عنوان الموضوع : مقالة كيف ينطبق الفكر مع الواقع
مقدم من طرف منتديات العندليب

اخواني اخواتي ارجو منكم ان تعطوني مقالة جدلية عن السؤال كيف ينطبق الفكر مع الواقع بليز
و تاني حاجة اريد مقالة عن دافع عن الاطروحة التالية استقصاء بالوضع
ان نشاة الفلسفة الاسلامية مرده العوامل الداخلية و جزاكم الله الف خير


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ارجوكم يا اخواني انا احتاجه ارجوكم

=========


>>>> الرد الثاني :

ارجوكم.............

=========


>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم

في أغي سنة تدرس لاستطيع مساعدتك؟؟

=========


>>>> الرد الرابع :

المقالة الجدلية الثالثة : انطباق الفكر مع الواقع " الفرضية "

نص الموضوع : هل يمكن الاستغناء عن الفرض العلمي؟

طرح المشكلة : إن الغرض من التفكير العلمي هو دراسة للكشف عن القوانين التي تتحكم فيها هذه الدراسة تتطلب منهجا استقرائيا أو تجريبيا مستندا إلى خطوات ثلاث: هي الملاحظة والفرضية و التجربة أما بالنسبة للفرضية ( الفرض العلمي )هو شرح مؤقت وتيسير غير مؤكد وتكهن مبدئي لتفسير الظاهرة المدروسة وهو استنتاج عقلي يعتمد على الخيال والحدس و الإبداع وقد اختلف الفلاسفة و العلماء في أهمية وقيمة الفرض العلمي ، فهل للفرض دور في منهج التجريبي؟ آم يمكن استبعاده؟

محاولة حل المشكلة :
1 - عرض الأطروحة :
يرى التجريبيون انه لابد من استبعاد الفرض العلمي باعتباره انه يقوم على التكهن والظن و العلم اسمي من ذاك لذا كان نيوتن يقول لنا لا اصطنع الفروض ،كما أن الفرض يقوم على الخيال ولا يقوم على التجربة الحسية لذا كان ماجندي يقول : ***أترك عباءتك وخيالك عند باب المخبر ، والفرض يقيد الملاحظة ويصبح العالم أسيرا له ***، يقول ألان:*** إننا لا نلاحظ إلا ما افترضناه ويعتبر ماجندي أن الملاحظة الجيدة تكفي يقول " أن الملاحظة الجيدة تغنينا عن سائر الفروض ، ولكل هذا وضع يكون بطرق الاستقراء ليستطيع العالم أن ينتقل مباشرة من الملاحظة والتجربة إلى القانون دون الحاجة إلى وضع الفروض*** ، وقد جاء جون ستيوارت ميل ونظم هذه الطرق و أخرجها على الشكل التالي : الطريقة الاتفاق أو التلاؤم مع الحضور ونصها : إن وجود العلة ستلزم وجود المعلول وطريقة ا الاختلاف أو التلازم في الغياب ونصها أن غياب العلة يستلزم غياب المعلول ثم طريقة التغير السلبي أو التلازم في التغير ونصها أن تغير العلة يستلزم تغير المعلول و أخيرا طريقة البواقي ونصها العلة الباقية للمعلول الباقي.

مناقشة: ينكر التجريبيون مبادرة العقل في إنشاء المعرفة العلمية لكن : الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل و احتياجاته يقول بوانكاريه :*** إن الحوادث يتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى أن يجئ الفكر المبدع ، فكما كومة الحجارة ليست بيتا كذلك اجتماع الحقائق بدون ترتيب ليست علما فالجواهر موجودة ولكن تشكل عقدا " ما لم يجيء احدهم بخيط ، كما أن الواقعة الخرساء ليست هي التي تهب الفكر بل العقل و الخيال ***، أما طرق الاستقراء فقد وجهت لها الكثير من الانتقادات لذا أعلن باشلار :*** إن البحث العلمي صحيح يتنافى مع هذه الطرق التي تعيده إلى عصر ما قبل العلم***.

2 - عرض نقيض الأطروحة :
يرى العقلانيون أن الفرض العلمي هو المنطلق الضروري لكل استدلال تجريبي فلولا الفروض لما استطاع العالم أن يجرب برنارد :*** إن الملاحظة توحي بالفكرة والفكرة تقود يد المجرب ولا تكفي مات تعطيه الملاحظة من أمور حسية ولكن البد من تدخل العقل يقول ابن الهيثم :*** إني لا أصل إلى الحق إلا من آراء تكون عناصرها أمور حسية وصورتها عقلية***.
3 – التركيب : إذن لا يجب التقليل من الفرض العلمي فبدونه لا يقوم أي نشاط عقلي فالتجريب بدون فرض مسبق يؤدي إلى المخاطرة والملاحظة بدون تجريب مسبقة تقيد عملنا،ولكي يؤدي الفرض العلمي في المنهج التجريبي يجب أن يستوفي الشروط التالية يجب أن يعتمد على الملاحظة والتجربة العلميتين كما يجب أن يكون قابلا للتحقيق بالتجربة وان يكون خاليا من التناقض وان لا يتعارض مع حقائق ثابتة أكدها العلم يقول برنارد :*** "إن الذين أدانوا استخدام الفروض أخطئوا بخلطهم بين اختراع التجربة وعاينت نتائجها ... فمن الصواب أن يقول أن يجب علينا معاينة التجربة بروح مجردة من الفروض ،ولكن لابد من الفرض عندما يتعلق الأمر بتأسيس التجربة بل على العكس هنا لابد أن نترك العنان لخيالنا.


حل المشكلة : إذن يبقي الفرض العلمي هو المسعى الأساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصبها سواء ثبت صحته أو لم تثبت لان الفرض الخاطئ سيساعد على توجيه الذهن إلى فرض خاطئ وهكذا حتى نصل إلى الفرض الصحيح.♦



=========


>>>> الرد الخامس :

د الاطروحة التالية(ان مراعاة قواعد المنطق الصوري تعصم الفكر من الخطا)
الطريقة;الاستقصاء بالرفع
طرح المشكلة
ان المنطق علم القواعد التي تجنب النسان الخطا في التفكير وترشده الى الصواب والمنطق معروف قبل اليونان ولكن قاده الواضع الاول ارسطوالذيالذي اعتبر ان قواعد المنطق الممنهجة والمنظمة تنظيما محكما تعصم الفكر من الوقوع في الانزلاقات والاخطاء ولكن هناك انتقادات واعتراضات من قبل فلاسفة غربيين وحتى اساميين وجهت للمنطق الارسطي الى درجة اهدم والتفويض ولهذا يمكننا طرح هذه التساؤلات .الى اي مدى يمكن لقواعد المنطق الصوري ان تعصم الفكر من الوقوع في الخطا وكيف يمككنا نقد هذه الاطروحة وابطال حجج المناصرين لها
محاولة حل المشكلة
ان هناك فلاسفة ومفكرين وعلماء افذاذ حاولو اعطاء نظرة حول مشروعية المنطق ارسطو الذي يعرفه (هو الة العلم وصورته ) او هو الالة التي تعصم الذهن من الوقوع في الخطا وكذلك نجد حجة الاسلام ابو حامد الغزالي الذي يقول (ان من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه اصلا) وهناك ايضا الفرابي الذي اقر بضرورة المنطق واهميته في ابعاد الانسان من الغلط والزلل شريطة التقيد بقواعده ولذلك سماه بعلم الميزان
ابطال الاطروحة
لكن بالرغم ما قدمه الفلاسفة اتجاه المنطق الا ان هناك من عارضه بشدة سواء من قبل فلاسفة غربيين او اسلاميين فهناك ديكارت وغوبلو الذين اكدو على ان المنطق الارسطي فارغ من محتواه وان نتائج القياس مجرد تحصيل حاصل لا تعطي الجديد بحيث النتائج متضمنة في المقدمات وهناك ايضا جمهرة من العلماء والفقهاء من عارض المنطق الارسطي معارضة شديدة مثل ابن صلاح الذي قال ( ان المنطق مدخل الفلسفة ومدخل الشر ) وقال ايضا ( من تمنطق تزندق )
وهناك ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية الذي عارض المنطق الارسطي بانه عقيم دون جدوى فهو منطق خاص بالتربية اليونانية ولذلك فلا داعي لان يؤسس لها لانها موجودة منذ وجود الانسان
نقد انصار الاطروحة



حقيقة ان المنطق بامكانه ان يقوم الفكر ويوجهه توجيها صحيحا لا خطا في ذلك ولكن مع ذلك فمنطق ارسطو منطق تكراري عديم الجدوى لم يعطي الجديد ويقوم على لغة الالفاظ بل هو فارغ من محتواه نتيجة عدم مواكبته لروح العصر ولذلك ظهر عدة انواع جديدة للمنطق الرمزي الرياضي والمنطق الجدي كبديلا للمنطق الصوري
حل المشكلة
حقيقة ان المنطق الصوري الارسطي لم يعطي الجديد وحتى وان جعل الفكر صائبا دوما الا ان هناك بدائل اخرى للمنطق وعليه نستنتج انه لا يمكن تبني هذه الاطروحة بل يمكن ابطالها ونقدها ويبقى المنطق الارسطي يصلح للنقد والمناقشة
بالتوفيق ان شاء الله

=========