عنوان الموضوع : الاخلاق...بين كانط و تلميذه نيتشه
مقدم من طرف منتديات العندليب


ترشة عمار . ثانوية حساني عبد الكريم. الوادي














.مقدمة....لابد منها

معنى ان تكون الاخلاق مطلقة هو انها ثابتة بغض النظر عن ما نعتقده ولا تحتاج لأي تبرير
هدفي في هذه المقالة توضيح نسبية الاخلاق. وبداية دعونا ندرس الموقف الاتي
لنفترص ان صديقا لك قابل متسولا في طريقه الى المنزل، وطلب منه المساعدة، فقام باعطاءه بعض النقود، ثم عاد ليطلب منه المزيد من النقود في اليوم التالي
تردد في اعطاءه مجددا، ثم اعطاه وطلب منه ان لا يطلب منه مجددا، وان يعمل ويتوقف عن التسول
حدث هذا الامر لمدة اسبوع وبعد ان يأس ذلك المتسول، جاء متسول اخر يطلب من صديقك فرفض مساعدته دون تفكير

قد نتسائل بعد ذلك، هل كان صديقك على صواب في هذا الموقف؟
الاحتمالات متعددة، قد يكون المتسول الاول محتاجا وفي ظرف طارئ وظن انه قد يساعده كما فعل من قبل، او انه اراد ان يستغله فقط
كذلك قد يكون المتسول الثاني محتاجا اكثر من الاول ولا ذنب له بتجربة صديقك السابقة

لنفترض وجود قانون للحكم على اعطاء الصدقة للمتسولين
اذا كان القانون المتفق عليه هو مساعدة المتسولين من اجل تحسين توازن وتقارب الطبقات الاجتماعية
فيمكن ان نتفهم الاسباب التي دفعت صديقك لارتكاب هذه المخالفة، ولكنه مذنب لرفضه مساعدة المتسول الثاني، ومحق في مساعدته المتسول الاول

اما اذا كان القانون هو عدم مساعدة الفقراء، لدفعهم على العمل ومن اجل التنمية الاقتصادية
ففي هذه الحالة هو مذنب لمساعدته المتسول الاول، ومحق في رفضه مساعدة المتسول الثاني

ليس الهدف معرفة اي من القانونين افضل (و لا افترض امكانية او عدم ذلك) ولكن اختلاف الحكم حسب الاتفاق واضح بلا شك. قد نتفق مع احد القانونين ولكن لا يمكننا ان نحاكم من يتصرف وفق قانون معين بقانون اخر

سافترض ان اي مبدأ اخلاقي لا معنى له خارج موقف معين وحكم متفق عليه

ولنفترض (لهدف النقض) ان مبدأ عدم القتل صائب دائما

دعونا نتخيل الموقف التالي

في محطة قطار لاحظ شرطي وجود شخص يرتدي حزام ناسف فقام باطلاق النار عليه
بعد ذلك تبين ان الحزام الناسف معطل ولم يكن بامكان الارهابي ان يستخدمه
هل اخطأ الشرطي بقتله الارهابي بالرغم من انه لم يقم بتفجير نفسة؟
ماذا كان من الممكن ان يحدث لكل الابرياء الذين ينتظرون في تلك المحطة؟
في المقابل ربما قام الارهابي بتعطيل حزامه الناسف وتراجع عن قراره بالانتحار، اليس هذا واردا؟

فهل يمكن تطبيق مبدأ عدم القتل بشكل مطلق في هذه الحالة؟
.....






مذهب الواجب الاَخلاقي

لقد ابتكر «عمانوئيل كنت» مذهباً خاصاً في الاَخلاق يرجع حصيلته إلى أنّ سمة الفعل الاَخلاقي عبارة عن العمل بالفعل بنية انّه أداء للتكليف الذي وجهه ضمير الاِنسان إليه، ولا يكون له حافز ودافع غير أداء التكليف من دون أن يلاحظ حسن الفعل أو قبحه، أو كونه ذا مصلحة أو مفسدة، أو ذا لذة ومرارة أو دعوة العاطفة إليه، فقد أبدع ذلك المذهب شاطباً على الملاكات المختلفة التي كان فلاسفة اليونان والروم عليها.
كان الرأي السائد في عصر «كنت» هو انّ الحس منبع الاِلهام، أو انّه لا يوجد في الذهن إلاّويوجد في الحس قبله، فكأنّ الذهن مخزن يرد إليه العلوم من الخارج عن طريق الحواس الخمسة الظاهرية، وقد اشتهر في عصره قولهم: «لايوجد في الذهن شيء إلاّوقد وجد في الحس قبله».
ولم يرض «كنت» بهذا المذهب وجعل العلوم الاِنسانية على قسمين:
قسم يرجع إلى ما قبل الحس والتجربة.
وقسم آخر يرجع إلى الحس والتجربة، وأحكام العلوم الطبيعية من قبيل الثاني، وأمّا أحكام الاَخلاق فهي من قبيل الاَوّل التي يوحيها الحس الاَخلاقي ويبعث الاِنسان إلى الفعل أو الترك، فيأمر بالعدل والصدق وحفظ الميثاق، وجزاء الاِحسان بالاِحسان، كما يزجر عن الظلم ونقض الميثاق، وجزاء الاِحسان بالسوء.

ثمّ إنّه يشترط في الفعل الاَخلاقي أُموراً ثلاثة:
الاَوّل: أن يكون الفعل اختيارياً، فالفعل الصادر عن إكراه واضطرار لا يعد فعلاً أخلاقياً وإن كان ربما يوصف بالحسن.
الثاني: أن يكون الفعل مطابقاً للوظيفة والتكليف الذي يوحيه الضمير إلى الاِنسان.
الثالث: أن يكون الدافع إلى العمل هو الحس الاَخلاقي ونية امتثال الاَمر الاَخلاقي. مجرداً عن كلّ دافع سواه. وهذا الشرط هو الذي يصرّ عليه «كنت» وكأنّه دعامة مذهبه الاَخلاقي.
ويوضح ذلك بأنّ الفعل الذي يصدر من الاِنسان لغاية من الغايات ككونه مقتضى الجمال أو الحكمة أو اللذة أو نتيجة الاستشعار بالعاطفة، ليس فعلاً أخلاقياً، بل ربما يعد فعلاً عقلانياً، وإنّما يوصف به إذا كان الاِنسان فارغاً عن كلّداعٍإلى العمل غير الاِتيان به لاَجل امتثال التكليف الذي كلّفه به وجدانه.
فالبائع والمشتري اللّذان يمارسان البيع والشراء لغاية إمرار المعاش فلا يمس عملهما بالاَخلاق وفاقاً وخلافاً، ولكن لو دفع المشتري للبائع بدل دينار واحد، عشرة دنانير عن غفلة، فقام البائع بإرشاده إلى خطئه ورد الزائد عليه فهو عمل أخلاقي نابع من الاِحساس بالتكليف، كما أنّه إذا تغافل عن هذه الزيادة ولم يخبر المشتري بها، فعمله يعدُّ عملاً لا أخلاقياً.
فالفعل الاَخلاقي هو الفعل النابع عن العمل بالتكليف، وأمّا الفعل الصادر عن الميول و الغرائز الباطنية التي تطلب عملاً مناسباً لنفسها فلا يكون موصوفاً بالاَخلاق أو ضدّ الاَخلاق. هذه خلاصة نظرية «كنت» في الاَخلاق.





نقد وتحليل

أوّلاً: إذا كانت سمة الفعل الاَخلاقي هو القيام به بدافع العمل بالتكليف من دون أن يتأثر الاِنسان بوازع داخلي أو عامل خارجي، فهذا النوع من الفعل لا يقوم به إلاّالاَمثل فالاَمثل من الناس ، مع أنّ«كنت» بصدد تبيين الاَخلاق لعامة الناس.
انّ الاَكثر لا يقومون بالعمل إلاّ بدافع داخلي أو حافز خارجي، فالفعل إذا كان إجابة للغريزة أو مطلوباً لمن يخاف مخالفته يقوم الاِنسان به دون ما إذا تجرد عن كلا الدافعين. اللهم إلاّ إذاكان إنساناً مثالياً متجرّداً عن كل ميل و نزوع.
وثانياً: أنّ الاِتيان بالفعل لاَجل حسنه أو تركه لاَجل قبحه، أوفق بكونه فعلاً أخلاقياً مما فسره «كنت» فانّ الفاعل في الصورة الاَُولى يكون فاعلاً عالماً واعياً بوصف الفعل فيشعر بحسنه ويأتي به، وهذا بخلاف الاِتيان به لاَجل تلبية نداء الباطن، حيث يأتي به لا عن وعي ولا شعور، وأيّهما أفضل وأقرب إلى الاَخلاق.
وثالثاً: أنّ تخصيص الفعل الاَخلاقي بما يوحيه نداء الضمير، تفسير له بوجه أخص، إذ هناك أعمال كثيرة داخلة في إطار الاَخلاق وليست من تلك المقولة ، كأعمال الصالحين الموَمنين باللّه ورسوله حيث يقومون برفع عيلة الفقراء ببناء المستشفيات والمدارس والمرافق العامة، فالداعي لهم هو كسب رضا اللّه سبحانه أو كون الفعل حسن في ذاته، فهذا النوع من الفعل أخلاقي ولكنّه خارج عن الاِطار الذي حدّده «كنت».













ورابعاً:
الاِنسان الكامل في منهج فريدرك نيتشه (1844ـ 1900م) هو الاِنسان المقتدر القاهر الغالب، ولعلّه تبع في مذهبه ما نقل عن سوفسطائية اليونان حيث كانوا يفسّرون الحقّ بالقوة، فالقدرة والغلبة آية الحق، و الضعف والانهزام آية الباطل، وهوَلاء لم يكونوا يتصورون للعدل والظلم مفهوماً غير هذا، فمنطق القوة هو العدل، ومنطق الضعف هو منطق الباطل، ولهذا كانوا يدعون الناس إلى اكتساب القوة والقدرة.
وقد كان هذا المذهب مطموسَ الذكر حتى جاء «نيتشه» فأحياه وراح ينكر الحسن والقبح بتاتاً، إلاّ حسن شيء واحد وهو القوة والقدرة، وكان يدعي أنّ الدين من مخترعات الضعفاء اخترعوه للحد من نفوذ الاَقوياء، فاخترعوا مفاهيم الجود والرحمة والمروءة والاِنسانية والعدالة كي يعيشوا تحت ظل هذه المفاهيم ويرقّقوا قلوب الاَقوياء، وادّعاوَه هذا على طرف النقيض مما يدّعيه «كارل ماركس» إذ كان يدّعي أنّ الدين من صنع الاَقوياء لاستغلال الضعفاء.
يقول نيتشه: ما الخير؟ كلّ ما يعلو في الاِنسان بشعور القوة، وإرادة القوة، والقوة نفسها.
ما الشر؟ كلّ ما يصدر عن الضعيف.
ما السعادة؟ الشعور بأنّ القوة تنمو و تزيد ، وبأنّ مقاومة ما، قد قضي عليها.
الضعفاء العجزة يجب أن يُفْنُوا، هذا أوّل مبدأ من مبادىَ حبنا للاِنسانية، ويجب أيضاً أن يساعدوا على هذا الفناء
وعلى ضوء ما ذهب إليه نيتشه فالمفاهيم الاِنسانية كالمساواة والعدالة والاِيثار كلّها مفاهيم تحول دون وصول الاِنسان إلى القوة حتى مساواة المرأة بالرجل، فكان يعتقد أنّ المرء هو الموجود الاَقوى والمرأة خلقت لخدمة الرجل فحسب، وقد استلهم منهجه هذا عن «شارل دارون» الذي طرح نظرية تطور الاَنواع على أُصول أهمها:
نشوء التنازع بين أفراد نوع واحد أوّلاً، والبقاء للاَصلح والاَقوى ثانياً، فزعم انّ هذا أصل في الحيوان والاِنسان على حدّ سواء، فكأنَّ عالم الطبيعة يغربل ما فيه من الاَصناف والاَنواع ويزيح الضعيف عن حلبة الوجود ويُبقي القوي المقتدر، وهكذا الحال في المجتمعات الاِنسانية فهي تحاول دائماً حذف الضعيف وإبقاء القوي.
يقول نيتشه: إنّ إرادة الحياة أسمى الاِرادة وأقواها، ولا تعبر عن نفسها في التنازع التعس من أجل البقاء بل في إرادة القتال، إرادة القوة والسيطرة
ثمّ يضيف بأنّ الحب والاِحسان ونظائرهما التي يبذلها الآباء للاَبناء تحول بين الاِنسان وتكامله، لاَنّ هذه الاَعمال تحافظ على وجود الضعفاء وعدم حذفهم من المجتمعات، فما دعا إليه سقراط الحكيم من العفة والعدالة والحب، بل ما دعا إليه سيدنا المسيح من الحبّ والعشق كلّها تصد عن ظهور الاِنسان الكامل في المجتمع
وهذه النظرية ممّا يأسف لها العقل السليم، كيف وقد هبط الاِنسان من مقامه السامي وصار حيواناً يتنازع في البقاء ويسعى لمحو الضعيف إبقاءً لنفسه، فإذا كان الحيوان الكامل هو الباطش الفاتك فالاِنسان الكامل أيضاً هو القوي الذي لا يرحم الضعيف ويحاول محوه وإفناءه.
أفيرضى إنسان ذومسكة بهذه النظرية، فلو كان الاِنسان الكامل هو الاِنسان القوي الذي يجعل الدنيا كلقمة سائغة لنفسه، فلازم ذلك إلغاء الاَُصول التربوية وإبطال القوانين الحقوقية ومجالس التشريع مادام الحقّ يدور مدار القوة والبطش والحكم لمن غلب.


انتقد استاذه كانط بشكل لاذع في كتابه الدجال..حيث اقر بان فكرة الخير لذاته فكرة تعبر عن تصدع الحياة و افلاسها النهائي..فكل فضيلة يجب ان تكون من ابداعنا..تعكس مقاومة الانسان المشروعة وكدحه المستمر...كما هاجم مواطنه شوبنهاور..الذي في اعتقاده اقام اخلاقه على العاطفة...وقال بانها اخلاق ضعفاء.
..

أولاً: النظر إلى الإنسان باعتباره خالق القيم:

فلم تعد هناك سماء للميتافيزيقا تملي على الإنسان أوامرها الخلقية، وأصبح من حق الإنسان وحده أن يضع لنفسه القيم التي تساعده على تنمية حياته وتقويتها وإثرائها والتي تبشر بظهور الإنسان الأعلى، وهي الفكرة التي تتطلع إليها فلسفة نيتشه وكأنها سماء جديدة للميتافيزيقا. يقول زرادشت:
"حقاً، لقد أعطى البشر أنفسهم كل خيرهم وشرهم. إنهم لم ياخذوه، ولم يكتشفوه، ولم يأت إليهم كوحي من السماء. إن الإنسان وحده هو الذي وضع القيم في الأشياء ليحافظ على ذاته، وهو الذي خلق المعنى للأشياء، فهو معنى إنساني، ولذلك فإنه يسمي نفسه "الإنسان"، أي "خالق القيم". أن تُقَيم يعني أن تخلق، فاستمعوا إلى ما أقول أيّها الخالقون! إن التقييم نفسه، من بين كل الأشياء ذات القيمة، هو الكنز الأكثر قيمة. وبدون التقييم يصبح الوجود فارغاً من كل معنى وكل قيمة. فلتستمعوا إلى ما أقول أيّها الخالقون! أن تغيير القيم يعني تغيير الخالقين، وكل خالق لا بد وأن يهدم دائماً".
ويترتب على هذه النتيجة الخطيرة على الفور نتيجة أخرى وهي "نسبية" القيم الخلقية وتغيرها بتغير الأشخاص والشعوب التي تخلقها وتضعها لأنفسها، وهذا هو ما انتهى إليه زرادشت من زياراته للكثير من الشعوب.
"لا يستطيع شعب من الشعوب أن يعيش بدون تقييم، ولكنه إذا أردنا أن يحافظ على ذاته فعليه ألا يُقَيم الأشياء مثلما يُقَيمها جيرانه. وعلى ذلك فقد وجدت أشياء كثيرة تعد أخيراً عند شعب وتعد حقارة وعاراً عند شعب آخر. ووجدت أشياء كثيرة تسمى شراً هنا وتكلل بالفخر هناك".

ثانيا: النظر إلى القيم الخلقية نظرة متأمّلة محايدة
بمعزل عن الخير والشرّ، وهو المنظور الذي استخدمته الأخلاق التقليدية لآلاف السنين. يقول نيتشه في "أفول الأصنام"

"إن طلبي من الفيلسوف معروف وهو أن يتخذ موقفاً بمعزل عن الخير والشرّ، وأن يترك خلفه وهم الحكم الخلقي. وهذا الطب ينتج عن نظرة كنت أول من يصوغها، ومؤداها أنه لا يوجد على الاطلاق حقائق خلقية. إن الأحكام الخلقية، مثل الأحكام الدينية، تنتمي إلى مرحلة من مراحل الجهل كانت تفتقر إلى تصور ما هو حقيقي والتمييز بينه وبين ما هو خيالي. وهكذا فإن "الحقيقة" في هذه المرحلة كانت تشير إلى كل الأشياء التي نسميها اليوم "تخيلات".
وعلى هذا النحو حاول نيتشه، بعد أن أنكر وجود أي حقائق أو ظواهر خلقية، وأكد أنه لا يوجد سوى تفسيرات إنسانية لهذه الظواهر، حاول كما يقول في كتابه "العلم المرح" أن ينظر إلى القيم الخلقية السائدة "من الخارج" تماماً مثلما ينظر المسافر الغريب إلى أبراج المدينة التي يزورها من خارج المدينة لكي يستطيع أن يعرف مدى ارتفاعها على نحو دقيق.


المراجع--------------------------
1-من المكتبة الشاملة -بتصرف
2-كتاب فلسفة الأخلاق.. فريدريك نيتشه
3-لمن اراد ان ..يحمل الكتاب أفول الأصنام_ فريدريك نيتشه... من هنا

https://www.4shared.com/file/77237559.../____.html?s=1





ترشة عمار - ثانوية حساني عبد الكريم - الوادي


...دعواتكم




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثاني :

...اتشرف بمرورك و اعتز به...اخيfalsafa
ادامك الله في خدمة ابنائنا...ومنتدانا...وجزاك الله كل خير


=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا ، جزاك الله كل خير

=========


>>>> الرد الرابع :

....اخي خليفة على مرورك...اعتز به دوما

=========


>>>> الرد الخامس :

جزاك الله خيرا على هده المجهودات .

=========


شكرا لك اخي على المجهود


سعيد بخدمتكم.....و سعيد بمروركم....



سعيد بخدمتكم.....و سعيد بمروركم....

شكرا جزيلا استاذنا الكريم