عنوان الموضوع : تقرير حول عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي في مرحلته الأولى
مقدم من طرف منتديات العندليب
تقرير حول عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي في مرحلته الأولى
لقد سال الكثير من الحبر حول الإصلاحات التي بادرت بها الوزارة منذ عشر سنوات، حيث اختلفت الرؤى بين مرحب بها ورافض لها.
واستنادا إلى المنشور الذي بين أيدينا الخاص بتنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي في مرحلته الأولى والذي تعول عليه الوزارة الوصية، وانطلاقا من الممارسة الميداينة يجدر بنا أن نذكر أهم الملاحظات نجملها في الآتي:
أولا : الإيجابيات:
عموما سعت الإصلاحات في ظرف عشر سنوات إلى وضع منظومة تربوية عصرية تساير وتواكب التطلعات المشروعة، وتستجيب لحاجيات المجتمع، وفي هذا الإطار بذلت الوزراة جهودا ملحوظة من أجل تحقيق ذلك، ويتضح ذلك جليا من خلال:
1. الاعتمادعلى الطرق الحديثة للتدريس والمتمثلة في المقاربة بالكفاءات،
2. العمل على تطوير البرامج والمضامين التعليمية،
3. جعل المتعلم هو المحور الرئيس في العملية التعليمية والتعلمية،
4. التدريب على العمل الجماعي من خلال المشاريع والعمل بالإفواج،
5. متابعة مستمرة للمتعلم بواسطة أنواع التقويم المعروفة.
ثانيا: أهم النقائص والاختلالات:
ينبغي الإشارة أولا إلى أن أي جهد وأي عمل وأية مبادرة ، لا تخلو من نقائص وصعوبات، ومن أهم الاختلالات نذكر على سبيل المثال لا الحصر:
1. كثافة مضامين برامج الأنشطة، وعدم ترتيبها أحيانا مّمّا يصعب في تحقيق الكفاءات.
2. عدم ملاءمـة مضامين البرامج مع الحجم الساعي وخاصة المواد الرئيسية.
3. التباين بين المناهج والكتاب المدرسي ومضامين الأنشطة.
4. صعوبة تناول واستيعاب مضامين ومحتوى بعض الوحدات التعليمية وخاصة التربية المدنية.
5. النقص الفادح للوسائل التعليمية لا سيما في الأنشطة التجريبية.
6. نقص تكوين فعلي لمؤطري العملية التربوية، لاسيما للذين تم توظيفهم مباشرة.
7. نقص الخرجات الميداينة الاستكشافية نقصا فادحا إن لم نقل انعدامها تماما.
8. عدم التخصص في تدريس مواد النشاط (التشكيلية والموسيقية والبدنية).
9. نقص السندات والوثائق التربوية، وإن وجدت فهي غير كافية، خاصة مواد النشاط.
10. الاستعمال المحتشم لتقنيات وتكنولوجيا الإعلام والاتصال في تعليم الأنشطة وخاصة التجريبية منها....
ثالثا: الاقتراحات:
1. إعادة النظر في مضامين برامج الأنشطة وترتيبها، وإعداد تدرج سنوي وشهري يتماشى و كتاب التلميذ،
2. توفير المناهج والوثائق اللازمة وأدلة كل الأنشطة بشكل كاف،
3. إعادة النظر في التوقيت المخصص للحصص (60 د للأنشطة الرئيسية، 45 د للأنشطة الأخرى)
4. تخفيف مضامين ومحتوى بعض الأنشطة ولاسيما التربية المدنية،
5. إلغاء تدريس نشاط التاريخ والجغرافيا من السنة الثالثة، وإدراجهما في السنتين الرابعة والخامسة،
6. توفير الوسائل التعليمية بالقدر الكافي، وإدراج تقنيات وتكنولوجيا الإعلام والاتصال في تحضير وتعليم الأنشطة ( كالحاسوب، وجهاز العرض datachon)...)
7. إسناد تدريس مواد النشاط (الفنية والبدنية) للمتخصصين في المجال عملا بمبدأ التخصص وتقسيم العمل،
8. إنشاء معاهد وطنية لتكوين الأساتذة ومؤطري العملية التربوية، قصد مواكبة التطورات،
9. إدراج الخرجات الميدانية في بعض الأنشطة ضمن التدرج السنوي، وليس كأنشطة خارج القسم.
10. رفع الظلم الذي يمس مدرسي التعليم الابتدائي وذلك بإعادة تصنيفهم ،عملا بالشهادات لا بالمستوى.
إعداد:الأستاذ بلقاسم لالا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذا جمـــــــــــيــــــل
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا أخي وردك أجمل بارك الله فيكـ
=========
>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خيرا.
=========
>>>> الرد الرابع :
وجزيت أنت كذلك أستاذي القدير
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا اخي حقا هذا ما يحتاجه جيل الجزائر جزاك الله كل خير ونتمنى يعملو كيما قلت
=========
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hous_sam12
شكرا اخي حقا هذا ما يحتاجه جيل الجزائر جزاك الله كل خير ونتمنى يعملو كيما قلت
وبورك فيك أخي حســـام وشكرا جزيلا لك على المرور
وهذا تقرير مدرستنا
1. البرامج التعليمية للتعليم الالزامي: بعد دراسة جميع النقاط الفرعية لمناقشة هذا الموضوع خلصنا إلى الملاحظات والاقتراحات التالية.
• عدم التوافق بين التدرج والدليل والمنهاج وكتاب التلميذ؛
• نصوص القراءة خيالية وبعيدة كل البعد عن الثقافة الإسلامية والعربية ؛
• صعوبة التمارين على التلاميذ وهي في أحيان كثيرة لا تخدم الدرس؛
• صعوبة بعض المواد كالتربية العلمية والمدنية خاصة بالنسبة لمستوى الطور الأول؛
• الانتقال الاجباري لكل تلاميذ السنة الأولى وإن لم يستوفوا المعدل المطلوب !
• انعدام الوسائل التربوية؛
• ضرورة تدريس مادة الإعلام الآلي خاصة بالنسبة للطور الثاني بالموازاة مع مادتي التربية التشكيلية والتربية الموسيقية؛
• إعادة النظر في تسلسل البرامج حسب كتاب التلميذ؛
• ضرورة إيجاد نوع من التوافق بين المواد المختلفة ،فلو تحدثنا مثلا عن درس فوائد الشجرة في نصوص القراءة يجب أن يكون في ذلك الاسبوع أيضا درس في التربية الإسلامية والتربية المدنية والتربية العلمية حول فوائد الشجرة ،فهذه المقاربة تخلق نوع من التوسع في الطرح والفهم؛
• ضرورة إعادة النظر في أسباب انتقال بعض التلاميذ إلى مستويات متقدمة وهم لا يحفظون الحروف بتاتا؛
• يا حبذا لو تمّ تخصيص الدليل لتقديم دروس تطبيقية حول المادة؛
• اعتماد كتاب خاص بمادة التربية الفنية مع أقراص cd لتدعيم الحصص؛
• كتب أنشطة التمارين غير عملية خاصة بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى والثانية (كثرة التمارين) وهي لا تساعد أيضا في تحسين الخط؛
• إعادة النظر في كتاب التاريخ؛
• إرجاء مادة التاريخ إلى السنة الرابعة؛
• إشراك المعلم في إعداد كتاب التلميذ؛
• إدارج الثقافة المرورية في مضامين التربية المدنية للسنة الرابعة والخامسة؛
• حجم الكتاب ،نوعيته وطريقة مسكه لا تساعد التلميذ خاصة بالنسبة للطور الأول لذا نقترح تقديم الكتاب في أجزاء؛
• الوثائق المرافقة مبعثرة وغير مفهومة يحتاج المعلم إلى بحث للتنسيق بينها وبين نفس الدرس؛
• احداث نظام التخصص للمواد خاصة لمواد الايقاظ لاكتشاف المواهب؛
• كثافة الدروس في مادتي الرياضيات واللغة ما يجعل المعلم يهمل مواد الايقاظ لتدارك الوقت؛
• اقتراح كتاب مدرسي يخص كل جهة من جهات الوطن مواضيعه مستمدة من واقع التلميذ.
2. تكوين المكونين: وقد خلصنا إلى:
• ضرورة فتح معاهد لتكوين الأساتذة قبل الالتحاق بالمناصب؛
• في الابتدائي يتم تدريس المواد العلمية والأدبية حسب تخصص الأستاذ فاللغة العربية والإسلامية والتاريخ والجغرافيا لمعلمي التخصص الأدبي والرياضيات والتربية العلمية والمدنية لمعلمي التخصص العلمي وتخصيص أساتذة لمادة الرياضة والتربية الفنية؛
• التحضير المكثف للدروس من خلال المذكرات والدفتر اليومي ودفتر المعالجة والتصحيح ،كل ذلك أضحى يُثقل كاهل المعلم؛
• فتح المجال للتبادل الثقافي بين الولايات وبين الدول؛
• ابتداع جائزة أحسن معلم بالنظر إلى النتائج المحققة في شهادة التعليم الابتدائي ليتم التنافس حولها؛
• تفعيل ما يسمى بالجامعة الصيفية ،ويكون التكوين فيها إجباريا؛
• على كل متربص أن يحضّر مذكّرة خلال مدة تربصه يتطرق فيها إلى الصعوبات التي واجهته في العملية التعليمية التعلمية؛
• استحداث مجلة نصف شهرية تصدر عن وزارة التربية يُهتم من خلالها بطرق التدريس ومتابعة التعليم في المدارس الابتدائية يستفيد منها المتكونون؛
• تكوين المعلمين في مواد الايقاظ؛
• تخصيص حصة من الحصص التلفزيونية حول طرق التدريس وتكوين المعلمين؛
• تكوين المعلمين في مجال الإعلام الآلي وكذا الاسعافات الأولية؛
• تخصيص كمبيوتر لكل معلم؛
• تكوين شهري أو نصف شهري لأولياء الأمور في طرق التدريس بما أنهم جزء لا يُستغنى عنه في العملية التعليمية التعلمية.
3. ظرف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح :بعد المناقشة والتحاور خلصنا إلى مايلي
• ظروف تتعلق بالمكان :القسم: نوعية الدهان وتأثيره في نفسية الطفل . نوعية الطاولات وحالتها وصلاحيتها بالنسبة لجلوس التلاميذ لذلك نقترح لكل تلميذ طاولة وكرسي خاص؛
• ظروف تتعلق بالزمان:
- توقيت التدريس دوام 8:00 إلى 12:00
14:00 إلى 16:15
اقتراح الدوام المستمر من 8:00 إلى 13:00 وذلك لنجاحه في كثير من الدول؛
- نظرا للظروف المناخية المختلفة بالنسبة لمناطق الشمال ومناطق الجنوب نقترح إعادة النظر في توقيت الدخول المدرسي وكذا توقيت الخروج ؛
- بالنسبة لمناطق الجنوب نقترح أن يكون الدخول صباحا على الساعة السابعة وذلك ابتداءً من الثلاثي الثالث ؛
• عدم ملاءمة البرامج لمستوى التلاميذ وكذا قدرات المعلم ودرجة تكوينه ومستوى معرفته بعلم النفس كانت سببا في التسرب المدرسي؛
• التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ،استحداث منصب أخصائي اجتماعي داخل كل مؤسسة يشخص وضعية هذه الفئة ويقدم الطريقة المثلى للتعامل معها؛
• ايجاد قسم خاص داخل كل مؤسسة مخصص لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة؛
• توفير آلية للتنسيق بين أولياء التلاميذ.
4. عصرنة التسيير البيداغوجي والاداري: وقد تمّ تباحث النقاط التالية:
• ضرورة الحرص على نجاعة مشروع المؤسسة بمختلف الوسائل؛
• تخصيص ميزانية خاصة بالمؤسسة الابتدائية لضمان التوزيع العادل للموارد المالية في المؤسسات؛
• تخصيص قاعة لمعلمي الطور الابتدائي مزودة بأجهزة الإعلام الآلي والانترنت؛
• إعادة النظر في طريقة توزيع الكتاب المدرسي حيث أن المؤسسة تعاني في نقله فالمأمن بعيد ما يؤدي بالمؤسسة إلى تحمل المسؤولية المالية والمحاسبية؛
• بُعد المفتشيات من المأمن وعدم تجهيزها يؤدي إلى صعوبة في الاتصال مع انعدام الموارد لدفع مستحقات الهاتف؛
• تعزيز المدرسة الابتدائية بمساعدين إداريين يكونون عونا للمعلم في حراسة الساحة والمطعم؛
• تفعيل دور المكتبة من خلال موظفين يقومون بالإعارة والتنظيم؛
• نظرا للاختلاف الكبير بين مناهج التعليم المتوسط ومناهج التعليم الابتدائي نطلب ضرورة إعادة النظر في زيادة سنوات الدراسة في الابتدائي (اجبارية التحضيري مع تغيير مناهجه أو ادراج مستوى سنة سادسة)؛
• استحداث منصب جديد (استشاري علم النفس) لتقديم الارشادات فيما يخص تقليص الفوارق مع تأطيره للفئات التي تعاني تأخرا دراسيا وكذا الفئات التي تغادر مقاعد الدراسة مبكرا؛
• ادارة المدرسة الابتدائية غير قادرة على تحمل الأعمال الموكلة إليها إداريا وبيداغوجيا نظرا لأن التسيير المالي للمطعم والكتاب المدرسي يشكلان عبئا ثقيلا خاصة إذا كان المطعم خارج محيط المؤسسة؛
• توفير الملاعب والوسائل الخاصة بها؛
• تزويد المؤسسات بخطوط انترنت.
مشكورة الأخت حبيبــة لكـ ولطاقم مدرستكم على هذه الاقتراحات، والله لا نشك في قدرات كفاءاتنا من مؤطري العملية التربوية في مختلف المؤسسات التربوية، فأملنا هــو ترجمة هذه الاقتراحات التي تخدم التلميذ بالدرجة الأولى.
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
اخي بلقاسم هل تعلم كيف كان الرد على اقتراح التخصص في مواد الايقاظ
7. إسناد تدريس مواد النشاط (الفنية والبدنية) للمتخصصين في المجال عملا بمبدأ التخصص وتقسيم العمل،
******وتخصيص أساتذة لمادة الرياضة والتربية الفنية؛
تكوين المعلم ليصبح مختصا ههههههههههههههههههها
انا لا امزح فهناك ملتقى وطني نظم في هدا الشان لتكوين المكونين الدين سيكونون غير المكونين ليتكون الجميع لان الوصاية ترى ان هدا تهرب من المعلم وليس اقتراح ههههههههه
تقارير جميلة ومتوسعة ذات رؤية ميدانية متوثبة.
لكنني أساتذتي الكرام متشائم،لا لأن التشاؤم طبعي، بل لأن العرب بني قومنا عودونا: أنه لأجل تميييع أي قضية ينشؤون لها لجنة، وإن أرادوا قتلها ببرودة دم أنشؤوا لها مجالس حوار ونقاش، يُسْتَهْلَكُ فيها الوقت ويُضْرَبُ فيها الخصوم (المختلفون)بعضهم بعضا، ولا تقدم في النهاية للأرض سوى البوار وللديار سوى الخراب.
نتمنى أن تخرق القاعدة هذه المرة
ويتحول المألوف إلى شاذ
وتحياتي الخالصة