عنوان الموضوع : بسرعة مراحل المقال ورواده تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
. وقد مرفي تطوره حديثا بثلاث مراحل
:المرحلة الأولى : وتمتد منذ أول النشأة إلى نهاية القرن التاسع عشر و
مثلها جيل الصحافة الأول الذي تزعمــه الكاتب المصلـح ( رافع رفاعه
الطهطاوي 1801-1873 و تميز المقال في هذه المرحلة ب : اقتصار ه غالبا
علىموضوعات السياسة والتعليم و اعتماد أساليب الصغة البديعية الموروثة من
عصر الانحطاط . وكان الطهطاوي من الكتاب الأوائل الذين حاولوا تحرير
المقال من تلك الأساليب الموروثة كما يتجلى ذلك في أحد نماذجه حيث يقول:
كان الذين عاشوا زمن الحجاج إذا أصبحوا يتساءلون من قتل البارحة من صلب من
جلد ؟ … وكان الوليد صاحب ضياع ومصانع فكان الناس في زمنه يتساءلون عن
الدنيــا والضياع والمصانع , ولما ولي عمر بن عبد العزيز كان الناس
يتساءلون : كم تحفظ من القرآن ومتى تختم وكم تصوم من الشهر … ))
المرحلةالثانية : وتمتد من نهاية القرن التاسع عشر إلى بداية الحرب العالميــة
الأولى و مثلها جيل الصحافة المتأثر بحركة الإصلاح التي قادها جمال الدين
الأفغاني و برز فـي هذه المرحلة من الكتاب عبد الرحمن الكواكبي , عبد الله
النديم , أديب إسحاق، محمد عبده الـذي يقول في إحدى مقالاته بعنوان الشرف:
(( الشرف بهاء للشخص يحوم عليه بالأنظار ويوجه إليـه الخواطر و الأفكار …
ومشرق ذلك البهاء عمل يأتيه صاحبه يكون له اثر في أمته أو بني ملتـه أو في
النوع الإنساني عامة كإنقاذ من تهلكة أو كشف لجهالة أو تنبيــه لطلب أو حق
سلب))وعموما فقد تطور المقال في هذه المرحلة نحو التخلص نسبيا من قيود
السجع و التكلف، وأخذ يقترب أكثر من عامة الناس تأثرا بدعوة جمال الدين
الأفغاني ومحمد عبده الاصلاحية ، كما تنوع موضوعه ليشمل الإصلاح الديني ،
التربية ، التعلــيم، السيـاسة ، الأدب و الفـلسفة...
المرحة الثالثة: تبدأهذه المرحلة من الحرب العالمية الأولى وتستمر في العقود التالية من القرن
العشرين و مثلها الأدباء الذين أسسوا حركـة التجديـد من أمثال : طه حسين ،
العقاد المازني ، الرافعي ، نعيمة …ا متازت المقالة في هذه المرحلة
بالتكامل في خصائصه الفنــية و الموضوعية والتي تتجلى في:ـ الوضوح و
العناية بالفكرة ـ العبارة المرسلة ـ اللغة المألوفة ـ البناء المنطقي
المحكم ـ التركيز و السرعة ـ الاتجاه إلى الثقافة العامة و تثقيف أذواق
الجمهور ـ تـنوع المـوضوع ليشمل جميع جوانب المعرفة الإنسانية من أدب و
نقد وعلم وجتماع وتاريخ و لقد أعيد جمع عيون ما كتبه الأدباء البارزين من
مقالات في كتب مستقلة (كحديث الأربعاء) لطـه حسيــن و( حصاد الهشيم)
للمازني و( ساعات بين الكتب) (يسألونك) للعقاد (وحي القلم) للرافعي (وحي
الرسالة) لأحمد حسن الزيات و(عيون البصائر) لمحمد البشير الإبراهيمي.
خصائص فن المقال الحديث: تلتزم المقالة الحديثة خطة منهجية تتألف من
:مقدمة: تتضمن طرح الموضوع ووضع القارئ في أجوائه، وعرض : يتناول تحليل
عناصر الموضوع مستعينا بالأسلوب الملائم والحجج والأمثلة المناسبة ثم
خاتمة : تختلف باختلاف موضوع المقال ومادته فقد تتضمن رأيا خاصا أو تقدم
حلا أو تعيد تلخيص فكرة المقال . تنقسم المقالة من حيث الموضوع إلى مقالة
سياسية واجتماعية وأدبيـة وعــلمية. تنقسم أساليب المقالة إلى نوعين :
أسلوب علمي يناسب بحث قضايا العلم والاقتصاد والصناعة …ويتميز ب: سهولة
اللفظ وواستعمال المصطلح العلمي ،واعتماد أساليب الإقناع المختلفة فضلا عن
الأسلوب المباشر التقريري والتـــزام الموضوعية العلميــة .وأسلوب أدبي
يعالج القضايا الاجتماعية والأدبية والسياسية ويعتمد على انتقاء اللفظ
والعبارة ، ابراز العاطفة الذاتية ، التنويع في الأساليب بين الخبر
والإنشاء واستعمال الصور البيانية والمحسنات البديعية .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سلام اذا ممكن جواب سالت الجميع الا انهم لم يجيبوني اتمنى ان تجيبيني كيف اعرف الكاتب محايد و لا لا لاني وجدته في سؤال و لم اعرفه بليييييييييييييييييييييييييييييز
=========
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
معرفة حياد الكاتب من عدمه تكون بملاحظة ما يلي:
العاطفة الفياضة ، الاطناب و الحشو ، الأسلوب المباشر في الخطاب ,,,الخ
للعلم أنه يلاحظ بكترة في أدب السير و التراجم
حيث يزاوج الكاتب داخل نصه الروائي بين الرؤية "مع" والرؤية من الخلف، ويعني هذا أن الكاتب من خلال خاصية الالتفات ينتقل من رؤية محايدة تعتمد على التبئير الصفري لينتقل إلى رؤية ذاتية داخلية، كما ينتقل من ضمير التكلم إلى ضمير الغياب والعكس صحيح كذلك. كما أن الكاتب والشخصية يتناوبان على مسار الحكي، فالكاتب يستعمل السرد في الحكي، والأديب يتكئ على الكتابات والحوار والرسائل والمذكرات واليوميات في إيصال صوته، كأن هذه السيرة بداية للرواية الحوارية العربية إذ نلفي كل شخص يعبر عن وجهة نظره، ويترك الكاتب الحرية للقارئ لكي يختار الرؤية الصحيحة في التعامل مع الحياة والحكم على الشخصية الروائية.
و مثلما قال سيدنا علي بن أبي طالب :
المحايد هو شخص لم ينصر الباطل .، و لكن المؤكد أنه خذل الحق .
=========
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
أخي هذا بالنسبة للراوي وخاصة إن كان هو الراوي وبطل العمل الروائي
لكن نحن نتحدث عن الشاعر والعتبة لاتدخل فيها الدروس الأخيرة الخاصة بالمسرحية والقصة وبالتالي مايقصد هنا يالحياد هو الذاتية
أنا أحاول شرح المعنى ببساطة حتى لا تختلط الأمور على التلاميذ
شكرا لك
سلام
=========
>>>> الرد الرابع :
السلام علىكم الحىاد عكس الموضوعى ىكون الكاتب حىادىا اذا ىهتم بمصلحة المتلقى ولىس مصلحته
=========
>>>> الرد الخامس :
=========