عنوان الموضوع : لهذه الأسباب يستحيل إتمام الدروس قبل 15 ماي للتعليم الثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
طوارئ في المديريات، أساتذة يُدَرسون بلا شرح، وتلاميذ يشترون حلول التمارين
لهذه الأسباب يستحيل إتمام الدروس قبل 15 ماي
2017.02.19 جريدة الشروق
أثار قرار تحديد إتمام دروس الأقسام الثانوية قبل تاريخ 15 من ماي طوارئ في مديريات التربية لا سيما منها عبر الولايات التي تشهد بعض مؤسساتها تأخرا في متابعة سير البرنامج، وطلب أساتذة القطاع إلى جانب نقابات التربية ضرورة مراجعة الوزارة التاريخ أو تحديد قائمة الدروس المعنية بالبكالوريا.
*أساتذة ومفتشون ونقابيون يدعون وزارة التربية لمراجعة برنامج التخفيف
وقال المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي إنه من المستحيل إتمام الدروس قبل التاريخ الذي حددته وزارة التربية الوطنية المقرر في 15 من شهر ماي قائلا: "لا يمكن الإنتهاء من إتمام البرنامج نظرا لكثافة ما تبقى من الدروس بالمقارنة مع الفترة الزمنية، لقد أصبح الأستاذ همه الوحيد إتمام الدروس على حساب قدرة استيعاب التلاميذ. كيف للأستاذ يكمل المقرر دون أن يراعي في ذلك قدرة التلميذ على الإستيعاب".
وكشف في السياق ذاته تلاميذ عدد من المؤسسات التربوية أن أساتذتهم أصبحوا يلقون عليهم الدروس دون شرح ولا تمارين، ويكتفون بالإملاء. ومن الطرق غير السليمة التي أصبحت تمارس على التلاميذ داخل الأقسام النهائية نسخ الدروس وتوزيعها على التلاميذ للتفرغ لحل التمارين وشرحها، كما كشف أولياء التلاميذ مطالبة أبنائهم بتوفير أموال إضافية لشراء حلول التمارين من أساتذة الدروس الخصوصية وهي التمارين التي لا يمكن حلها داخل الأقسام لضيق الوقت من جهة، وتحديد تاريخ 15 ماي للإنتهاء من المقرر الدراسي.
تشكل مادتا الرياضيات والفلسفة مشكلا لدى مدرسيها نظرا لكثافة برامجها، وكشف أساتذة المادتين أن الدروس التي تم إلغاؤها لهذا الموسم هي ليست نفسها التي تم إلغاؤها العام الماضي، ففي مادة الفلسفة تم إضافة محور التصوف للأقسام الأدبية، وهو ما يعني استحالة إتمام برنامج مادة الفلسفة، أما بالنسبة لمادة اللغة العربية حذفت مجموعة من الدروس في القواعد بالنسبة للعلميين، أما بالنسبة للأدبيين ولا درس حذف، ولم يطرأ التغيير إلا على دروس في البلاغة، أما بالنسبة لمادة الرياضيات فطرح أساتذة المادة عدم قدرة التلاميذ على الإستيعاب حيث تستغرق عملية شرح بعض الدروس أكثر من ثلاث حصص كاملة.
ومن الأسباب الأخرى التي تعرقل عملية إتمام الدروس كشف مفتشون في التربية "للشروق اليومي" أن خصوصية تلاميذ بكالوريا هذا الموسم بالنظر لكونهم صعدوا إلى السنة الأولى متوسط رغم رسوبهم بقرار سياسي يكتسي التعامل معهم بطريقة جد صعبة تستدعي إعادة الشرح لأكثر من مرة، وهي ما تعكسه نتائج الفصول لهذا الموسم حيث تحصلت فئة قليلة جدا على معدلات بدرجة "جيد جدا"، وهو الطرح الذي ذهب إليه مسعود عمراوي الذي أبدى تخوفه من تسجيل نتائج أقل من التي سجلت للدورة السابقة.
وطالب الأساتذة والمفتشون ونقابات التربية ضرورة التعديل من برنامج التخفيف لهذا الموسم ومساواته مع الدروس التي تم إلغاؤها للموسم الماضي.
وزارة التربية الوطنية تؤكد أن الدروس التي لم تدرس لن ترد في الإمتحانات
من جهة أخرى وبالعودة إلى تصريحات المسؤول الأول عن القطاع جدد بن بوزيد في آخر لقاء معه رفقة مديري التربية على أن الدروس التي لم تدرس لن تكون ضمن البرامج والدروس المقترحة لشهادة البكالوريا، حيث سيتم التنسيق بين لجان المتابعة عبر جميع الولايات لاستثناء الدروس التي لم تُدرس ولو تعلق الأمر بثانوية واحدة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
"لا يمكن الإنتهاء من إتمام البرنامج نظرا لكثافة ما تبقى من الدروس بالمقارنة مع الفترة الزمنية، لقد أصبح الأستاذ همه الوحيد إتمام الدروس على حساب قدرة استيعاب التلاميذ. كيف للأستاذ يكمل المقرر دون أن يراعي في ذلك قدرة التلميذ على الإستيعاب".
معه كل الحق و الله
=========
>>>> الرد الثاني :
tres bien..
=========
>>>> الرد الثالث :
والحل ...
دمت...
=========
>>>> الرد الرابع :
Merci beaucoup
=========
>>>> الرد الخامس :
Merci beaucoup
=========