عنوان الموضوع : طرق تنظيم الوقت
مقدم من طرف منتديات العندليب

طرق تنظيم الوقت
اعداد : ا. أحمد محمود
الخميس 1-11-2017
إن الناس على اختلاف ظروفهم " الغني و الفقير ، الفاشل و المتفوق، الكبير و الصغير" يمتلك كل منهم 168 ساعة اسبوعية للعمل و النشاط. و يتوقف الفرق هنا بين هولاء الناس على استراتيجية كل منهم على إدارته لهذه الساعات ...
هل سأل أحدنا نفسه كم هي عددfالساعات التي نهدرها بدون فائدة كل اسبوع...؟‏
و منه فالطالب نفسه لديه يومياً16 ساعة للنشاط الفعلي ، و هنا يتوقف الأمر على قدرة كل طالب على إدارته لهذه الساعات ، و التي يلزمها هدف و مخطط حتى تستثمر ، و إلا ستذهب في مهب الريح و ستذهب ساعات أخرى غيرها أيضاً ، وفي حال عدم الانتباه إلى هدر الوقت من قبل الطالب نفسه أو من قبل الأسرة.‏
و فيما يلي مخطط نوضح فيه توزع الوقت إلى ساعات ، و من خلاله يستطيع الطالب أن يحول كل خلية في المخطط إلى ساعة عمل يخصصها لأداء واجب مدرسي أو اجتماعي أو ديني..الخ.‏
المهم هنا أن ينجز الطالب خلال الساعة المحددة واجباً دراسياً أو عملاً آخر مهما كان ذو نفع و فائدة عليه.‏
و تنطبق إدارة ساعات اليوم الواحد ، على إدارة ساعات الأسبوع ، و التي يكون مجموع الساعات لدى الطالب 112 ساعة اسبوعية للنشاط و ذلك كما هو موضح في الجدول التالي:‏
و لقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام فعاليتها في إيصال العديد من الناس سواء طلاب أو باحثين أو علماء إلى دفة النجاح و التفوق ، من ثم الشهرة و قد عبر العالم "أوتو شميدث" و هو عالم جيوفيزيائي عن تجربته مع إدارة الوقت بالأرقام و يذكر العالم الجليل أنه كان يملئ كل خلايا اليوم أنها لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطره الحال إلى تقليص عدد ساعات نومه إلى 5-6 ساعات يومياً أي أنه فعلياً كسب 2 ساعة في اليوم الواحد و 14 ساعة اسبوعياً للعمل ، و من خلال العمل الدؤوب و إدارة الوقت بدقة ، و أصبح " أوتو شميدث: عالماً كبيراً وصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة و ينصح "أوتو شميدث " طلاب العلم و هو في ريعان الشباب ، أن يقضوا أيام شبابهم بالنوم دون مبرر فالانسان عموماً يقضي ثلث حياته بالنوم .‏
و في النهاية يستطيع الطالب أيضاً أن يحدد الفعاليات و الانشطة التي عليه أن يقوم بها خلال اليوم الواحد و تحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنه أيضاً من ضبط عملية هدر الوقت و الجدول موضح فيما يلي :‏
جدول تنظيم الوقت:‏
يعد جدول تنظيم الوقت من أهم الطرق المستخدمة في تنظيم الوقت و أكثرها فاعلية و هو يبين النشاطات و الفعاليات المختلفة و المدة الزمنية لتحقيق كل منها و ذلك على مدار 42 ساعة يومية أو 861 ساعة اسبوعية.‏
و على الرغم من صعوبة تطبيق جدول تنظيم الوقت إلا أن التمرس على استخدامه يؤدي إلى خلق فاعلية الضبط الذاتي للوقت لدى الطالب .‏
و ينصح في البداية أن يتم استخدام جدول تنظيم الوقت بشكل تدريجي حيث يقوم الطالب بتخصيص ثلاثة أيام اسبوعية و اعتبارها أيام نموذجية يستخدم فيها جدول تنظيم الوقت . و من أهم الميزات هذه الطريقة:‏
يستطيع الطالب من خلالها حساب مقدار الوقت المهدور لديه ، سواء على مدار اليوم أو الاسبوع و تشكل هذه الميزة نقطة مهمة لاعتبارها أساس للتقويم الذاتي يقوم به الطالب بشكل دوري لتصحيح خطة استثماره لوقته .‏
تدريب الطالب على مسألة التنظيم الذاتي، الذي يحتاج إليه في رحلته الدراسية أكثر من أي شيء أخر.‏
الإعداد الجيد و المدروس للواجبات المدرسية:‏
إدارة و تنظيم الوقت:‏
مهارة إدارة و تنظيم الوقت:‏
مهارة إدارة و تنظيم الوقت ، هي قدرة الطالب الذاتية أو مساعدة الآخرين " الأهل ، المربين "على الرسم مخطط زمني ينتظم منه أداء الطالب الدراسي و نشاطه الاجتماعي و الترفيهي ، سواء كان التخطيط من أجل يوم أو اسبوع أو شهر أو حتى لعام دراسي كامل.‏
و حتى تكون إدارة الوقت و تنظيمه فاعلة و منتجة و تنعكس بشكل إيجابي على مستقبل الطالب ، فيجب أن يكون لهذه الإدارة نقطة تركيز بعيدة المدى تسعى لتحقيقها و تتمثل نقطة التركيز بعيدة المدى بأساسيات نجاحو إدارةf الوقت و تنظيمه.‏
أساسيات نجاح إدارة الوقت و تنظيمه:‏
حدد هدفك في الحياة:‏
غالباً ما تلجأ بعض الأسر إلى صياغة هدف لأبنائها ، على الرغم من عدم رغبة الأبناء بهذا الهدف ، لذلك تأتي النتائج المدرسية مخيبة لآمال الأسرة و الأبناء على حد سواء ، لذلك لا بد أن يتبلور في ذهن الطالب بشكل ذاتي ، و من المراحل الأولى هدفه في الحياة و يسأل نفسه الأسئلة التالية:‏
ماذا أريد أن أحقق من خلال دراستي ..؟ ماذا أريد أن أكون في المستقبل..؟‏
ماهي الخطوات العملية التي علي أن أقوم بها لتحقيق مستقبلي..؟‏
مجموعة هذه الـأسئلة و أسئلة غيرها ، إلى جانب تشجيع و مساعدة الأهل في صياغة الهدف شريطة أن تأتي المساعدة على منوال حاجات و رغبات و قدرات و تطلعات الطالب ، وهي من الأمور المهمة لتفعيل و تنمية مهارة إدارة الوقت و تنظيمه ، فالطالب يعرف أنه كلما انتظم لديه الوقت و أنجز واجباته المدرسية على النحو المطلوب كلما اقترب من تحقيق هدفه الذي يحلم به.‏
و لقد بينت دراسة تربوية حديثة ، أن الإنسان الذي لديه هدف واضح في حياته تزداد إمكاناته المعنوية بشكل كبير ، و يستيقظ عقله .و تتحرك دافعيته ، و تتو لد لديه أفكار ، و التي من شأنها أن توصله لتحقيق هدفه.‏
و قد أصبح الهدف في حياة الإنسان أساس نجاحه ، فالطالب و طول مسيرة حياته الدراسية يحتاج إلى مرجعية " هدف " يعود إليه عندما تتقاذفه مجريات الحياة و متغيراتها ، بحيث تمنحه هذه المرجعية قوة الدفع الذاتية ، و التي تحافظ على توازن الطالب و تعطيه الدافعية نحو الإنجاز و الاستمرارية لبلوغ الهدف.‏
و يعطي الأديب الروسي " ديمتري ليماشيف" توصيفاً لأثر تحديد الأهداف بقوله : " إن الكثير مما أنجزه الفرد في حياته ، و الوضع الذي تبوأه و ما قدمه للآخرين و ما اكتسبه لنفسه يعتمد كثيراً على الفرد نفسه إن الناجح لا يأتي صدفه ، فهو يعتمد على هدفه في الحياة ، و بعيداً عن الأهداف الوقتية الصغيرة ، فان كل فرد ينبغي أن يكون له هدف فوق شخصي خارج إطار ذاته ، و من ثم فإن خطر الفشل سوف يختزل إلى الحد الأدنى".‏
لذلك كثيراً ما يحذر أصحاب الحكمة و العلم طلبتهم بالقول : إما أن تضعوا هدفاً لحياتكم و تسيروا بكل ثقة ، ودراية ، أو ستصنعه لكم الظروف ، و بالتأكيد فإما تضع لنفسك هدفاً أو تفشل...‏
،و برهاناً على ما سبق ذكره ، فقد أجريت دراسة تتبعية على مجموعتين من الطلاب ، كان الطلاب في المجموعة الأولى قد حدد كل منهم هدفه في الحياة ، أما المجموعة الثانية فلم تحدد هدفها المستقبلي ، و بعد عشرين عاماً من الدراسة ثبت أن 59% من الطلاب الذين حددوا هدفهم قد حققوا ما حلموا به في بدايه حياتهم ، أما المجموعة الثانية فلم يحقق هولاء الطلبة إنجازات مهمة على صعيد حياتهم الشخصية و المهنية .‏
عن كتاب مهارات التفوق الدراسي‏


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

merci bcq kheti rabi ywaf9ak vraiment mawdo3 fi al 9ima.ya3tik sa7a

=========


>>>> الرد الثاني :

mercii kheti 3ala hada el mawdou3 el kayeme

=========


>>>> الرد الثالث :

mawdo3 hayal mrc

=========


>>>> الرد الرابع :

شكرا جزاكي الله خيرا

=========


>>>> الرد الخامس :

شكرا ع مروركم نورتو الصفة بردودكم

=========