عنوان الموضوع : اختبارنا في مادة الادب العربي للسنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

قال ابن الرومي :
بات يدعو الواحد الصمدا = في ظلام الليل منفـــــــردا
خادم لم تبق خدمتـــــــــــــه = منه لا روحا ولا جـســـدا
قد جفــت عيناه غمضهما = والخلي القلب قد رقــــــــدا
في حشــاه من مخـافــته = حرقات تلذغ الكبـــــــــــدا
لو تراه وهو منتصــــب = مشعر أجفائه السهـــــــــدا
كــــلما مر الوعيــــد بـه = سح دمع العين فاطــــــردا
ووهـــــت أركانه جزعا = وارتقت أنفاسه صعــــــدا
قــــائل:يا منـــتهى أمـلي = نجني مما أخاف غــــــــدا
أنا عـــــــبد غرني أملي = وكأن الموت قـــــــــد وردا
وخطيــــئاتي التي سلفت = لست أحصي بعضها عددا

البناء الفكري :
1.عم يتحدث الشاعر؟
2.ما موضوع الابيات عرف به
3.لماذا ظهر هذا النوع من الادب في العصر العباسي
4.كيف يبدو لك شعور ابن الرومي بموضوعه؟
5.ما النمط الغالب في النص محددا مؤشرين من مؤشراته

البناء اللغوي :
1.اعرب ماتحته خط اعرابا تفصيليا
2.استخرج من النص اسلوبا انشائيا بين نوعه.وغرضه البلاغي
3.في البيت الرابع صورة بيانية حددها و بين نوعها مع الشرح
4.استخرج من النص محسنا بديعيا وبين نوعه
5.تعجب من الفعل احمرت الوردة

الوضعية الادماجية :
ارتكب احد اصدقائك خطا مع استاذه و ندم عليه فقررت تخليصه من معاناته
حرر نص الحوار الذي دار بينكما مستعملا اسلوب الاغراء و التحذير وصيغة
تعجب مستدلا باية و حديث نبوي شريف

ارجوا محاولة حله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

w hadi la composition te3nàà
.
.
.
.
.
.
.
قال أبو العتاهية:
قَطّعْتُ مِنْكِ حبَائِلَ الآمالِ وحططتُ عن ظهرِ المطيِّ رحالِي

فَوَجَدْتُ بَرْدَ اليَأسِ بَينَ جَوانحي، وأرحْتُ من حَلِّي ومن ترحالِي

فالآنَ، يا دُنْيا، عَرَفْتُكِ فاذهَبي، يا دارَ كُلّ تَشَتّتٍ وَزَوَالِ

والآنَ صارَ ليَ الزمانُ مؤدَّباً فَغَدَا عَليّ وَرَاحَ بالأمْثَالِ

وإذا تَنَاسَبَتِ الرّجالُ، فما أرَى نَسَباً يُقاسُ بصالِحِ الأعْمالِ

وَإذا بحَثْتُ عَنِ التّقيّ وَجَدْتُهُ رَجُلاً، يُصَدِّقُ قَوْلَهُ بفِعَالِ

يا أيّها البَطِرُ الذي هوَ في غَدٍ، في قَبرِهِ، مُتَفَرّقُ الأوْصالِ

حذف المنى عنه المشمر في الهدى وأرى مناك طويلة الاذيال

حيل ابن آدم في الحياة كثيرة والموت يقطع حيلة المحتال

واذا ابتليت ببذل وجهك سائلا فابذله للمتكرم المفضال

واذا خشيت تعذرا في بلدة فاشدد يديك بعاجل الترحال

واصبر على غير الزمان فإنما فرج الشدائد مثل حل عقال

شرح المفردات:
قطعت:تخليت/المطي:ما يمتطى من الدواب/البطر:الجاحد/المنى:الاماني/المشمر:المجرب/غير الزمان:مصائبه/عقال:حبل لشد الإبل

البناء الفكري:
1-كيف عبر الشاعر في مطلع القصيدة عن زهده؟
2-ماذا تعني كلمة زهد؟
3-نلمح من خلال النص مايشير إلى ندم الشاعر وتوبته عن ما مر من حياته أذكر الابيات الدالة على ذلك؟
4-ما المشاعر التي تستكشفها في هذه الابيات؟
5-يشير الشاعر في البيت التاسع إلى أن حيل ابن آدم كثيرة أذكر بعضها.
البناء اللغوي:
1-اعرب مايلي:بئس الصفة الخيانة.
2-في البيت الثالث بعض الأساليب الانشائية استخرجها وحدد نوعها وغرضها.
3-حدد نمط النص موضحا خصائصه
4-تكررت لفظة الآن في البيت *3-4* ما دلالة ذلك على المعنى.
5-اكتب البيت الأول كتابة عروضية,حدد قافيته ووصله ورويه...
التقويم النقدي:
تحدث عن موسيقى الشعر بنوعيها الداخلية والخارجية باختصار.
الوضعية الإدماجية:
تقول حكمة: إذا زهدت في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس
اشرح هذا القول موضفا ما أمكن من ألوان البيان وأفعال المدح والذم معتمدا نمط والحجاج...
بالتوفيق ...

=========


>>>> الرد الثاني :

من اي ثانوية انت واي ولاية

=========


>>>> الرد الثالث :

سلام
ما فهمتش السؤال الرابع من القصيدة الاولى في البناء الفكري
ممكن شرح

=========


>>>> الرد الرابع :

أنا من قسنطينة ثانوية سمية
ولا ادري ماحل السؤال 4 في البناؤ الفكري
وارجوا من الاخوة حل الاعراب

=========


>>>> الرد الخامس :

قصيدة الزاهد
الشرح

****************

البيت الأول :
نلاحظ ان الشاعر بدأ بصيغةالغائب بوصفه العابد الزاهد ..
وذكر في هذا البيت احد صفات العابد وهو (قيام الليل والانفراد) ..

الشرح : ان العابد بات الليلمنفردا يعبد الله سبحانه تعالى ..

البيت الثاني :
استعمل الشاعر كلمة خادم يصف بهاالعابد الزاهد وأنا ارى انه لم يوفق في اختيار هذا اللفظ لان الله لا يحتاج الىخدمة أحد وأفضل لو أستخدم لفظة عابد ..

ووصف الشاعر الزاهد في هذا البيتبصفة ( التفاني في خدمة الله )

البيت الثالث :
يقصدبـــ
جفت : ابتعدت ..
غمضهما : النوم ..

الشرح :
الشطر الاول ... ان العابد الزاهد لا يستطيع النوم فهويعبد الله تعالى ..
الشطر الثاني ... ان فارغ البال ينام لان لا يوجد هناك شي يشغل باله ..

البيت الرابع :
اي ان العابد في داخله نار تشتعلمن كثر خوفه من الله تعالى ..
وحتىان هذه النار تحرق الكبد ..

البيت الخامس :
اي ان هذا العابد تراه منتصبالقائمة يذكر الله تعالى وقدبان عليه الارق والتعب ..

البيتالسادس:
الوعيد : هو عذاب نار جهنم

الشرح : اي ان هذا الشاعر كلماقرأ القران ومرت عليه ايه ذكر فيها عذاب النار فاضت عيناه بالدموع ..

البيت السابع :
وهت : ضعفت
الجزع : الخوف
ارتقت : علت

هنا يتابع الشاعر وصفه لحالالعابد حين مروره على اية بها ذكر نار جهنم ..
ان اركانه واعضائه تضعف خوفا من ذلك العذاب وانفاسه علت وكأنه في حالةسكرات الموت ..

البيت الثامن :
نلاحظ هذا البيت بلسان العابد ( المتكلم )
وذكر احد من صفاته: الخوف من الحساب ..

الجماليات ::: (يامنتهى أملي ) اسلوب نداء غرضه الرجاء ..
(غدا ) قرينه زمنية يقصد قريبا

البيت التاسع :

عندما قال الزاهد ( أنا عبد ) دليل على اعترافه بأنه عبد يرجو رحمته ..

الشرح : يقول الزاهد بأنه عبدغرته الدنيا وطول الامل وكثرت ذنوبه لدرجة انه يرى ان الموت قد حضر ..

البيت العاشر :

في هذا البيت يذكر الزاهد انهاقترف ذنوب كثيرة لدرجة انها لاتعد ولا تحصى ..

البيت الحادي عشر :
يقول الزاهد بأن له الويلوالعقاب يوم الحساب ..
فيتمنى لوان عمره قد انتهى ونفذ قبل ان يظلم نفسه بتلك المعاني والذنوب ..

البيت الثاني عشر :

الزاهد هنا يوبخ عينه لانها نظرتالى الحرام
ويوبخ قلبه لانها ساءتالظن في بعض الامور ..

البيت الثالث عشر :
هنا يتمنى العابد الزاهد لو انعينيه اصيبت بمرض الرمد قبل ان يرى الى ما حرم الله الى النظر اليه ..

ونلاحظ ان الشاعر ذكر الجزء ( الجفن ) واراد الكل ( العين )

البيت الرابع عشر :

كمدا : تغير لونه ..

يصف الشاعر الزاهد انه اذا مربآية بها وعيد وتهديد بعذاب النار جسده يقشعر ولونه يتغير من شده خوفه ..

البيت الخامس عشر :

واذا مر بهذا العابد ايات التيتبشره بنعيم الجنة نرى انه يشمر عن ساعديه ويقبل على عمل الطاعات ..

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

بين الوعيد والوعود : ( طباق )

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاختلاف بين هذه القصيدة وقصيدةغرور المطامع :

ان ابو العتاهية كان يتحدثبلسانه وعن نفسه ..
ولكن ابنالرومي يقصد العابد الزاهد ...


لا تنسونا من خالص دعائكم لنا ولجميع المسلمين
بالتوفيق

=========


قصيدة الزاهد
الشرح

****************

البيت الأول :
نلاحظ ان الشاعر بدأ بصيغةالغائب بوصفه العابد الزاهد ..
وذكر في هذا البيت احد صفات العابد وهو (قيام الليل والانفراد) ..

الشرح : ان العابد بات الليلمنفردا يعبد الله سبحانه تعالى ..

البيت الثاني :
استعمل الشاعر كلمة خادم يصف بهاالعابد الزاهد وأنا ارى انه لم يوفق في اختيار هذا اللفظ لان الله لا يحتاج الىخدمة أحد وأفضل لو أستخدم لفظة عابد ..

ووصف الشاعر الزاهد في هذا البيتبصفة ( التفاني في خدمة الله )

البيت الثالث :
يقصدبـــ
جفت : ابتعدت ..
غمضهما : النوم ..

الشرح :
الشطر الاول ... ان العابد الزاهد لا يستطيع النوم فهويعبد الله تعالى ..
الشطر الثاني ... ان فارغ البال ينام لان لا يوجد هناك شي يشغل باله ..

البيت الرابع :
اي ان العابد في داخله نار تشتعلمن كثر خوفه من الله تعالى ..
وحتىان هذه النار تحرق الكبد ..

البيت الخامس :
اي ان هذا العابد تراه منتصبالقائمة يذكر الله تعالى وقدبان عليه الارق والتعب ..

البيتالسادس:
الوعيد : هو عذاب نار جهنم

الشرح : اي ان هذا الشاعر كلماقرأ القران ومرت عليه ايه ذكر فيها عذاب النار فاضت عيناه بالدموع ..

البيت السابع :
وهت : ضعفت
الجزع : الخوف
ارتقت : علت

هنا يتابع الشاعر وصفه لحالالعابد حين مروره على اية بها ذكر نار جهنم ..
ان اركانه واعضائه تضعف خوفا من ذلك العذاب وانفاسه علت وكأنه في حالةسكرات الموت ..

البيت الثامن :
نلاحظ هذا البيت بلسان العابد ( المتكلم )
وذكر احد من صفاته: الخوف من الحساب ..

الجماليات ::: (يامنتهى أملي ) اسلوب نداء غرضه الرجاء ..
(غدا ) قرينه زمنية يقصد قريبا

البيت التاسع :

عندما قال الزاهد ( أنا عبد ) دليل على اعترافه بأنه عبد يرجو رحمته ..

الشرح : يقول الزاهد بأنه عبدغرته الدنيا وطول الامل وكثرت ذنوبه لدرجة انه يرى ان الموت قد حضر ..

البيت العاشر :

في هذا البيت يذكر الزاهد انهاقترف ذنوب كثيرة لدرجة انها لاتعد ولا تحصى ..

البيت الحادي عشر :
يقول الزاهد بأن له الويلوالعقاب يوم الحساب ..
فيتمنى لوان عمره قد انتهى ونفذ قبل ان يظلم نفسه بتلك المعاني والذنوب ..

البيت الثاني عشر :

الزاهد هنا يوبخ عينه لانها نظرتالى الحرام
ويوبخ قلبه لانها ساءتالظن في بعض الامور ..

البيت الثالث عشر :
هنا يتمنى العابد الزاهد لو انعينيه اصيبت بمرض الرمد قبل ان يرى الى ما حرم الله الى النظر اليه ..

ونلاحظ ان الشاعر ذكر الجزء ( الجفن ) واراد الكل ( العين )

البيت الرابع عشر :

كمدا : تغير لونه ..

يصف الشاعر الزاهد انه اذا مربآية بها وعيد وتهديد بعذاب النار جسده يقشعر ولونه يتغير من شده خوفه ..

البيت الخامس عشر :

واذا مر بهذا العابد ايات التيتبشره بنعيم الجنة نرى انه يشمر عن ساعديه ويقبل على عمل الطاعات ..

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

بين الوعيد والوعود : ( طباق )

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاختلاف بين هذه القصيدة وقصيدةغرور المطامع :

ان ابو العتاهية كان يتحدثبلسانه وعن نفسه ..
ولكن ابنالرومي يقصد العابد الزاهد ...


لا تنسونا من خالص دعائكم لنا ولجميع المسلمين
بالتوفيق


هل يمكن ان تجيبو عن الاسئلة ارجوكم

من فضلكم ارجوا الاعراب

شكرا لكم على النصوص المفيدة

أرجوا الاعراب من فضلكم

السلام عليكم
الصمدا :نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة
منفردا : خبر ثاني لبات منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، وقد تعرب حالا كذلك
الوعيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
هذا والله اعلم

بارك الله فيك
و الصورة البيانية اليست كناية عن الخوف

حرقات تلدغ الكبد : استعارة مكنية حيث شبه الحرقات _ الحزن ) بما يلدغ في الأصل العقرب بجامع الالم في كليهما فحذف المشبه به وترك لازمة من لزازمه على سبيل الاستعارة المكنية
هذا والله أعلم

شكرااااااااااااااااااااااا