عنوان الموضوع : ما بجب أن تعرفه عن الخطابة للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
الخطابة
الخطبة لغويا – عند العرب – الكلام المنثور المسجوع ونـحوه ، وله أول وآخر كما جاء في لسان العرب
، واصطلاحا : فن من فنون الكلام غايته إقناع السامعين واستمالتهم والتأثير فيهم ، بصواب قضية أو بخطأ أخرى ، وبلوغ موضع الاهتمام من عقولهم وموضع التأثير في وجدانهم .
وهي نمط من التعبير الشفوي ، وضرورة من ضرورات التكامل الاجتماعي ، والتاريخ يحدثنا عن دورها الخطير في توجيه الأحداث
الطريق إلى إتقان فن الخطابة :
الخطابة ملكة فطرية تنمى بالتحصيل وتطور بالتجربة وتتبلور بالمعاودة والمراجعة والفهم … ولهذا فإن أصول هذا الفن أربعة :
1. الاستعداد الفطري .
2. الإلمام بالأصول والقواعد التي تقوم عليها الخطابة .
3. الاطلاع على النماذج المتميزة من الخطب ودراستها .
4. التجربة والمران .. فلابد من التدريب التمرس .
مقومات الخطبة :
1. اللغة : امتلاك الأسلوب ، وإتقان اللغة ركيزة مهمة في فن الخطابة .
2. التسلسل والتنظيم وحسن المعالجة للأفكار : لابد أن تكون الأفكار منظمة في ذهن الخطيب واضحة.
3. اختيار الأدلة : العقلية والنقلية المناسبة للأفكار ، وأن تكون واضحة وظاهرة ، وقريبة إلى أذهان السامعين .. وأن تقدم في إطار مشوق .
4. المقابلة والتمثيل والتنويع : كمقابلة الأشياء بعضها ببعض في مقارنات وامضة تنشط الذهن ، والتمثيل يربط بين الخطبة والواقع المعاش ليستأنس به الناس ، أما التنويع فهو موقظ للحواس .
من أهم القدرات والمهارات التي يحرص عليها المعلم ويعنى بها :
1. القدرة على اختيار محتويات الخطبة وتنظيمها .
2. القدرة على تجنب اللازمات في التعبير أو الحركات أو الإشارات .
3. القدرة على إدراك ما ينبغي أن يقال .. ووقت الوقوف ومراعاة الوقفة الحسنة .
4. القدرة على النطق الحسن والإدراك الجيد .
5. القدرة على حسن استغلال الألفاظ والأساليب اللغوية والأفكار المقدمة .
بناء الخطبة :
أولا : المقدمة
لابد من استئناس السامعين وشد انتباههم وإثارة شوقهم .. والمقدمة يحددها الموضوع وتكون إما :
1. بافتتاح الخطبة بنص بليغ .
2. بإثارة مجموعة من الأسئلة .
3. بذكر آية كريمة ذات علاقة بالموضوع أو بحديث شريف .
وينصح بعدم إطالة المقدمة .
ثانيا : العرض :
ويتناول صلب الخطبة ، ويعالج موضوعها الرئيس ، ويشترط :
1- أن يكون حيا بعيدا عن الجمود ،
مثيرا للدهشة والإعجاب .
قادرا على استقطاب أذهان السامعين .
2- الأسلوب الفصيح الذي لا يصعب فهمه ولا يكون ركيكا مبتذلا ، مع الحرص على التنوع في الأداء.
3- أن تكون الأفكار مترابطة متسلسلة .. مع الاستفادة من أسلوب القصة والتمثيل والإتيان بالمضادات وتفنيدها..
4- لابد أن يتدرج الخطيب في العرض من الأهم فالمهم ومن العام إلى الخاص ..
ثالثا : الخاتمة
تشكل خلاصة الخطبة ، لذا وجب أن تتضمن الأفكار الرئيسة موجزة مركزة في فكرة شاملة كافية .. ومن الضروري أن تكون عباراتها قوية مثيرة للعاطفة مؤثرة في الوجدان .
مبادئ مهمة في تدريس الخطابة :
حرصا على بلوغ الغاية واكتساب التلاميذ لهذه المهارة ينبغي :
1. تخصيص بعض حصص التعبير الشفوي لإلقاء خطب وكلمات في مواقف تظهر في حياة الفصل .. كمشروع ما أو هوايات بعض الطلاب ؛ بحيث تنشأ الحاجة إلى ممارسة خطبة في موقف طبيعي بحيث يكون :
المتحدث ممثلا لسلوكه وذاته ؛ فيتحدث عن شيء يعرفه ، ويستعد له .
أن يكون جو الفصل خاليا من التكلف والشكلية.
أن يكون الغرض الرئيس هو الاستماع لما يقال .
ألا يشجع على القول إلا من لديه ما يلقيه على إخوانه .
2. أن يعود الخطيب من التلاميذ على إعداد كلمته حتى يتسنى له تحديد الغرض الذي يتجه لتحقيقه لدى جمهور السامعين .
3. يجب أن يكون هناك دروس تدريبيـة يقصد بها تحسين نواحي الضعف التي قد تعرض لبعض التلاميذ ، فيرشدهم المعلم ويعالج قصورهم .
4. العناية بالتقويم الذاتي الذي يقوم على أن يطلب المتكلم من زملائه أن يلاحظوه وأن يبينوا له ما يطرأ عليه من تحسن في موقفه وإلقائه وأسلوبه ... .
5. يجب على المعلم أن يساعد التلاميذ على استخلاص المعايير الصحيحة التي يستطيعون بمقتضاها أن يحكموا على الخطباء وخطبهم ، وأن يقوموا الكلمات التي يستمعون إليها أو يلقونها .
إضاءة في تدريس المهارة :
هناك عدة طرق لتدريس فن الخطابة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
• عرض نماذج لخطب وعظية ومحفلية ثم استنباط تعريف الخطبة ومقوماتها وأجزائها والوصول إلى السمات العامة للفن الخطابي .
• أسلوب التقمص والإلقاء لبعض الخطب المعدة لخطباء سابقين وعصريين .
• أسلوب السرد والإعادة لخطبة الجمعة التي يحضرها الطالب في مسجد الحي، أو يستمع إليها من شريط مسجل .
• أسلوب التعليم التعاوني : وهو عبارة عن إشراك مجموعة من الطلبة في تصميم خطبة محفلية أو وعظية .
• استغلال المنبر الإذاعي داخل المدرسة في تطبيق وإلقاء بعض الخطب .
أنموذج لخطبة محفلية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي كرم الإنسان وفضله
وصلى الله على رسوله المعلم الجليل والمربي الكريم.
أما بعد أيها الحفل الكريم :
في لحظة من لحظات النعيم ، في زمن من أزمنة الألفة
نلتقي هذا اليوم
لنعيش لحظات تكريم الطلاب المتفوقين
أيها الحضور الكريم :
إن العلم والمعرفة هما السلاح
الفاعل الأمثل لمواجهة مصاعب الحياة ، أيها المربون
تلمسوا الجرح وضمدوه وصفوا الدواء وتابعوه
أيها الأب الفاضل ارسم لابنك القدوة الحسنة في العبادة
والحياة أيها التلميذ النجيب أنت المشعل المنير الذي
ينير المجتمع ، فلتكن نموذجاً رائعاً للابن البار والطالب
المثالي
لنكن جميعاً - آباء وأبناء و معلمين - مشاعل هدى
وصلاح للمجتمع كله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطبة محفلية أخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي كرم الإنسان وفضله وميزه على سائر المخلوقات،
وصلى الله على رسوله المعلم الجليل والمربي الكريم.
أما بعد
بالأمس كنا نزرع الغراس ، واليوم نجني الثمر ..
أبنائي الأعزاء:
كونوا كما أردتم لأنفسكم أولا ثم كونوا كما يأمل معلموكم منكم،
صاحبوا الناس بحسن الخلق واتبعوا السيئة الحسنة تمحوها، وعملوا بكل ما تعلمتوه مهما كان ضئيلا، ولا تحتقروا من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق . اجعلوا فضل إحسانكم يسبق أسماءكم .
وفقكم الله – يا أحبائي- لطاعته ورضوانه وجعلكم ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: ( خير الناس أنفعهم للناس). لتكونوا جميعا مشاعل هدى
وصلاح للمجتمع كله إن شاء الله .
وإلى اللقاء غدا في معترك الحياة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله
هذا جزء من خطبة للشيخ محمد المنجد
الخطبة الأولى :
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد ،،
فيا عباد الله ، إذا كانت أعراض المسلمين في خطر ، إذا كانت الفاحشة تشيع في الذين آمنوا ، إذا كانت التقنية الحديثة تستعمل لمعصية الله ، إذا كانت روائح الفضائح تزكم الأنوف ، إذا هتكت الأعراض ، وعمّت البلايا ، واخترقت الحرمات ،
عباد الله ..
إن الله يغار ، وغيرة الله أن ُتنتهك حرماته ، يحبون أن تشيع ، منه ما يكون بالقول ، ومنه ما يكون بالفعل .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : وأما ما يكون من الفعل بالجوارح فكل عمل يتضمن محبة أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا داخلٌ في هذا .
بل يكون عذابه أشد ، فإن الله قد توعّـد بالعذاب على مجرد محبة أن تشيع الفاحشة ! فكيف بالذي يعمل على ذلك ؟ فإذا كان الذي يحب فقط أن تشيع له عذاب أليم في الدنيا وفي الآخرة ، وليس فقط في الآخرة ، فكيف إذا اقترن بالمحبة أقوال وأفعال لإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ؟!!
حشر الله امرأة لوط مع قومها في العذاب لأنها رضيت بفعلهم .
عباد الله ..
إن هذه من صفات المنافقين ، ولماذا نهى العلماء ، لماذا نهوا عن الشعر الفاضح والغزل الذي فيه التشبيب بالنساء و وصفهن ، لأنه يثير الغرائز ، ولأنه يدعو إلى إشاعة الفاحشة ، ماذا لهم ؟ عذاب إليم موجعٌ في الدنيا والآخرة ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون .
الله يعلم ، ولذلك شرع الأحكام ..
الله يعلم المصلح من المفسد ..
الله يعلم شدّة العذاب .. وأنتم لا تتخيلونه ، ولا تقدرون أن تتصوروا عذاب الله في الآخرة .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } .
لا لطرُق الشيطان ، لا لخطوات الشيطان التي يُدخل فيها العباد في المعاصي .
عباد الله ..
إن التقنية نعمة ، لكنهم يجعلونها نقمة ، إنها تحول إلى وسيلة اليوم لنشر فاحشة والفضيحة في الذين آمنوا .
وطلعت الأخبار ، وتناقلت المواقع ، وعمّت الصحف ، وساحات الحوار ، تلك الأحداث الأليمة ، التي تحدث لبنات المسلمين في بلدان المسلمين .
لا إله إلا الله .. ويل للعرب .. من شر قد اقترب ..
قالت زينب – رضي الله عنها - : " أنهلك وفينا الصالحون ؟ "
قال : ( نعم ، إذا كثر الخبث ) .
أنهلك وفينا الصالحون ؟ نعم إذا كثر ( الخبث ) ، فسّروه : بالزنا ، وبالفسوق ، وبالفجور ، وهكذا .
أين إقامة دين الله ، والغيرة على حرمات الله ؟
عباد الله ..
لماذا التساهل في التصوير أيضاً ؟
وماذا قال العلماء في التصوير ؟
إن الذي يتمعّـن في كلام العلماء في التصوير ليجد حكماً عجيبة ، كلما تقدم الوقت تدل الأحداث على أن هذا الحكم جدير بالعناية والاهتمام والحرص .
إن هذا التصوير،هذا التشكيل، جعل الهيئة الإتيان به على صفة معينة ، هذه السمة والعلامة ، هذه الصورة ، سواء كانت مرسومة، أو مطبوعة، أو منقوشة ، منحوتة ، نافرة ، أو مستوية ، سواء كانت بكاميرا عادية ، أوفيديوية ، أو ديجيتالية ، أو تلفزيونية ، ونحو ذلك ; كانت مرسومة ً أو بالآلة ; كلها صور وتصوير في الحقيقة ، وماذا ستقول عنها غير التصوير ؟!
عباد الله ..
إنها كارثة عظمى كبيرة ، عندما ينتشر بحاجة وبغير حاجة .
إن النبي – عليه الصلاة والسلام – قال : إن الذي يصنعون هذه الصور يُعذبون يوم القيامة ، ويُقال لهم أحيوا ما خلقتم . وقال : ( إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصوّرون ) متفق عليه .
وقال : ( لعن الله المصورين ) ، وقال : ( كل مصور في النار ) .
وكذلك فإن العلماء قد بيّن كثيرٌ منهم أن ذلك يشمل جميع أنواع الصور ، إلاَّ ما كان لضرورة أو حاجة ، إلاَّ التصوير لغرض التعليم في الحالات الطبيّة وغيرها ، أو لأجل الإثباتات في الأمور الأمنية وغيرها ، أو لأجل التصوير على التدريبات العسكرية والتقاط ما ينفع المسلمين من صور الأعداء ونحوها ، وغير ذلك من أنواع التصوير للحاجة ، أو الضرورة ، كتتبع المجرمين ونحوهم . إن هذا التصوير للحاجة أو للضرورة ; قد بيّن العلماء جوازه .
لكن الآن يتم التصوير لحاجة ، ولغير حاجة ، وتنتشر الصور ، وتنقل الصور ، وعلى من تعرض الصور !!
يا عباد الله ..
صور نسائنا وبناتنا ، وصور الجنس والخلاعة ، وأثر هذه القنوات والمجلات واضح ، وفعل الصورة في النفوس واضح .
إنها ليست صورًا تنقل جراحاتنا ومآسينا لنستعملها في الجهاد الإعلامي ، ولكنها صور تنقل عوراتنا ، إنها صور تنقل أجساد نسائنا .
عباد الله ..
وكم فعلت هذه الصور من الأفاعيل في الوتر، وكم افتري بها على المظلومين والمظلومات ، وحصلت بها أنواع الفتن والويلات ، حتى الداعيات إلى الله لم يسلمن من ذلك ، فتلتقط صورهن في محاضرات النساء لتركـّب في الشبكة .
وتأخذ هذه الصور أيضاً من قِـبل الذين يصطادون البنات في هذه الصور للفتيات في الأعراس ، ليبتزوهن بها بعد ذلك . وهذه أختٌ تتألم من أنها فوجئت بقيام من صوّرها أثناء قيامها بالوضوء في المدرسة ، وأخرى فوجئت بطلاق زوجها ، فإذا هي مكيدة مدبّـرة ، نتيجة صورة التقطت بكاميرا الهاتف المحمول .
خمس وخمسون كاميرا جوال تم ضبطها في ليلة زفاف واحدة !!
عباد الله ..
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .
ثم بعد ذلك عندما ُتلتقط وتنشر ; فهل يجوز النظر إليها ؟
{ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغـُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْـنَعُونَ }
يغضوا من أبصارهم عن النظر إلى العورات ، والنساء الأجنبيات ، وكل من لا يجوز النظر إليه ، ويحفظوا فروجهم عن الحرام .
( يا عليّ لا تتبع النظرة النظرة ، فإن لك الأولى – أي نظرة الفجأة - وليست لك الآخرة )
عباد الله ..
حتى النساء لا يجوز لهن النظر إلى الرجال نظر الفتنة ، ولذلك فإن العلماء قد بيّنوا من أحكام النظر ما هو مهم جداً في هذا الباب ، فيقولون :
إن الصورة التي لا يجوز التقاطها ; لا يجوز النظر إليها .
ويقولون أيضًا :
إن الصور التي ُتعلق حرمتها أشد من الموضوعة في مكان خفي ، وإن الصور على الملابس من صور ذوات الأرواح محرمة كذلك ، بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى في بيت عائشة ستاراً فيه تصاوير لم يدخل وقام على الباب، وعُرفت الكراهية في وجهه ، حتى قالت عائشة : يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله ، ماذا أذنبت ؟ فقال : ما بال هذه النمرقة ؟ قلت : اشتريتها لك . قال : إن أصحاب هذه الصور يُعذبون يوم القيامة ، ويُقال لهم أحيوا ما خلقتم ، إن البيت الذي فيه صور لا تدخله الملائكة .
اللهم إنا نبرأ إليك مما فعل السفهاء منا ، ونعوذ بك من هذا الباطل والفحشاء ، ونجأر إليك أن تطهّر قلوبنا وبيوتنا ، ومجتمعاتنا من الرذائل والفواحش يا رب العالمين .
أقول قولي هذا ، وأستغفر الله لي ولكم ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرااااااااااااااااااااااا بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرااااااااااااااااااااااا
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========