :

الله يجيب الخير

=========


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوز رشيد
إني أشم رائحة مؤامرة ضد الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات

نعم هذه الضجة غير بريئة
التجاوزات موجودة لكن الذي يدفع الثمن اناس ابرياء
والفاعلين الحقيقين للعملية لن يمسهم العقاب
وهم على موعد لمعاودة فعلتهم العام القادم


المشكل في الامتحانات هذه السنة بدأ في اول يوم من الإمتحانات
أولا في مراكز الإمتحان :
1- نقص فادح في أوراق الإجابة والأوراق المليمترية مما استدعى رؤساء المراكز الى الإستعانة بالآلة الناسخة
2- نقص واضح في عدد الحراس والاعتماد على الحراس من نفس المدينة مما وضعهم تحت الضغط والسكوت عن الغش أو المساهمة فيه
ثانيافي مراكز التجميع والاغفال:
فحسب ما يقال [ان التلاميذ الممتازين علاماتهم كانت متدنية وغيرهم من المتوسطين علاماتهم كبيرة فهذا ليس له تفسير الا وقوع خطأ في التشفير
ثالثا في مراكز التصحيح :
من المعلوم ان التصحيح يمر على مرحلتين أو الورقه الواحدة تصحح مرتين وادا كان الفارق اكثر من ثلاث تمر الى التصحيح الثالث ... فيوجد من بين المصححين من يمر على الورقة سريعا ولا يكون تقيمه لأجابة التلميذ صحيحة... ومنهم من يتبادل مع زميله العلامات حتى لا يكون فرق بينهما ولا تمر الاوراق التي صححها الى التصحيح الثالث ويحرم من مبلغ التصحيح او ثمن الاوراق التي صححها.
في امانه التصحيح حيث تتم مراقبه العلامات ففيهم من لا يراقب ... في صب النقاط فالموظف المكلف بص النقاط يبدا عمله من الثامنة الى ساعات متأخرة من الليل وهو امام الكمبيوتر فالاكيد انه يخطأ حتى وإن تمت مراقبة عمله من طرف الامانة
في الاخير الخطأ اكيد موجود لان العمل محصور في أيام معدودة وتحت ضغط رهيب .
الحل الامثل :
مع تطور التكنولوجي وسرعه انتقال المعلومات وجب تحري الدقة والثبات في التصحيح ووضع العلامات لاصحابها هذا لن يتأتى الا ب:
1- توسيع ايام الامتحانات وجعلها بدل ثلاثة أيام لشهادة التعليم المتوسط ب9 ايام كل يوم مادة واحدة ويتم الاغفال في مركز الامتحان
2- التصحيح الاول يكون في مركز في نفس المدينة والتصحيح الثاني يكون في مركز ثاني ويتم صب النقاط في جهاز كمبيوتر والذي يكون مرتبطا بشبكة تجمع المركزين
3- تمديد أيام التصحيح الاول والثاني وتحديد عدد الاوراق التي يمكن ان يصححها المصحح دون ارهاق مثلا100 ورقة أو اقل بقليل في اليوم بالنسبة للمتوسط مع توحيد المبلغ الذي يتقاضاه المصحح حتى لا تكون هناك منافسه على حساب الدقة في التصحيح
4- احداث دوره ثانية للمتحصلين على معدل من 9 الى 9.99 في بداية شهر سبتمبر
5- تفعيل البطاقة التركيبية للسنة الثالثة ثانوي للحد من عزوف التلاميذ عن الدراسة والحد من الغيابات الجماعية


تقييم اكقر من رائع اخي عبد الحكيم و نظرة تربوي لديه الحيرة المهنية و الضمير الحي .ربي يرزقنا حسن الاتقان و الضمير الحي الذي يدفع بالانسان للتفكير في المصير الاخروي لدي رب العزة حيث يكون الحساب العسير .اللهم ما اغفر لنا جدنا و هزلنا و توفانا و انت راض عنا امين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخضر
تقييم اكقر من رائع اخي عبد الحكيم و نظرة تربوي لديه الحيرة المهنية و الضمير الحي .ربي يرزقنا حسن الاتقان و الضمير الحي الذي يدفع بالانسان للتفكير في المصير الاخروي لدي رب العزة حيث يكون الحساب العسير .اللهم ما اغفر لنا جدنا و هزلنا و توفانا و انت راض عنا امين


العفو أخي الخضر. يجب أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت. ونتحرى الدقة في كل أعمالنا حتى لا تضيع حقوق أبنائنا. فكم من تلميذ راح ضحية حارس وكم من تلميذ راح ضحية مصحح .نسال الله ان يرينا الحق ويرزقنا اتباعه


ربي يرزقنا حسن الاتقان و الضمير الحي ويجيب الخير لهذا البلد...

هذا ما اكتشفناه هذا العام فالخطأ حاصل لا محالة ونتمنى إعادة الحق إلى أصحابه