عنوان الموضوع : مقالة فلسفية حول الفرق بين القضية الشرطية والقضية الحملية ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

اريد الرد سريعا من فضلكم مقالة فلسفية حول الفرق بين القضية الشرطية والقضية الحملية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

القضية حملية سميت بهذا السم لأننا نحمل فيها الموضوع على المحمول مثل كل مثلث له ثلاثة أضلاع
أما الضفية الشرطية فهي تركيب من قضيتين حمليتين مثل إذا طلعت الشمس وجد الضياء

=========


>>>> الرد الثاني :

أنواع القضايا الشرطية

القضايا الشرطية نوعان: 1-القضايا الشرطية المتصلة
2-القضايا الشرطية المنفصلة
و بذلك يكون القياس الشرطي نوعان: 1-قياس شرطي متصل و يسمى أيضا قياس التلازم
2-قياس شرطي منفصل و يسمى أيضا قياس التعاند.
القضية الشرطية المنفصلة التي تربط بين طرفيها رابطة العناد تسمى مانعة الجمع و الخلو أي أن طرفاها تمنع الخلو أو الجمع بين الطرفين.
مثال: الوقت إما نهار و إما ليل (لا يجتمع الليل و النهار)
هذا الإنسان حي أو ميت ( لا يمكن أن يكون حيا و ميتا ـ لا يمكن الجمع بين الطرفين)
القياس الشرطي المنفصل له شكلان و هو مترتب عن وظيفة المقدمة الصغرى حسب عملها إذا كانت واضعة أو رافعة.
1- الشكل الأول: إذا كانت واضعة النتيجة تكون رافعة
2- الشكل الثاني: إذا كانت رافعة النتيجة تكون راضعة
و لكل شكل من الشكلين أضرب أربعة حسب ما يكون جزئي القضية الكبرى.
*موجبة موجبة * موجبة سالبة * سالبة موجبة * سالبة سالبة.
الضرب الأول من الشكل الأول: المقدم موجب و بالتالي سالب، مثال: إما أن يكون لنا أمير و إما أن نستغني عن السلطان
لكن سيكون لنا أمير
إذن فنحن لا نستغني عن السلطان
الضرب الثاني من الشكل الأول: المقدم موجب و بالتالي سالب، مثال: إما أن يكون لنا أمير و إما أن لا تعمل متحدين.
لكن سيكون لنا أنير
إذن ستعمل متحدين
الضرب الثالث من الشكل الأول: المقدم السالب التالي موجب، مثال: إما أن يكون لنا أمير و إما وجبت علينا الطاعة
لكن لن يكون لنا أمير
إذن لا يجب علينا الطاعة
الضرب الرابع من الشكل الأول: المقدم السالب و بالتالي سالب، مثال: إما أن يكون لنا أمير و إما أن لا نستطيع الحكم جميعا
لكن لن يكون لنا أمير
إذن نستطيع الحكم جميعا.
الضرب الأول من الشكل الثاني: المقدم موجب و بالتالي موجب، مثال: إما أن يكون لنا أمير و إما أن نستغني عن السلطان
لكن لن يكون لنا أمير
إذن نحن نستغني عن السلطان
الضرب الثاني من الشكل الثاني: المقدم موجب و بالتالي سالب، مثال: إما أن يكون لنا أمير و إما أن لا نعمل متحدين
لكن لن يكون لنا أمير
إذن لن نعمل متحدين
الضرب الثالث من الشكل الثاني: المقدم سالب و بالتالي موجب، مثال: إما أن لا يكون لنا أمير و إما وجبت علينا الطاعة
لكن سيكون لنا أمير
إذن وجبت علينا الطاعة
الضرب الرابع من الشكل الثاني: المقدم سالب و بالتالي سالب، مثال: إما أن يكون لنا أمير و إما أن لا نستطيع الحكم جميعا
لكن سيكون لنا أمير
إذن لن نستطيع الحكم جميعا.
القياس الشرطي المتصل: الرابطة فيه تكون بالأداة " إذا "
مثال: إذا كانت الأرض تدور فهي تتحرك (علاقة علية)
نظرية القياس الشرطي المتصل مبينة على الارتباط الضروري بين الطرفين و المهم في القضية الشرطية المتصلة هو الاقتران و التلازم بحيث يكفي أن نفترض الصدق حتى يمكن الاستدلال فالصدق في القضايا الشرطية المتصلة لا يكون ملزما إلا إذا كان الشرط على المشروط.
يقوم القياس الشرطي المتصل على المبدأ الذي يقوم عليه كل استدلال و ليس هذا المبدأ سوى صورة من صور " مبدأ الهوية " و صورة من صور " مبدأ عدم التناقض " فهذا المبدأ الأساسي الذي يقوم عليه القياس الشرطي المتصل نقول: " لا يصح في كل لزوم صحيح أن يكون المقدم صادقا و التالي كاذبا "
فإذا وجد المقدم وجد التالي بالصورة و إذا صدق المقدم صدق التالي بالضرورة و إذا كذب التالي كذب المقدم بالضرورة. و إذا كذب المقدم لا يلزم من ذلك كذب التالي.
قواعد القياس الشرطي المتصل:
1-وضع الشرط (المقدم) يستلزم وضع المشروط (التالي):
مثال: إذا كان زيد يخاطبني فهو موجود
لكن فريد موجود
2-وضع المشروط لا يستلزم وضع الشرط:
مثال: إذا كان زيد يخاطبني فهو موجود
لكنـه موجـود
إذن فهو يخاطبني ـــ نتيجة غير لازمة
3-رفع المشروط يستلزم رفع الشرط:
مثال: إذا كان زيد يخاطبني فهو موجود
لكنه ليس موجودا
إذن فهو لا يخاطبني
4-رفع الشرط لا يستلزم رفع المشروط
مثال: إذا كان زيد يخاطبني فهو موجود
لكنه لا يخاطبني
إذن فهو موجود
للقياس الشرطي المتصل شكلان حسب موضع المقدمة الصغرى
الشكل الأول: إذا كانت الصغرى وضعت الشرط فالنتيجة تضع المشروط
الشكل الثاني: إذا كانت الصغرى رفعت المشروط فالنتيجة ترفع الشرط.
إذا استشهد زيد فهو حي عند ربه وضع المشروط لا يستلزم وضع الشرط غير لكنه حي عند ربه مشروع (القاعدة 2) نستبعد كذلك القاعدة 3.
إذن فقد استشهد
أضري القياس الشرطي المتصل:
الضرب الأول من الشكل الأول: ( موجب – موجب)
إذا استشهد زيد فهو حي عند ربه
لكن زيد استشهد
إذن فهو حي عند ربه


الضرب الثاني من الشكل الأول: (موجب – سالب)
إذا استشهد زيد فهو لم يفقد ايمانه
لكن زيد استشهد
إذن فهو لم يفقد إيمانه
الضرب الثالث من الشكل الثالث: (سالب – موجب)
إذا كان زيد لا يصلي فهو عصا الله
لكن زيد لا يصلي
إذن فقد عصا الله
الضرب الرابع من الشكل الأول: (سالب – سالب)
إذا لم يكن زيد مؤمنا بالله لم يعمل بأوامره و نواهيه
لكن زيد لا يؤمن بالله
إذن فهو لم يعمل بأوامره و نواهيه
الضرب الأول من الشكل الثاني: (موجب – موجب)
رفع التالي ـ رفع المقدم
إذا استشهد زيد فهو حي عند ربه
لكن زيد ليس حيا عند ربه
إذن فهو ليس مستشهدا
الضرب الثاني من الشكل الثاني: (موجب - سالب)
إذا استشهد زيد فهو لم يفقد إيمانه
لكنه فقد إيمانه
إذن فهو لم يستشهد
الضرب الثالث من الشكل الثاني: (سالب - موجب)
إذا كان زيد لم يصل فهو عصا الله
لكنه لم يعصي الله
إذن فهو يصلي
الضرب الرابع من الشكل الرابع: (سالب - سالب)
إذا لم يكن زيد مؤمنا بالله لم يعمل بأوامره و نواهيه
لكنه يعمل بأوامره و نواهيه
إذن فهو مؤمن بالله
أثيرت بعض المشاكل حول القياس الشرطي، إذ يزعم بعض المنطقيين أن الأقيسة الشرطية ترد إلى أقيسة حملية و ذلك إذا ما جعلنا في المقدمة الكبرى الشرطية قضية كلية موضوعها محمول الشرط و محمولها محمول الشرط.
مثال: إذا كان زيد يصلي فهو مؤمن ـــ قضية شرطية
موضوع محمول
نحول إلى:
كل مصل مؤمن ــــ قضية حملية
زيد مصل قياس حملي
إذن زيد مؤمن
لكن هذه القضية الحملية لا تعبر عن نفس ما تعبر عنه القضية الشرطية و الملاحظة تؤكد أن القضية الحملية تعبر عن حقيقة أما القضية الشرطية فلا تعبر عنها، فالقضيتان ى تعبران عن نفس الحقيقة لذا فالأمر لا يستقيم في كل الحالات.
مثال: إذا كان العالم موجودا فالله موجود
لكن العالم موجود قياس شرطي
إذن الله موجود
لا يمكننا أن نحول هذا المثال من قياس شرطي إلى قياس حملي، إذ لا يمكننا أن نقول كل موجود موجود فهذا الكلام لا معنى له، لأن المحمول غير مفارق للموضوع، فالشيء لا يحمل على نفسه. إذن فرد الأقيسة الشرطية إلى أقيسة حملية غير ممكنة لأنه يعبّر عن طبيعة الدلالة نفسها لكن ما يمكن أن نقوم به هو تحليل عناصر القياس الشرطي إلى قياس حمالي.
مثال1: إذا كان العالم موجودا فالله موجود
لكن العالم موجود يمكن أن ينحل إلى قياس حملي من نوع BARBARA
إذن فقد خلقه الله
كل موجود سوى الله قد خلقه الله
العالم موجود تحليل القياس الأول
إذن فالعالم خلقه الله
مثال2: إذا كان الله قد خلق العالم فالله موجود
لكن الله قد خلق العالم لينحل الى BARBARA
إذن فالله موجود
خالق العالم موجود
و الله خالق العالم
إذن الله موجود
نلاحظ بأنه بالرغم من إمكانية التحليل، إلا أنّ هذا التحليل قد حطم الأصل و غيّر طبيعة القياس الشرطي و من هنا يتضح أن القياس الشرطي مبني على تضمنه للقياس الحملي لكن لا يمكن أن يستغني عنه و لا أن يحل محله.
القياس الحملي يقيم المقال بمقتضى الاقتران بين الحدود (التداخل) لأنه يعتمد المقدم (المقدمتان) في القياس الحملي تسميان مقدم و النتيجة هي التالي، و لذلك نحن نأخذ صدق النتيجة من صدق المقدمتين.
يختلف القياس الشرطي عن الحملي بخصائص معينة منها:
1- الترابط: في القياس الشرطي العقل يتصور المقدمة الصغرى تابعة لترابط قضيتين هي أحد طرفيها، بينما القياس الحملي يتصور المقدمة الصغرى تابعة للكبرى (اندراج)
2- القياس الشرطي يبنى على الترابط بين القضيتين على اللزوم، بينما الحملي القضية فيه مبنية على الاندراج.
يرى "غوبلو" Goblot أن كل موضوع في القضية الحملية هو بالضرورة شخصي حتى و لو ورد في صورة تصوّر كلي، لكن في حقيقته شخصي.
فالقضايا الكلية بالنسبة إليه مجرد تغليف لقضايا جزئية لذلك يمكن أن يكون في أي موضوع طبيعة كلية تحمل أفرادها.
القضايا الكلية بالنسبة إليه في القياس الحملي مجرد قضية جمعية. و كل قضية حملية لديه ترد إلى قضية شرطية.
مثال: كل إنسان فان ــ ترد إلى: إذا كان زيد إنسانا فهو فان ــ تعبير جمعي
ينكر "غوبلو" الطبيعة الكلية للقضايا الحملية و يزعم أن القياس الحملي يرتد إلى قياس شرطي.
مثال: إذا كان المثلثين ضلعان متوازيان فهما متشابهان
لكن المثلث ضلعان متوازيان
إذن فهما متشابهان
القياس الشرطي مبني على الارتباط (التلازم) ما بين القضيتين. أما القياس الحملي فهو مبني على تداخل التصورات.
القضية الشرطية صادقة دوما. أما القضية الحملية تكون صادقة إلاّ متى ارتبطت بالواقع. و من هنا فإنّ ما جاء به "غوبلو" ليس صحيحا إذ يبقى الخلاف و الفرق جوهريا بينهما.
القياس الحملي لا ينعقد إلا متى راعينا الاستغراق في الكلية و الجزئية.
و القياس الشرطي جميع قضاياه كلية أيا كان الموضوع و المحمول فيها و اللزوم يعد صحيحا دوما.
مثال: إذا كان زيد طيرا فهو يطير ــــ التلازم صحيح
يمكن أن تكون القضيتان اللتان تتألف منهما القضية الشرطية جزئيتان
مثال: إذا كان زيد شهيدا فهو حي عند ربه
زيد شهيد
إذن فهو حي عند ربه

مثال: إذا كان بعض الحيوان ناطقا فهو ذو نفس خالدة
لكن بعض الحيوان ناطق
إذن بعض الحيوان ذو نفس خالدة
ليس من الضروري أن نعبر عن الكلية في القضية الشرطية، إذا طلعت الشمس فالنهار موجود
كلما كانت الشمس طالعة كلما كان النهار موجودا ـــ ليس من الضروري.
كل القوانين العلمية تصاغ صياغة شرطية
إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم تمدد (صياغة علمية، قضية شرطية)
تستعمل القضية الشرطية في الاستدلال العام عندما يدل هذا الاستدلال في استعمال شخصي.
لو ــــ تستعمل للتنفيذ، الرفض
إذا ــــ تستعمل للتحقيق
إن ـــــ تستعمل للتشكيك
القضية الحملية وأنواعها

proposition catégorique

و هي التي تنحل بطرفيها إلى مفردين، و يسمى المحكوم عليه فيها موضوعا (sujet) و المحكوم به محمولا (attribut).
ثم إنها تتميز بأن محمولها يضيف إلى موضوعها صفة أو صفات متعددة دون قيد أو شرط.
و القضية الحملية إما مهملة (indefine) أو محصورة (définie). و الأولى منها (أي المحملة)، موضوعها كلي، غير أن محمولها غير واضح فيما إذا كان الحكم على كله أو بعضه.
كقولنا: الإنسان أبيض
و الثانية منها (أي المحصورة) و هي التي موضوعها كلي، و حكمه واضح إذا ما كان على كله أو بعضه. و تختلف القضايا المحصورة باختلاف الكم و الكيف. فهي باعتبار الكم كلية أو جزئية.

و باعتبار الكيف موجبة أو سالبة.
و يقسم المنطق الأرسطي تقسيما رباعيا للقضايا على أساس الاختلاف المذكور أعلاه.
أولا: تقييم الحكم:
تنقسم القضية الحملية من حيث الكم إلى قسمين:

أ- قضية كلية: و يقع فيها الحكم على كل أفراد الموضوع. مثل: كل الطلبة حاضرون.
ب- قضية جزئية: و يقع فيها الحكم على بعض أفراد الموضوع. مثل: بعض الطلبة حاضرون.

و تنقسم من حيث الكيف إلى قسمين:

ج- قضية موجبة: و هي التي تفيد اتصالا بين موضوعها و محمولها. مثل: الفيلسوف محب للحكمة.
د- قضية سالبة: و هي التي تفيد انفصالا بين موضوعها و محمولها. مثل: البشر ليسوا خالدين.

إذن، إذا نظرنا إلى القضية من حيث الكم فهي إما كلية أو جزئية، و إذا نظرنا إليها من حيث الكيف، فهي إما سالبة أو موجبة ... و إذا نظرنا إليها من حيث الكم و الكيف معا فهي تنقسم إلى أربعة أنواع:

أ‌- كلية موجبة و يرمز لها ك.م
ب‌- كلية سالبة و يرمز لها ك.س
ت‌- جزئية موجبة: و يرمز لها ج.م
ث‌- جزئية سالبة و يرمز لها ج.س

و كل نوع من هذه القضايا لها سور يدل عليها:

أ- سور الكلية الموجبة: كل/جميع/كافة/عامة
ب- سور الكلية السالبة: كل ... ليس / لا /لا واحد
ت- سور الجزئية الموجبة: بعض/عدد من/جانب من/طائفة من/قليل من/كثير من/معظم/غالبية/نفر من.
ث- سور الجزئية السالبة: بعض ... ليس/ ليس بعض/ ليس كل/ ما كل / ما بعض.
و كل ما دل في أخذ هذه المعاني.

و يمكن توضيح ذلك في الجدول التالي:

ملحوظة

1.القضية الشخصية: إذا كان موضوع القضية لفظا جزئيا مشخصا، فهي في هذه الحالة تسمى قضية شخصية، و تعتبر في حكم الكلية، لأن الحكم وقع على الموضوع كلّه رغم أنّه لا يتعدى فردا واحدا.
مثال: صلاح الدين الأيوبي هازم الصليبيين. ك.م.

2.القضية المحملة: و هي التي لها سور. قد تعتبر هذه القضية جزئية (الطلبة ناجحون)، كما قد تعتبر كلية (الزنوج سودا)، و ذلك حسبما يفيد المعني.
أمثلة: المعدن يتمدد بالحرارة (ك.م)
الزنوج أوفياء (ج.م).

3.القضية السالبة: و هي التي تكون فيها أداة السلب، إما جزء من القضية أو فاصلة بين الموضوع و المحمول:
أ- إذا كانت أداة السلب جزءا من الموضوع ذاته، أو من المحمول ذاته فهنا تكون القضية موجبة:
مثلا: - بعض المواصلات لاسلكية (جزئية موجبة)
- بعض المواصلات ليست سلكية (جزئية سالبة)

4.سور القضية: القضية التي يسبقها السور (كل ... ليس) تعتبر كلية سالبة، بينما القضية التي يسبقها (ليس كل) تعتبر في حكم الجزئية السالبة.

مثلا:

-كل العرب ليسوا مستعمرين (كلية سالبة)
-ليس كل العرب مستعمرين (جزئية سالبة)

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========