عنوان الموضوع : بحث حول طرق التدريس انشغالات بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
إن طرق التدريس وتباينها من الأمور الإيجابية في عملية التعليم والتعلم .... ولكل موقف تعليمي طريقة التدريس المناسبة له ... ولكل منها مبادئها وأسسها .... وسوف أعرض مفهوم طريقة التدريس وأهمهذه الطرق وخطواتها ومميزاتها وعيوبها
عل ذلك يفي بحاجتكم ..
معنى الطريق :
الطريقة في المجال التربوي :
هي الكيفية أو الأسلوب الذي يختاره المدرس ليساعد التلاميذ على تحقيق الأهداف التعليمية السلوكية، وهي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق ومفاهيم للتلاميذ. ويحتاج المعلم في هذا الشأن أن يكون قادراًعلى تقديم المادة وإثارة. الاهتمامات والشرح والتمهيد والتوضيح والاستماع واختيار الاستجابات المناسبة وتندرج تحت مجموعة الاكتشاف مجموعة من الطرق: وهي
1) طريقة حل المشكلات،
2) طريقة الزيارات،
3) طريقة التدريب العلمي ،
4) طريقة الاستبصار والتفاعل والوحدات
5) طريقة المشروعات.
أنواع طرق التدريس:
أولاً: طريقة الإلقاء ( المحاضرة):
هي من أقدم طرق التدريس، وكانت مرتبطة بعدم وجود كتب تعليمية ، والكبار هم الذين يقومون بالتعليم للصغار وهي لا تزال من أكثر الطرق شيوعاً حتى الآن. طريقة الحاضر هي عبارة عن قيام المعلم بإلقاء المعلومات والمعارف على التلاميذ في كافة الجوانب وتقديم الحقائق والمعلومات التي قد يصعب الحصول عليها بطريقة أخرى.
خطوات الطريقة الإلقائية:
1ـ المقدمة أو التمهيد :
الغرض منها إعداد عقول التلاميذ للمعلومات الحديثة وتهيئتها للموضوع الجديد من خلال تذكيرهم بالدرس السابق.
2ـ العرض :
ويتضمن موضوع الدرس كله من حقائق وتجارب وصولاً إلى استنباط القواعد العامة والحكم الصحيح، لذا فإنها تشمل على الجزء الأكبر من الزمن المخصص للدرس.
3ـ الربط :
الغرض منه أن يبحث المعلم عن الصلة بين الجزئيات ( المعلومات ) ويوازن بين بعضها البعض حتى يكون التلاميذ على بينة من هذه الحقائق، وقد تدخل هذه الخطوة عادة مع المقدمة والعرض.
4ـ الاستنباط :
وهي خطوة يمكن الوصول إليها بسهولة إذا سار المعلم في الخطوات السابقة بطريق طبيعي، إذ بعد أن يفهم التلاميذ الجزيئات يمكنهم الوصول إلى القوانين العامة والتعميمات واستنباط القضايا الكلية.
5ـ التطبيق :
وفيها يستخدم المعلم ما وصل إليه من تعميمات وقوانين ويطبقها على جزئيات جديدة، حتى يتأكد من ثبوت المعلومات إلى أذهان التلاميذ، ويكون هذا التطبيق في صورة أسئلة. وهذه الطريقة تقوم عموماً على الشرح والإلقاء من المعلم، والإنصات والاستماع من جانب التلاميذ والاستظهار استعداداً للامتحان.
من صور الطريقة الإلقائية :
1ـ المحاضرة :
2ـ الشرح:
3ـ الوصف :
4ـ القصص :
اثر الإلقاء في نتائج التعلم :
يعتبر الإلقاء الجيد كوسيلة لنقل المعلومات أكثر فاعلية من قراءة هذه المعلومات في الكتب، وذلك لأن الإلقاء يتيح الفرصة للتعبير عن المعنى بالإشارة والصورة كما أنه يسهل معه حصر الانتباه، وتتوافر معه الفرصة أمام التلاميذ للاستفهام أمام الدرس لإزالة أي فهم خاطئ، ويتطلب طريقة الإلقاء مهارة كافية من القائم بتنفيذها واستخدامها مثل الطلاقة في الحديث واللباقة.
نقد طريقة الإلقاء :
أولاً: العيوب :
1ـ تسبب هذه الطريقة إجهاد وإرهاق المعلم حيث أنه يلقى عليه العبء طوال المحاضرة.
2ـ موقف المتعلم في هذه الطريقة موقف سلبي في عملية التعلم، وتنمي هذه الطريقة عند المتعلم صفة الاتكال والاعتماد على المعلم الذي يعتبر مع الكتاب المدرسي وملخصاته مصدراً للعلم والمعرفة.
3ـ تؤدي هذه الطريقة إلى شيوع روح الملل بين التلاميذ حيث أنها تميل للاستماع طوال المحاضرة وتحرم التلميذ من الاشتراك الفعلي في تحديد أهداف الدرس ورسم خطته وتنفيذها.
4ـ أن هذه الطريقة تغفل ميول التلاميذ ورغباتهم والفروق الفردية بينهم إذ يعتبر التلاميذ سواسية في عقولهم التي تستقبل الأفكار الجديدة.
5ـ تهتم هذه الطريقة بالمعلومات وحدها وتعتبرها غاية في ذاتها وبذلك تغفل شخصية التلميذ في جوانبها الجسمية والوجدانية والاجتماعية والانفعالية.
6ـ تنظر هذه الطريقة إلى المادة التعليمية على أنها مواد منفصلة لفظية، لا على أنها خبرات متصلة، ولا تؤدي إلى اكتساب المهارات والعادات والاتجاهات والقيم.
7ـ هذه الطريقة تجعل المعلم يسير على وتيرة واحدة وخطوات مرتبة ترتيباً منطقياً لا يحيد عنه، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى السأم والملل.
8 ـ إنها طريقة وثيقة الصلة بمفهوم ديكتاتوري عن السلطة إذا أن المعلم في هذه الطريقة هو وحده المالك للمعرفة والتلميذ فيها مسلوب الإرادة عليه أن يسمع ويلتزم الطاعة.
مميزات الطريقة الالقائية :
1ـ تمتاز الطريقة الإلقائية بصفة عامة :
بسهولة التطبيق ، وبموافقتها لمختلف مراحل التعليم باستثناء طريقة التحضر التي توافق خصيصاً طلاب الجامعة أو كبار السن بصفة عامة.
2ـ تمتاز طريقة المحاضر باتساع نطاق المعرفة، وبتقديم معلومات جديدة من هنا وهناك مما يساعد في إثراء معلومات الحاضرين.
3ـ تفيد طريقة الشرح في توضيح النقاط الغامضة ويساعد الوصف كذلك في خدمة هذا الغرض، وثبوت الأفكار في الذهن.
4ـ تعتبر طريقة الوصف مناسبة لتطبيقها في مختلف ميادين المعرفة، وتمتاز طريقة القصص بأنها تشد انتباه التلاميذ وتزيد من تركيزهم واهتمامهم بموضوع الدرس.
الأساليب الفعالة في الإلقاء :
1ـ أن يقوم المعلم بإثارة حب الاستطلاع لدى تلاميذه، وإعطاء التلاميذ فكرة عن عناصر الموضوع.
2ـ تكيف سرعة العرض حسب قدرة التلاميذ على المتابعة وتسجيل الملاحظات.
3ـ طرح أسئلة على التلاميذ بين فترة وأخرى للتأكد من مدى فهمهم ومتابعتهم للدرس.
4ـ أن يكون صوت المعلم طبيعياً وعادياً وأن يحاول النظر إلى جميع التلاميذ أثناء الإلقاء.
5ـ الاهتمام باستخدام الوسائل المعينة على التوضيح وكسر الملل بين التلاميذ.
6ـ تثبيت العناصر الأساسية للدرس على السبورة لكي يستطيع التلاميذ متابعة ما يقال.
7ـ عدم الإكثار من الخروج عن الموضوع لأن ذلك يشتت انتباه التلاميذ.
8 ـ عدم التأثر والانفعال في حالة انصراف التلاميذ وتشتت انتباههم لأن ذلك يبدو طبيعياً أحياناً.
9ـ محاولة عمل اختبارات قصيرة للتلاميذ في نهاية الحديث أو بداية الحصة الثانية لكي يكون ذلك محفزاً للتلاميذ لمتابعة ما يلقى عليهم بصورة جدية.
ثانياً: طريقة المناقشة :
هي عبارة عن أسلوب يكون فيه المدرس والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده تبادل الآراء المختلفة لدى التلاميذ ثم يعقب المدرس على ذلك بما هو صائب وبما هو غير صائب ويبلور كل ذلك في نقاط حول الموضوع أو المشكلة. وقد استخدمت أشكال مختلفة للعلم التعاوني تشجع التلاميذ على تحمل المسؤولية في تعلمهم وكان أول هذه الأشكال ( التسميع الجماعي ) الذي يقتضي بأن يشترك التلاميذ جميعاً في مناقشة الموضوع وأن يرأس أحدهم المناقشة، وتأخذ هذه الطريقة في أساليبها أشكالاً متعددة كالندوات واللجان والجماعات الصغيرة، وتمثيل الأدوار والتمثيل التلقائي للمشكلات الاجتماعية، وتستخدم هذه الطريقة عادة لتنمية المهارات المعرفية والاتجاهات والمشاعر ..
وهناك ثلاثة أنواع للمناقشة هي :
ـ المناقشة الحرة ، والمناقشة المضبوطة جزئياً، والمناقشة المضبوطة.
خطوات تنفيذ المناقشة :
1ـ الاهتمام بتحديد الميعاد والمكان التي سوف يتم فيه المناقشة.
2ـ تحديد موضوع المناقشة وتوضيح أهدافه.
3ـ تدريب التلاميذ على طريقة التفكير السليم والتعبير عن الرأي الخاص بهم.
4ـ اختيار أحسن المراجع المناسبة لجمع المادة العلمية الخاص بالموضوع وهو موضوع المناقشة.
5ـ تنظيم مادة المناقشة تنظيماً تربوياً سليماً.
6ـ الاهتمام بكتابة عناصر الموضوع على السبورة.
7ـ الالتزام الكلي بالحضور قبل بدء المناقشة.
8 ـ عدم السخرية من التلاميذ الذي لا يوفقون في التعبير عن رأيهم تعبيراً صحيحاً.
9ـ حسن استخدام الضبط والربط داخل قاعة المناقشة.
مزايا وعيوب تلك الطريقة :ـ
أولاً : المزايا :
1ـ إن هذه الطريقة تشجع التلاميذ على احترام بعضهم البعض وتنمي عند الفرد روح الجماعة.
2ـ خلق الدافعية عند التلاميذ بما يؤدي إلى نموهم العقلي والمعرفي من خلال القراءة استعداداً للمناقشة.
3ـ أنها تجعل التلميذ مركز العملية التعليمية بدلاً من المعلم وهذا ما يتفق والاتجاهات التربوية الحديثة.
4ـ أنها وسيلة مناسبة لتدريب التلاميذ على أسلوب الشورى والديمقراطية، ونمو الذات من خلال القدرة على التعبير عنها، والتدريب على الكلام والمحادثة.
5ـ تشجيع التلاميذ على العمل والمناقشة الحرة لإحساسهم بالهدف من الدرس والمسئولية التعاونية.
ثانياً عيوبها:
1ـ احتكار عدد قليل من التلاميذ للعمل كله.
2ـ عدم الاقتصاد في الوقت لأنه قد تجري المناقشة، بأسلوب غير فعال مما يؤدي إلى هدر في الوقت والجهد .
3ـ التدخل الزائد من المعلم في المناقشة، وطغيان فاعلية المعلم في المناقشة على فاعلية التدريس.
4ـ احتمال زوال أثر المعلم في هذه الطريقة لكونه سيكون مراقباً ومرشداً فقط.
5ـ اهتمام المعلم والتلاميذ بالطريقة والأسلوب دون الهدف من الدرس.
دور المعلم ومسئوليته :
للمعلم دور كبير وأساسي في المناقشة ويتأتي هذا الدور من خلال اضطلاعه بالمسئوليات الزمنية مثل :
1ـ مساعدة التلاميذ في عدم الخروج عن موضوع المناقشة.
2ـ معاونة التلاميذ على استخدام كل المادة المتصلة بالمناقشة.
3ـ المحافظة على سير المناقشة نحو الأهداف المتفق عليها.
ثالثاً: طريقة الحوار ( الطريقة السقراطية)
أول من استخدم هذه الطريقة ( سقراط ) وهي طريقة تقوم على مرحلتين : الأولى التهكم وبوساطتها يتمكن سقراط من أن يزعزع ما في نفس صاحبه من اليقين الذي يعتقده والذي لا أساس له.
مراحل الطريقة الحوارية :
1ـ مرحلة اليقين الذي لا أساس له من الصحة وهي مرحلة يراد بها إظهار جهل الخصم وغروره وادعائه العلم.
أـ المقدمة :
وفيها يحدد المعلم الهدف من موضوع التعلم.
ب ـ مرحلة عرض الموضوع :
وفيها يقوم المعلم بعرض الموضوع ويشاهده التلاميذ، ويتم فيها الرد عن استفسارات وأسئلة التلاميذ ، ويتخللها مجموعة من الأنشطة المدعمة لموقف المشاهدة .
جـ ـ مرحلة التثبت والدمج :
وفيها يقوم التلميذ بتكرار الخطوات التي قام بها المعلم في المرحلة السابقة، وتراجع وتختبر وفقاً لما شاهده التلميذ أثناء عرض المعلم. وهذه الطريقة تعد من الطرق المثلى في تدريب التلاميذ ذوي المستويات دون المتوسطة، ومع المعلمين الذين لم يتلقوا تدريباً وليس لديهم خبرات في مجال التدريس. ويطلق على هذه الطريقة عدة مسميات مثل الطريقة القياسية، وطريقة عرض البيان في الدرس وغيرها.
رابعاً: طريقة المناقشة المقيدة :
وفي هذه الطريقة يتبع المعلم الخطوات الآتية :
أ ـ يحدد المعلم الموضوع الذي سوف يناقشه التلاميذ وعناصر هذا الموضوع، وإبعاد كل عنصر.
ب ـ يعد المعلم مجموعة من الأسئلة المرتبة التي تعطي إجابات كافية من كل عنصر من عناصر الموضوع.
جـ ـ يلقي المعلم الأسئلة بنفس ترتيب إعدادها على التلاميذ، ثم يقوم بتنقيح إجاباتهم ويصححها .
د ـ يربط المعلم في نهاية الدرس بين المعلومات الخاصة بكل عنصر من عناصر الموضوع ويضعها في صورة كلية لها معنى متكامل . وقد تطورت طريقة المناقشة بحيث اتخذت منهجاً اتجه نحو تحديث هذه الطريقة، حيث غدت من الطرق التي تستخدم في مختلف المجموعات المذكورة ولكن وفقاً للأساس الذي تستند إليها كل مجموعة من هذه المجموعات الثلاث، بل وقد اتخذت المناقشة اسم الحوار في بعض المدارس الحديثة بالإضافة إلى تعدد أنواعها بين مناقشة جماعية وناقشة مقننة ومناقشة حرة … الخ .
خامساً: طريقة القصة :
تعد طريقة التدريس القائمة على تقديم المعلومات والحقائق بشكل قصصي، من الطرق التقليدية التي تندرج تحت مجموعة العرض، وهذه الطريقة تعد من أقدم الطرق التي استخدمها الإنسان لنقل المعلومات والعبر إلى الأطفال، وهي من الطرق المثلى لتعليم التلاميذ خاصة الأطفال منهم، كونها تساعد على جذب انتباههم وتكسبهم الكثير من المعلومات والحقائق التاريخية، والخلقية، بصورة شيقة وجذابة .
شروط استخدام طريقة القصة في التدريس :
لاستخدام الطريقة القصصية في التدريس هناك مجموعة من الشروط التي ينبغي على المعلم مراعاتها عند التدريس بهده الطريقة هي :
1 ـ أن يكون هناك ارتباط بين القصة وبين موضوع الدرس.
2 ـ أن تكون القصة مناسبة لعمر التلاميذ ومستوى نضجهم العقلي.
3 ـ أن تدور القصة حول أفكار ومعلومات وحقائق يتم من خلالها تحقيق أهداف.
مع تركيز المعلم على مجموعة المعلومات والحوادث التي تخدم تلك الأهداف، بحيث لا ينصرف ذهن التلميذ إلى التفصيلات غير الهامة ويبتعد عن تحقيق الغرض المحدد للقصة.
4 ـ أن تكون الأفكار والحقائق والمعلومات المتضمنة في القصة قليلة حتى لا تؤدي كثرتها إلى التشتت وعدم التركيز.
5 ـ أن تقدم القصة بأسلوب سهل وشيق يجذب انتباه التلاميذ ويدفعهم إلى الإنصات والاهتمام.
6 ـ ألا يستخدم المعلم هذه الطريقة في المواقف التي لا تحتاج إلى القصة.
7 ـ أن تكون الحوادث المقدمة في إطار القصة متسلسلة ومتتابعة، وأن تبتعد عن الحوادث والمعاني التي تصور المواقف تصويراً حسياً.
8 ـ أن يستخدم المعلم أسلوب تمثيل الموقف بقدر الإمكان ، ويستعين بالوسائل التعليمية المختلفة التي تساعده على تحقيق مقاصده من هذه القصة. وفي ضوء هذه الشروط يتبين أن اتباع الطريقة القصصية في التدريس يتطلب أن يكون المعلم مزوداً بقدر من القصص التي تتناسب مع مستوى تلاميذ المرحلة التي يعمل بها وترتبط بموضوعات المنهج المقرر. كما يتضح أن هذه الطريقة يمكن أن تستخدم في المواد الاجتماعية وخاصة في دروس التاريخ، وفي بعض فروع اللغة العربية والتربية الإسلامية.
سادساً : طريقة المشكلات :
المشكلة بشكل عام معناها : حالة شك وحيرة وتردد تتطلب القيام بعمل بحث يرمي إلى التخلص منها وإلى الوصول إلى شعور بالارتياح، ويتم من خلال هذه الطريقة صياغة المقرر الدراسي كله في صورة مشكلات يتم دراستها بخطوات معينة. والمشكلة : هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة، وتختلف المشكلة من حيث طولها ومستوى الصعوبة وأساليب معالجتها،ويطلق على طريقة حل المشكلات ( الأسلوب العلمي في التفكير ) لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير التلاميذ وإشعارهم بالقلق إزاء وجود مشكلة لا يستطيعون حلها بسهولة. ويتطلب إيجاد الحل المناسب لها قيام التلاميذ بالبحث لاستكشاف الحقائق التي توصل إلى الحل. على أنه يشترط أن تكون المشكلة المختارة للدراسة متميزة بما يلي :
1ـ أن تكون المشكلة مناسبة لمستوى التلاميذ .
2ـ أن تكون ذات صلة قوية بموضوع الدرس، ومتصلة بحياة التلاميذ وخبراتهم السابقة .
3ـ الابتعاد عن استخدام الطريقة الإلقائية في حل المشكلات إلا في أضيق الحدود. وعلى المدرس إرشاد وحث التلاميذ على المشكلة عن طريق :
1- حث الطلاب على القراءة الحرة والاطلاع على مصادر المعرفة المختلفة من الكتب والمجلات وغير ذلك.
2- أن يعين التلاميذ على اختيار أو انتقاء المشكلة المناسبة وتحديدها وتوزيع المسؤوليات بينهم حسب ميولهم وقدراتهم.
3- أن يقوم بتشجيع التلاميذ على الاستمرار ويحفزهم على النشاط في حالة تهاونهم، وتهيئ لهم المواقف التعليمية التي تعينهم على التفكير إلى أقصى درجة ممكنة .
4-لا بد أن يصاحب هذه الطريقة عملية تقويم مستمر من حيث مدى تحقق العرض والأهداف ومن حيث مدى تعديل سلوك التلاميذ وإكسابهم معلومات واهتمامات واتجاهات وقيم جديدة مرغوبة فيها. ( والمشكلات مثل : الانفجار السكاني، مشكلة الأمية ، البطالة ) وغيرها.ولابد للمعلم من : -
1ـ الإحساس بوجود مشكلة وتحديدها :
ويكون دور المعلم في هذه الخطوة هو اختيار المشكلة التي تناسب مستوى نضج التلاميذ والمرتبطة بالمادة الدراسية.
2ـ فرض الفروض :
وهي التصورات التي يضعها التلاميذ بإرشاد المعلم لحل المشكلة وهي الخطوة الفعالة في التفكير وخطة الدراسة، وتتم نتيجة الملاحظة والتجريب والاطلاع على المراجع والمناقشة والأسئلة وغيرها.
3ـ تحقيق الفروض :
ومعناها تجريب الفروض واختيارها واحداً بعد الآخر، حتى يصل التلاميذ للحل، باختيار أقربها للمنطق والصحة أو الوصول إلى أحكام عامة مرتبطة بتلك المشكلة.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة ( التطبيق ).
أي تحقيق الحلول والأحكام التي تم التوصل إليها للتأكد من صحتها .
ويمكن إيجاز الخطوات الرئيسة التي تسير فيها الدراسة في طريقة حل المشكلات بالآتي :
1ـ الإحساس بالمشكلة .
2ـ تحديد المشكلة مع تعيين ملامحها الرئيسية .
3ـ جمع المعلومات والحقائق التي تتصل بها.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة حولها.
5ـ تقديم ما توصل إليه من الأحكام العامة إلى مجال التطبيق.
مزايا وعيوب طريقة المشكلات :
أولاً: المزايا :
1ـ تنمية اتجاه التفكير العلمي ومهاراته عند التلاميذ.
2ـ تدريب التلاميذ على مواجهة المشكلات في الحياة الواقعية.
3ـ تنمية روح العمل الجماعي وإقامة علاقات اجتماعية بين التلاميذ.
4ـ أن طريقة حل المشكلات تثير اهتمام التلاميذ وتحفزهم لبذل الجهد الذي يؤدي إلى حل المشكلة.
ثانياً : العيوب :
1ـ صعوبة تحقيقها في كل المواقف التعليمية .
2ـ قلة المعلومات أو المادة العلمية التي يمكن أن يفهمها الطلاب عند استخدام هذه الطريقة .
3ـ قد لا يوافق المعلم في اختيار المشكلة اختياراً حسنا، وقد لا يستطيع تحديدها بشكل يتلاءم ونضج التلاميذ.
4ـ تحتاج إلى الإمكانات وتتطلب معلماً مدرباً بكفاءة عالية.
سابعا ً: المشروعات :
تعريف المشروع : هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية. ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن التلاميذ يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. لذلك فهي أسلوب من أساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدلاً من دراسة المنهج بصورة دروس يقوم المعلم بشرحها وعلى التلاميذ الإصغاء إليها ثم حفظها هنا يكلف التلميذ بالقيام بالعمل في صورة مشروع يضم عدداً من وجوه النشاط ويستخدم التلميذ الكتب وتحصيل المعلومات أو المعارف وسيلة نحو تحقيق أهداف محددة لها أهميتها من وجهة نظر التلميذ.
أنواع المشروعات :
قسم ( كبا ترك ) المشروعات إلى أربعة أنواع هي :
1ـ مشروعات بنائية ( إنشائية ) :
وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ ).
2ـ مشروعات استمتاعية :
مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية التي تخدم مجال الدراسة ويكون التلميذ عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة كما يعود عليه بالشعور بالاستمتاع ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية .
3ـ مشروعات في صورة مشكلات :
وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها التلاميذ أو محاولة الكشف عن أسبابها، مثل مشروع تربية الأسماك أو الدواجن أو مشروع لمحاربة الذباب والأمراض في المدرسة وغير ذلك.
4ـ مشروعات يقصد منه كسب مهارة :
والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين.
خطوات تطبيق المشروع :
1ـ اختيار المشروع :
وهي أهم مرحلة في مراحل المشروع إذ يتوقف عليها مدى جديدة المشروع ولذلك : يجب أن يكون يكون المشروع متفقاً مع ميول التلاميذ، وأن يعالج ناحية هامة في حياة التلاميذ، وأن يؤدي إلى خبرة وفيرة متعددة الجوانب ، وأن يكون مناسب لمستوى التلاميذ ، وأن تكون المشروعات المختارة متنوعة، وتراعي ظروف المدرسة والتلاميذ، وإمكانيات العمل.
2ـ التخطيط للمشروع :
إذ يقوم التلاميذ بإشراف معلمهم بوضع الخطة ومناقشة تفاصيلها من أهداف وألوان النشاط والمعرفة ومصادرها والمهارات والصعوبات المحتملة، ويدون في الخطة وما يحتاج إليه في التنفيذ، ويسجل دور كل تلميذ في العلم، على أن يقسم التلاميذ إلى مجموعات ، وتدون كل مجموعة عملها في تنفيذ الخطة، ويكون دور المعلم في رسم الخطة هو الإرشاد والتصحيح وإكمال النقص فقط.
3-التنفيذ :
وهي المرحلة التي تنقل بها الخطة والمقترحات من عالم التفكير والتخيل إلى حيز الوجود، وهي مرحلة النشاط والحيوية ، حيث يبدأ التلاميذ الحركة والعمل ويقوم كل تلميذ بالمسئولية المكلف بها، ودور المعلم تهيئة الظروف وتذليل الصعوبات كما يقوم بعملية التوجيه التربوي ويسمح بالوقت المناسب للتنفيذ حسب قدرات كل منهم. ويلاحظهم أثناء التنفيذ وتشجيعهم على العمل والاجتماع معهم إذا دعت الضرورة لمناقشة بعض الصعوبات ويقوم بالتعديل في سير المشروع.
4ـ التقويم : تقويم ما وصل إليه التلاميذ أثناء تنفيذ المشروع . والتقويم عملية مستمرة مع سير المشروع منذ البداية وأثناء المراحل السابقة، إذ في نهاية المشروع يستعرض كل تلميذ ما قام به من عمل، وبعض الفوائد، التي عادت عليه من هذا المشروع، وأن يحكم التلاميذ على المشروع من خلال التساؤلات الآتية :
1ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة لنمو خبراتنا من خلال الاستعانة بالكتب والمراجع.
2ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة للتدريب على التفكير الجماعي والفردي في المشكلات الهامة.
3ـ إلى أي مدى ساعد المشروع على توجيه ميولنا واكتساب ميول اتجاهات جديدة مناسبة. ويمكن بعد عملية التقويم الجماعي أن تعاد خطوة من خطوات المشروع أو إعادة المشروع كله بصورة أفضل، بحيث يعملون على تلافي الأخطاء السابقة.
مميزات وعيوب طريقة المشروع :
المميزات :
1ـ الموقف التعليمي :
في هذه الطريقة يستمد حيويته من ميول وحاجات التلاميذ وتوظيف المعلومات والمعارف التي يحصل عليها الطلاب داخل الفصل، حيث أنه لا يعترف بوجود مواد منفصلة.
2ـ يقوم التلاميذ بوضع الخطط ولذا يتدربون على التخطيط ، كما يقومون بنشاطات متعددة تؤدي إلى إكسابهم خبرات جديدة متنوعة.
3ـ تنمي بعض العادات الجيدة عند التلاميذ : مثل تحمل المسئولية، التعاون ، الإنتاج ، التحمس للعمل ، الاستعانة بالمصادر والكتب والمراجع المختلفة.
4ـ تتيح حرية التفكير وتنمي الثقة بالنفس، وتراعي الفروق الفردية بين التلاميذ حيث أنهم يختارون ما يناسبهم من المشروعات بحسب ميولهم وقدراتهم.
العيوب :
1ـ صعوبة تنفيذه في ظل السياسة التعليمية الحالية، لوجود الحصص الدراسية والمناهج المنفصلة، وكثرة المواد المقررة.
2ـ تحتاج المشروعات إلى إمكانات ضخمة من حيث الموارد المالية، وتلبية متطلبات المراجع والأدوات والأجهزة وغيرها.
3ـ افتقار الطريقة إلى التنظيم والتسلسل : فتكرر الدراسة في بعض المشروعات فكثير ما يتشعب المشروع في عدة اتجاهات مما يجعل الخبرات الممكن الحصول عليها سطحية غير منتظمة.
4ـ المبالغة في إعطاء الحرية للتلاميذ، وتركيز العملية حول ميول التلاميذ وترك القيم الاجتماعية والاتجاهات الثقافية للصدفة وحدها.
ثامناً: طريقة الزيارات الميدانية :
تعتبر طريقة التدريس بأسلوب الزيارات الميدانية من الطرق الفعالة في مجال المواد الاجتماعية، وذلك لكونها تنقل التلميذ من المحيط الضيق المتمثل في الورشة أو الفصل الدراسي إلى مواقع العمل والإنتاج، وتهدف هذه الطريقة إلى ربط المؤسسة التعليمية بالبيئة بمختلف جوانبها، والعمل على تطور البيئة وتحديد المشكلات التي تواجهها، وتنمية الحساسية الاجتماعية لدى التلاميذ، وترجمة المبادئ والنظريات إلى حلول علمية لمواجهة مشكلات البيئة. وسواء كانت الزيارة الميدانية لها بصورة لأحد المصانع أو المزارع أو المتاحف، فإنه لكي تكون هذه الطريقة فعالة لابد من التخطيط لها بصورة كبيراً بالبرنامج التعليمي حتى تؤدي الغرض منها، كطريقة تعليم بدلاً من كونها طريقة ترفيهية كما هو جاري حاليا.
خطوات استخدام طريقة الزيارات الميدانية في التدريس:
لاستخدام هذه الطريقة في التدريس فإن على المعلم أن يتبع الخطوات الآتية :
1ـ تحديد أهداف الزيارة ومكانها.
2 ـ تقديم التقارير عن الزيارة وتحديد جوانب الاستفادة من هذه الزيارة .
3 ـ تحديد المشكلات التي تمت ملاحظتها أثناء الزيارة.
4 ـ تقويم نتائج الزيارة من قبل التلاميذ والمعلم والعاملين في موقع الزيارة.
تاسعاً: طريقة التدريب العلمي :
يعد التدريس عن طريق التدريب العلمي من أفضل الأساليب التي تستخدم لتدريس المواد الاجتماعية خاصة الخرائط والآثار. ذلك لأن التدريب العلمي أكثر ارتباطاً بحاجات التلاميذ، كما أنه يظهر بطريقة كبيرة علاقة التكامل بين الجانب المهاري والجانب المعرفي في عملية التعليم. وتعتبر هذه الطريقة الأساسية للتعليم الحرفي والمهني. ولكي نعلم التلاميذ بهذه الطريقة ينبغي أن تكون البيئة مهيأة لتعلم المهارة المطلوبة، بكل العناصر التي يمكن أن تمارس فيها وأن تعززها، على أن تكون هذه العناصر في متناول اليد.
وهذه العناصر هي:
1ـ أن المتعلم يجد تعلمه أيسر بكثير إذا أوتي فهماً بالأساليب التي من أجلها يتعلم ما هو مقبل عليه.
2 ـ أن هناك قدراً كبيراً من المعلومات مما يرتبط بالمهارة نفسها وعلى المتعلم أن يتقنها ويتمكن منها، وعلى ذلك يجب أن تعرض عليه بوضوح.
3 ـ أن يمارس التمرين على المهارة في ظروف فعلية وفي وضعها الفعلي .
4 ـ أن يتاح للتلميذ الاطلاع على مجمل المهارة العلمية، حيث أنه متى تمكن المتعلم من الإحاطة بكل المشكلة من أولها إلى آخرها، تعززه فيها قوة الدوافع التي بدأ بها.
خطوات التدريس بطريقة التدريب العلمي :
تسير عملية التدريس في طريقة التدريب العلمي على النحو الآتي :
1 ـ تحديد الهدف من التدريب.
2 ـ تحديد موضوع التدريب بدقة.
3 ـ إعطاء صورة أولية عن الموضوع مبيناً أهميته وعلاقته بباقي موضوعات البرنامج.
4 ـ البدء بعرض موضوع التدريب وعرض الأجزاء المختلفة.
5 ـ متابعة أسماء هذه الأجزاء وعلاقتها بالنص.
6ـ استخدام الجوانب العضلية في تشغيل وفك وتركيب الأجزاء المختلفة ، مع شرح العلاقات والخطوات المتتابعة لذلك.
وأخيراً فإن تحقيق أي طريقة من هذه الطرق السابق ذكرها لابد من معرفة المعلم للمعايير التالية:
معايير اختيار الطريقة المناسبة في تدريس طلابه: -
1ـ الهدف التعليمي.
2ـ طبيعة المتعلم.
3ـ طبيعة المادة .
4ـ خبرة المعلم ( نظرة المعلم إلى التعليم ) .
مميزات الطريقة الجيدة في التدريس:
1ـ تراعي المتعلم ومراحل نموه وميوله.
2ـ نستند على نظريات التعلم وقوانينه.
3ـ تراعي خصائص النمو للمتعلمين الجسمية والعقلية.
4ـ تراعي الأهداف التربوية التي نرجوها من المتعلم.
5ـ تراعي طبيعة المادة الدراسية وموضوعاته.
- عاشراً التعلم التعاوني :
هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب (2-6 طلاب) بحيث يسمح للطلاب بالعمل سوياًوبفاعلية، ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم، وتحقيق الهدف التعليميالمشترك. ويقوَّم أداء الطلاب بمقارنته بمحكات معدة مسبقاً لقياس مدى تقدم أفرادالمجموعة في أداء المهمات الموكلة إليهم. وتتميز المجموعات التعلمية التعاونية عنغيرها من أنواع المجموعات بسمات وعناصر أساسية ، فهناك هدف مشترك لأعضاء تلكالمجموعة ، بالإضافة إلى إدراك الأعضاء لدورهم المتبادل ، ورغبتهم في تحقيق الهدفمعاً ، وهذا ما يميز المجموعة التعاونية عن غيرها ، وليس مجرد وضع الطلاب في مجموعةليعملوا معاً .
أ) سمات التعلم التعاوني :
1- يعمل التلاميذ متعاونين في فرق لتحقيقهدف مشترك .
2- تكون الفرق غير متجانسة غالباً .
3- توجه أنظمة المكافأة نحوالجماعة أكثر من توجهها نحو الفرد .
ب) العناصر الأساسية للتعلم التعاوني:
1- الاعتماد المتبادل الإيجابي:
الاعتماد المتبادل الإيجابي من أهم أسس التعلمالتعاوني ، فمن المفترض أن يشعر كل طالب في المجموعة أنه بحاجة إلى بقية زملائه،ويدرك أن نجاحه أو فشله يعتمد على الجهد المبذول من كل فرد في المجموعة، وُيبنىهذا الشعور من خلال وضع هدف مشترك للمجموعة ، كذلك من خلال المكافآت المشتركةلأعضاء المجموعة ، فمثلاً : يحصل كل عضو في المجموعة على نقاط إضافية عندما يحصلجميع الأعضاء على نسبة أعلى من النسبة المحددة بالاختبار.
2- المسؤولية الفرديةوالمسؤولية الزمرية لاشك أن المجموعة مسؤولة عن تقييم جهود كل فرد من أعضائها وقياسمدى تحقيق أهدافها ، فكل عضو من أعضاء المجموعة مسؤول بالإسهام بنصيبه في العمل،والتفاعل مع بقية أفراد المجموعة بإيجابية، ومساعدة من يحتاج من أفراد المجموعة إلىمساعدة إضافية لإنهاء المهمة وبذلك يتعلم الطلاب معاً لكي يتمكنوا من تقديم أداءأفضل في المستقبل .
3- التفاعل المعزز وجهاً لوجه :
يجب أن يلتزم كل فرد فيالمجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل الإيجابي مع زملائه في نفس المجموعة، والاشتراكفي استخدام مصادر التعلم، وتشجيع كل فرد للأخر، وتقديم المساعدة والدعم لبعضهمالبعض لتحقيق الهدف المشترك. 4- المهارات الشخصية والزمرية:
في التعلم التعاونييتعلم الطلاب المهام الأكاديمية إلى جانب المهارات الاجتماعية اللازمة للتعاون مثلمهارات القيادة ،واتخاذ القرار، وبناء الثقة ،وإدارة الصراع. ويعتبر تعلم هذهالمهارات ذا أهمية بالغة لنجاح مجموعات التعلم التعاوني .
5- معالجة عمل المجموعةويتم ذلك من خلال تحليل تصرفات أفراد المجموعة أثناء أداء مهمات العمل بأن يتخذأفراد المجموعة قراراتهم حول بقاء واستمرار التصرفات المفيدة وتعديل التصرفات التيتحتاج إلى تعديل لتحسين عملية التعلم .
ج) مراحل التعلم التعاوني :
1- يقسم المعلم، التلاميذ وينظمهم في فرق غير متجانسة غالباً.
2- يبدأ الدرس بمراجعة المعلملأهداف الدرس ،وإثارة دافعية التلاميذ للتعلم. 3- يعرض المعلم المعلومات . سواءمشافهة أو في صيغة نص مكتوب بأي وسيلة متاحة.
4- يقوم المعلم بمساعدة الفريق علىالعمل والدرس والمذاكرة وإرشادهم عند الحاجة.
5- يساعد المعلم المجموعات في عمليةالوصول للمعلومات أو عرضها .
6- يختبر المعلم ما تعلمه التلاميذ، ويقدر جهود الجماعةوجهود الأفراد .
د) دور المعلم في التعلم التعاوني:
دور المعلم في التعلم التعاونيهو دور الموجه لا دور الملقن. وعلى المعلم إن يتخذ القرار بتحديد الأهداف التعليمية، وتشكيل المجموعات التعلمية. كما أن عليه شرح المفاهيم والاستراتيجيات الأساسية،ومن ثم تفقد عمل المجموعات ، والحرص على تعليم الطلاب مهارات العمل التعاوني ،وعليه أيضاً تقييم تعلم أفراد المجموعة باستخدام أسلوب تقييم محكي المرجع. ويشتملتفصيل دور المعلم على ما يأتي :
1- تحديد الأهداف التعليمية والأكاديمية:
على المعلمأن يحدد المهارات التعاونية والمهام التعليمية التي يريد أن يحققها الطلاب في نهايةالفترة من خلال عمل المجموعة. وعليه أن يبدأ بالمهارات والمهمات السهلة .
2- تقريرعدد أعضاء المجموعة:
يقرر المعلم عدد الطلاب في المجموعة الواحدة ، ويفضل أن يبدأبتكوين مجموعات صغيرة من طالبين أو ثلاثة، ثم يبدأ بزيادة العدد حين يتدرب الطلابعلى مهارات التعاون إلى أن يصل العدد ستة طلاب في المجموعة الواحدة.
3- تعيينالطلاب في مجموعات:
يعين المعلم طلاب المجموعة عشوائياً من فئات الطلاب المختلفة،ولتكن قدراتهم ومستوياتهم الدراسية مختلفة أيضاً ،لأن المجموعات غير المتجانسة أفضلوأكثر قوة من المجموعات المتجانسة.
4- ترتيب غرفة الصف:
على المعلم توزيع الطلابداخل غرفة الصف، بحيث يجلس طلاب كل مجموعة متقاربين في مقاعدهم ، ليكون التواصلالبصري سهلاً.
5- التخطيط للمواد التعليمية:
يحسن بالمعلم أن يعطي على سبيل المثالورقة واحدة يشترك فيها كل أفراد المجموعة أو بجزء المادة ويوزعها بين أعضاءالمجموعة بحيث يتعلم كل طالب جزءاً، ويعلمه بقية المجموعة.
6- تعيين الأدوار لضمانالاعتماد المتبادل:
على المعلم توزيع الأدوار بين طلاب المجموعة الواحدة، لكي يضمنأن يقوموا بالعمل سوياً و يسهم كل طالب بدوره كأن يكون قارئاً أو مسجلاً أو مسؤولاًعن المواد وهكذا ، فتعّيين الأدوار بين أفراد المجموعة الواحدة يعزز الاعتمادالمتبادل الإيجابي بينهم.
7- شرح المهمة التعليمية:
على المعلم توضيح الأهداف فيبداية الدرس، وشرح المهمة الأكاديمية للطلاب لكي يتعرفوا على العمل المطلوب منهمأداؤه. ويعرف المفاهيم الأساسية، ويربطها مع خبراتهم السابقة. ويضرب الأمثلة، ويطرحالأسئلة للتأكد من فهمهم للمهمة الموكلة إليهم .
8- بناء الاعتماد المتبادلالإيجابي:
على المعلم أن يبين للطلاب ضرورة التفكير بشكل تعاوني وليس بشكل فردي ،ويشعرهم بأنهم يحتاجون إلى بعضهم البعض. فيشرح لهم مهماتهم الثلاث لضمان الاعتمادالمتبادل الإيجابي وهي: مسؤولية كل فرد لتعلم المادة المسندة إليه، ومسؤولية التأكدمن أن جميع أعضاء المجموعة تعلموا ما أسند إليهم من مهام، ومسؤولية التأكد من تعلمجميع طلاب الصف لمهامهم بنجاح.
9- بناء المسؤولية الفردية:
على المعلم اختيار أعضاءالمجموعة عشوائيا ليشرحوا الإجابات، وإعطاء اختبارات تدريبية فردية، والطلب منالأفراد بأن يحرروا الأعمال الكتابية لبعضهم البعض، وأن يعلموا بقية أفراد المجموعةما تعلموه، واستخدام ما تعلموه في مواقف مختلفة.
10- بناء التعاون بين المجموعات:
على المعلم بناء التعاون بين المجموعات في الصف الواحد عن طريق وضع أهداف للصفبأكمله، إضافة للأهداف الفردية والزمرية، وإعطاء علامات إضافية إذا حقق الصف بأكملهمحكاً للتفوق تم وضعه مسبقاً. كذلك عندما تنتهي مجموعة ما من عملها يطلب المعلم منالمجموعة البحث عن مجموعة أخرى أنجزت عملها، ومقارنة نتائجها وإجاباتها بما توصلتإليه المجموعة الأخرى. ومن الممكن أيضاً الطلب من المجموعة التي أنهت مهامها ،البحث عن مجموعة لم تنه عملها بعد ومساعدتها لإنجاز مهامها .
11- شرح محكات النجاح:
على المعلم أن يبني أدوات تقويمه للطلاب على أساس نظام محكي المرجع. فالطلابيحتاجون معرفة مستوى الأداء المطلوب المتوقع منهم ، ويمكن أن يضع محكات الأداءبتصنيف عمل الطلاب حسب مستوى الأداء مثلاً ، من يحصل على 90% أو أكثر من الدرجةالنهائية يحصل على تقدير "أ"، ومن يحصل على علامة 80% إلى 89% يحصل على تقدير "ب" ولا تعتبر المجموعة أنهت عملها إلا إذا حصل جميع أفرادها على 85%. كذلك من الممكنوضع المحك على أساس التحسن في الأداء عن الأسبوع الماضي، أو الحصة الماضية وهكذا،ومن الأفضل تحديد مستوى الإتقان .
12- تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة:
على المعلمتعريف "التعاون" تعريفاً إجرائياً، بتحديد أنماط السلوك المرغوبة والملائمةلمجموعات التعلم التعاونية. فهناك أنماط سلوكية ابتدائية، مثل البقاء في المجموعةوعدم التجول داخل الصف، والهدوء، والالتزام بالدور. وعندما تبدأ المجموعة في العملفيتوقع من كل فرد من أفراد المجموعة ما يأتي:
أ*- شرح كيفية الحصول على الإجابة.
ب*- ربط ما يتعلمه حالياً بخبراته السابقة.
ت*- فهم المادة ومناقشة ما يطرح منإجابات.
ث*- تشجيع الآخرين على المشاركة والتفاعل.
ج*- يستمع جيداً لبقية أفرادالمجموعة.
ح*- لا يغير رأيه إلا عندما يكون مقتنعاً منطقياً.
خ*- ينقد الأفكار وليسالأشخاص.
13- تعليم المهارات التعاونية :
على المعلم أن يعلم الطلاب المهاراتالتعاونية بعد أن يعتادوا على العمل ضمن المجموعات، فيختار إحدى المهارات التعاونيةالتي يرى أنهم يحتاجون إلها، ويعرفها بوضوح ثم يطلب منهم عبارات توضح استخدام هذهالمهارة، ويشجعهم على استخدامها كلما رأى سلوكاً يدل على استخدام تلك المهارة حتىيؤدوها بصورة ذاتية.
14- ترتيب التفاعل وجهاً لوجه:
على المعلم أن يتأكد من أنماطالتفاعل والتبادل اللفظي وجهاً لوجه بين الطلاب من خلال ملاحظته للتفاعل اللفظيالذي يحدث بين أفراد المجموعة من تبادل للشرح والتوضيح .
15- تفقد سلوك الطلاب
: يتفقد المعلم عمل المجموعات من خلال التجوال بين الطلاب أثناء انشغالهم بأداءمهامهم وملاحظة سلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض، وفيما إذا كانوا قد فهموا ما أوكللهم من مهام، وكيفية استخدامهم للمصادر والأدوات .
16- تقديم المساعدة لأداءالمهمة:
يقوم المعلم على ضوء ذلك بإعطاء تغذية راجعة على ضوء ما يلاحظه المعلمأثناء تفقده لأداء الطلاب، وعند إحساسه بوجود مشكلة لديهم في أداء المهمة الموكلةإليهم يقدم المعلم توضيحاً للمشكلة، وقد يعيد التعليم أو يتوسع فيما يحتاج الطلابلمعرفته .
17- معالجة عمل المجموعة:
على المعلم تشجيع الطلاب أفراداً أو مجموعاتصغيرة، أو الصف بأكمله على معالجة عمل المجموعة، وتعزيز المفيد من الإجراءات،والتخطيط لعمل أفضل. كما يطلب منهم تقديم تغذية راجعة وتلخيص الأشياء الجيدة التيقامت المجموعة بأدائها .
18- تقييم تعلم الطلاب:يعطي المعلم اختبارات للطلاب، ويقيمأداءهم وتفاعلهم في المجموعة على أساس التقييم المحكي المرجع. كما يمكن للمعلم أنيطلب من الطلاب أن يقدموا عرضاً لما تعلموه من مهارات ومهام. وللمعلم أن يستخدمأساليب تقييم مختلفة، كما يستطيع أن يشرك الطلاب في تقييم مستوى تعلم بعضهم بعضا،ومن ثم تقديم تصحيح وعلاج فوري لضمان تعلم جميع أفراد المجموعة إلى أقصى حد ممكن.
19- إنهاء النشاط:
يقوم المعلم بتشجيع الطلاب على تبادل الإجابات والأوراق ، وتلخيصالنقاط الرئيسة في الدرس لتعزيز التعلم. كما يشجع الطلاب على طرح الأسئلة ، وفينهاية الدرس يجب أن يكون الطلاب قادرين على تلخيص ماتعلموه، ومعرفة المواقفالتعلمية المستقبلية التي يستخدمون فيها ما تعلموه.هـ)
المهارات الاجتماعية : (جابر :1999) هناك عدة أساليب لتحسين عملية التعلم، وتدعيم الاعتماد المتبادل والمسؤوليةالشخصية والزمرية، ولعل من أهمها :-
مهارات الاقتسام:
وبها مثالان :
• الطائر الدوار : بحيث تتاح الفرصة لكل التلاميذ الإجابة على التوالي .
• المراجعة الثنائية : بحيثيتناقش كل تلميذين معاً، ويتبادلان الإجابة في كل مرة .
- مهارات المشاركة : وبهامثال ( العملات الزمنية الرمزية ) أي أن يعطى كل تلميذ مدة محددة يستخدمها للإجابة، وتحسم من رصيده كل مشاركة له .
- المهارات الجمعية :وترتكز على ( بناء الفريق ،مقابلات الفريق ، جداريات الفريق ).
استراتيجيات التعلم التعاوني:
1 ـ التعلمالتعاوني الجمعي:
(دوائر التعلم) في هذه الإستراتيجية يعمل التلاميذ معاً في مجموعةليكملوا منتجاً واحداً يخص المجموعة، ويشاركون في تبادل الأفكار ويتأكدون من فهمأفراد المجموعة للموضوع. في مجال العلوم ـ مثلاً ـ يحدد المعلم الأهداف التعليميةالتي من المتوقع أن يحققها التلاميذ بعد دراسة إحدى الموضوعات العلمية، ويوزعالتلاميذ على مجموعات صغيرة بحيث يتراوح عددها ما بين 3 ـ 5 تلاميذ شريطة أن تكونهذه المجموعات غير متجانسة. ويوجه المعلم تلاميذه إلى الجلوس على شكل دائرة حتىيحدث أكبر قدر من التفاعل والانسجام بينهم أثناء التعلم، ثم يحدد المهام التي سوفيتعلمونها في ضوء الأهداف التعليمية التي وُضعت مسبقاً، ويحدد أيضاً الخبراتالعلمية السابقة (الحقائق والمفاهيم والتعميمات العلمية … الخ) ذات العلاقة بتعلمالموضوع الجديد. ويطلب المعلم من التلاميذ في كل مجموعة تقديم تقرير موحد أو حلوللمشكلة ما في نهاية التعلم، ويوجه التلاميذ داخل المجموعات إلى التعاون المتبادلبينهم، بحيث لا يتوقف التعاون عند كل مجموعة على حده، بل يمكن لأي مجموعة انتهت منحل المشكلات العلمية أن تساعد بقية المجموعات الأخرى في الفصل. ( جونسون وجونسون :1998م)
2 ـ التنافس الجماعي:
تعتمد هذه الإستراتيجية على التنافس بين المجموعات منخلال تقسيم التلاميذ داخل الفصل إلى مجموعات تعاونية حيث يتعلم أفراد كل مجموعةالموضوع الدراسي ثم يحدث تنافس بين مجموعة وأخرى من خلال أسئلة تُقدم إلى المجموعاتوتُصحح إجابات كل مجموعة وتُعطى الدرجة بناءً على إسهامات كل عضو في الجماعة بحيثتُعتبر الجماعة الفائزة هي الحاصلة على أعلى الدرجات من بين المجموعات.
3 ـ التكاملالتعاوني للمعلومات المجزأة(مجموعة الخبراء):
تعتمد هذه الإستراتيجية على تجزئالموضوع الواحد إلى موضوعات ومهام فرعية تُقدم إلى كل عضو من أعضاء المجموعةالواحدة وتكون مهمة المعلم الإشراف على المجموعات، إضافة إلى تميزها بتكاملالمعلومات المجزأة من خلال أسلوب تعلم جمعي يطلب من كل متعلم تعلم جزء معين منالموضوع المراد دراسته في الموقف التعليمي ثم يعلم كل طالب ما تعلمه لزملائه بعدذلك . باعتباره خبيرا في ذلك الجزء من الموضوع ، وهنا يحدث الاعتماد المتبادل بينالتلاميذ. ففي العلوم ـ مثلاً ـ يخصص المعلم المهمات وفقاً لعدد الأعضاء في كلمجموعة .
مثال :ـ
* العضو الأول : الأشياء التي يجذبها المغناطيس والتي لا يجذبها. (مهمة 1).
* العضو الثاني: قطبي المغناطيس (مهمة 2).
* العضو الثالث: المجالالمغناطيسي (مهمة 3).
* العضو الرابع: المجال المغناطيسي للأرض (مهمة 4).
وبعد إنجازكل مجموعة فرعية لمهمتها يعود كل تلميذ (خبير) ممن أخذوا المهمات المتشابهة علىمستوى الفصل إلى مجموعته الأصلية قبل إنجاز المهمة، حيث يناقش زملاءه الأصليين فيالمهمة التي تعلمها وأتقنها، ويعلمهم إياها، وهو في الوقت نفسه يتعلم من كل فرد فيالمجموعة المهمة التي أنجزها. (جابر : 1999)
النصائح العشر لنجاح التعلم التعاوني:
1ـ شكّل المجموعات التعاونية التي تراها مناسبة.
2 ـ حدد منسّق لكل مجموعة بطريقةالاختيار ، مع تغيير ه بشكل دوري.
3 ـ حدد دور المنسّق ومسؤولياته .
4 ـ حددللمجموعات المهام التي سوف يتعلمونها في ضوء الأهداف التعليمية إن كان شكل التعلمالتعاوني يتم وفقاً لإستراتيجية(دوائر التعلم).
5 ـ وزّع المهمات التعليمية الفرعيةعلى المجموعات التعاونية إن كان التعلم التعاوني يتم وفقاً لإستراتيجية (التكاملالتعاوني للمعلومات المجزأة) .
6 ـ تأكد من تفاعل جميع التلاميذ .
7 ـ قدّم المساعدةوقت الحاجة إذا طلب منسّق المجموعة ذلك.
8 ـ تأكد من تعلم أفراد كل مجموعة للمهمةحال إعلام المنسّق لك بذلك، إن كان التعلم باستخدام (التعليم بالأقران) .
9 ـ إذاكان باستخدام (التكامل التعاوني للمعلومات المجزأة) فاطلب من تلاميذ المهماتالفرعية الرجوع إلى مجموعاتهم الأصلية للقيام بتعليم زملائهم ما تعلموه .
10 ـ بعدتعلم جميع أفراد المجموعات للمهمات الموكلة لهم، قُم بتوضيح وتلخيص ما تعلموه
وفي ضوء أهمية طرق التدريس .ومما سبق يتضح أن هناك طرقاً عديدة يمكن استخدامها لتسهيل عملية التعلم وهي طرق فردية وطرق جماعية مع الإشارة أنه لا توجد طريقة مثلى للتدريس وربما يقوم المدرس باختيار وتنويع الطريقة المناسبة وفقاً لأهداف الدرس ومستويات التلاميذ ونوعية المحتوى الذي يدرسه الإمكانات المادية والبشرية المتاحة.
منقول للفائدة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيكم على هذا الجهد الطيب
وجعله الله في ميزان حسناتكم
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
مشكوران على المرور الطيب جزاكما الله عني كل خير
=========
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم .....اخى الفاضل قرات الوضوع جيدا وهو من المواضيع البالغة الاهمية فى التعليم ولا انكر كونه تناول اغلب الرق فى التدريس ....بقى لى ان اسالك اخى الفاضل ....كيف نجعل المعلمين يغيرون طرق تدريسه القديمة ......انا لاانكر تخرجى ودراستى بتلك الطرق ولا انكر ايجابياتها .....ولكن العلم كل يوم فى تجديد ونحن نرفض التنازل عن افكارنا وكانه تمت برمجتنا .....وضاع مفتاح البرمجة .........اقول هدا من غيظى ..فانا اكملت تعليمى فى سن الخامسة والاربعين ....وعندما دخلت الجامعة لم يكن من اجل الشهادة او الترقية بل بحثا عن طرق حديثة تساعدنى على اداء رسالتى على احسن وجه فالاطفال اللدين هم بين ايدينا صفحات بيضاء يجب التعامل معها بكل حرص ورقة ...والحمد لله وجدت ظالتى .....الا انه كلما عرضت بعض هده الافكار على زملائى فى التعليم اجد تخادلا فى تقبل كل ما هو جديد فلقد الفوا الروتين فى العمل ورفض كل جديد ....حتى عندما اقترحت فكرة المنتدى ..........قالوا....نحن اعمالنا التعليمية ونقوم بها عن مضض فكيف نضيف هما....عفوا عملا اخر ...وحتى لااطيل..تقبل شكرى الكبير فى نقل الموضوع لالفادة ولن يغير الله ماب قوم ....حتى يغيروا مابانفسهم
=========
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيكم على ردودكم القيمة
=========
السلام عليكم
بارك الله فيك
معلومات قيمة
شكراااااااااااااااااااااااا
لو امكن تقديم المصدر من اجل وضعه
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لابد من تكوين حقيقي للمعلمين حتى يتعاملوا مع طرائق التدريس المناسبة و النافعة لأبنائن
جزاك الله كل خير
موضوع في غاية الاهمية
إن طرق التدريس وتباينها من الأمور الإيجابية في عملية التعليم والتعلم .... ولكل موقف تعليمي طريقة التدريس المناسبة له ... ولكل منها مبادئها وأسسها .... وسوف أعرض مفهوم طريقة التدريس وأهمهذه الطرق وخطواتها ومميزاتها وعيوبها
عل ذلك يفي بحاجتكم ..
معنى الطريق :
الطريقة في المجال التربوي :
هي الكيفية أو الأسلوب الذي يختاره المدرس ليساعد التلاميذ على تحقيق الأهداف التعليمية السلوكية، وهي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق ومفاهيم للتلاميذ. ويحتاج المعلم في هذا الشأن أن يكون قادراًعلى تقديم المادة وإثارة. الاهتمامات والشرح والتمهيد والتوضيح والاستماع واختيار الاستجابات المناسبة وتندرج تحت مجموعة الاكتشاف مجموعة من الطرق: وهي
1) طريقة حل المشكلات،
2) طريقة الزيارات،
3) طريقة التدريب العلمي ،
4) طريقة الاستبصار والتفاعل والوحدات
5) طريقة المشروعات.
أنواع طرق التدريس:
أولاً: طريقة الإلقاء ( المحاضرة):
هي من أقدم طرق التدريس، وكانت مرتبطة بعدم وجود كتب تعليمية ، والكبار هم الذين يقومون بالتعليم للصغار وهي لا تزال من أكثر الطرق شيوعاً حتى الآن. طريقة الحاضر هي عبارة عن قيام المعلم بإلقاء المعلومات والمعارف على التلاميذ في كافة الجوانب وتقديم الحقائق والمعلومات التي قد يصعب الحصول عليها بطريقة أخرى.
خطوات الطريقة الإلقائية:
1ـ المقدمة أو التمهيد :
الغرض منها إعداد عقول التلاميذ للمعلومات الحديثة وتهيئتها للموضوع الجديد من خلال تذكيرهم بالدرس السابق.
2ـ العرض :
ويتضمن موضوع الدرس كله من حقائق وتجارب وصولاً إلى استنباط القواعد العامة والحكم الصحيح، لذا فإنها تشمل على الجزء الأكبر من الزمن المخصص للدرس.
3ـ الربط :
الغرض منه أن يبحث المعلم عن الصلة بين الجزئيات ( المعلومات ) ويوازن بين بعضها البعض حتى يكون التلاميذ على بينة من هذه الحقائق، وقد تدخل هذه الخطوة عادة مع المقدمة والعرض.
4ـ الاستنباط :
وهي خطوة يمكن الوصول إليها بسهولة إذا سار المعلم في الخطوات السابقة بطريق طبيعي، إذ بعد أن يفهم التلاميذ الجزيئات يمكنهم الوصول إلى القوانين العامة والتعميمات واستنباط القضايا الكلية.
5ـ التطبيق :
وفيها يستخدم المعلم ما وصل إليه من تعميمات وقوانين ويطبقها على جزئيات جديدة، حتى يتأكد من ثبوت المعلومات إلى أذهان التلاميذ، ويكون هذا التطبيق في صورة أسئلة. وهذه الطريقة تقوم عموماً على الشرح والإلقاء من المعلم، والإنصات والاستماع من جانب التلاميذ والاستظهار استعداداً للامتحان.
من صور الطريقة الإلقائية :
1ـ المحاضرة :
2ـ الشرح:
3ـ الوصف :
4ـ القصص :
اثر الإلقاء في نتائج التعلم :
يعتبر الإلقاء الجيد كوسيلة لنقل المعلومات أكثر فاعلية من قراءة هذه المعلومات في الكتب، وذلك لأن الإلقاء يتيح الفرصة للتعبير عن المعنى بالإشارة والصورة كما أنه يسهل معه حصر الانتباه، وتتوافر معه الفرصة أمام التلاميذ للاستفهام أمام الدرس لإزالة أي فهم خاطئ، ويتطلب طريقة الإلقاء مهارة كافية من القائم بتنفيذها واستخدامها مثل الطلاقة في الحديث واللباقة.
نقد طريقة الإلقاء :
أولاً: العيوب :
1ـ تسبب هذه الطريقة إجهاد وإرهاق المعلم حيث أنه يلقى عليه العبء طوال المحاضرة.
2ـ موقف المتعلم في هذه الطريقة موقف سلبي في عملية التعلم، وتنمي هذه الطريقة عند المتعلم صفة الاتكال والاعتماد على المعلم الذي يعتبر مع الكتاب المدرسي وملخصاته مصدراً للعلم والمعرفة.
3ـ تؤدي هذه الطريقة إلى شيوع روح الملل بين التلاميذ حيث أنها تميل للاستماع طوال المحاضرة وتحرم التلميذ من الاشتراك الفعلي في تحديد أهداف الدرس ورسم خطته وتنفيذها.
4ـ أن هذه الطريقة تغفل ميول التلاميذ ورغباتهم والفروق الفردية بينهم إذ يعتبر التلاميذ سواسية في عقولهم التي تستقبل الأفكار الجديدة.
5ـ تهتم هذه الطريقة بالمعلومات وحدها وتعتبرها غاية في ذاتها وبذلك تغفل شخصية التلميذ في جوانبها الجسمية والوجدانية والاجتماعية والانفعالية.
6ـ تنظر هذه الطريقة إلى المادة التعليمية على أنها مواد منفصلة لفظية، لا على أنها خبرات متصلة، ولا تؤدي إلى اكتساب المهارات والعادات والاتجاهات والقيم.
7ـ هذه الطريقة تجعل المعلم يسير على وتيرة واحدة وخطوات مرتبة ترتيباً منطقياً لا يحيد عنه، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى السأم والملل.
8 ـ إنها طريقة وثيقة الصلة بمفهوم ديكتاتوري عن السلطة إذا أن المعلم في هذه الطريقة هو وحده المالك للمعرفة والتلميذ فيها مسلوب الإرادة عليه أن يسمع ويلتزم الطاعة.
مميزات الطريقة الالقائية :
1ـ تمتاز الطريقة الإلقائية بصفة عامة :
بسهولة التطبيق ، وبموافقتها لمختلف مراحل التعليم باستثناء طريقة التحضر التي توافق خصيصاً طلاب الجامعة أو كبار السن بصفة عامة.
2ـ تمتاز طريقة المحاضر باتساع نطاق المعرفة، وبتقديم معلومات جديدة من هنا وهناك مما يساعد في إثراء معلومات الحاضرين.
3ـ تفيد طريقة الشرح في توضيح النقاط الغامضة ويساعد الوصف كذلك في خدمة هذا الغرض، وثبوت الأفكار في الذهن.
4ـ تعتبر طريقة الوصف مناسبة لتطبيقها في مختلف ميادين المعرفة، وتمتاز طريقة القصص بأنها تشد انتباه التلاميذ وتزيد من تركيزهم واهتمامهم بموضوع الدرس.
الأساليب الفعالة في الإلقاء :
1ـ أن يقوم المعلم بإثارة حب الاستطلاع لدى تلاميذه، وإعطاء التلاميذ فكرة عن عناصر الموضوع.
2ـ تكيف سرعة العرض حسب قدرة التلاميذ على المتابعة وتسجيل الملاحظات.
3ـ طرح أسئلة على التلاميذ بين فترة وأخرى للتأكد من مدى فهمهم ومتابعتهم للدرس.
4ـ أن يكون صوت المعلم طبيعياً وعادياً وأن يحاول النظر إلى جميع التلاميذ أثناء الإلقاء.
5ـ الاهتمام باستخدام الوسائل المعينة على التوضيح وكسر الملل بين التلاميذ.
6ـ تثبيت العناصر الأساسية للدرس على السبورة لكي يستطيع التلاميذ متابعة ما يقال.
7ـ عدم الإكثار من الخروج عن الموضوع لأن ذلك يشتت انتباه التلاميذ.
8 ـ عدم التأثر والانفعال في حالة انصراف التلاميذ وتشتت انتباههم لأن ذلك يبدو طبيعياً أحياناً.
9ـ محاولة عمل اختبارات قصيرة للتلاميذ في نهاية الحديث أو بداية الحصة الثانية لكي يكون ذلك محفزاً للتلاميذ لمتابعة ما يلقى عليهم بصورة جدية.
ثانياً: طريقة المناقشة :
هي عبارة عن أسلوب يكون فيه المدرس والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده تبادل الآراء المختلفة لدى التلاميذ ثم يعقب المدرس على ذلك بما هو صائب وبما هو غير صائب ويبلور كل ذلك في نقاط حول الموضوع أو المشكلة. وقد استخدمت أشكال مختلفة للعلم التعاوني تشجع التلاميذ على تحمل المسؤولية في تعلمهم وكان أول هذه الأشكال ( التسميع الجماعي ) الذي يقتضي بأن يشترك التلاميذ جميعاً في مناقشة الموضوع وأن يرأس أحدهم المناقشة، وتأخذ هذه الطريقة في أساليبها أشكالاً متعددة كالندوات واللجان والجماعات الصغيرة، وتمثيل الأدوار والتمثيل التلقائي للمشكلات الاجتماعية، وتستخدم هذه الطريقة عادة لتنمية المهارات المعرفية والاتجاهات والمشاعر ..
وهناك ثلاثة أنواع للمناقشة هي :
ـ المناقشة الحرة ، والمناقشة المضبوطة جزئياً، والمناقشة المضبوطة.
خطوات تنفيذ المناقشة :
1ـ الاهتمام بتحديد الميعاد والمكان التي سوف يتم فيه المناقشة.
2ـ تحديد موضوع المناقشة وتوضيح أهدافه.
3ـ تدريب التلاميذ على طريقة التفكير السليم والتعبير عن الرأي الخاص بهم.
4ـ اختيار أحسن المراجع المناسبة لجمع المادة العلمية الخاص بالموضوع وهو موضوع المناقشة.
5ـ تنظيم مادة المناقشة تنظيماً تربوياً سليماً.
6ـ الاهتمام بكتابة عناصر الموضوع على السبورة.
7ـ الالتزام الكلي بالحضور قبل بدء المناقشة.
8 ـ عدم السخرية من التلاميذ الذي لا يوفقون في التعبير عن رأيهم تعبيراً صحيحاً.
9ـ حسن استخدام الضبط والربط داخل قاعة المناقشة.
مزايا وعيوب تلك الطريقة :ـ
أولاً : المزايا :
1ـ إن هذه الطريقة تشجع التلاميذ على احترام بعضهم البعض وتنمي عند الفرد روح الجماعة.
2ـ خلق الدافعية عند التلاميذ بما يؤدي إلى نموهم العقلي والمعرفي من خلال القراءة استعداداً للمناقشة.
3ـ أنها تجعل التلميذ مركز العملية التعليمية بدلاً من المعلم وهذا ما يتفق والاتجاهات التربوية الحديثة.
4ـ أنها وسيلة مناسبة لتدريب التلاميذ على أسلوب الشورى والديمقراطية، ونمو الذات من خلال القدرة على التعبير عنها، والتدريب على الكلام والمحادثة.
5ـ تشجيع التلاميذ على العمل والمناقشة الحرة لإحساسهم بالهدف من الدرس والمسئولية التعاونية.
ثانياً عيوبها:
1ـ احتكار عدد قليل من التلاميذ للعمل كله.
2ـ عدم الاقتصاد في الوقت لأنه قد تجري المناقشة، بأسلوب غير فعال مما يؤدي إلى هدر في الوقت والجهد .
3ـ التدخل الزائد من المعلم في المناقشة، وطغيان فاعلية المعلم في المناقشة على فاعلية التدريس.
4ـ احتمال زوال أثر المعلم في هذه الطريقة لكونه سيكون مراقباً ومرشداً فقط.
5ـ اهتمام المعلم والتلاميذ بالطريقة والأسلوب دون الهدف من الدرس.
دور المعلم ومسئوليته :
للمعلم دور كبير وأساسي في المناقشة ويتأتي هذا الدور من خلال اضطلاعه بالمسئوليات الزمنية مثل :
1ـ مساعدة التلاميذ في عدم الخروج عن موضوع المناقشة.
2ـ معاونة التلاميذ على استخدام كل المادة المتصلة بالمناقشة.
3ـ المحافظة على سير المناقشة نحو الأهداف المتفق عليها.
ثالثاً: طريقة الحوار ( الطريقة السقراطية)
أول من استخدم هذه الطريقة ( سقراط ) وهي طريقة تقوم على مرحلتين : الأولى التهكم وبوساطتها يتمكن سقراط من أن يزعزع ما في نفس صاحبه من اليقين الذي يعتقده والذي لا أساس له.
مراحل الطريقة الحوارية :
1ـ مرحلة اليقين الذي لا أساس له من الصحة وهي مرحلة يراد بها إظهار جهل الخصم وغروره وادعائه العلم.
أـ المقدمة :
وفيها يحدد المعلم الهدف من موضوع التعلم.
ب ـ مرحلة عرض الموضوع :
وفيها يقوم المعلم بعرض الموضوع ويشاهده التلاميذ، ويتم فيها الرد عن استفسارات وأسئلة التلاميذ ، ويتخللها مجموعة من الأنشطة المدعمة لموقف المشاهدة .
جـ ـ مرحلة التثبت والدمج :
وفيها يقوم التلميذ بتكرار الخطوات التي قام بها المعلم في المرحلة السابقة، وتراجع وتختبر وفقاً لما شاهده التلميذ أثناء عرض المعلم. وهذه الطريقة تعد من الطرق المثلى في تدريب التلاميذ ذوي المستويات دون المتوسطة، ومع المعلمين الذين لم يتلقوا تدريباً وليس لديهم خبرات في مجال التدريس. ويطلق على هذه الطريقة عدة مسميات مثل الطريقة القياسية، وطريقة عرض البيان في الدرس وغيرها.
رابعاً: طريقة المناقشة المقيدة :
وفي هذه الطريقة يتبع المعلم الخطوات الآتية :
أ ـ يحدد المعلم الموضوع الذي سوف يناقشه التلاميذ وعناصر هذا الموضوع، وإبعاد كل عنصر.
ب ـ يعد المعلم مجموعة من الأسئلة المرتبة التي تعطي إجابات كافية من كل عنصر من عناصر الموضوع.
جـ ـ يلقي المعلم الأسئلة بنفس ترتيب إعدادها على التلاميذ، ثم يقوم بتنقيح إجاباتهم ويصححها .
د ـ يربط المعلم في نهاية الدرس بين المعلومات الخاصة بكل عنصر من عناصر الموضوع ويضعها في صورة كلية لها معنى متكامل . وقد تطورت طريقة المناقشة بحيث اتخذت منهجاً اتجه نحو تحديث هذه الطريقة، حيث غدت من الطرق التي تستخدم في مختلف المجموعات المذكورة ولكن وفقاً للأساس الذي تستند إليها كل مجموعة من هذه المجموعات الثلاث، بل وقد اتخذت المناقشة اسم الحوار في بعض المدارس الحديثة بالإضافة إلى تعدد أنواعها بين مناقشة جماعية وناقشة مقننة ومناقشة حرة … الخ .
خامساً: طريقة القصة :
تعد طريقة التدريس القائمة على تقديم المعلومات والحقائق بشكل قصصي، من الطرق التقليدية التي تندرج تحت مجموعة العرض، وهذه الطريقة تعد من أقدم الطرق التي استخدمها الإنسان لنقل المعلومات والعبر إلى الأطفال، وهي من الطرق المثلى لتعليم التلاميذ خاصة الأطفال منهم، كونها تساعد على جذب انتباههم وتكسبهم الكثير من المعلومات والحقائق التاريخية، والخلقية، بصورة شيقة وجذابة .
شروط استخدام طريقة القصة في التدريس :
لاستخدام الطريقة القصصية في التدريس هناك مجموعة من الشروط التي ينبغي على المعلم مراعاتها عند التدريس بهده الطريقة هي :
1 ـ أن يكون هناك ارتباط بين القصة وبين موضوع الدرس.
2 ـ أن تكون القصة مناسبة لعمر التلاميذ ومستوى نضجهم العقلي.
3 ـ أن تدور القصة حول أفكار ومعلومات وحقائق يتم من خلالها تحقيق أهداف.
مع تركيز المعلم على مجموعة المعلومات والحوادث التي تخدم تلك الأهداف، بحيث لا ينصرف ذهن التلميذ إلى التفصيلات غير الهامة ويبتعد عن تحقيق الغرض المحدد للقصة.
4 ـ أن تكون الأفكار والحقائق والمعلومات المتضمنة في القصة قليلة حتى لا تؤدي كثرتها إلى التشتت وعدم التركيز.
5 ـ أن تقدم القصة بأسلوب سهل وشيق يجذب انتباه التلاميذ ويدفعهم إلى الإنصات والاهتمام.
6 ـ ألا يستخدم المعلم هذه الطريقة في المواقف التي لا تحتاج إلى القصة.
7 ـ أن تكون الحوادث المقدمة في إطار القصة متسلسلة ومتتابعة، وأن تبتعد عن الحوادث والمعاني التي تصور المواقف تصويراً حسياً.
8 ـ أن يستخدم المعلم أسلوب تمثيل الموقف بقدر الإمكان ، ويستعين بالوسائل التعليمية المختلفة التي تساعده على تحقيق مقاصده من هذه القصة. وفي ضوء هذه الشروط يتبين أن اتباع الطريقة القصصية في التدريس يتطلب أن يكون المعلم مزوداً بقدر من القصص التي تتناسب مع مستوى تلاميذ المرحلة التي يعمل بها وترتبط بموضوعات المنهج المقرر. كما يتضح أن هذه الطريقة يمكن أن تستخدم في المواد الاجتماعية وخاصة في دروس التاريخ، وفي بعض فروع اللغة العربية والتربية الإسلامية.
سادساً : طريقة المشكلات :
المشكلة بشكل عام معناها : حالة شك وحيرة وتردد تتطلب القيام بعمل بحث يرمي إلى التخلص منها وإلى الوصول إلى شعور بالارتياح، ويتم من خلال هذه الطريقة صياغة المقرر الدراسي كله في صورة مشكلات يتم دراستها بخطوات معينة. والمشكلة : هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة، وتختلف المشكلة من حيث طولها ومستوى الصعوبة وأساليب معالجتها،ويطلق على طريقة حل المشكلات ( الأسلوب العلمي في التفكير ) لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير التلاميذ وإشعارهم بالقلق إزاء وجود مشكلة لا يستطيعون حلها بسهولة. ويتطلب إيجاد الحل المناسب لها قيام التلاميذ بالبحث لاستكشاف الحقائق التي توصل إلى الحل. على أنه يشترط أن تكون المشكلة المختارة للدراسة متميزة بما يلي :
1ـ أن تكون المشكلة مناسبة لمستوى التلاميذ .
2ـ أن تكون ذات صلة قوية بموضوع الدرس، ومتصلة بحياة التلاميذ وخبراتهم السابقة .
3ـ الابتعاد عن استخدام الطريقة الإلقائية في حل المشكلات إلا في أضيق الحدود. وعلى المدرس إرشاد وحث التلاميذ على المشكلة عن طريق :
1- حث الطلاب على القراءة الحرة والاطلاع على مصادر المعرفة المختلفة من الكتب والمجلات وغير ذلك.
2- أن يعين التلاميذ على اختيار أو انتقاء المشكلة المناسبة وتحديدها وتوزيع المسؤوليات بينهم حسب ميولهم وقدراتهم.
3- أن يقوم بتشجيع التلاميذ على الاستمرار ويحفزهم على النشاط في حالة تهاونهم، وتهيئ لهم المواقف التعليمية التي تعينهم على التفكير إلى أقصى درجة ممكنة .
4-لا بد أن يصاحب هذه الطريقة عملية تقويم مستمر من حيث مدى تحقق العرض والأهداف ومن حيث مدى تعديل سلوك التلاميذ وإكسابهم معلومات واهتمامات واتجاهات وقيم جديدة مرغوبة فيها. ( والمشكلات مثل : الانفجار السكاني، مشكلة الأمية ، البطالة ) وغيرها.ولابد للمعلم من : -
1ـ الإحساس بوجود مشكلة وتحديدها :
ويكون دور المعلم في هذه الخطوة هو اختيار المشكلة التي تناسب مستوى نضج التلاميذ والمرتبطة بالمادة الدراسية.
2ـ فرض الفروض :
وهي التصورات التي يضعها التلاميذ بإرشاد المعلم لحل المشكلة وهي الخطوة الفعالة في التفكير وخطة الدراسة، وتتم نتيجة الملاحظة والتجريب والاطلاع على المراجع والمناقشة والأسئلة وغيرها.
3ـ تحقيق الفروض :
ومعناها تجريب الفروض واختيارها واحداً بعد الآخر، حتى يصل التلاميذ للحل، باختيار أقربها للمنطق والصحة أو الوصول إلى أحكام عامة مرتبطة بتلك المشكلة.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة ( التطبيق ).
أي تحقيق الحلول والأحكام التي تم التوصل إليها للتأكد من صحتها .
ويمكن إيجاز الخطوات الرئيسة التي تسير فيها الدراسة في طريقة حل المشكلات بالآتي :
1ـ الإحساس بالمشكلة .
2ـ تحديد المشكلة مع تعيين ملامحها الرئيسية .
3ـ جمع المعلومات والحقائق التي تتصل بها.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة حولها.
5ـ تقديم ما توصل إليه من الأحكام العامة إلى مجال التطبيق.
مزايا وعيوب طريقة المشكلات :
أولاً: المزايا :
1ـ تنمية اتجاه التفكير العلمي ومهاراته عند التلاميذ.
2ـ تدريب التلاميذ على مواجهة المشكلات في الحياة الواقعية.
3ـ تنمية روح العمل الجماعي وإقامة علاقات اجتماعية بين التلاميذ.
4ـ أن طريقة حل المشكلات تثير اهتمام التلاميذ وتحفزهم لبذل الجهد الذي يؤدي إلى حل المشكلة.
ثانياً : العيوب :
1ـ صعوبة تحقيقها في كل المواقف التعليمية .
2ـ قلة المعلومات أو المادة العلمية التي يمكن أن يفهمها الطلاب عند استخدام هذه الطريقة .
3ـ قد لا يوافق المعلم في اختيار المشكلة اختياراً حسنا، وقد لا يستطيع تحديدها بشكل يتلاءم ونضج التلاميذ.
4ـ تحتاج إلى الإمكانات وتتطلب معلماً مدرباً بكفاءة عالية.
سابعا ً: المشروعات :
تعريف المشروع : هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية. ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن التلاميذ يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. لذلك فهي أسلوب من أساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدلاً من دراسة المنهج بصورة دروس يقوم المعلم بشرحها وعلى التلاميذ الإصغاء إليها ثم حفظها هنا يكلف التلميذ بالقيام بالعمل في صورة مشروع يضم عدداً من وجوه النشاط ويستخدم التلميذ الكتب وتحصيل المعلومات أو المعارف وسيلة نحو تحقيق أهداف محددة لها أهميتها من وجهة نظر التلميذ.
أنواع المشروعات :
قسم ( كبا ترك ) المشروعات إلى أربعة أنواع هي :
1ـ مشروعات بنائية ( إنشائية ) :
وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ ).
2ـ مشروعات استمتاعية :
مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية التي تخدم مجال الدراسة ويكون التلميذ عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة كما يعود عليه بالشعور بالاستمتاع ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية .
3ـ مشروعات في صورة مشكلات :
وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها التلاميذ أو محاولة الكشف عن أسبابها، مثل مشروع تربية الأسماك أو الدواجن أو مشروع لمحاربة الذباب والأمراض في المدرسة وغير ذلك.
4ـ مشروعات يقصد منه كسب مهارة :
والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين.
خطوات تطبيق المشروع :
1ـ اختيار المشروع :
وهي أهم مرحلة في مراحل المشروع إذ يتوقف عليها مدى جديدة المشروع ولذلك : يجب أن يكون يكون المشروع متفقاً مع ميول التلاميذ، وأن يعالج ناحية هامة في حياة التلاميذ، وأن يؤدي إلى خبرة وفيرة متعددة الجوانب ، وأن يكون مناسب لمستوى التلاميذ ، وأن تكون المشروعات المختارة متنوعة، وتراعي ظروف المدرسة والتلاميذ، وإمكانيات العمل.
2ـ التخطيط للمشروع :
إذ يقوم التلاميذ بإشراف معلمهم بوضع الخطة ومناقشة تفاصيلها من أهداف وألوان النشاط والمعرفة ومصادرها والمهارات والصعوبات المحتملة، ويدون في الخطة وما يحتاج إليه في التنفيذ، ويسجل دور كل تلميذ في العلم، على أن يقسم التلاميذ إلى مجموعات ، وتدون كل مجموعة عملها في تنفيذ الخطة، ويكون دور المعلم في رسم الخطة هو الإرشاد والتصحيح وإكمال النقص فقط.
3-التنفيذ :
وهي المرحلة التي تنقل بها الخطة والمقترحات من عالم التفكير والتخيل إلى حيز الوجود، وهي مرحلة النشاط والحيوية ، حيث يبدأ التلاميذ الحركة والعمل ويقوم كل تلميذ بالمسئولية المكلف بها، ودور المعلم تهيئة الظروف وتذليل الصعوبات كما يقوم بعملية التوجيه التربوي ويسمح بالوقت المناسب للتنفيذ حسب قدرات كل منهم. ويلاحظهم أثناء التنفيذ وتشجيعهم على العمل والاجتماع معهم إذا دعت الضرورة لمناقشة بعض الصعوبات ويقوم بالتعديل في سير المشروع.
4ـ التقويم : تقويم ما وصل إليه التلاميذ أثناء تنفيذ المشروع . والتقويم عملية مستمرة مع سير المشروع منذ البداية وأثناء المراحل السابقة، إذ في نهاية المشروع يستعرض كل تلميذ ما قام به من عمل، وبعض الفوائد، التي عادت عليه من هذا المشروع، وأن يحكم التلاميذ على المشروع من خلال التساؤلات الآتية :
1ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة لنمو خبراتنا من خلال الاستعانة بالكتب والمراجع.
2ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة للتدريب على التفكير الجماعي والفردي في المشكلات الهامة.
3ـ إلى أي مدى ساعد المشروع على توجيه ميولنا واكتساب ميول اتجاهات جديدة مناسبة. ويمكن بعد عملية التقويم الجماعي أن تعاد خطوة من خطوات المشروع أو إعادة المشروع كله بصورة أفضل، بحيث يعملون على تلافي الأخطاء السابقة.
مميزات وعيوب طريقة المشروع :
المميزات :
1ـ الموقف التعليمي :
في هذه الطريقة يستمد حيويته من ميول وحاجات التلاميذ وتوظيف المعلومات والمعارف التي يحصل عليها الطلاب داخل الفصل، حيث أنه لا يعترف بوجود مواد منفصلة.
2ـ يقوم التلاميذ بوضع الخطط ولذا يتدربون على التخطيط ، كما يقومون بنشاطات متعددة تؤدي إلى إكسابهم خبرات جديدة متنوعة.
3ـ تنمي بعض العادات الجيدة عند التلاميذ : مثل تحمل المسئولية، التعاون ، الإنتاج ، التحمس للعمل ، الاستعانة بالمصادر والكتب والمراجع المختلفة.
4ـ تتيح حرية التفكير وتنمي الثقة بالنفس، وتراعي الفروق الفردية بين التلاميذ حيث أنهم يختارون ما يناسبهم من المشروعات بحسب ميولهم وقدراتهم.
العيوب :
1ـ صعوبة تنفيذه في ظل السياسة التعليمية الحالية، لوجود الحصص الدراسية والمناهج المنفصلة، وكثرة المواد المقررة.
2ـ تحتاج المشروعات إلى إمكانات ضخمة من حيث الموارد المالية، وتلبية متطلبات المراجع والأدوات والأجهزة وغيرها.
3ـ افتقار الطريقة إلى التنظيم والتسلسل : فتكرر الدراسة في بعض المشروعات فكثير ما يتشعب المشروع في عدة اتجاهات مما يجعل الخبرات الممكن الحصول عليها سطحية غير منتظمة.
4ـ المبالغة في إعطاء الحرية للتلاميذ، وتركيز العملية حول ميول التلاميذ وترك القيم الاجتماعية والاتجاهات الثقافية للصدفة وحدها.
ثامناً: طريقة الزيارات الميدانية :
تعتبر طريقة التدريس بأسلوب الزيارات الميدانية من الطرق الفعالة في مجال المواد الاجتماعية، وذلك لكونها تنقل التلميذ من المحيط الضيق المتمثل في الورشة أو الفصل الدراسي إلى مواقع العمل والإنتاج، وتهدف هذه الطريقة إلى ربط المؤسسة التعليمية بالبيئة بمختلف جوانبها، والعمل على تطور البيئة وتحديد المشكلات التي تواجهها، وتنمية الحساسية الاجتماعية لدى التلاميذ، وترجمة المبادئ والنظريات إلى حلول علمية لمواجهة مشكلات البيئة. وسواء كانت الزيارة الميدانية لها بصورة لأحد المصانع أو المزارع أو المتاحف، فإنه لكي تكون هذه الطريقة فعالة لابد من التخطيط لها بصورة كبيراً بالبرنامج التعليمي حتى تؤدي الغرض منها، كطريقة تعليم بدلاً من كونها طريقة ترفيهية كما هو جاري حاليا.
خطوات استخدام طريقة الزيارات الميدانية في التدريس:
لاستخدام هذه الطريقة في التدريس فإن على المعلم أن يتبع الخطوات الآتية :
1ـ تحديد أهداف الزيارة ومكانها.
2 ـ تقديم التقارير عن الزيارة وتحديد جوانب الاستفادة من هذه الزيارة .
3 ـ تحديد المشكلات التي تمت ملاحظتها أثناء الزيارة.
4 ـ تقويم نتائج الزيارة من قبل التلاميذ والمعلم والعاملين في موقع الزيارة.
تاسعاً: طريقة التدريب العلمي :
يعد التدريس عن طريق التدريب العلمي من أفضل الأساليب التي تستخدم لتدريس المواد الاجتماعية خاصة الخرائط والآثار. ذلك لأن التدريب العلمي أكثر ارتباطاً بحاجات التلاميذ، كما أنه يظهر بطريقة كبيرة علاقة التكامل بين الجانب المهاري والجانب المعرفي في عملية التعليم. وتعتبر هذه الطريقة الأساسية للتعليم الحرفي والمهني. ولكي نعلم التلاميذ بهذه الطريقة ينبغي أن تكون البيئة مهيأة لتعلم المهارة المطلوبة، بكل العناصر التي يمكن أن تمارس فيها وأن تعززها، على أن تكون هذه العناصر في متناول اليد.
وهذه العناصر هي:
1ـ أن المتعلم يجد تعلمه أيسر بكثير إذا أوتي فهماً بالأساليب التي من أجلها يتعلم ما هو مقبل عليه.
2 ـ أن هناك قدراً كبيراً من المعلومات مما يرتبط بالمهارة نفسها وعلى المتعلم أن يتقنها ويتمكن منها، وعلى ذلك يجب أن تعرض عليه بوضوح.
3 ـ أن يمارس التمرين على المهارة في ظروف فعلية وفي وضعها الفعلي .
4 ـ أن يتاح للتلميذ الاطلاع على مجمل المهارة العلمية، حيث أنه متى تمكن المتعلم من الإحاطة بكل المشكلة من أولها إلى آخرها، تعززه فيها قوة الدوافع التي بدأ بها.
خطوات التدريس بطريقة التدريب العلمي :
تسير عملية التدريس في طريقة التدريب العلمي على النحو الآتي :
1 ـ تحديد الهدف من التدريب.
2 ـ تحديد موضوع التدريب بدقة.
3 ـ إعطاء صورة أولية عن الموضوع مبيناً أهميته وعلاقته بباقي موضوعات البرنامج.
4 ـ البدء بعرض موضوع التدريب وعرض الأجزاء المختلفة.
5 ـ متابعة أسماء هذه الأجزاء وعلاقتها بالنص.
6ـ استخدام الجوانب العضلية في تشغيل وفك وتركيب الأجزاء المختلفة ، مع شرح العلاقات والخطوات المتتابعة لذلك.
وأخيراً فإن تحقيق أي طريقة من هذه الطرق السابق ذكرها لابد من معرفة المعلم للمعايير التالية:
معايير اختيار الطريقة المناسبة في تدريس طلابه: -
1ـ الهدف التعليمي.
2ـ طبيعة المتعلم.
3ـ طبيعة المادة .
4ـ خبرة المعلم ( نظرة المعلم إلى التعليم ) .
مميزات الطريقة الجيدة في التدريس:
1ـ تراعي المتعلم ومراحل نموه وميوله.
2ـ نستند على نظريات التعلم وقوانينه.
3ـ تراعي خصائص النمو للمتعلمين الجسمية والعقلية.
4ـ تراعي الأهداف التربوية التي نرجوها من المتعلم.
5ـ تراعي طبيعة المادة الدراسية وموضوعاته.
- عاشراً التعلم التعاوني :
هو التعلم ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب (2-6 طلاب) بحيث يسمح للطلاب بالعمل سوياًوبفاعلية، ومساعدة بعضهم البعض لرفع مستوى كل فرد منهم، وتحقيق الهدف التعليميالمشترك. ويقوَّم أداء الطلاب بمقارنته بمحكات معدة مسبقاً لقياس مدى تقدم أفرادالمجموعة في أداء المهمات الموكلة إليهم. وتتميز المجموعات التعلمية التعاونية عنغيرها من أنواع المجموعات بسمات وعناصر أساسية ، فهناك هدف مشترك لأعضاء تلكالمجموعة ، بالإضافة إلى إدراك الأعضاء لدورهم المتبادل ، ورغبتهم في تحقيق الهدفمعاً ، وهذا ما يميز المجموعة التعاونية عن غيرها ، وليس مجرد وضع الطلاب في مجموعةليعملوا معاً .
أ) سمات التعلم التعاوني :
1- يعمل التلاميذ متعاونين في فرق لتحقيقهدف مشترك .
2- تكون الفرق غير متجانسة غالباً .
3- توجه أنظمة المكافأة نحوالجماعة أكثر من توجهها نحو الفرد .
ب) العناصر الأساسية للتعلم التعاوني:
1- الاعتماد المتبادل الإيجابي:
الاعتماد المتبادل الإيجابي من أهم أسس التعلمالتعاوني ، فمن المفترض أن يشعر كل طالب في المجموعة أنه بحاجة إلى بقية زملائه،ويدرك أن نجاحه أو فشله يعتمد على الجهد المبذول من كل فرد في المجموعة، وُيبنىهذا الشعور من خلال وضع هدف مشترك للمجموعة ، كذلك من خلال المكافآت المشتركةلأعضاء المجموعة ، فمثلاً : يحصل كل عضو في المجموعة على نقاط إضافية عندما يحصلجميع الأعضاء على نسبة أعلى من النسبة المحددة بالاختبار.
2- المسؤولية الفرديةوالمسؤولية الزمرية لاشك أن المجموعة مسؤولة عن تقييم جهود كل فرد من أعضائها وقياسمدى تحقيق أهدافها ، فكل عضو من أعضاء المجموعة مسؤول بالإسهام بنصيبه في العمل،والتفاعل مع بقية أفراد المجموعة بإيجابية، ومساعدة من يحتاج من أفراد المجموعة إلىمساعدة إضافية لإنهاء المهمة وبذلك يتعلم الطلاب معاً لكي يتمكنوا من تقديم أداءأفضل في المستقبل .
3- التفاعل المعزز وجهاً لوجه :
يجب أن يلتزم كل فرد فيالمجموعة بتقديم المساعدة والتفاعل الإيجابي مع زملائه في نفس المجموعة، والاشتراكفي استخدام مصادر التعلم، وتشجيع كل فرد للأخر، وتقديم المساعدة والدعم لبعضهمالبعض لتحقيق الهدف المشترك. 4- المهارات الشخصية والزمرية:
في التعلم التعاونييتعلم الطلاب المهام الأكاديمية إلى جانب المهارات الاجتماعية اللازمة للتعاون مثلمهارات القيادة ،واتخاذ القرار، وبناء الثقة ،وإدارة الصراع. ويعتبر تعلم هذهالمهارات ذا أهمية بالغة لنجاح مجموعات التعلم التعاوني .
5- معالجة عمل المجموعةويتم ذلك من خلال تحليل تصرفات أفراد المجموعة أثناء أداء مهمات العمل بأن يتخذأفراد المجموعة قراراتهم حول بقاء واستمرار التصرفات المفيدة وتعديل التصرفات التيتحتاج إلى تعديل لتحسين عملية التعلم .
ج) مراحل التعلم التعاوني :
1- يقسم المعلم، التلاميذ وينظمهم في فرق غير متجانسة غالباً.
2- يبدأ الدرس بمراجعة المعلملأهداف الدرس ،وإثارة دافعية التلاميذ للتعلم. 3- يعرض المعلم المعلومات . سواءمشافهة أو في صيغة نص مكتوب بأي وسيلة متاحة.
4- يقوم المعلم بمساعدة الفريق علىالعمل والدرس والمذاكرة وإرشادهم عند الحاجة.
5- يساعد المعلم المجموعات في عمليةالوصول للمعلومات أو عرضها .
6- يختبر المعلم ما تعلمه التلاميذ، ويقدر جهود الجماعةوجهود الأفراد .
د) دور المعلم في التعلم التعاوني:
دور المعلم في التعلم التعاونيهو دور الموجه لا دور الملقن. وعلى المعلم إن يتخذ القرار بتحديد الأهداف التعليمية، وتشكيل المجموعات التعلمية. كما أن عليه شرح المفاهيم والاستراتيجيات الأساسية،ومن ثم تفقد عمل المجموعات ، والحرص على تعليم الطلاب مهارات العمل التعاوني ،وعليه أيضاً تقييم تعلم أفراد المجموعة باستخدام أسلوب تقييم محكي المرجع. ويشتملتفصيل دور المعلم على ما يأتي :
1- تحديد الأهداف التعليمية والأكاديمية:
على المعلمأن يحدد المهارات التعاونية والمهام التعليمية التي يريد أن يحققها الطلاب في نهايةالفترة من خلال عمل المجموعة. وعليه أن يبدأ بالمهارات والمهمات السهلة .
2- تقريرعدد أعضاء المجموعة:
يقرر المعلم عدد الطلاب في المجموعة الواحدة ، ويفضل أن يبدأبتكوين مجموعات صغيرة من طالبين أو ثلاثة، ثم يبدأ بزيادة العدد حين يتدرب الطلابعلى مهارات التعاون إلى أن يصل العدد ستة طلاب في المجموعة الواحدة.
3- تعيينالطلاب في مجموعات:
يعين المعلم طلاب المجموعة عشوائياً من فئات الطلاب المختلفة،ولتكن قدراتهم ومستوياتهم الدراسية مختلفة أيضاً ،لأن المجموعات غير المتجانسة أفضلوأكثر قوة من المجموعات المتجانسة.
4- ترتيب غرفة الصف:
على المعلم توزيع الطلابداخل غرفة الصف، بحيث يجلس طلاب كل مجموعة متقاربين في مقاعدهم ، ليكون التواصلالبصري سهلاً.
5- التخطيط للمواد التعليمية:
يحسن بالمعلم أن يعطي على سبيل المثالورقة واحدة يشترك فيها كل أفراد المجموعة أو بجزء المادة ويوزعها بين أعضاءالمجموعة بحيث يتعلم كل طالب جزءاً، ويعلمه بقية المجموعة.
6- تعيين الأدوار لضمانالاعتماد المتبادل:
على المعلم توزيع الأدوار بين طلاب المجموعة الواحدة، لكي يضمنأن يقوموا بالعمل سوياً و يسهم كل طالب بدوره كأن يكون قارئاً أو مسجلاً أو مسؤولاًعن المواد وهكذا ، فتعّيين الأدوار بين أفراد المجموعة الواحدة يعزز الاعتمادالمتبادل الإيجابي بينهم.
7- شرح المهمة التعليمية:
على المعلم توضيح الأهداف فيبداية الدرس، وشرح المهمة الأكاديمية للطلاب لكي يتعرفوا على العمل المطلوب منهمأداؤه. ويعرف المفاهيم الأساسية، ويربطها مع خبراتهم السابقة. ويضرب الأمثلة، ويطرحالأسئلة للتأكد من فهمهم للمهمة الموكلة إليهم .
8- بناء الاعتماد المتبادلالإيجابي:
على المعلم أن يبين للطلاب ضرورة التفكير بشكل تعاوني وليس بشكل فردي ،ويشعرهم بأنهم يحتاجون إلى بعضهم البعض. فيشرح لهم مهماتهم الثلاث لضمان الاعتمادالمتبادل الإيجابي وهي: مسؤولية كل فرد لتعلم المادة المسندة إليه، ومسؤولية التأكدمن أن جميع أعضاء المجموعة تعلموا ما أسند إليهم من مهام، ومسؤولية التأكد من تعلمجميع طلاب الصف لمهامهم بنجاح.
9- بناء المسؤولية الفردية:
على المعلم اختيار أعضاءالمجموعة عشوائيا ليشرحوا الإجابات، وإعطاء اختبارات تدريبية فردية، والطلب منالأفراد بأن يحرروا الأعمال الكتابية لبعضهم البعض، وأن يعلموا بقية أفراد المجموعةما تعلموه، واستخدام ما تعلموه في مواقف مختلفة.
10- بناء التعاون بين المجموعات:
على المعلم بناء التعاون بين المجموعات في الصف الواحد عن طريق وضع أهداف للصفبأكمله، إضافة للأهداف الفردية والزمرية، وإعطاء علامات إضافية إذا حقق الصف بأكملهمحكاً للتفوق تم وضعه مسبقاً. كذلك عندما تنتهي مجموعة ما من عملها يطلب المعلم منالمجموعة البحث عن مجموعة أخرى أنجزت عملها، ومقارنة نتائجها وإجاباتها بما توصلتإليه المجموعة الأخرى. ومن الممكن أيضاً الطلب من المجموعة التي أنهت مهامها ،البحث عن مجموعة لم تنه عملها بعد ومساعدتها لإنجاز مهامها .
11- شرح محكات النجاح:
على المعلم أن يبني أدوات تقويمه للطلاب على أساس نظام محكي المرجع. فالطلابيحتاجون معرفة مستوى الأداء المطلوب المتوقع منهم ، ويمكن أن يضع محكات الأداءبتصنيف عمل الطلاب حسب مستوى الأداء مثلاً ، من يحصل على 90% أو أكثر من الدرجةالنهائية يحصل على تقدير "أ"، ومن يحصل على علامة 80% إلى 89% يحصل على تقدير "ب" ولا تعتبر المجموعة أنهت عملها إلا إذا حصل جميع أفرادها على 85%. كذلك من الممكنوضع المحك على أساس التحسن في الأداء عن الأسبوع الماضي، أو الحصة الماضية وهكذا،ومن الأفضل تحديد مستوى الإتقان .
12- تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة:
على المعلمتعريف "التعاون" تعريفاً إجرائياً، بتحديد أنماط السلوك المرغوبة والملائمةلمجموعات التعلم التعاونية. فهناك أنماط سلوكية ابتدائية، مثل البقاء في المجموعةوعدم التجول داخل الصف، والهدوء، والالتزام بالدور. وعندما تبدأ المجموعة في العملفيتوقع من كل فرد من أفراد المجموعة ما يأتي:
أ*- شرح كيفية الحصول على الإجابة.
ب*- ربط ما يتعلمه حالياً بخبراته السابقة.
ت*- فهم المادة ومناقشة ما يطرح منإجابات.
ث*- تشجيع الآخرين على المشاركة والتفاعل.
ج*- يستمع جيداً لبقية أفرادالمجموعة.
ح*- لا يغير رأيه إلا عندما يكون مقتنعاً منطقياً.
خ*- ينقد الأفكار وليسالأشخاص.
13- تعليم المهارات التعاونية :
على المعلم أن يعلم الطلاب المهاراتالتعاونية بعد أن يعتادوا على العمل ضمن المجموعات، فيختار إحدى المهارات التعاونيةالتي يرى أنهم يحتاجون إلها، ويعرفها بوضوح ثم يطلب منهم عبارات توضح استخدام هذهالمهارة، ويشجعهم على استخدامها كلما رأى سلوكاً يدل على استخدام تلك المهارة حتىيؤدوها بصورة ذاتية.
14- ترتيب التفاعل وجهاً لوجه:
على المعلم أن يتأكد من أنماطالتفاعل والتبادل اللفظي وجهاً لوجه بين الطلاب من خلال ملاحظته للتفاعل اللفظيالذي يحدث بين أفراد المجموعة من تبادل للشرح والتوضيح .
15- تفقد سلوك الطلاب
: يتفقد المعلم عمل المجموعات من خلال التجوال بين الطلاب أثناء انشغالهم بأداءمهامهم وملاحظة سلوكهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض، وفيما إذا كانوا قد فهموا ما أوكللهم من مهام، وكيفية استخدامهم للمصادر والأدوات .
16- تقديم المساعدة لأداءالمهمة:
يقوم المعلم على ضوء ذلك بإعطاء تغذية راجعة على ضوء ما يلاحظه المعلمأثناء تفقده لأداء الطلاب، وعند إحساسه بوجود مشكلة لديهم في أداء المهمة الموكلةإليهم يقدم المعلم توضيحاً للمشكلة، وقد يعيد التعليم أو يتوسع فيما يحتاج الطلابلمعرفته .
17- معالجة عمل المجموعة:
على المعلم تشجيع الطلاب أفراداً أو مجموعاتصغيرة، أو الصف بأكمله على معالجة عمل المجموعة، وتعزيز المفيد من الإجراءات،والتخطيط لعمل أفضل. كما يطلب منهم تقديم تغذية راجعة وتلخيص الأشياء الجيدة التيقامت المجموعة بأدائها .
18- تقييم تعلم الطلاب:يعطي المعلم اختبارات للطلاب، ويقيمأداءهم وتفاعلهم في المجموعة على أساس التقييم المحكي المرجع. كما يمكن للمعلم أنيطلب من الطلاب أن يقدموا عرضاً لما تعلموه من مهارات ومهام. وللمعلم أن يستخدمأساليب تقييم مختلفة، كما يستطيع أن يشرك الطلاب في تقييم مستوى تعلم بعضهم بعضا،ومن ثم تقديم تصحيح وعلاج فوري لضمان تعلم جميع أفراد المجموعة إلى أقصى حد ممكن.
19- إنهاء النشاط:
يقوم المعلم بتشجيع الطلاب على تبادل الإجابات والأوراق ، وتلخيصالنقاط الرئيسة في الدرس لتعزيز التعلم. كما يشجع الطلاب على طرح الأسئلة ، وفينهاية الدرس يجب أن يكون الطلاب قادرين على تلخيص ماتعلموه، ومعرفة المواقفالتعلمية المستقبلية التي يستخدمون فيها ما تعلموه.هـ)
المهارات الاجتماعية : (جابر :1999) هناك عدة أساليب لتحسين عملية التعلم، وتدعيم الاعتماد المتبادل والمسؤوليةالشخصية والزمرية، ولعل من أهمها :-
مهارات الاقتسام:
وبها مثالان :
• الطائر الدوار : بحيث تتاح الفرصة لكل التلاميذ الإجابة على التوالي .
• المراجعة الثنائية : بحيثيتناقش كل تلميذين معاً، ويتبادلان الإجابة في كل مرة .
- مهارات المشاركة : وبهامثال ( العملات الزمنية الرمزية ) أي أن يعطى كل تلميذ مدة محددة يستخدمها للإجابة، وتحسم من رصيده كل مشاركة له .
- المهارات الجمعية :وترتكز على ( بناء الفريق ،مقابلات الفريق ، جداريات الفريق ).
استراتيجيات التعلم التعاوني:
1 ـ التعلمالتعاوني الجمعي:
(دوائر التعلم) في هذه الإستراتيجية يعمل التلاميذ معاً في مجموعةليكملوا منتجاً واحداً يخص المجموعة، ويشاركون في تبادل الأفكار ويتأكدون من فهمأفراد المجموعة للموضوع. في مجال العلوم ـ مثلاً ـ يحدد المعلم الأهداف التعليميةالتي من المتوقع أن يحققها التلاميذ بعد دراسة إحدى الموضوعات العلمية، ويوزعالتلاميذ على مجموعات صغيرة بحيث يتراوح عددها ما بين 3 ـ 5 تلاميذ شريطة أن تكونهذه المجموعات غير متجانسة. ويوجه المعلم تلاميذه إلى الجلوس على شكل دائرة حتىيحدث أكبر قدر من التفاعل والانسجام بينهم أثناء التعلم، ثم يحدد المهام التي سوفيتعلمونها في ضوء الأهداف التعليمية التي وُضعت مسبقاً، ويحدد أيضاً الخبراتالعلمية السابقة (الحقائق والمفاهيم والتعميمات العلمية … الخ) ذات العلاقة بتعلمالموضوع الجديد. ويطلب المعلم من التلاميذ في كل مجموعة تقديم تقرير موحد أو حلوللمشكلة ما في نهاية التعلم، ويوجه التلاميذ داخل المجموعات إلى التعاون المتبادلبينهم، بحيث لا يتوقف التعاون عند كل مجموعة على حده، بل يمكن لأي مجموعة انتهت منحل المشكلات العلمية أن تساعد بقية المجموعات الأخرى في الفصل. ( جونسون وجونسون :1998م)
2 ـ التنافس الجماعي:
تعتمد هذه الإستراتيجية على التنافس بين المجموعات منخلال تقسيم التلاميذ داخل الفصل إلى مجموعات تعاونية حيث يتعلم أفراد كل مجموعةالموضوع الدراسي ثم يحدث تنافس بين مجموعة وأخرى من خلال أسئلة تُقدم إلى المجموعاتوتُصحح إجابات كل مجموعة وتُعطى الدرجة بناءً على إسهامات كل عضو في الجماعة بحيثتُعتبر الجماعة الفائزة هي الحاصلة على أعلى الدرجات من بين المجموعات.
3 ـ التكاملالتعاوني للمعلومات المجزأة(مجموعة الخبراء):
تعتمد هذه الإستراتيجية على تجزئالموضوع الواحد إلى موضوعات ومهام فرعية تُقدم إلى كل عضو من أعضاء المجموعةالواحدة وتكون مهمة المعلم الإشراف على المجموعات، إضافة إلى تميزها بتكاملالمعلومات المجزأة من خلال أسلوب تعلم جمعي يطلب من كل متعلم تعلم جزء معين منالموضوع المراد دراسته في الموقف التعليمي ثم يعلم كل طالب ما تعلمه لزملائه بعدذلك . باعتباره خبيرا في ذلك الجزء من الموضوع ، وهنا يحدث الاعتماد المتبادل بينالتلاميذ. ففي العلوم ـ مثلاً ـ يخصص المعلم المهمات وفقاً لعدد الأعضاء في كلمجموعة .
مثال :ـ
* العضو الأول : الأشياء التي يجذبها المغناطيس والتي لا يجذبها. (مهمة 1).
* العضو الثاني: قطبي المغناطيس (مهمة 2).
* العضو الثالث: المجالالمغناطيسي (مهمة 3).
* العضو الرابع: المجال المغناطيسي للأرض (مهمة 4).
وبعد إنجازكل مجموعة فرعية لمهمتها يعود كل تلميذ (خبير) ممن أخذوا المهمات المتشابهة علىمستوى الفصل إلى مجموعته الأصلية قبل إنجاز المهمة، حيث يناقش زملاءه الأصليين فيالمهمة التي تعلمها وأتقنها، ويعلمهم إياها، وهو في الوقت نفسه يتعلم من كل فرد فيالمجموعة المهمة التي أنجزها. (جابر : 1999)
النصائح العشر لنجاح التعلم التعاوني:
1ـ شكّل المجموعات التعاونية التي تراها مناسبة.
2 ـ حدد منسّق لكل مجموعة بطريقةالاختيار ، مع تغيير ه بشكل دوري.
3 ـ حدد دور المنسّق ومسؤولياته .
4 ـ حددللمجموعات المهام التي سوف يتعلمونها في ضوء الأهداف التعليمية إن كان شكل التعلمالتعاوني يتم وفقاً لإستراتيجية(دوائر التعلم).
5 ـ وزّع المهمات التعليمية الفرعيةعلى المجموعات التعاونية إن كان التعلم التعاوني يتم وفقاً لإستراتيجية (التكاملالتعاوني للمعلومات المجزأة) .
6 ـ تأكد من تفاعل جميع التلاميذ .
7 ـ قدّم المساعدةوقت الحاجة إذا طلب منسّق المجموعة ذلك.
8 ـ تأكد من تعلم أفراد كل مجموعة للمهمةحال إعلام المنسّق لك بذلك، إن كان التعلم باستخدام (التعليم بالأقران) .
9 ـ إذاكان باستخدام (التكامل التعاوني للمعلومات المجزأة) فاطلب من تلاميذ المهماتالفرعية الرجوع إلى مجموعاتهم الأصلية للقيام بتعليم زملائهم ما تعلموه .
10 ـ بعدتعلم جميع أفراد المجموعات للمهمات الموكلة لهم، قُم بتوضيح وتلخيص ما تعلموه
وفي ضوء أهمية طرق التدريس .ومما سبق يتضح أن هناك طرقاً عديدة يمكن استخدامها لتسهيل عملية التعلم وهي طرق فردية وطرق جماعية مع الإشارة أنه لا توجد طريقة مثلى للتدريس وربما يقوم المدرس باختيار وتنويع الطريقة المناسبة وفقاً لأهداف الدرس ومستويات التلاميذ ونوعية المحتوى الذي يدرسه الإمكانات المادية والبشرية المتاحة.
منقول للفائدة
بارك الله فيك سي البشير
شكرا لكم على المجهود الطيب وازيد ........................
يجب التطرق الى معنى التدريس....من هو المرس............ماهي عملية التريس.....ماهي حدودها الفيزيقية........هل التدريس علم.....فن.....او مهنة
لكم له قدر من المعلومات.......
الاثراء من فضلكم.
اشكركم اخي الفاضل على هذا الموضوع القيم والمفيد،ما اتمناه وارجوه من الزملاء الاطلاع لمثل هذه المواضيع حتى نترقى ونقدم رسالتنا باحسن وجه.
بارك الله فيك على هذا المجهود
أريد أن أضيف أنه عند التكلم عن الطرق المختلفة في التدريس ، يطرح السؤال: أي الطرق نسلك أثناء التدريس ـ و عليه فإن التعليم النشط هو الذي يعتمد على الطرق الحديثة و الناجعة، و أحسن أداء للأستاذ يكون عندما يدمج أكثر من طرقة في عمله حسب مراحل الدرس المختلفة و متطلبات كل مرحلة/ فمثلا أستاذ العلوم الطبيعية أو الفيزياء يعتمد على طريقة حل المشكلات، الطريقة الحوارية أي بعتمد المنهج التجريبي بمثابة العمود الفقري للدرس و حسب حنكته قد يجعل الدرس أكثر تشويقا للتلاميذ من خلال الحوار ة الاستدلال العلمي و الاستدلال العملي، بينما زميل له بالرغم من إعتماده نفس المنهدج التجريبي إلا أن درسه يغلب عليه التلقين.
أي الانتقال من منطق مؤسس على تلقين المعارف إلى منطق مؤسس على تنمية كفاءات قابلة للتحويل و التوظيف.