عنوان الموضوع : ارحموني يرحمكم من في السماء للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

الشعر ديوان العرب
اكتب فقرة تناقش فيه الاسباب الموضوعية لتي ادت ا تراجع الشعر في صدر الاسلام موضفا مفعول لاجله وماتمكن من الاساليب الخبرية.
من فضلكم ارحموني يرحمكم من في السماء
انا انتضر لا تبخلوا بعلمكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

من الاسباب الموضوعية التي أدت إلى تراجع الشعر في صدر الاسلام هي انتشار أسلوب الخطابة و استلائه على المكانة التي كان الشعر يحتلها ، كما أن نزول القرآن كان ليس على شكل شعر و هذا ما أدى إلى تراجع و انهيار مكانة الشعر في صدر الاسلام ، و كذلك أيضا الرسول صلى الله عليه و سلم كان لا يتكلم شعرا و إنما يتكلم خطابة أو سردا

أما بالنسبة لتوظيف المفعول لأجله فهو سهل فمثلا كأن نقول : صلى المؤمن لله بغية الفوز برضاه ، فبغية هو المفعول لأجله ، و يمكن أن نعرف المفعول لأجله بطرح السؤال لأجل ماذا ؟

أرجو أن تكوني قد استفدتي أختي من الشرح


=========


>>>> الرد الثاني :

فد تفيدك هده...
1 - قد رأى بعضهم أن الشعر في صدر الإسلام قد قل من الناحية الكمية , فقد روي عن ابن سلام في (طبقات الشعر ) أنه " جاء الإسلام فتشاغلت عنه العرب وتشاغلوا بالجهاد وغزو فارس والروم , ولهت عن الشعر وروايته " , ويدلل ابن سلام على قلة ما وصل إلينا من الشعر القديم بأن القبائل والرواة استقلوا القدر الذي ورد من ذلك فعملوا على الزيادة فيه والإضافة إليه عن طريق الوضع .

فموقف ابن سلام يتضمن الإشارة إلى انصراف الناس عن رواية الشعر من ناحية وعن قلة ما وصلنا منه من ناحية وذلك بسبب انشغال الناس بالإسلام , ومع هذا نراه يذكر ما يقرب من خمسة وعشرين شاعرا من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم .

2 - ويرى فريق آخر على رأسهم ابن خلدون أن الناس انصرفوا عن قول الشعر وأخرسوا بسبب انشغالهم بأمر الدين والدعوة فهو يقول " اعلم أن الشعر كان ديوانا للعرب فيه علومهم وأخبارهم وحكمهم , وكان رؤساء العرب منافسين فيه وكانوا يقفون بسوق عكاظ لإنشاده ثم انصرف العرب عن ذلك أول الإسلام بما شغلهم من أمر الدين والنبوة والوحي , وما أدهشهم من أسلوب القرآن ونظمه فأخرسوا عن ذلك وسكتوا عن الخوض في النظم والنثر زمنا ثم استقر ذلك , وأونس الرشد من الملة ولم ينزل الوحي في تحريم الشعر وحظره ,وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم وأثاب عليه فرجعوا حينئذ إلى ديدنهم منه "

ويبدو أن القدماء ركزوا على موضوع الكم لا على الكيف فرأوا أن الضعف منصب على هذه الزاوية , غير أن منهم من عرض للجانب الفني وخصوصا الأصمعي الذي قال : " طريق الشعر إذا أدخلته في باب الخير لان " وهو يوضح ذلك بقوله " طريق الشعر هو طريق الفحول مثل امريء القيس وزهير والنابغة من صفات للديار والرحل والهجاء والمديح والتشبيب بالنساء وصفة الخمر والخيل والحروب والافتخار فإذا أدخلته في باب الخير لان" .


=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا لكم بارك الله فيكم

=========


>>>> الرد الرابع :

لا شكر على واجب



=========


>>>> الرد الخامس :

:1 9:

=========


شكرااااا لك