عنوان الموضوع : بسرعة " تاليف مسرحية "
مقدم من طرف منتديات العندليب

ارجوكم انا في حاجة ماشة اليكم ارييييد تاليف مسرحية معليش طوية هي لي راح تكوون الفرض الاول للفصل التاني من فضلكم لا تبخلوو عليا
المشروووع ==== تاليف مسرحية حول ضاهرة اجتامعية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مسرحية حول النمو الديمغرافي

منقول للأمانةتاليف مسرحية حول النمو الديموغرافي
تاليف : فاطمة إبراهيم عبد العزيز
موجه تربية مسرحية بالإدارة شرق المحلة
شخصيات المسرحية
أسرة حسام
عبد الرحمن .. الأب : سائق تاكسى
نادية ........... الأم : ربة منزل
نادر : الأبن الأكبر .. حاصل على دبلوم تجارة يعمل فى بلد عربى
حسام : الابن الثانى .. حاصل على بكالوريوس التجارة
صفاء : الابنة .. طالبة جامعية
احمد : طالب جامعى
محمود : فى الصف الثالث الثانوى
طارق : فى الصف الثانى الثانوى
علاء : تلميذ فى الصف الثانى الإعدادى
سها : تلميذة فى الصف الأول الإعدادى
هبة : تلميذة فى الصف الخامس الابتدائى
(الزبائن)
السيدة سعاد
السيدة إحسان
(أسرة المهندس عادل)
المهندس عادل
الزوجة
الأبناء رهف - تامر
الخادمة
درس لا ينسى
المشهد الأول
(حجرة صغيرة ، كاسيت يغنى وحسام يتمايل على صوت الأغنية ويرقص م الموسيقى
ويدندن ، يدخل الأب فجأة)
الأب : ماذا تفعل يا حسام ، أتغنى وترقص فعلا ، اننى اسمع صوتك يخترق الجدران ، ويصل إلى حجرة نومى !!
حسام : وماذا تريدنى أن أفعل يا أبى ؟
الأب : ياسلام ياسى حسام نوم ورقص وراحة وغناء . . يا أخى أعمل معروفا ! واعمل حساب لوجودى فى المنزل .. أليس من حقى أن أحصل على قسط من الراحة مثلك .. أننى أعمل طوال النهار بالتاكسى من أجلك أنت وأخوتك الثمانية !!
حسام : إذن ماذا أفعل يا أبى ؟ !!
الأب : أنت تقول ماذا أفعل ؟ !!
حسام : أتسخر منى يا أبى .. فى حديثك لهجة سخرية !!
الأب : حاشا لله يا بنى .. أقصد منذ متى تخرجت ؟ وماذا حصلت ؟
حسام : أبى ... أتسخر منى للمرة الثانية ... أنت تعرف جيدا أننى تخرجت منذ أربع سنوات ، وحصلت على بكالوريوس التجارة ، ولم أحصل على خطاب التعيين حتى الأن !!
الأب : طبعا يا بنى لا توجد وظائف خالية الأن ، وقد كثر عدد الخريجين .. وما الحل يا حسام ؟ ترقص وتغنى فقط ... خبرنى ماذا فعلت بالمائة جنيه التى أخذتها منى أمس !!
حسام : لم اشتر سوى حذاء فقط !
الأب : لكننى أجهد نفسى فى الحصول عليها لكى أوفرها لكم ... وأنت قابع هنا بالمنزل ، وطلباتك أنت واخواتك تزيد يوما بعد يوم ..
الأب : الم تفكر فى العمل فى أى شئ
الأب : لقد عرضت عليك أن تعمل فى مكتب كمبيوتر بمبلغ مائة وخمسين جنيها فى الشهر .
الأم (تأتى من المطبخ) حان وقت الغذاء يا عبد الرحمن .. هيا يا حسام
الأب : أين صفاء يا نادية ؟
الأم : لم تذهب إلى الكلية اليوم ، إنها فى حجرتها !!
الأب : لماذا لم تذهب .. ما السبب ؟
الام : انها طلبت ثمن الكتب الدراسية ، ولم تعطها أمس ، فأعلنت أنها لن تذهب إلى الكلية حتى تعطيها ثمانين جنيها دفعة أولى لثلاثة كتب ، ثم ان ملابسها لم تتغير منذ العام الماضى ، وهى محرجة من مقابلة زميلاتها بنفس الملابس !!
الأب "يحدث نفسه" : وما بيدى أن افعل يا صفاء من أجلك ؟
(تأتى صفاء من حجرتها وتجلس على المائدة)
الأب : لا عليك يا صفاء ، غدا سأحضر لك ثمن الكتب إن شاء الله .
الأم قادمة بالطعام وتنادى على الأولاد : يا أحمد .. يا علاء .. يا محمود .. يا هبة .. يا
طارق .. يا سها .. هيا الأكل سيبرد ... هيا بسرعة !!
(الأسرة تتناول الغداء)
إظــــــلام
المشهد الثانى
(الأم فى البهو جالسة ترتق بعض الثياب المهترئة .. يدخل الأبن الأوسط)
الأبن : أمى أمى أمى .. طردنى مدرس الانجليزى من الفصل ، لأننى لم أعمل واجب الاكسرسيس .. ولأننى ضعيف فى الإنجليزى يا أمى .. أريد درسا فيه !!
الأم : من أين لنا ؟ والدرس الخصوصى يحتاج كثيرا يا علاء !! (صوت مذياع يأتى من حجرة نوم الأب)
صوت المذيع : نقدم لكم برامجا عن تنظيم الأسرة ومعنا ضيوف البرنامج الأستاذ محمد عبد الله مدير عام الشئون الاجتماعية ، والدكتورة نادية فخرى أستاذة الاجتماع باداب القاهرة ... ان تنظيم الأسرة شئ ضرورى لكل أسرة ، وقد قامت حملات توعية للأسر فى القرى والمدن ، فتنظيم الأسرة هو العلاج الوحيد للحد من الزيادة السكانية التى تهدد مستقبل مصر .. فالتضخم السكانى التهم الدخل القومى ، واستنزاف الموارد ... وقد سبب العديد من الخلل الاجتماعى والنفسى للأسر المصرية ... وعلى كل أسرة أن تبدأ بنفسها وتضع نصب عينها هذه المشكلة المعقدة ، وتبدأ بمحو الأمية ومحاربة الجهل ........
الأم : تقاطعه فى تحسر : كلامك صحيح يا بنى .. هكذا نعانى كل يوم من هذه المشكلة .. انا السبب .. كنت أحب الأطفال لأننى كنت وحيدة أمى وأبى ، فأنجبت عددا منهم ، وأصبح الفرح حسرة وعذاب ، أحيا فيه ليل ونهار !! (صوت يصرخ)
صوت الأب من حجرة نومه : آه .. آه يا ظهرى !! آه وجع شديد فى العمود الفقرى !!
(الأم تسرع إليه)
إظــــــلام
المشهد الثالث
(فى حجرة نوم الأب ، الأب مستلق على ظهره يتوجع ، والأم تدخل جزعة)
الأم : ماذا جرى يا عبد الرحمن .. سلامتك ؟
الأب : لا أستطيع النهوض من الفراش يا نادية !!
الأم : انتظر حتى أحضر لك الأقراص المهدئة
الأب : اسرعى ... اشعر بألم شديد هذه المرة . اه .. اه
الأم : لقد حذرتك مرارا وتكرارا من العمل المتواصل على التاكسى ونصحك الطبيب أيضا بالراحة ، ولكنك لم تلتزم وضربت بتحذيراته عرض الحائط (تفتح الكومودينو وتحضر الأقراص وتقدمها له مع كوب ماء)
الأب (يتناول القرص منها مع كوب الماء) : هل تظنين ان الأقراص هذه تنفع .. لم تعد تنفع فى حالة الإنزلاق الغضروفى التى اعانى منها ، إنها تحتاج إلى عملية جراحية كما أشار الطبيب .. هل نسيت ؟ .. الله يكون فى عونك يا أم العيال
الأم : بل كان الله فى عونك يازوجى الطيب .. أنا لم أنس .. ولكنى ما عدت أفكر وأنا أرى الحال كما هى ... من أين لنا بتكاليف الجراحة ؟؟
لنا رب أسمه الكريم !!
الأب : نعم .. لنا رب يا نادية .. عقد العمل الذى اشتريناه لنادر ابننا لكى يسافر إلى السعودية كلفنا الكثير ، سافر وتركنا فى دين سفره !!
الأم : نعم (تتنهد) انقضى عام ، ولم يأت كما قال !!
الأب : اه .. كان الله فى عونه .. ووفقه فى عمله .. اه .. ليسد عنا الدين !! اه .. اه .. اه .. من الدين .. هم بالليل والنهار ... !
(جرس الباب يدق)
صوت ساى البريد مناديا : بوسطه .. أستاذ عبد الرحمن .. بوسطه !!
الأم : اجعله خير يا رب .. "يا سها" افتحى الباب وتسلمى الجواب .
الأب : (يتأوه) يا ترى من أين جاء هذا الخطاب ؟ بص عليها ، أخذت الجواب أم لا (تدخل سها الحجرة)
سها : رسالة من اخى نادر (بفرح) يا حبيبى ياخويا .. اخيرا بعثت !!
الأم : (بفرح) اقرئى يا سها .. هيا .. أخوك أوحشنى كثيرا .. ربما كان فيه الخير كله !!
سها (تفض الرسالة وتقرأ) : أبى العزيز .. أمى وأخواتى .. تحية طيبة وبعد .. أعرفكم بأننى سأصل بعد غد السابع والعشرين من الشهر الحالى الى ميناء السويس ، وقد اشتريت أتارى لأخى علاء لأنه قد طلبه منى ، وسجادة صلاة لك يا أمى العزيزة من جار الحرم ، وأعرفكم أن الكفيل أنهى إجراءات المغادرة لى مع زملائى فى العمل الذين أتوا من الصعيد والقاهرة ، ولم نحصل على مرتباتنا منذ ستة شهور ، وليس لدى أى ريالات لأننى مديون لزميلى "على" من المنصورة فى ألف ريال ، ولكن يجب أن تسعدى بى لأننى أديت فريضة الحج هذا العام !! (تدخل صفاء أثناء القراءة)
الأم : (متظاهرة بالبكاء) عام بطولة يا بنى ، وتأتى خالى اليدين .. ماذا جرى للبلاد العربية .. هل افتقرت هى الأخرى ؟
من يوم حرب الخليج والسعودية قلت فيها المرتبات !!
صفاء : خسارة عليك يا بلاد العرب .. ولم يحصل عليها .. لم ؟
الأب : اه .. اه كل الهموم تقع على رأسك يا عبد الرحمن ... حتى ابنى الذى اخذ كل قرش فى المنزل وهو مسافر ، واستدنا لأجله ، يرجع من غير قرش واحد معه ، ويريد منا أن نسدد ديونه هو الأخر ... ماذا افعل يا ربى ؟ !!
الأم : اصبر يا عبد الرحمن (ربنا يفرجها) المهم أولا يجب أن تذهب إلى الطبيب ليحدد لك وقت إجراء العملية ... وسأبيع بعض أثاث المنزل ... المهم تقوم بالسلامة منها !!
(تنصرف الأم إلى أعمال المنزل بالداخل)
إظــــــلام
المشهد الرابع
(شقة فخمة ، جيدة الأثاث ، بهو واسع به كراسى ضخمة وجهاز كمبيوتر ... يجلس أمامه طفل ، يلعب على الجهاز ، خادمة تجلس فى ركن من البهو ، وأحواض زهور فى كل ركن من البهو ... صوت موسيقى راقصة ، حجرة "رهف" ترقص على الموسيقى ، جرس الشقة يرن .. تفتح الخادمة الباب)
: من أنت يا سيدتى ؟
نادية : أنا أخت الباشمهندس عادل .. أريد أن أقابله !!
الخادمة : تفضلى بالدخول يا سيدتى .. تفضلى هنا .. أجلسى هنا .. سأخبر الست حالا
(زوجة الأخ تقبل مرحبة) : أهلا وسهلا يا نادية .. لم نرك منذ شهور طويلة .. عادل فى مهمة عمل فى ألمانيا .. كيف حالك !!
نادية : يأتى سالما بإذن الله .. أنا بخير ولكن ... البركة فيكِ انت يا أختى !!!
الزوجة : خير .. ماذا جرى يا نادية ؟
نادية : والله أنا فى ضائقة ، وأبو العيال يصرخ من الوجع ، ولابد من عمل جراحة بسرعة ، بحثت ولم أجد سترا لى سوى بيت أخى !!
(الزوجة تزوم وتلعب ضبتها) : طبعا .. طبعا !!!
نادية : كل ما أريده سلفة ، فى حدود ألف جنيه فقط !!
الزوجة : وآسفاه يا أختى .. تكاليف الحياة والمعيشة صعبة .. صعبة
حتى دروس العيال .. هم كبير .. ، لكن من أجل خاطرك ، ومعزتك عندى ، سأبعث لكِ مبلغاً ، والله من مصروف البيت .. أنست وشرفت يا نادية !!
(تأتى الخادمة بكوب العصير وتقدمه لنادية) ...
إظــــــلام
المشهد الخامس
(حجرة خالية من الأثاث إلا من أريكة قديمة مهترئة الغطاء ، وكرسيين ، وماكينة خياطة وأمامها كرسى خشبى قديم .. الأم تجلس أمام الماكينة وبيدها مقص كبير تقطع به القماش ، وبعض النسوة تجلسن على الأريكة ، تدخل سها ، تقترب من الأم هامسة)
سها : أمى .. أريد منك عشرين جنيها ثمن درس الرياضة .. أنا الوحيدة التى تخلفت عن الدفع .. أرجوك يا أمى !!
الأم (تتنهد) : أصبرى يا أبنتى ... سأنتهى بأذن الله من خياطة الفستان الذى بيدى اليوم .... ماذا افعل يا ربى أكثر من ذلك ؟
سها : ولكن يا أمى لا أستطيع أن اذهب إلى الدرس الأن !!
الأم : افعلى ما شئت يا أبنتى .. لقد أخذ أخوك محمود أخر نقود كانت معى ليشترى طعاما للعشاء .. ان اباك فى المستشفى ونحن فى ضائقة .. اعتذرى للمدرس ليومين قادمين .. لا يكفيكى تعبى هذا ؟ !!
سعاد : الا يجب ان تساعدى والدتك يا حبيبتى ولو بعض الوقت ... لقد تعبت من هذا الارهاق !!!
إحسان : تعالى .. واجلسى بدلا منها على ماكينة الخياطة .. أنتم لا تعرفون سوى الأخذ فقط .. ولا تتحملون أى مسئولية .. انكم جيل مدلل ... !!
(تهم السيدتان بالانصراف وهما تدعوان للأب بالشفاء)
سعاد : ربنا يكتب له الشفاء ..
الأخرى : أصبرى .. قادر ربنا يزيح عنك يا نادية !!
(تنصرفان)
إظــــــلام
المشهد الأخير
(صالة كئيبة متسخة الجدران ، سجادة قديمة ، وضعت عليها صينية ، يلتف حولها أولاد وبنات . طعام متواضع من خبز وجبن وعسل أسود وفول)
حسام (بتهكم) : ألن يتغير هذا الطعام .. كل يوم يقدم لنا .. فى الفطور والعشاء ؟
سها : لقد ذهبت عند خالى عادل أمس .. وتناولت العشاء معهم .. كم هو عشاء فاخر .. بيتزا ، ولحم بارد ، وفطائر ، وعصائر الخ الخ ... أنواع لا أعرف اسمها .. لماذا لا نأكل مثلهم يا أمى ؟
صفاء : هل أنت غبية ياسها ؟ حتى الأن لا تعرفين ذلك .. ان خالى مهندس كبير فى شركة استثمارية .. دخله هائل ... وليس لديه من الأبناء والبنات سوى تامر ورهف أما نحن (تطرق بعينيها الى الأرض) فكتيبة ........ تريد غذاء وكساء ومأوى وتعليم وترفيه .. من أين لنا بالدخل الذى يكفى كل ذلك ؟ !!
محمود : وما ذنبنا نحن ان كان ابونا سائق تاكسى ومريضا ... و ... !!!
حسام : لا تكمل يا محمود ..... وكفى عتابا للأقدار ...... لقد وجدت حلا معقولا !!
الأم : أى حل يا حسام يا بنى ..... فسر كلامك هذا ؟
حسام : تدركون جيدا أن أخانا نادر بعد عودته من السعودية صفر اليدين .... وعليه دين لزميله ألف ريال سعودى ..... سافر إلى العريش للعمل فى أحد الفنادق ..... حتى يرسل لأبى تكاليف العلاج !!
الاخوة معا : نريد أن نعرف الان ماذا تنوى أنت الأخر ؟
حسام : أنوى السفر بإذن الله ... للعمل معه فى نفس الفندق ... أو حتى بائع متجول .. ان العريش بلد سياحى رائع الطقس .. اجل .... لن تتحمل الدولة وحدها تعليمنا وتوظيفنا .... كل ذلك من مساوئ الانفجار السكانى الذى نعانى منه بسبب جهلنا ... وعدم تحملنا المسئولية مع الوطن الغالى .. المثل يقول " أسرة صغيرة تساوى حياة أفضل " نعم الحل هو أن أذهب بكل فخر ، فالعمل كرامة ... وشرف ... وواجب ، وخير مثال على ذلك رسول البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .... كان يجمع الحطب .. ويعمل بالتجارة ويساعد فى أعمال البيت .. يجب أن يعود أبى إلى عمله ... ولا يتحمل ساعات أخرى فى عمل مرهق بعد نجاح العملية الجراحية !!
صفاء : وترتاح أمنا أيضا ، وتترك ماكينة الخياطة !!
الأم : (تقاطعها) لا لن أترك عملى هذا .... فهذه هوايتى منذ صغرى .. ثم ان دخلها سيساعدكم فى دفع ثمن الدروس الخصوصية ... التى أصبحت من ضروريات الحياة .. وكأنها غول ينقض علينا !!
سها : لقد تعلمنا درسا قاسيا فى حياتنا هذه .. ان زيادة الإنجاب خراب ودمار للدخل ..... وضياع لصحة الأم والأب .... ومشاكل اجتماعية كثيرة (تضحك وتغمز بعينيها لاخواتها) عندما أتزوج لن انجب سوى ولد وبنت فقط .. أو بنت جميلة وكفى !!
الأم : استعدوا غدا ان شاء الله سنزور أباكم فى المستشفى .. ونسأل الطبيب متى سيعود إلى المنزل !!
صفاء : نأخذ له باقة ورد جميلة لنهنئه بالشفاء !!
حسام : نعم الرأى يا صفاء .. نعم الزهور والورود تبعث الأمل فى النفس .. وتجعل الإنسان يتطلع للمستقبل !!
(صفاء وسها تغنيان معا : "متع شبابك بالأمل ... وأسعد حياتك بالعمل ... عيش بالأمل – الأسرة تصفق وتردد معهما فى فرح وسعادة" !! .

* * *

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا والله جمييييييييييييييييييييييييييلة جدا قراتها كاملا

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرااااااااااا اخي بارك الله فييييييييييك على هاده المسرحية
جعلها الله في ميزان حسنااااااتك يا رب

=========


>>>> الرد الرابع :

ثانوية بومهرة أحمد الجديدة قالمة
: بوذراع خيرالدين
( آن الأوان لوقت الامتحان وازداد الخوف بأن يكرم المرء أو يهان ، فكان لهذا العام مترشحان ، الأول تلميذ نجيب، للعلم طريقه وللكتاب والسنة مكانة في قلبه، أما الثانية فهي متعجرفة ورأسها مملوء بآخر الموضات وأحدث الأزياء والهواتف النقالة، وتدعي العلم والأدب مع أنها لا تفقه في الأدب شيئا )
( يدخل الأستاذ )
الأستاذ: السلام عليكم
( يقف التلميذ النجيب وتظل البنت المتعجرفة جالسة )
الأستاذ: إجلس يا بني ( يسكت للحظات ثم يقول ) : أنا الذي نظر الناس جميعا إلى عدلي وحكمتي ودهائي، وقد آن أوان الامتحان الشفهي ومن يحصل منكما على أكبر عدد من النقاط ستكون له الجائزة الكبرى مع العلم أن هناك هيئة تشرف على مراقبة سير هذه العملية، ولكن قبل ذلك عرفاني بنفسيكما..
التلميذ: إسمي علاء وحياتي كلها شقاء، أبي بناء، نعيش من الخبز والماء ولا نعرف إلا الداء والوباء..
الأستاذ: مه أيها الملعون، فلتمرض بالطاعون، لقد عكرت مزاجي
( ثم يوجه الكلام إلى التلميذة التي تضع رجلا على رجل ): وأنت يا بنيتي عرفيني بنفسك
التلميذة: إسمي أنهار وأبي تاجر من أكبر التجار، له القصور و المكانة والدينار، يحول القفار إلى ديار، وإن غضب يحول الديار إلى جندب وخراب ودمار
الأستاذ: لا تخافي سيكون مسرورا من اليوم بنجاح ابنته
( ثم يوجه الكلام إلى التلميذ قائلا ): السؤال الأول في الثقافة العامة فقم وأجب أيها الكسلان، إنك دوما خذلان !!
السؤال يقول: كم حبة رمان توجد في بستان الألمان، وكم من نملة موجودة على سطح الأرض حتى الآن؟؟ ولك ثلاث ثواني للتفكير
التلميذ: لا أدري
الأستاذ: لا علمت ولا دريت ، إجلس !! ( ثم يتابع الأستاذ كلامه )
والسؤال الآن لملكة الجمال أنهار: يا أنهار عندما تكبرين ماذا تريدين أن تصيري؟؟ ولك ما شئت من الوقت أعلم أنه سؤال صعب
التلميذة: طبعا، أريد أن أصير عارضة أزياء مشهورة
الأستاذ: أحسنت، لك عشرة نقاط
( ثم يضيف الأستاذ ): السؤال الآن في مادة الجغرافيا فقم وأجب أيها المغفل
السؤال يقول: كم من لتر ماء يوجد في البحر المتوسط وكم من حبة رمل توجد في الثلث الخالي؟؟ ولك ثلاث ثوان للتفكير
التلميذ: من المحال الإجابة على مثل هذا السؤال
الأستاذ: بحوزتك الصفر ، إجلس يا غبي !!
( ثم يوجه الكلام إلى أنهار ): يا أنهار يا أنهار، سؤالك يقول أين أنت الآن مع العلم أنك في القسم كمعطيات تساعدك على الإجابة
التلميذة: طبعا أنا في القسم
الأستاذ: يا لك من عبقرية ، عشرة نقاط أخرى في رصيدك، صفقوا جميعا بحرارة على عبقريتها..
( يصفق الجميع باستثناء التلميذ )
الأستاذ: وأنت ألا تصفق؟؟ إنك لشديد الغيرة منها، قم وأجب عن السؤال وهو في التربية المدنية
السؤال يقول: ما اسم رئيس بلدية بوشقوف بولاية قالمة، ولك ثانيتان فقط للتفكير لحماقتك مع أنهار
التلميذ: لا أعلم
الأستاذ: ما أغباك، لماذا لا تراجع دروسك يا أحمق؟؟ !!! صفر آخر في مجموعك
( يتوجه الأستاذ إلى التلميذة بلطف شديد قائلا): يا صاحبة البيان والحكمة والدهاء سؤالك يقول ما هو إسمك يا أنهار؟؟
التلميذة: طبعا إسمي أنهار
الأستاذة: ممتازة لقد فزت بالجائزة الكبرى
( ثم يلتفت إلى التلميذ قائلا ): أما أنت فاقبع في بيتك وخذ حرفة أبيك
التلميذ: اللهم عاقب كل أستاذ تجبر، تخلى عن ضميره وتنكر، يفرق بين الأسود والأصفر، ألا يحسب حسابا ليوم المحشر
( يتجه الأستاذ إلى أنهار وبيده ورقة صغيرة ثم يقول لها بصوت خافت ) : خذي هذه الورقة يا أنهار فيها معلوماتي الشخصية ورقم هاتفي النقال، لا تنسي أن توصليها للسيد أبيك شخصيا
التلميذة: لا تخف سيسر أبي منك كثيرا...
( وتسدل ستائر المسرح تحت تصفيقات الجمهور )
طبعا مع احترامنا لجميع الأساتذة الشرفاء الذين لا يبيعون ضمائرهم بأي ثمن

=========


>>>> الرد الخامس :


=========