عنوان الموضوع : التلميذ هو المحور
مقدم من طرف منتديات العندليب
مشكلة النتائج المحصل عليها والتي لاتكون مرضية او ضعيفة احيانا ليس مردها الى سبب واحد فقط وانما تبدا من الاستاذ ثم الدرس تحضيرا عرضا وتدريبا الى ظروف التمرس في المؤسسة التعليمية وظروف التعلم في المحيط الاسري وأساس ذلك كله في التلميذ . اذا كانت نظرتنا الى التلميذ تنتهي عند الاعتقاد بانه الوعاء الذي نصب فيه ما نشاء على ان يكون هذا الوعاء سليما بحبث يحفظ ما يصب فيه . هذه النظرة هي نظرة تجعل منه جامدا لا يتحرك وقاصرا لا يحسن التصرف وضعيفا لا يقوى على حل مشكلاته.
غير اننا اذا فهمنا ان هذا التلميذ يفكر ويتوق الى الحرية التي يجب ان نعززها ونوجهها بلطف ونجعل منه انسانا مسؤولا يشارك في جميع مراحل العملية التعلمية بدءا من التحضير لها مرورا بعرضها وانتهاء بحلها وحل ما شابهها من وضعيات مختلفة مستعينا بتلك التراكمات المعرفية والمهارات المكتسبة.
وخلاصة القول في هذه المداخلة الوجيزة التي اردت ان اتوجه بها الى السادة الاساتذة المحترمين.ان التلميذ هو المبدأ وهو المنتهى اي منه تبدا العملية التعلمية واليه تنتهي.
وفقكم الله والسلام عليكم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك على هذه مداخلة ولكن للاسف في الجزائر اخر شيء يهتم فيه التلميذ
=========
>>>> الرد الثاني :
هل ممكن ان تفيدنا بطريقة عملية للحصول على نتائج مرضية
=========
>>>> الرد الثالث :
الطريقة بسيطة سهلة إذا كان لدينا تصور مسبق عن ماهية الشخصية التي نريد صناعتها. بدءا من الغايات الكبرى وانتهاء بالاهداف المرحلية عبر مراحل التعلم.
اذا اردنا أن نصنع هذه الشخصية الفعالة لا بد من نحترم المتعلم ونبث فيه الثقة بانه قادر والا نعتبر العثرة منه زلة بل هي سبيل تعلم كما ندربه على تحضير دروسه وخلق جو المنافسة بينه وبين زملائه من دون مبالغة في الكم ولكن القليل المستمر خير من الكثير المندثر .ولا يكون الاستاذ في القسم سوى موجها مقوما مشجعا منسقا معقبا . فيتنافس الطلبة على من يقدم افضل ومن يقدم اصوب . فاذا انتهى الدرس .ذيلناه بسؤال مع تجنب الارتجال في اختياره بل لا بد ان يكون جزءا من التحضير حتى نحدد هدفه هل هو للتحليل في وضعية نحن نحددها .أو للتعبير في وضعية الطالب هو من يبدعها
هكذا يحضر ثم يقدم ثم يطبق ومن هنا يصح القول ان الدرس يبدأ منه واليه ينتهي فهو المحور فعلا لا قولا
=========
>>>> الرد الرابع :
الطريقة بسيطة سهلة إذا كان لدينا تصور مسبق عن ماهية الشخصية التي نريد صناعتها. بدءا من الغايات الكبرى وانتهاء بالاهداف المرحلية عبر مراحل التعلم.
اذا اردنا أن نصنع هذه الشخصية الفعالة لا بد من نحترم المتعلم ونبث فيه الثقة بانه قادر والا نعتبر العثرة منه زلة بل هي سبيل تعلم كما ندربه على تحضير دروسه وخلق جو المنافسة بينه وبين زملائه من دون مبالغة في الكم ولكن القليل المستمر خير من الكثير المندثر .ولا يكون الاستاذ في القسم سوى موجها مقوما مشجعا منسقا معقبا . فيتنافس الطلبة على من يقدم افضل ومن يقدم اصوب . فاذا انتهى الدرس .ذيلناه بسؤال مع تجنب الارتجال في اختياره بل لا بد ان يكون جزءا من التحضير حتى نحدد هدفه هل هو للتحليلفي وضية نحن نحددها ام للتعبير في وضعية يبدعها الطالب.
هكذا يحضر ثم يقدم ثم يطبق ومن هنا يصح القول ان الدرس يبدأ منه واليه ينتهي فهو المحور فعلا لا قولا
=========
>>>> الرد الخامس :
انت يا اخي تقول كلاما مرسلا نتاجهه من المكاتب المكيفة وكلامك نظري بامتياز واسقاطه على الواقع يتطلب جهدا
جهيدا انت جعلت من المعلم ادات بناء لوحده وهذا خطا
فاول من يشد المعول وزارة التربية
تدق ناقوس الخطر و تعترف باخطائها في مصير هذه الاجيال واعطيك مثالا فوزير التربية يقولون له العنف في المدارس
وهويقول فهو بنسبة 1بالمائة سياسة الهروب الى الامام
يجب من الوزارة الوصية انتهاج استراتجية واضحة المعالم لترقية المستوى العلمي و الأخلاقي لدى التلاميذ
استراتجية لتقليل عدد التلاميذ في القسم ازالة بعض المواد التي لا طائل منها الا حشو التلميذ فهل يعقل ان يدرس التلميذ
على حقه في الانتخاب و يهضم حقه في التمدرس الجيد الوطنية ليست علما يطلع و ينزل
اعادة النظر في الحجم الساعي للمعلم و المتمدرس حقوف المعلم في السكن و المطعم في الاماكن البعيدة عن بيته
طب العمل
تاطير كل المؤسسات بمتخصيصين نفسيين يعالجون الحالات النفسية للتلميذ
اخراج التلاميذ من الروتين على الاقل مرة في الشهر لهم خرجة تشجير او زيارة معالم مصانع او على اقل زيارة دار البلدية
هذا كله على عاتق وزارة التربية
ثم ناتي بعد لدور الاستاذ في رفع المعنويات و اعطاء رسائل موجبة و شحذ الهمم و لكن مع الاسف الاستاذ او المعلم
محبط وفاقد الشئ لا يعطيه
فمعظم الاساتذة يقومون بوظيفة لا رسالة لان الوزارة اعلمتهم انكم في وظيفة لا رسالة
و شكرا على اثارة هذا الموضوع
=========
يا أخي كلنا معلمون لا مكاتب مكيفة ولا هم يحزنون .وفي رصيدي31 سنة من التعليم وما زلت اؤمن ان الذي يستطيع ان يصنع الرجال هو المعلم .لا ادري كم لك من التجربة ولكن من المؤسف انك تشعر بالاحباط . نعم هناك مشاكل وعراقيل ومعوقات وهذه والحق يقال توجد في معظم بلاد العالم باستثناء الدول المتقدمة .غير أنك تستطيع ان تفعل الكثير كإطار هو رأس الحربة عليه يتوقف النجاح او الفشل -لا سمح الله-
اسالك بالله عليك الا تلاحظ تحسنا في ظروف التعلم بالمقارنة مع كان عليه الحال ايام كنت طالبا في المدرسة ؟؟؟؟
اتمنى أن نزرع الامل لا الياس .والقوة لا الضعف .يمكننا نعم يمكننا والحال ان الكتاب متوفر والاستاذ متوفر وحجرة الدرس متوفرة فيها الدفء وفي المدرسة إطعام وفيها الترفيه وفبها الرعاية الصحية وفيها المتابعة من رجال يسهرون غلى خدمة الاجيال .فنحن جنود وما زلنا والله وحده نرجو منه الجزاء .فكن قويا يا اخي ولا تحزن .وبارك الله فيك واعانك على تعليم الاجيال
مشكوووووووووووووووووووووور
شكرا لك جزاك الله خيرا
أحسنت ايها الرائد
الكلام المعسل لايفيد
والافكار وحدهالا تبنب نفسها بنفسها
هناك خخل كبير في المنضومة التربية وهذا الخلل هو الاعتماد على الكم اي عدد الناجحين والنسبة االمئوية