عنوان الموضوع : الانجليزية كلغة أجنبية أولى بدل الفرنسية
مقدم من طرف منتديات العندليب

[في تقرير سيرفعونه إلى وزارة التربية خلال العطلة الربيعية.. أولياء التلاميذ يطالبون بابا احمد باعتماد الانجليزية كلغة أجنبية أولى بدل الفرنسية

طالب الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، وزير التربية الوطنية، بإعادة النظر في تدريس اللغات الأجنبية بالجزائر باعتماد اللغة الانجليزية كمادة أجنبية أولى بدل الفرنسية، إضافة إلى مطالبته بالتركيز على هذه اللغات بدل تعريب المدرسة الجزائرية التي أصبحت شهادات متخرجيها لا يعترف بها دوليا في كثير من الأحيان.

كشف رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن تنظيمه حاليا بصدد وضع الرتوشات الأخيرة للتقرير الخاص بإصلاحات المنظومة التربوية التي باشرها وزير التربية الأسبق بوبكر بن بوزيد، حيث تضمن التقرير - حسب محدثنا - عدة اقتراحات وحصر الاختلالات والمشاكل التي تعاني منها المنظومة التربوية في الجزائر.

وأشار خالد أن الاتحاد سيركز في هذا الأخير على النقاط التي ألغاها الوزير السابق ويطالب الوزير الحالي عبد اللطيف بابا احمد باحيائها، على غرار المطالبة بإعادة التعليم التقني وفتح المتاقن، مبررا أن هذا الأخير فيه فروع تكنولوجية هامة تخدم قطاع التربية وسوق العمل معا، إضافة إلى المطالبة بإعادة تفعيل دور المعاهد التكنولوجية للتربية التي كانت تكون المعلم 4 سنوات قبل شروعه في العمل، مشيرا إلى أنه لابد من استرجاعها لاعتبارها مرحلة هامة في تكوين المربي.

من ناحية أخرى، أكد خالد أن من بين أهم القضايا التي ركز عليها تقرير الاتحاد هي تدريس اللغات في الجزائر، كاشفا أنه على وزارة التربية إعادة النظر في تدريس هذه اللغات، وجعل اللغة الانجليزية هي الأولى بدل اللغة الفرنسية، مبررا ذلك بأن الانجليزية هي اللغة العالمية الأولى وأنها لغة البحوث والدراسات، مشددا على أنه لا يمكن أن تبقى المدرسة الجزائرية تعتمد على اللغة الفرنسية كلغة أجنبية اولى لاعتبارات معينة. وأضاف رئيس الاتحاد أن التقرير طالب الوزير ببرمجة تدريس الانجليزية بدءا من السنة الثالثة ابتدائي مع ترك الفرنسية للسنة الرابعة أو الخامسة. كما أعاب الاتحاد في تقريره، على لسان خالد، استمرار تدريس اللغة العربية في كل المواد إلى غاية الثالثة ثانوي وحتى الجامعة، ما أدى إلى ضعف قيمة الشهادة الجامعية الجزائرية الغير معترف بها في كثير من الأحيان. كما اقترح على الوزير بابا احمد إعطاء أولوية كبرى لتدريس مواد التعليم باللغات الأجنبية بدل اللغة العربية فقط، في طلب صريح منه بالابتعاد عن تعريب المدرسة الجزائرية التي باشرتها الدولة منذ سنوات السبعينيات في عهد الوزير محمد الشريف خروبي. ويذكر أن تقرير اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ سيطرح على مكتب الوزير بابا أحمد خلال العطلة الربيعية التي هي على الأبواب، في اطار المشاركة في عملية تقويم مرحلة التعليم الإلزامي التي باشرتها الوزارة منذ شهر فيفري الماضي.

إلزامية التربية التحضيرية أهم مراحل التعليم الجيد

من ناحية أخرى، تضمنت تقارير الولايات الخاصة بعملية التقويم في مرحلتها الرابعة، والتي انتهت الأسبوع الماضي، مطالب صريحة بضرورة اتخاذ وزارة التربية قرارات صارمة في علمية التعليم التحضري وإجباريته وتعميمه على مستوى كافة الابتدائيات عبر الوطن، بدل تخصيص أقسام في مدارس معينة فقط. وأرجعت التقارير سبب ذلك إلى الاختلالات التي مست المناهج التعليمية بسبب خضوع المناهج لعمليات متتالية من التعديل والتخفيف، ما يستدعي إلزامية التعليم التحضيري لتعديل تلك الاختلالات. وللإشارة، فقد انطلق أمس الجزء الأول من المرحلة الخامسة الخاصة بالتقويم، والتي تنظم عبر الندوات الجهوية، إذ ستنتهي يوم غد الثلاثاء، لتستأنف الجزء الثاني من 18 إلى غاية 20 مارس الجاري



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========