عنوان الموضوع : رقاقات مصغرة لمن لم يحضر للبكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
إذا كنت من اللذين لم يحضرو للبكالوريا جيدا وعزمت على الغش سواء بواسطة المطبوعات الصغيرة أو بطريقة أخرى
اقرأ من فضل هذه الفتوى .
.................................................. ................................................
الفتاوى :
س: ما حكم الغش في أوقات الامتحان علما بأني أرى كثيرا من الطلبة يغشون و انصح لهم و لكنهم يقولون : ليس في ذلك شيء ؟
ج: الغش في الامتحانات و في العبادات و المعاملات محرم لقول النبي صلى الله عليه و سلم : (( من غشنا فليس منا )) و لما يترتب عليه من الأضرار الكثيرة في الدنيا و الآخرة .
فالواجب الحذر منه و التواصي بتركه . ( ابن باز )
.................................................. ................................................
س: ما حكم الغش في دورة اللغة الانجليزية أو العلوم البحتة كالرياضيات و غيرها ؟
ج : لا يجوز الغش في أي مادة من المواد مهما كانت لان الاختبار المقصود منه هو تحديد مستوى الطالب في هذه المادة ، و لما في ذالك أيضا من الكسل و الخداع ، و تقديم الضعيف على المجتهد .
.................................................. ..............................................
إن كنت مصرا على الغش في شهادة البكاوريا بعد قرأتك للفتوى فنسأل الله لك الهداية و لنا أجمعين ولكن إعلم ثلاثة أمور :
1-أن رزقك مقدر على الله ، سواء غشيت في الامتحان أو عملت بمجهودك فلا تحصل إلا على ما كتبه الله لك .
2-اذا قدر الله لك و أن حصلت على البكالوريا بطريقة لا ترضي الله ، فلا تنتظر من الله أن يوفق في شيئ سواء في دراستك الجامعية أو في حصولك على الشهادة أو في حصولك على عمل ، و إن قدر الله لك هذه الاشياء سينتزع منها البركة .
3- إن الجزاء من جنس العمل إذا غشيت اليوم ، سيأتي يوم لا محال سيغشك أحدهم ، والله يعمل من هم ربما أصدقاؤك أو زملاؤك في العمل أو زوجتك و أبناؤك في بعد ...و على الله ليس ببعيد .
و في الاخير أرجو من الله أن أنجح و ينجح جميع تلاميذ المقبلين على البكالوريا .
ملاحظة : لا أريد تعليقات صبيانية مثل إن كل التلاميذ يغشون و إن من لم يغش لا ينجح وغيرها من التعليقات المثبطة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
;سرني كثيرا موضةعك
صح بزاف لي دايرين في بالهم الغش و ما شابه
لكن ان الله يمهل و لا يهمل
مشكور اخي على الموضوع القيم وتمنياتي لكل المترشحين بالنجاح
=========
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"من رأى منكم منكرا فليغيره" وأنت أخي الفاضل تعمل على تغيير منكر قد شاع بين ذوي الأنفس الضعيفة، المريضة فجازاك الله خير الجزاء الذي تستحق وأنار بصيرة أبنائنا وزوَدهم الله بالتقوى إذ هي خير زاد ...وأقول عموما ليس هنالك ألذ من ثمرة جنيناها بأيدينا من شجرة تعبنا من أجل أن نراها تكبر ثم تزهر ثم تثمر...أكيد أننا سنكون فخورين بها وبأنفسنا، والرضى عن النفس شيء هام جدا في بناء الشخصية ، يكسبنا ثقة بالنفس واعتزازابها يدفعاننا إلى الأمام .
أختكم وردة
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرااااااااااااااااااا
موضوع في القمة صحيح لقد شاع في هده الاخيرة الغش في الامتحنات وصار كانه امر عادي مع ان الرسول عليه الصلاة والسلام حرم دلك
الله يهدينا
اختكم في الله..............................................
=========
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك أخي وجعله في ميزان حسانتك.
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا كثيرا لكم إخواني على الردود ، وهذا ما يزيدني الثقة بنفسي كثيرا .. و فقني و إياكم في نيل شهادة البكالوريا..
=========
مشكور اخي على الموضوع القيم وتمنياتي لكل المترشحين بالنجاح ولكن بدون غش
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــرا لك
صحيح من غشنا فليس منا ... لكن تاكد ان البــــاك اصبح وسيلة سياسية و تجارية ....خمم شوية تلقاها
مشكور أخي على الموضوع
ومشكورين أخوتي المتدخلين
الغش حلال ........وخاصة في الجمهورية الجزائرية لماذا ..........لأن هل الشعور كافٍ لمعرفة كل حياتنا النفسية ؟
الطريقة : الجدلية .
ان التعقيد الذي تتميز به الحياة النفسية ، جعلها تحظى باهتمام علماء النفس القدامى والمعاصرون ، فحاولوا دراستها وتفسير الكثير من مظاهرها . فاعتقد البعض منهم ان الشعور هو الاداة الوحيدة التي تمكننا من معرفة الحياة النفسية ، فهل يمكن التسليم بهذا الرأي ؟ او بمعنى آخر : هل معرفتنا لحياتنا النفسية متوقفة على الشعور بها ؟
1-أ- يذهب انصارعلم النفس التقليدي من فلاسفة وعلماء ، الى الاعتقاد بأن الشعور هو أساس كل معرفة نفسية ، فيكفي ان يحلل المرء شعوره ليتعرف بشكلٍ واضح على كل ما يحدث في ذاته من احوال نفسية او ما يقوم به من افعال ، فالشعور والنفس مترادفان ، ومن ثـمّ فكل نشاط نفسي شعوري ، وما لا نشعر به فهو ليس من انفسنا ، ولعل من ابرز المدافعين عن هذا الموقف الفيلسوفان الفرنسيان " ديكارت " الذي يرى أنه : « لا توجد حياة أخرى خارج النفس الا الحياة الفيزيولوجية » ، وكذلك " مين دو بيران " الذي يؤكد على أنه : « لا توجد واقعة يمكن القول عنها انها معلومة دون الشعور بها » . وهـذا كله يعني ان الشعور هو اساس الحياة النفسية ، وهو الاداة الوحيدة لمعرفتها ، ولا وجود لما يسمى بـ " اللاشعور " .
1-ب- ويعتمد انصار هذا الموقف على حجة مستمدة من " كوجيتو ديكارت " القائل : « أنا أفكر ، إذن أنا موجود » ، وهذا يعني ان الفكر دليل الوجود ، وان النفس البشرية لا تنقطع عن التفكير الا اذا انعم وجودها ، وان كل ما يحدث في الذات قابل للمعرفة ، والشعور قابل للمعرفة فهو موجود ، اما اللاشعور فهو غير قابل للمعرفة ومن ثـمّ فهو غير موجود .
اذن لا وجود لحياة نفسية لا نشعر بها ، فلا نستطيع ان نقول عن الانسان السّوي انه يشعر ببعض الاحوال ولا يشعر بأخرى مادامت الديمومة والاستمرار من خصائص الشعور .
ثـم إن القول بوجود نشاط نفسي لا نشعر به معناه وجود اللاشعور ، وهذا يتناقض مع حقيقة النفس القائمة على الشعور بها ، فلا يمكن الجمع بين النقيضين الشعور واللاشعـور في نفسٍ واحدة ، بحيث لا يمكن تصور عقل لا يعقل ونفس لا تشعر .
وأخيرا ، لو كان اللاشعور موجودا لكان قابلا للملاحظة ، لكننا لا نستطيع ملاحظته داخليا عن طريق الشعور ، لأننا لا نشعر به ، ولا ملاحظته خارجيا لأنه نفسي ، وماهو نفسي باطني وذاتي . وهذا يعني ان اللاشعور غير موجود ، وماهو موجود نقيضه وهو الشعور .
1-جـ- ولكن الملاحظة ليست دليلا على وجود الاشياء ، حيث يمكن ان نستدل على وجود الشئ من خلال آثاره ، فلا أحد يستطيع ملاحظة الجاذبية او التيار الكهربائي ، ورغم ذلك فاثارهما تجعلنا لا ننكر وجودهما .
ثم ان التسليم بأن الشعورهو اساس الحياة النفسية وهو الاداة الوحيدة لمعرفتها ، معناه جعل جزء من السلوك الانساني مبهما ومجهول الاسباب ، وفي ذلك تعطيل لمبدأ السببية ، الذي هو اساس العلوم .
2-أ- بخلاف ما سبق ، يذهب الكثير من انصار علم النفس المعاصر ، ان الشعور وحده ليس كافٍ لمعرفة كل خبايا النفس ومكنوناتها ، كون الحياة النفسية ليست شعورية فقط ، لذلك فالانسان لا يستطيع – في جميع الاحوال – ان يعي ويدرك اسباب سلوكه . ولقد دافع عن ذلك طبيب الاعصاب النمساوي ومؤسس مدرسة التحليل النفسي " سيغموند فرويد " الذي يرى أن : « اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة .. مع وجود الادلة التي تثبت وجود اللاشعور » . فالشعور ليس هـو النفس كلها ، بل هناك جزء هام لا نتفطن – عادة – الى وجوده رغم تأثيره المباشر على سلوكاتنا وأفكارنا وانفعالاتنا ..
2-ب- وما يؤكد ذلك ، أن معطيات الشعور ناقصة ولا يمكنه أن يعطي لنا معرفة كافية لكل ما يجري في حياتنا النفسية ، بحيث لا نستطيع من خلاله ان نعرف الكثير من أسباب المظاهرالسلوكية كالاحلام والنسيان وهفوات اللسان وزلات الاقلام .. فتلك المظاهر اللاشعورية لا يمكن معرفتها بمنهج الاستبطان ( التأمل الباطني ) القائم على الشعور ، بل نستدل على وجودها من خلال اثارها على السلوك . كما أثبت الطب النفسي أن الكثير من الامراض والعقد والاضطرابات النفسية يمكن علاجها بالرجوع الى الخبرات والاحداث ( كالصدمات والرغبات والغرائز .. ) المكبوتة في اللاشعور.
2جـ - لا شك ان مدرسة التحليل النفسي قد أبانت فعالية اللاشعور في الحياة النفسية ، لكن اللاشعور يبقى مجرد فرضية قد تصلح لتفسير بعض السلوكات ، غير أن المدرسة النفسية جعلتها حقيقة مؤكدة ، مما جعلها تحول مركز الثقل في الحياة النفسية من الشعور الى اللاشعور ، الامر الذي يجعل الانسان اشبه بالحيوان مسيّر بجملة من الغرائز والميول المكبوتة في اللاشعور.
3- وهكذا يتجلى بوضوح ، أن الحياة النفسية كيان معقد يتداخل فيه ماهو شعوري بما هو لاشعوري ، أي انها بنية مركبة من الشعور واللاشعور ، فالشعور يمكننا من فهم الجانب الواعي من الحياة النفسية ، واللاشعور يمكننا من فهم الجانب اللاواعي منها .
وهكذا يتضح ، أن الانسان يعيش حياة نفسية ذات جانبين : جانب شعوري يُمكِننا ادراكه والاطلاع عليه من خلال الشعور ، وجانب لاشعوري لا يمكن الكشف عنه الا من خلال التحليل النفسي ، مما يجعلنا نقول أن الشعور وحده غير كافٍ لمعرفة كل ما يجري في حيتنا النفسية .
والله مداخلة في المستوى ومقالة فلسفية رائعة
يا أخي من ليك هذا الرأس النير بالأفكار
مشكور العابدي اسم على مسمى محمد عابد الجابري الفيلسوف المغربي المعاصر
مقصوصات رائعة مشكور افدتنا هع هع هع هع
يعطيك الحصا خويا على الموضوع
واش نقولو ربي يهدينا و يهدي أمة محمد صلى الله عليه وسلم للخير و الفلاح
لو كان تزيدنا شوي لاخاطر راني ما قريت والو هههههههه