عنوان الموضوع : "العتبة" ضربت مصداقية البكالوريا..
مقدم من طرف منتديات العندليب

وزير التربية الأسبق علي بن محمد :

"العتبة" ضربت مصداقية البكالوريا.. "الإنقاذ" ضروري لكن بشروط
نشيدة قوادري




أوضح علي بن محمد، الوزير الأسبق للتربية الوطنية، أن "العتبة" في البكالوريا قد مست بمصداقية امتحان شهادة البكالوريا، بحيث أصبح التلاميذ يمتحنون في نفس البكالوريا بسبب التقليص في الدروس. بالمقابل رافع عن "الإنقاذ" واقترح العودة إلى العمل به لكن بشروط.

وقال الوزير الأسبق للتربية الوطنية، في تصريح لـ"الشروق"، إنه لا يمكن الحديث عن شيء اسمه العتبة وإنما لا بد من الحديث عن برنامج دراسي يضم دروسا يلقنها الأستاذ لتلاميذته، طيلة الموسم الدراسي. وإذا حدث طارئ، فالأستاذ في هذه الحالة مطالب باستدراك تلك الدروس الضائعة على اعتبار أنه من حق التلميذ تلقي كافة الدروس كاملة غير منقوصة، مشددا بأن العتبة ليست لا بالحل التربوي ولا البيداغوجي.

وشدد علي بن محمد، أنه من المؤسف أن يجتمع مفتشو التربية، نهاية كل سنة دراسية، منذ حوالي 4 سنوات، لتقييم مدى تقدم البرامج ومدى تنفيذها في أرض الواقع، وأين وصل التلاميذ في تمدرسهم في مختلف المواد والشعب، وبالتالي فلم يعد امتحان البكالوريا اختبارا على برنامج دراسي وإنما امتحان على مجموعة من الدروس، بعدما أصبحت "العتبة" بمثابة العادة في أوساط التلاميذ الذين بمجرد أن يدخل أساتذتهم في إضراب، حتى يتوجهوا إلى المطالبة بها، خاصة ما حدث السنة الماضية. مؤكدا بأن العتبة تقلص في الدروس وبالتالي التنقيص من قيمة البكالوريا.

وأكد محدثنا، بأن العتبة قد مست بمصداقية البكالوريا، وقد تجلى ذلك، كون التلاميذ منذ حوالي 4 سنوات مضت أصبحوا يمتحنون في نفس البكالوريا أي في نفس الدروس، فعندما يتم حذف الدروس، بالتالي فالمتبقية منها هي التي يمتحن فيها التلاميذ.

وعلى صعيد آخر، رافع الوزير الأسبق علي بن محمد، لأجل "الإنقاذ"، ودعا إلى ضرورة العودة إلى العمل به، كما كان في السابق، لكن بشروط محددة ومقاييس وقوانين معينة، وبالتالي إذا تحصل المترشح على سبيل المثال على معدل 9.99، وقبل اتخاذ أي قرار لا بد من العودة إلى نتائجه المتحصل عليها خلال السنة الدراسية، وإن كانت جيدة فسيكون النجاح حليفه، بشرط أن يدون في الشهادة ناجح بالإنقاذ، وإن كان العكس يعيد السنة.

من جهته، اعترف الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، بأن فكرة "العتبة" دخلت في إطار التحايل والغش بمفهوم آخر، بحيث أصبحوا يرون فيها وسيلة من وسائل النجاح، وبالتالي تحديد الدروس معناه قلة عددها وحصر الأسئلة في مجالات محدودة، مؤكدا بأن التلاميذ قد تفطنوا لهذا الأسلوب، لأنها وسيلة للنجاح، مبرزا أن مصداقية البكالوريا تظهر في ثلاثة مقاييس: محتوى البرامج المقدمة، مستوى التحصيل العلمي للتلميذ ومستواها خلال المرحلة الجامعية.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

له كل الحق في ما يقول
شكرالك


=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========