عنوان الموضوع : ارجو المساعدة العاجلة ربي ييستركم للسنة 3 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
ارجوكم ساعدوني في هدا الحل والله مفهمت على واش راه يهدر معليش فهموني فيه برك من فضلكم والله نحتاجه قبل20
السند
/

إذا جاريت في خُلقٍ دنيا
*** فأنت و من تجاريه سوا ء
رأيت الحر يجتنب المخازي
*** و يحميه عن الغدرِ الوفا ء
و ما من شدةِ إلا سيأتي
*** لها من بعد شدتها رخا ء
لقد جربت هذا الدهر حّتى
*** أفادتني الّتجارب و العنا ء
إذا ما رأ س أهل البيتِ وّلى
*** بدا لهم من النَّاسٍ الجفا ء
يعيش المرء ما إستحيا بِخيرٍ
*** و يبقى العود ما بقي اللِّحا ء
فلا واللهِ ما في العيش خير
*** و لا الدنيا إذا ذهب الحيا ء
إذا لم تخش عاقبة الّليالي
*** و لم تستحِ فاصنع ما تشا ء

*
أبو تمام*

شرح المفردات
:

جاريت : اتبعت.

دنيا : لئيما ، لا أخلاق له.

الّلحاء : نسيج يقع بين القشرة و الخشب.

الأسئلة
أ
- البناء الفكري( 08 ن)

-
1 لمن وجه أبو تمام خطابه ؟ و ماذا قال له ؟

-
2 بماذا يتميز الحر عن غيره ؟ علل.
-
3 هل ترى الشاعر متفائلا أم متشائما ؟ وضح ذلك مع الّتمثيل .
-
4 من أين استوحى الشاعر حكَمه ؟ و ما البيت الذي يو  ضح ذلك؟

-
5 إلى أي لون من ألوان الشعر تنتمي هذه الأبيات ؟ و ما غرضها ؟
ب
-البناء اللغوي : ( 06 ن)
-
1 أعرب * نعم الخلق الوفاء*

-
2 عين عناصر الّتعجب مع الإعراب فيما يلي : ما أقبح الغدر.

-
3 استخرج من البيت الثاني محسنا بديعيا ، وبين نوعه و أثره في المعنى.

2
/1

ج
- الوضعية الإدماجية: ( 06 ن)

تناقشت مع زميلك حول تأثير القيم الأخلاقية على سلوك الفرد و المجتمع
.

*
اكتب موضوعا لا يتجاوز عشرة أسطر عن الحياء و أهميتة في حياة الفرد و المجتمع مستعملا الإغراء
و التحذير
.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــل
البناء الفكري
وجه الشاعر العربي الكبير "أبو تمام " الذي ذاع صيته في العصر العباسي هذا الخطاب إلى كل إنسان عاقل حر أبي في هذه الحياة
قال له : خلاصة تجاربه كشاعر فحل ، و رجل حكيم محنك ، و قد خبر( بكسر الباء ) هذا الدهر بحلوه و مره ، بأن المرء إذا أراد أن يجاري غيره كي يأخذ منه فليتبع حرا كريما ، مترفعا عن الدنايا ليس من شيمته الغدر ، كما أن لكل شدة بعد طول الرجاء رخاء ، و يمضي الشاعر في سرد حكمه ليقف عند أهم صفة خلقية ، تحافظ على كبرياء الإنسان ، و هي صفة الحياء ، التي اعتبرها الدين الاسلامي نصف الايمان .
02- يتميز الحر عن غيره بأن يترفع عن الأخلاق الدنيئة ، و عن صغائر الأمور و إذا وعد فإنه يفي و لا يغدر ، لأن نفسه الأبية ، ترفض الدونية ، و تسمو عن كل الرذائل .
03-لقد كان الشاعر متفائلا ، و الدليل على ذلك قوله في البيت الثالث : ( أعد كتابة البيت في ورقة الإجابة )
04- استوحى الشاعر حكمه من تجاربه الواسعة في الحياة ، و لا ريب في ذلك فهو شاعر فحل ، و فارس ، و حكيم و من أبرز الشعراء المحدثين المجددين في العصر العباسي ، رغم تلون بعض أشعاره بالغموض أحيانا ، هذه التجارب عبر عنها في البيت الرابع من خلال قوله : ( أعد كتابة البيت في ورقة الإجابة )
05- تنتمي الأبيات التي بين أيدينا إلى شعر الحكمة ، أو الشعر الحكمي ، و قد برز هذا اللون منذ العصر الجاهلي ، مع "زهير بن أبي سلمى " و " السموأل " حيث عبر الشاعر من خلاله عن خلاصة تجاربه لهذا الدهر و أبدى على ضوئها مجموعة من النصائح و التوجيهات و الدروس و العبر ، تلخص خبرته ، وباعه الطويل في الحياة .
البناء اللغوي :
الإعراب : نعم الخلق الوفاء
نعم : فعل ماض جامد لإنشاء المدح
الخلق : فاعل مرفوع ، و علامة رفعه الضمة الظاهرة ، و الجملة الفعلية ( نعم الخلق ) في محل رفع خبر مقدم .
الوفاء : مبتدأ مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة .
02- تعيين عناصر التعجب ثم إعرابها :
ما : نكرة تامة بمعنى شيء ، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
أقبح : فعل ماض جامد مبني على الفتح ، و فاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو" يعود على "ما "
الغدر : مفعول به منصوب ، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة و جملة ( أقبح الغدر ) في محل رفع خبر المبتدأ "ما "
03- المحسن البديعي الوارد في البيت الثاني هو :
الغدر ( ضع علامة لا تساوي أ ي تساوي فوقها سلاش ) الوفاء
نوعه : طباق
-أما أثره فهو إيضاح المعنى و تقويته

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك على هذا المجهود

=========


>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس2009
بارك الله فيك على هذا المجهود

وفيك بركــــة

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========