عنوان الموضوع : “أموال الإصلاحات والتكوين ضاعت”! للنقابات
مقدم من طرف منتديات العندليب
صرّح مستشار وزيرة التربية الوطنية، أحمد تيسة، أن الأموال التي تم صبها في تكوين الأساتذة “ضاعت” لأن التكوين صار “شكليا” فقط، رغم قدرة العديد من البلدان في المحافظة على المصداقية والنوعية دون إنفاق الملايير، فيما قال إن الإصلاحات التي تم إطلاقها قبل أكثر من 10 سنوات في المنظومة التربوية أعطت نتائج شمولية لكنها بقية حبرا على ورق في الميدان.
قال المتحدث إنّ “الكثير من الأموال ضاعت” خلال عملية إخضاع الأساتذة لتكوين شكلي، وهو التكوين الذي يُفرض له الأساتذة من أجل المصادقة على شهاداتهم، يقول: “كل بلدان العالم أنجزوا قوانين تمخضت عنها استحداث شهادات جديدة، لكنهم لم يفرضوا التكوين، حيث قاموا بالمصادقة على نفس الشهادة باحتساب سنوات الخبرة وبعض المعايير الأخرى”. وأضاف نفس المتحدث “هكذا يجب أن تكون المرحلة الانتقالية” قبل أن ينتقد النظام المعمول به حاليا بالقول: “هم لم يفرضوا التكوين الذي فرضناه وصبوا مئات الملايير من أجل شكليات صغيرة” وأكد على نفس الفكرة: “يمكن المحافظة على النوعية والمصداقية دون هذه الشكليات”.
ويأتي هذا التصريح في رد المتحدث على تدخل المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني نوار العربي الذي انتقد كيفية تعامل الوزارة مع ملف التكوين، بالقول إن أكثر من 700 مليار سنيتم تمّ هدرها في العملية دون نتيجة تنظيم ما أسماه بـ”التكوين الصوري” من أجل المصادقة على شهادات الأساتذة ومن بينهم “الأساتذة الذين لهم عشرات السنوات من الخبرة، غير أنهم يضطرون إلى الخضوع إلى تكوين بما يسمى بالآيلين للزوال”.
وأكد مستشار الوزيرة نورية بن غبريت رمعون على نفس الطرح، حيث قال: “أنا موافق كليا” كما أشار إلى موضوعية الاقتراحات التي قدمها ضيوف ندوة “الخبر” من نقابات التربية حيث قال: “لو استمعنا إلى النقابات في هذه المواضيع، فإن الكثير من الأشياء كانت ستحل” مؤكدا أن برنامج الوزيرة الحالية يسعى إلى حل جميع هذه المشاكل العالقة ويمنح الأولوية للبيداغوجية وللتكوين وكل النقاط التي تم التطرق إليها في الندوة الوطنية للتربية في شهر جويلية الماضي من أجل النهوض بالمنظومة التربوية.
كما انتقد نفس المتحدث الإصلاحات التي تم إطلاقها في قطاع التربية قبل أكثر من 10 سنوات والتي لم تأت ثمارها، يقول: “الإصلاحات على المستوى الشمولي كانت لها نتائج إيجابية يجب تثمينها، حيث تم إنجاز مؤسسات تربوية جديدة وكانت هناك جهود وتم إنفاق الملايير” غير أنه انتقد تطبيق ما جاءت به توصيات الإصلاحات: “في الميدان ومن حيث تكوين الأساتذة والبرامج ونوعية الكتب لا زلنا في القرون الوسطى”، حيث انتقد بعض الإجراءات المتخذة والتي جعلت الجزائر تتخلف عن ركب بعض الدول في منظومتها التربوية على غرار تفعيل امتحان السنة السادسة الذي تم الاستغناء عنه في كل الدول: “كيف يعقل أن نتقبل هذا الإجراء رغم أن أغلب الدول انتقلت إلى اعتبار السنة الثالثة ثانوي هو الحد الأدنى من مستويات الدراسة بالنسبة للتلميذ”. - See more at: https://www.elkhabar.com/ar/watan/440....Iun05j2i.dpuf
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========