عنوان الموضوع : للمناقشة : متى يكون الدرس ناجحا ؟؟ ما أسباب عدم تحقيق الأهداف المسطرة لذلك ؟؟ انشغالات البيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته**
______لاثراء الموضوع الذي يناقش الدرس ومتى تتحقق الأهداف التي سطرها المعلم ؟؟
أو بمعنى أخر متى يكون الدرس ناجحا ؟؟ ننتظر تفاعلكم مع الموضوع وشكرا._________



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الاهتمام بتحمل المسؤولية و التحضير و الخوف من تساؤلات التلاميذ

=========


>>>> الرد الثاني :

التحضير الجيد للدرس من كل الجوانب ..

-والاستعداد على تقديمه .

-اتباع المراحل بدقة .

-عدم تشتيت انتباه التلاميذ

-وغياب المسؤول

=========


>>>> الرد الثالث :

إذا أخلصت لله و دعوت الله ليفهم طلابك و اتخذت الأسباب .....و الله المستعان على هذه الرسالة الطيبة الصعبة آخرة و دنيا

=========


>>>> الرد الرابع :

هناك خطوات مهمة جدا يجب أن يراعيها المعلم قدر الأمكان حتى يكون ناجح في التدريس
أعرف عملية التدريس
للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها.
فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:
ـ الدرس المراد شرحه
ـ نوعية الطلاب
ـ شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس.
* وتذكر أن:
أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح.
** بشكل عام، ليكون الدرس ناجحا على المعلم أن:
ـ يهيئ الطلاب للدرس الجديد بتحديد أهدافه لهم وبيان أهميته.
ـ يتأكد من معرفة الطلاب لمقدمات الدرس ومتطلباته السابقة، ولو عمل لها مراجعة سريعة لكان أفضل.
ـ يقدم الدرس الجديد.
ـ يلقي الأسئلة على الطلاب ويناقشهم لمعرفة مدى فهمهم.
5ـ يعطي الطلاب الفرصة للممارسة والتطبيق.
ـ يقيم الطلاب ويعطي لهم تغذية راجعة فورية عما حققوه.
ـ يعطي الواجب

يتبع إن شاء الله ..........................

=========


>>>> الرد الخامس :

عندما تحدد الاهداف في التحضير و تتحقق بنسبة فوق 50 /100 على الاقل

و لا داعي الى ان نقول 100/100 يستحيل


=========


أعرف أهداف التدريس العامة والخاصة والسلوكية

للأهداف ـ في أي عمل ـ أهمية كبيرة تتلخص في الآتي:
ـ توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع التشتت والانحراف.
ـ إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا .
ـ تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل.
وهذه الأمور الثلاثة تجعل الأهداف ذات أهمية كبرى للمعلم أثناء تدريسه. فمن المهم أن يحدد المعلم أهدافه من التدريس، وبشكل واضح. ولا يمكن أن يتم تدريس ناجح دون وجود أهداف واضحة.
والأهداف أنواع، فهناك أهداف عامة ـ بعيدة المدى ـ وهناك أهداف خاصة ومرحلية. والعلاقة بين العام والخاص من الأهداف علاقة نسبية فما يكون عاما بالنسبة لما دونه قد يكون خاصا بالنسبة لما فوقه. فمثلا في تدريس مادة الفقه في مرحلة ما، هناك أهداف عامة من تدريس المادة .
هناك أهداف عامة من تدريس المادة أساسا، وهناك أهداف دونها من تدريس المنهج في مرحلة معينة وأهداف من تدريس مقرر محدد في سنة محددة وأخيرا أهداف خاصة من تدريس وحدة أو درس معين. ولإلمام المعلم بهذه الأهداف يساعد في تنسيق الجهود وجعلها متضافرة للوصول إلى الهدف العام النهائي المقرر في سياسة التعليم….
…محدد الذي يتوقع أن يقوم به الطالب نتيجة لنشاطه في درس معين. وقولنا إنه ظاهر ومحدد لكي نشير إلى سلوك معين يمكن مشاهدته وتحديده وقياسه، وليس سلوكا داخليا لا يمكن مشاهدته. فمثلا إذا قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يعدَّ من واحد إلى عشرة. فهذا سلوك ظاهر يستطيع كل فرد أن يراه ويقيس مدى نجاح المعلم والطالب في تحقيقه. لكن لو قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يفهم العلاقة بين كذا وكذا فإن هذا السلوك ـ أي الفهم ـ سلوك عقلي داخلي لا نراه، وإن كنا قد نرى بعض آثاره، فلذلك قد يصعب قياسه.
اربط كل نشاط الفصل بالسعي لتحقيق تلك الأهداف. واجعلها في أول تحضيرك وبشكل بارز، ولا بأس أن تكتب مختصرا لها على السبورة لتضمن عدم شرود ذهنك عنها.
إن الأهداف السلوكية وإن انتقدها بعض الباحثين، لها أثر كبير في تسهيل عملية التدريس على المعلم والمتعلم.
إن من أهم أسباب فشل كثير من المعلمين في أداء دروسهم في الفصل رغم تحضيرهم لها كتابيا تحضيرا جيدا هو عدم رسوخ أهداف الدرس في أذهانهم، فترى المعلم ينتقل من نشاط إلى نشاط وكأنه لا رابط بينها ولا هدف مشترك لها

يتبع إن شاء الله..........................


بارك الله فيك أخي أبا العربي على هذا الموضوع التربوي الهادف والذي إن شاء الله سيستفيد منه الجميع.
أولا ليكون الدرس ناجحا فيه أسباب عديدة منها ما يستطيع الأستاذ التحكم فيه ومنها ما لا يستطيع التحكم فيه .
الأسباب التي لا يستطيع الأستاذ التحكم فيها مثل تعداد التلاميذ في القسم الواحد -توفر الأجهزة- والأدوات في المؤسسة - وعند التلاميذ-سلوك التلاميذ .............الخ.
أما الأسباب التي في يد الأستاذ فهي تحضير الدرس جيدا في البيت-طريقة الإلقاء يجب أن تكون مبسطة ومنظمة ومتسلسلة -استعمال أدوات الإيضاح قدر الإمكان .
والأقوى من ذلك كله الاخلاص في العمل وطلب المعونة من الله عز وجل .
والله أعلم


خارج الدرس الالمام وداخل الدرس الاهتمام والنجاح يقدر ب75 في المئة و الله و رسوله اعلم

أعرف تلاميذك - مستواهم - أفكارهم - خصائصهم العمرية
عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالما مجهولا لديك إلى حد بعيد. لكنك في الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية. فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في وضع القواعد للتعامل معها. فمثلا إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن يمرون بها من طلابك واستطعت أن تتوقع ـ إلى حد كبير ـ ما يمكن أن يصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات تعليمية.
أيضا معرفة مستوى الطلاب الاجتماعي وخلفيتهم الثقافية ونوعية أفكارهم يفيدك في أسلوب طرح الأفكار وعرض الدرس، واختيار الأمثلة.

يتبع إن شاء الله

من الناحية البيداغوجية نتأكد من نجاح الدرس بالتقويم التحصيلي ويجب أن نحصل على نسبة نجاح قدرها 80 بالمائة أي 80 بالمائة من التلاميذ إجابتهم صحيحة

السلام عليكم.الدرس الناجح يعتمد على توفر شروط النجاح،والتي نوجزهافي..
التحضيروالاعدادالجيد.
الالمام بقدرات الفوج المسند للأستاذ أوالمعلم.
تغييرطرق التدريس حسب الحاجة والموقف.
ويبقى الأهم في هذا كله طلب التوفيق من الله.كذامرعاة الجوانب النفسية لأعضاء الفوج.

الدرس الناجح وليد التحضير الجيد...

بارك الله فيكم جميعا ..........شكرا على مروركم العطر.

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

أستاذنا الفاضل ،

أحييك تحية طيبة ، و بعد :

إن أحسن طريقة ينجح فيها الأستاذ في تقديم أي درس ، هي القيام بالتطبيقات و التمارين التي تدعّم المفاهيم التي قدمها الأستاذ ، في كل المواد ، العلمية و الأدبية .
التلميذ لما يكتسب المعلومات ، يستطيع ان يحفظها ، لكن ، لما يعرف كيف يستعمل تلك المفاهيم بالتمارين ، يحفظ أفضل و يكتسب أفضل بطريقة لا تتحدد في عامه الدراسي فحسب ، بل طول حياته يكتسب تلك المعلومة .

مثلا : تلاميذ السنة الرابعة متوسط ، في درس الرياضيات ، درس الدائرة المثلثية .
الدائرة المثلثية ، يستطيع حفظ كل المفاهيم التي تخص الدرس ، لكن ، لما يقوم بتمارين تطبيقية ، و يركّز على مختلف الأسئلة التي تطرح بخصوص تلك المفاهيم ، فهو يفهم أفضل ، و يحب المادة .
أغلب التلاميذ يكرهون مادة الرياضيات ، لأنهم لا يعلمون كيفية توظيف المفاهيم . و يكون ذلك عبر التمارين الكثيرة و المختلفة .
رأيي يا أخي أن يأخذ الأستاذ وقتا قصيرا جدا لإلقاء الدرس ، و يستغل جل الوقت في حل التمارين و توجيه الطلبة . هذا و أنا أتحدث عن مادة الرياضيات ، كونكم أستاذنا أستاذ المادة .
و نفس الأمر يكون بالنسبة للمواد الأخرى .
الأدب ، يحتاج الطالب الى تحليل كم من نص ليدرب نفسه على توظيف مفاهيم اللغة ، كدراسة الأسلوب ، و الأفكار .
حتى في التاريخ و الجغرافيا ، يحتاج التلميذ إلى اكتساب المفاهيم بالخرائط و الوظائف العديدة .
أنظروا استاذنا ، كيف يستغل التلميذ شريطا تلفزيونيا أو فيديو عبر لانترنت ، أو مشاهدة الاخبار ، يفهم جيدا . ذاك لأن التلميذ يستوعب اكثر عبر الصورة . هذا رأي فقط .

أخي الكريم ، إن التلاميذ اليوم لا يبذلون مجهودا في الدراسة بالبيت لوحدهم . و هذا إشكال كبير .
وجب يا استاذنا ان يقترح المعلم مجموعة من التمارين للبيت و يقوم بتصحيحها مع التلاميذ في القسم .
ارى البرنامج الجديد ، ان هناك اهمية كبيرة في القاء الدرس بطريقة ملونة في الكتب ، و لكن ، يقل الكتاب من تمارين محلولة . وجب ان يكون للتلاميذ حلولا حتى يعملون لوحدهم . لذلك من الجيد ان يستعينوا بالحوليات ، و الكتب الخارجية التي تعطي حلولا لتمارين عديدة .
هذا الذي اراه سيدي ،

باختصار ، على الاستاذ ان يستغل 20 % من الوقت في القاء الدرس ، و لو لا يفهمه التلاميذ ، لأن الفهم سيكون عبر التمارين .
80 % من باقي الوقت يكون للتمارين و الحلول .
يجب ان يبين الاستاذ ان التمارين عبارة عن تطبيق للمفاهيم ، قليلا ما تكون تحتاج الى ذكاء كبير كالهندسة .

و كذلك ، وجب على الاستاذ ان يحاول ترك مجال قصير للتلاميذ يخرج فيه عن الدرس ، و عن مجال الرياضيات ، كأن يتحدث عن الصعود الى القمر او الفلك ، يعني ، يقص مجالات الرياضيات ، بالخروج عمدا عن الرياضيات، حتى يخفف عن التلاميذ ، لأن التركيز صعب في الرياضيات ، وجب التلميذ ان يرتاح هنيهة ، ثم يستعيد الدرس .
هكذا يكون الدرس ناجحا 100% و نسبة النجاح في الرياضيات 100%

لكن ان عمل التلاميذ ايضا في البيت . لأن تهاون التلاميذ ، لا يؤدي الى نتيجة .
أما قضية القاء الدرس هكذا ، فستكون ناجحة .

هذا ما وفقنا الله اليه . نسأل الله أن ينفعنا و ينفع بنا و الله المستعان .

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته