عنوان الموضوع : ملخص دروس اللغة العربية وآدابها بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عيكم

ملخص دروس اللغة العربية وآدابها لجميع فروع السنة الثالثة ثانوي



القصص القرآني:
خصائصه:
1-الغرض الديني ,فالقصص القرآني هدفه عقائدي يسعى لتثبيت عقيدة التوحيد والقدرة الإلهية و حقيقة البعث والمعاد
2-إيراد التعقيبات بعد بعض أقسامها ومشاهدها.
3-قوة التصوير والتشخيص يجعل القارئ كأنه يرى مشاهدها حاضرة أمامه.
4-الإيجاز بالحذف ،ويتمثل في الفراغ الموجود بين المشاهد.
5-التكرار الذي يبقي على مستوى القصة في الذروة ،ويتغير تأثيرها بكلمة تضاف أو جزْء يحذف
6-نظام الفواصل التي تقصر تارة وتطول أخرى وما تحدثه من نغم عذب نتيجة توافق الحروف
الحديث الشريف:
خصائصه:
1-أسلوبه سهل ممتنع نتيجة :
*استعمال الألفاظ الميسورة ذات التداول الكثير
*اعتماد الجمل ذات التركيب السهل (ليس فيها تقديم وتأخير وحذف)
2-إيجاز العبارة لتستوعبها الذاكرة في يسر (أوتيت جوامع الكلم)
3-الاعتماد على التقرير وغرضه هدي الناس وتحذيرهم من عذاب الله.
4-استعمال الحوار المعتمد على الطلب أو الاستفهام والإجابة التقريرية
5-التفصيل بعد الإجمال.
المدارس الأدبية:
المدرسة الأدبية أو المذهب الأدبي تعني أن مجموعة من الأدباء تشابهت أساليبهم الفنية والمعنوية ،وتقاربت إلى أن ألفت مذهبا له جماعة . والمذاهب الأدبية حالات نفسية عامة ولّدتها حوادث التاريخ وملابسات الحياة في عصور مختلفة ،فجاء الأدباء فوضعوا لها أصولا و قواعد. وقد يثور هؤلاء الأدباء على القواعد والأصول السائدة فيوجدون مذهبا جديدا . وقد ظهرت أشهر المدارس الأدبية في أوروبا واطلع عليها الأدباء العرب وتأثروا بها ،من اشهرها:
الكلاسيكية(الاتباعية): وهي أقدم مذهب أدبي نشأ في أوروبا بعد الحركة العلمية في القرن (16) وقام على بعث الآداب والثقافة اليونانية ،لذلك كان معظم نتاجها هو الشعر المسرحي . وتهتم الكلاسيكية بمشاكل الإنسان كإنسان من هو نمط ونموذج ،وتتناول باطنه لا مظهره 1- محاكاة الآداب اليونانية القديمة في الموضوعات والمبادئ والأساليب الفنية 2الحرص على جودة الصياغة اللغوية ومتانة التعبير
3-استمداد الموضوعات من التاريخ القديم
4- اختيار الأبطال من عليةالقوم
5-الاعتماد على العقل والمنطق والبعد عن الخيال والعاطفة
6-الاعتماد على الأدب المسرحي (المسرحيات الشعرية )
أثرها في الأدب العربي: اقتصر تأثيرها على الشعر المسرحي العربي ،فبعد تعريب بعض المسرحيات الكلاسيكية كمسرحية (البخيل) لملييرو ظهرت أثار هذا المذهب في مسرحيات أحمد شوقي الكلاسيكية التاريخية مثل (كليوبترا،قمبيز،عنترة،مجنون ليلى) ثم جاء بعده عزيز أباظة ،غير أن فنونا أخرى نافست المسرحية الشعرية فلم يلق الإقنال الكافي من الجمهور بسبب سمو مستواه اللغوي.
الرومانسية:بدأت في إنجلترا بأشعار (توماس جراي ووليام بليك ) وبلغت قمتها مع ( وردز ورث وكولوريدج) . وفي فرنسا مهد لها (فلتير وروسو) ودعمها (لامرتين وفكتور هيجو ) هذا الأخير الذي عرف بقوله(يجب ان نخلص الشعر من الموضوعات القديمة الغريبة عن عصرنا)
خصائصها: الأدب الرومانسي أدب العاطفة والخيال والتحرر الوجداني والفرار من الواقع والتخلص من قيود الكلاسيكية لذا يمكن تحديد خصائصها ب:1-تمجيد العاطفة والأحاسيس والأنفعال الوجداني
2-الاعتماد على الإبداع ومحاربة التقليد والتركيز على التلقائية والموهبة .
3-اعتماد الخيال واللغة البسيطة التي يفهمها الشعب 4-التأثر بالطبيعة والهيام بها والهروب إليها
5-اتخاذ الشعر وسيلة التعبير لانه لغة القلب 6-من الناحية الفنية تنادي بتحطيم قيود الكلاسيكية
أثرها في الأدب العربي:
تأثر الأدب العربي بالرومانسية لسببين :
1-الحاجة إلى التجديد على مستوى الحياة السياسية والأدبية .
2-استجابة الرومانسية لما تطفح به نفوس الأدباء من ثورة على الظلم ،ولما تتوق إليه شعوبهم من كرامة
*وقد أثرت الرومانسية في الأدب العربي على شكل صورتي هما :
أ-الجانب النظري :ويتمثل في كتابين نقديين هما :1كتاب الديوان الذي أصدره العقاد مع المازني 1921-كتاب الغربال لميخائيل نعيمة عام 1922 .
ب-الجانب التطبيقي:ويتمثل في الإنتاج الفني الرائع الذي أبدعه الشعراء الرومانسيون أمثال (أبو القاسم الشابي ،وعلي محمد طه ،وإبراهيم ناجي وإليا
*وفي ظل الرومانسية ظهرت مدارس ادبية أشهرها
1-الرابطة القلمية عام 1920 في نيويورك ،وكان من أعضائها جبران ،ميخائيل نعيمة ،وأبو ماضي
2-مدرسة الديوان 1921 في القاهرة ومن أعضائها :العقاد والمازني وشكري
3-مدرسة أبولو(إله الشعر ) عند اليونان وهذا عام 1932 بالقاهرة ومن أعضائها: أحمد شوقي وأبو شادي وخليل مطران .
الواقعية: ظهرت في الثلث الثاني من القرن 19 تحت تأثير الحركة العامية والفلسفية وكرد فعل على الإفراط العاطفي للرومانسية
*اتجهت إلى الواقع لتصويره وتحليله قصد علاجه ،فاتسم أدبها بالتشاؤم ،واتجه أدباؤها إلى الفنون النثرية كالمسرحية والرواية .
اتجاهاتها الواقعية اتجاهات ثلاثة هي :
1-الواقعية الانتقادية :وهي تفسير ورؤية للحياة (واقع الحياة في جوهره شر) لذلك فهي تشخص الأمراض الاجتماعية دون تحديد سبل علاجها. 2-الواقعية الطبيعية :وتنطلق من أن التركيب العضوي في الإنسان يتحكم في حياته الباطنية ومن ثم وجب على الأديب أن يشخص الواقع على ضوء حقائق مكونات الإنسان العضوية ،وعلى هذا بنى (إميل زولا ) قصصه التجريبية معتقدا أن على الأديب أن يطبق نظريات داروين (اصل الأنواع)
وقد سيطرت هذه الواقعية عند العرب في الخمسينات من خلال مؤلفات العقاد ( شعراء مصر وبيئاتهم في العصر الحديث)فهو يذكر حياة الشاعر وظروفه الاجتماعية وجنسه.
3-الواقعية الاشتراكية :وهي حصيلة النظرة الماركسية للفن والادب ،وكذلك التجربة الادبية المعاصرة لكتاب الاتحاد السوفياتي والبلدان الاشتراكية وتتمثل في الالتزام بأهداف الطبقة العاملة والنضال في سبيل تحقيق الاشتراكية.
*والفنون الأدبية التي جسدتها الواقعية الاشتراكية هي الفنون النثرية لانها مناسبة لتحليل الواقع كالمسرحية والرواية .
خصائصها:
1-الاعتماد على الواقع ومحاربة الخيال والعواطف 2-الاعتماد على الموضوعية (قضايا العمال ونبذ الذاتية .
3-الدعوة لنقد المجتمع من خلال تحسيس مشاكل العصر وبيئته .
4-الاعتماد على الفنون النثرية الملائمة للتصوير والتحليل كالرواية
5-تنوع الأسلوب بتنوع الحياة
أثرها في الأدب العربي: أثرت الواقعية في الأدب العربي بسبب الروح الإصلاحية عند الأدباء العرب وإعجابهم بالثورة الاشتراكية وتبني الأنظمة العربية للنمط الاشتراكي.
ومن الأدباء العرب المتأثرين بها :حسين هيكل ،طه حسين ،محمد تيمور ،صبري موسى ،توفيق الحكيم ،نجيب محفوظ،الطاهر وطار،…
*وقد تميزت الاشتراكية في المجتمعات الإسلامية بالتفاؤل نظرا لتأثر الأدباء بثقافة مجتمعاتهم ذات الطابع الإسلامي .
*ما يميز الواقعية الاشتراكية عن باقي الواقعيات أن الواقعية الاشتراكية نشطة تقدم الحلول عكس الأخرى المكتفية بإبراز العيوب.
الرمزية:
مشتقة من كلمة (الرمز symbole) وهي كلمة يونانية تعني الرمي المشترك) (jeter ensemble
*ظهرت في النصف الثاني من القرن 19 إلا أن أصولها الفلسفية تستند إلى مثالية أفلاطون التي تعتبر حقائق الأشياء رمزا للحقائق المثالية مثل ( السرير الذي يصنعه النجار ما هو إلا صورة رمزية للسرير المثالي الموجود في العالم الآخر……)
أثرها في الأدب العربي: غزت الرمزية الأدب العربي المعاصر في لبنان من خلال :جورج صيدح ،إليا أبو ماضي الذي يعتبر رائد الرمزية في الشعر العربي المعاصر من خلال ديوانه (الجداول) وما تضمنه من قصائد رمزية كقصيدة الطين والحجر الصغير.
*ومن أشهر أعلامها في الأدب العربي :خليل حاوي نازك الملائكة ،بدر شاكر السياب ،أبو القاسم خمار
خصائصها:
1- تراسل الحواس(العين تشم،الأذن ترى) 2-الألفاظ الموحية.التعبير عن معان كثيرة بألفاظ قليلة
3-الصور البيانية الكثيرة (التشابيه والاستعارات…..)
4-الشعر رمز(التلميح دون التصريح)
5-الجرس الموسيقي يفسر المعنى .
6-الوحدة العضوية(الترابط بين أجزاء القصيدة ) 7-الاقتصاد في التعبير(الاكتفاء بالكلمات القليلة للتعبير عن المعاني الكثيرة
نموذج: قال محمد العيد آل خليفة :
أين ليلاي أينها حيل بيني وبينها هل قضت دين من قضى في المحبين دينها أصلت القلب نارها وأذاقته حينها
نشرت القصيدة في الشهاب ولم يفهمها القراء وتدخل ابن باديس ليبين أن المقصود بليلى هي الحرية


يتببببببببببببببببببببببببببببببع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

1000000000000000000000000

=========


>>>> الرد الثاني :

المقال:
تعريف المقال : بحث قصير محدود الطول يعتمد على منهج) مقدمة-عرض-خاتمة(
الأسلوب: )يعتمد اللغة المركزة والواضحة والفكرة العميقة والإقناع بالحجة والشواهد والأمثلة والحكاية
*تتنوع بتنوع موضوعاتها )سياسية-اجتماعية-نقدية-أدبية-…(
-المقالة الأدبية تتبع الأسلوب الأدبي، والعلمية تتبع الأسلوب العلمي المتأدب .
-عرف العرب ما يشبه المقالة،وسموه (الرسالة ) إلا أنها كانت طويلة كما في رسائل الجاحظ وابن المقفع وابن خلدون في مقدمته .
*-تطورت المقالة في العصر الحديث بسبب ظهور الصحافة والطباعة والحركة الإصلاحية الكبرى بداية من جمال الدين الأفغاني و مرورا بمصطفى كامل والابراهيمي وصولا إلى محمد حسنين هيكل رائد المقالة المعاصرة .
*-وقد عرفت المقالة العربية في العصر الحديث مراحل ثلاثة هي:-
1-مرحلة الرواد:وفيها قلد الكتاب أسلوب المقامات،ومنهم:المويلحي،الطهطاوي
2-مرحلة التخلص التدريجي من السجع والزخرف: ومنهم:الكواكبي الإبراهيمي
3-مرحلة النضج والابداع: عند أصحاب المقالة كالعقاد والرافعي…
خصائصها:
أ-المقالة السياسية:
1- البعد عن التكلف
2-سهولة الألفاظ
3-وضوح الفكرة
4-اثارة الحماسة
5-تغليب الفكرة
6-ذكر البراهين .

ب-المقالة الاجتماعية:
1-وضوح الفكرة
2-تصوير المشكلة ومناقشتها في هدوء
3-ذكر أمثلة من التاريخ أو الواقع
4-الاستشهاد بالقرآن والحديث.
جـ-المقالة الأدبية:
1-الاعتماد على الخيال والتصوير
2-استخدام عبارات جزلة
3-الألفاظ مختارة موحية
4-التركيز على عمق الفكرة و وضوحها
5-سلامة اللغة وصحتها .
د-المقالة النقدية:
1-الدقة العلمية
2-جمال الأسلوب .
التراجم والسير :
تعريف الترجمة:فن أدبي يتناول التعريف بحياة عالم )نسبه،مولده،طفولته،تعلمه،عوامل نبوغه،مواقفه،أهم آثاره،ظروف وفاته( وكذلك تسليط الضوء على بيئته السياسية والاجتماعية والفكرية .
تعريف السيرة:ترجمة مطولة تنفرد بمصنف على حدة تستوفي جميع جوانب حياة صاحب السيرة*هو فن قديم منذ الجاهلية إلا أنه كان شفويا يهتم بأخبار الشعراء وأنسابهم وأيام العرب .
أ-ظهر مع بداية عصر التدوين لأسباب دينية تتعلق بسيرة الرسول -ص- وحياة الصحابة وشرح القرآن الكريم لغويا والاستشهاد بأشعار العرب .
ب-كان يعتمد على نقل الأخبار بأسلوب السرد القصصي ثم تطور عندما ظهرت تراجم الأدباء مع ابن سلام الجمعي وابن قتيبة * طبقات الشعراء * *الشعر والشعراء * .إلى جانب اهتمام المترجمين بالملوك و كبار الساسة
جـ-في العصر الحديث عاد هذا الفن بقوة مع العقاد،طه حسين، ،السباعي،فألفوا في التراجم الدينية –العبقريات للعقاد-والأدبية-شعراء مصر وبيئاتهم في العصر الحديث-كما ظهر فن السيرة الذاتية مع أحمد أمين-حياتي-وطه حسين-الأيام-وغيرهم…
د-دخل على هذا الفن اسلوب جديد يعتمد على الهدف الحضاري واللغة الميسورة والتأثر بالتحاليل الاجتماعية والنفسية
هـ-فن السيرة يعتمد على السرد والحكاية والقصة والتركيز على حياة الشخصية من ميلادها إلى وفاتها وبأسلوب مشوق.أما فن الترجمة فيعتمد على لغة التحليل العلمي الموضوعي ويركز على الجوانب الهامة من شخصية المترجم له من خلال استعمال المنهج النفسي والاجتماعي .
خصائص السيرة :
1-إيراد الأحداث وفق تسلسلها الزمني اعتمادا على المصادر القديمة .
2-نقد الأخبار بعرضها على المنطق ، وبالاستناد على حجج متينة .
3-عرض الروايات المختلفة وترجيح رواية على أخرى .
4-الاعتماد على التحليل النفسي
5-ربط تصرفات الأشخاص بمحيطهم السياسي و الاجتماعي والديني
6-اعتماد اسلوب السرد7-تحري الموضوعية وتغليب العقل على العاطفة …
خصائص الترجمة : 1-ذكر الاسم والكنية والنسب والنشأة والتعلم وأهم الأسفار و المناصب
2-الاستعانة بعلم النفس والاجتماع
3-الاعتماد على الروايات والآثار المادية .
4-تأتي في حلة جميلة،إلا أن تراجم الأدباء أجود من حيث العرض و الفكرة .
القصة و المسرحية :
أ-القصة:من فنون التعبير الأدبي ،تتميز بطابعها الإنساني، وبحلتها الجمالية الأنيقة تعالج قضايا إنسانية جوهرية،بالتحليل الواقعي العميق وهي أشكال ثلاثة :
1-الرواية: طويلة الحجم
2-القصة:وتتميز بحجمها المتوسط
3-القصة القصيرة : قصيرة الحجم
ب-المسرحية:نص أدبي يأتي على هيئة حوار،يقوم الممثلون بتمثيله بقاعة .
1-لم يعرف العرب القصة قديما،وإنما عرفوا ما يشبه فن القصة كمقامات الهمذاني وبخلاء الجاحظ وحي بن يقظان لابن طفيل وكليلة ودمنة لابن المقفع،كما أنهم لم يعرفوا المسرح .
2-عرف العرب القصة لما احتكوا بالغرب،وأول قصة عربية بالمعنى الفني ظهرت في العقد الثاني من القرن 20 هي رواية -زينب- لمحمد حسين هيكل،وأول القصص قصص محمود تيمور.
3-تطورت القصة والرواية العربيتان كثيرا نتيجة التأثر بالمدارس الغربية خاصة المدرسة الواقعية،وظهرت العديد من القصص والروايات بين 1930-1980 ،وكان من أشهر القاصين الذين عملوا على ازدهارها:محمود تيمور-يوسف ادريس-سلامة موسى-طه حسين-المنفلوطي-نجيب محفوظ-احسان عبد القدوس وعبد الرحمان الشرقاوي.
4-يعتبر نجيب محفوظ سلطان الرواية العربية الحديثة بأعماله المشهورة مثل:الثلاثية،البداية والنهاية،اللص والكلاب،ونال جائزة نوبل للآداب لعام 89
5-من أبرز كتاب القصة الجزائرية مولود فرعون،مولود معمري،محمد ديب بالفرنسية(الطاهر وطار،عبد الحميد بن هدوقة )بالعربية( وهي أعمال واقعية.
6-عموما مرت القصة العربية بمراحل ثلاثة :
أ-طور الترجمة:ترجمة قصص أوروبية إلى العربية وكان رائدهم رفاعة الطهطاوي –مغامرات تليماك-
ب-طور المحاكاة والاقتباس:وكانت أول محاولة –حديث عيسى بن هشام-لمويليحي و-ليالي سطيح-لحافظ ابراهيم التي نقد فيها الكثير من عيوب الشعب المصري الاجتماعية.ثم كان التصرف في الترجمات كما فعل المنفلوطي في-الشاعر- -مجدولين-و-الفضيلة-
جـ-طور التأليف والإبداع:وبدأ بقصة-زينب-لمحمد حسين هيكل وتتميز بتوافر العناصر الفنية التي تعتمد عليها القصة عموما .
7-وقد تعددت اتجاهات القصة العربية الحديثة،فعالجت قضايا اجتماعية،ومنها ما عالج القضايا النفسية،ومنها ما تناول المشاكل القومية والمواقف الوطنية…
خصائصها:
1الحادثة2السرد3-الحبكة4-الشخصية5-الزمان و المكان6-الفكرة.
-أما الأقصوصة فعناصرها :1-الأشخاص2-الحيز3-الحبكة .
تطور المسرحية : -لم يعرف العرب المسرح ولم ينقلوه عن اليونان لأنه يتضمن فكرة تعدد الآلهة كما أن الشعر العربي كان فنا يكاد ليس موضوعيا .
*ولد المسرح العربي عام 1847 على يد مارون النقاش ،ولكن المسرحية العربية لم تولد إلا في عام 1927 بإنتاج أحمد شوقي لمسرحيته الشعرية (مصر كليوبترا) ،وأدى نجاح مسرحياته إلى بروز كتاب كثيرين طوروا المسرح منهم:عزيز أباظة علي أحمد باكثير محمود تيمور، توفيق الحكيم
الذي يعد أشهر المسرحيين بإنتاج حوالي 80 مسرحية ،وسمي مسرحه بالذهني نظرا لمستواه الفكري.
خصائصها: تشترك المسرحية مع القصة في اشتمالها على:الحادثة،الشخصية ،الفكرة ،والتعبير، ولا يميزها عنها سوى استخدامها
للحوار فقط. والحوار هو العمود الفقري للمسرحية،لذلك يشترط في نجاحه :
1-مطابقته للشخصية
2-سهولته
3-حياده تجاه المؤلف
4-توافره على إيقاع موسيقي مناسب
5-ارتفاعه من حيث قوة الأداء ومن حيث العمق عن الأحاديث العادية
6-حسن تسلسله وجودة ابتدائه واختتامه. وإذا كان الحوار هو عمود المسرحية فإن مظهرها المعنوي هو الصراع
أنواع المسرحية: أشهرها: المأساة-الملهاة- الدراما-الأوبرا …………

الشعر الحديث –الحر- التفعيلة:
تعريفه:هو الشعر الذي لا يتقيد بعدد التفعيلات في البيت الواحد،ولا يتقيد بقافية معينة،وهذا ما يعرف ب Vers Libreبالفرنسية .وتأثر به الشعراء العرب واقتبسوه من الشعر الأوروبي الحديث عقب الحرب العالمية2لدوافع نفسية(التوق للحرية،الرغبة في التجديد)
-اختلف في تسميتها من شعر حر إلى شعر التفعيلة إلىالشعرالحديث،والتسمية الثانية أدق .يرى معظم مؤرخي الأدب العربي الحديث أن ريادة هذه الحركة تعود إلى نازك الملائكة التي نشرت قصيدتها(الكوليرا)عام 1947م،وبدر شاكر السياب الذي نشر قصيدته(هل كان حبا)في نفس السنة،ثم انتشرت الحركة التجديدية في مصر عند شعراء أمثال صلاح عبد الصبور .
عناصر الشعر الحديث :
أ-التفعيلة: التفعيلة ركيزة القصيدة العربية الحديثة،إنها تقوم مقام الشطر،وتبقى موسيقى الوزن أو البحر كما هي،وعددها في البيت الواحد غير مقيد .
ب-القافية: الشعر الحديث لا يستغني عن القافية،وإنما يلونها وينوعها وهو بذلك شبيه بالموشحات الأندلسية،فالشاعر لا يتقيد بقافية واحدة(ينوعها بعد كل مقطع)ولا يتقيد بحرف روي واحد.وهذه القافية لملونة تشد القصيدة بخيط رقيق يجعلنا نعجب لهذا النغم الجديد
جـ-الجملة الموسيقية:تعودت الأذن سماع نغمة البيت المحدد،لكن في التجربة الجديدة ستتعود الأذن سماع نغمة(الجملة)أو(المقطع الكامل)الذي يقوم مقام البيت الواحد في الشكل والمضمون على السواء .
خصائص الشعر الحديث :
1-الاعتماد على الوحدة العضوية،فلم يعد البيت هو الوحدة وإنما القصيدةكلها
2-تزاوج الشكل والمضمون،فالبحر والقافية والتفعيلة والصياغة وضعت كلها في خدمة الموضوع 3-الاستغناء عن التشابيه والاستعارات والاعتماد على الصورة المركبة(الرمز) 4-سهولة الألفاظ وبساطتها وإيحائها . 5-الإفادة من الأساطير والحكايات الشعبية بإدخال رموزها في القصيدة
6-تناوله لقضايا الحضارة المعاصرة ذات البعد السياسي والإيديولوجي
7-تحوله في الآونة الأخيرة إلى الاعتماد على الإبهام والغموض
الموازنة بين الشعر العمودي والحر: الشعرالعمودي(الموزون)(القصيدة الخليلة): تعني القصائد الجاهلية ، وفي العصر الحديث تعني الطريقة الشكلية ( العروضية )التي انتهجتها القصيدة العربية خلال التاريخ , فالبيت الواحد المؤلف من شطرين هو الوحدة الأساسية للقصيدة ،فبيت امرئ القيس:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللواء بين الدخول فحومل
مؤلف من شطرين متساويين ، في كل منهما أربع تفعيلات هي تفعيلات بحر (الطويل): فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
وتمضي قصيدة امرئ القيس بيتا وراء بيت متكون من شطرين متساويين ونغمتين متكررتين (فعولن مفاعيلن )وينتهي كل بيت بقافية وحرف روي (اللام)، تلك هي موسيقى الشعر العربي المألوفة طوال خمسة عشر قرنا .
مما سبق يتضح أن الشعر العمودي يتميز بالخصائص التالية :
1/قيام موسيقى البيت ذي الشطرين على عدد من التفعيلات المتكررة
2/اتخاذ القصيدة شكلا عموديا نتيجة التزامها وحدة الوزن والقافية
3/الغالب فيها استعمال الصور الجزئية (التشبيهات والاستعارات والكنايات)
4/الاعتماد على الموسيقى الداخلية كحروف المد واللين والشدة.
الشعر الحديث ( التفعيلة )(الحر): لون جديد ظهر في أواخر الأربعينات من
القرن العشرين على يد شعراء عراقيين (بدر شاكر السياب ونازك الملائكة)
شاعت تسمية (الشعر الحر )عند كثير من الأدباء المعاصرين ، والأقرب إلى الصواب (شعر التفعيلة أو الشعر الحديث).
إن ركائز الشعر الحديث الأساسية هي (التفعيلة) التي تقوم مقام ( الشطر)
مع بقاء موسيقى الوزن أوالبحركما هي ، إلا أنها صارت تعزف على مجموعة تفعيلات تكثر وتقل في كل شطر بحسب الإحساس المراد التعبير عنه ، وقافية متنوعة ، وحرف روي مختلف.(التمثيل من النصين المقررين)
ويمكن تحديد عناصر الشعر الحديث وخصائصه في التالي :
1/قيام موسيقى البيت على التفعيلة الواحدة 2/تنويع القوافي
3/استعمال الصور الكلية (يوليسيز) ودون إهمال الصور الجزئية
4/المبالغة في اتخاذ الأساطير وعاء للتعبير عن التجربة الإنسانية
5/بساطة اللغة 6/الجمع بين الوضوح والغموض أحيانا (ربما يشتم شعبي ..)
7/الاعتماد على نظام السطر 8/تكثيف المعنى (الاقتصاد في الكلمات)
9/اعتماد الوحدة الموضوعية والموضوعية ، وهي خصائص الشعر الحديث.
الموازنة: خلاصة كل ما سبق أن النوعين من الشعر (العمودي والحديث)
1/يتفقان في استعمال أوزان الشعر العربي ويختلفان في طريقة النظم .
2/استعمال التصوير(الخيال) مع الاختلاف في التكثيف .
3/شعر التفعيلة (الحديث)أكثر درامية (تعبيرا عن الواقع الأليم)وأكثر استخداما
للأساطير (يوليسيز) (ضرورة التمثيل من النموذجين المدروسين)
4/الشعر العمودي أكثر ميلا لتلخيص التجربة (شعر الحكمة)
الخاتمة : الشعر شأنه في ذلك شأن باقي العلوم والفنون كالكائن الحي،يولد وينمو ويتطور ليبلغ درجات أرقى ويواكب ركب الحضارة الإنسانية المتطورة باستمرار ، وهذا ما يؤكده تطور الشعر العربي شكلا ومضمونا .

بالتوفيق للجميع و لا تنسو الدعاء لي و للجميع دون استثناء

=========


>>>> الرد الثالث :

rabi yberk fik

=========


>>>> الرد الرابع :

امين يا ختي ويجازيك ان شاء الله على مرورك

=========


>>>> الرد الخامس :

مشكوررررررر اخي الكريم

=========


الله يبارك يا اختي انت دايما مشكوووووووووووووووووووووووورة وشكرا جزيلا


ربي يوفقك شكرا

أوضحوا لي يا ناس هل فعلا ألغي النظام القديم والله أنا في حيرة من أمري فمن يزيح عني حيرتي

شكرا لك يا اخي على هذا الموضوع لقد افادتي كثيرا

شكراا اخي واصل تالقك

عندي تلخيص افظل