https://www.al-fadjr.com/ar/national/193415.html
عقدت من وضعية المتعاقدين المفصولين فاستنجدوا بالمجلس العالمي للتربية
وزارة التربية تمنح عقود الاستخلاف وما قبل التشغيل لخريجي الجامعات الجدد
2016.09.25
التلاميذ لم يتجاوبوا مع المعلمين الجدد والمؤسسات تعاني عجزا في التأطير
وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى المديريات الولائية تقضي بمنح عقود الاستخلاف وعقود ما قبل التشغيل لفائدة خريجي الجامعات الجدد للالتحاق بمناصب التدريس في كل الأطوار التعليمية كل حسب تخصصه، وموازاة مع ذلك وجه الأساتذة المتعاقدون رسالة تضمنت شكوى إلى المجلس العالمي للتربية، قصد التدخل وإنصافهم وتمكينهم من حق الإدماج.
نظم أمس الأساتذة المتعاقدون وقفة احتجاجية أمام دار الصحافة الطاهر جاووت في خطوة جديدة منهم لنقل انشغالاتهم، وإسماع صوتهم إلى الرأي العام، بعدما أغلقت وزارة التربية الوطنية كل أبواب الحوار أمامهم، وجعلت مصيرهم مجهولا بالرغم من المحاولات العديدة التي قام بها هؤلاء بالاعتصام منذ 7 سبتمبر الجاري حتى الآن وحتى لما نقلوا اعتصامهم أمام رئاسة الجمهورية، والمجلس الشعبي الوطني لم يفدهم ذلك في شيء، حيث فرقتهم قوات مكافحة الشغب ومصالح الشرطة. ولم يفوت الأساتذة المتعاقدون فرصة الاحتجاج أمام دار الصحافة بساحة أول ماي للمطالبة بإدماجهم، منددين في ذات السياق بموقف وزارة التربية الوطنية التي تجاهلتهم وتعمدت ذلك، حتى جملة الوعود التي أطلقتها تراجعت عنها، ولم ينفع مقترح مديرية الوظيف العمومي من خلال اعتماد “المقاربة بالشهادة” في حل مشكل الأساتذة المتعاقدين بإدماجهم بعد رفض الوصاية ذلك، وبقيت مصرة على أن توظيفهم يكون في المناصب الإدارية، فيما نفت مديرية الوظيف العمومي هذا المقترح واعتبرته إجراء مستبعدا يلزم صاحبه فقط (وزارة التربية). وقال رئيس المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، محمد كباش، في تصريح لـ”الفجر” أمس، إن وزارة التربية أقدمت مؤخرا على توجيه مراسلة إلى مديرياتها الولائية تقضي بمنح عقود الاستخلاف وعقود ما قبل التشغيل لفائدة خريجي الجامعات الجدد للالتحاق بسلك التعليم والتدريس في كل الأطوار، معتبرا هذا القرار بمثابة إجحاف في حقهم وضربة قاضية وجهتها لهم الوصاية، حيث لم يكونوا ينتظروا منها هذا الجزاء بعد الأعوام التي قضوها داخل قاعات التدريس بين 7 و14 سنة أفنوا عمرهم فيها. في ذات السياق كشف المتحدث عن توجيه رسالة تضمنت شكوى إلى المجلس العالمي للتربية الكائن مقره بجمهورية مصر العربية، شرح فيها المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين الوضعية لمسؤولي المجلس، ويحضر المجلس حسب ما ذكره المتحدث إلى إنشاء نقابة المعلمين العرب لأن مشكل الأساتذة والمعلمين يعاني منه نفس الزملاء في كل من تونس، المغرب، الأردن، مصر وسوريا.
وأجمع عشرات الأساتذة المتعاقدين المفصولين، الذين تجمعوا أمام دار الصحافة الطاهر جاووت، على أن التلاميذ مؤخرا لم يتجاوبوا مع الأساتذة والمعلمين الجدد الذين وظفتهم وزارة التربية خلال الدخول المدرسي الجاري، حيث رفض التلاميذ التعاطي معهم كونهم عديمي الخبرة.
وينتظر أن يلتقي اليوم أعضاء المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين مع لجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي الوطني بعد الوعود التي قدمها مسؤولو هذه الأخيرة عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المحتجون أمام مقر البرلمان.
ن
جريدة الخبر
الأساتذة المتعاقدون لـ16 ولاية يواصلون الاعتصام في العاصمة
اعتصم، أمس، مئات الأساتذة المتعاقدين القادمين من 16 ولاية جزائرية أمام دار الصحافة ''طاهر جاووت'' بالعاصمة، احتجاجا على عدم اعتراف وزارة التربية بهم بعد أكثر من 14 سنة خدمة بقطاع التربية. وطالب المحتجون، الذين رفعوا لافتات تحمل شعار ''لا تخصص لا تخصيص هكذا قال الرئيس''، بتسوية وضعيتهم وإدماجهم كباقي المستفيدين من تعليمة رئيس الجمهورية، وفي هذا الصدد كشف رئيس المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، محمد كباش: ''أن المنشور الصادر في 28 مارس 2016 لم يكن منصفا ولم يراع السنوات التي قضاها الأساتذة المتعاقدين بسلك التعليم، ليأتي ذلك القرار، حسب ذات الناطق، ويضع أمامهم عقبة التخصص العلمي ويحيلهم على البطالة. وأكد المتحدث أن عدد الأساتذة المتعاقدين يتجاوز 7 آلاف، مفندا بذلك الأرقام التي قدمتها وزارة التربية والمتمثلة في وجود 2806 أستاذ