عنوان الموضوع : إلى الأستاذة عيسى فطيمة بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأستاذة عيسى فطيمة
معلم ابتدائي . بعد عشرين سنة قررت هذه السنة إعادة اجتياز شهادة البكالوريا ، وكنت لي السند في مرجعتي في مادة الفلسفة ، وحقيقة استفدت كثيرا ، مع العلم أنني كنت رياضي .
أضع بين يديك موضوعي هذا الذي أظن أنني خرجت من الموضوع ، وأرجو منك أن تفيديني .
إذا كان الموضوع ناقص وخفت إحراجي فما عليك إلا أن تضعي التقويم في رسالة خاصة وترسيليها لي . وشكرا
لتحقيق العدالة الإجتماعية ، يرى الفلاسفة وعلى اختلاف آرائهم أنها تتجسد على مبدأي المساواة والتفاوت.
وهذ الأطروحة التي بين أيدينا تربط تحقيق العدالة الإجتماعية وتجسيدها على أرض الواقع بمبدأ المساواة .
ومن مؤيدي هذا الطرح أصحاب النظرية الطبيعية الذين يرجعون أسبقية الطبيعة على أي ثقافة أو حضارة . فهي مطلقة وماينتج عنها يكون مطلقا فقد ضمنت للإنسان جميع الحقوق التي يتمتع بها منذ الولادة التي كانت بطبع على الفطرة محققة مبدأ المساواة في الحق الكامل في الحياة والأكل والمأوى والعمل و... لجميع الناس دون تميز .
إن المساواة هي حصول الفرد على حقوقه المضمونة من الطبيعة فلا فرق بين أسود أو أبيض ، ولاأعمى وبصير ولاجاهل على عالم ولافقير على غني ، مصداقا لقوله تعالى < لافرق بين أعربي أو أعجمي إلا بالتقوى > أو كما قال عمر ابن الخطاب < متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار > وقول أحد الفلاسفة < لاذنب لطفل ولد اعمى > ، فمثلا طلب العلم الناس مختلفون ولكن متساوون في التعلم كما قال كانط . فتوفير الإمكانات والظروف المناسبة كفيل بتحقيق التعلم ، أو أي هدف آخر يسعى إليه الإنسان .
وهذا ماذهب إليه ماركس وزميله أنجليز على ضرورة المساواة بين جميع أفراد المجتمع عاملة كانت أو حاكمة ، وذلك بضمان التوزيع العادل للإنتاج ووسائله وتوفير الإمكانات وظروف لتحقيق العدالة الإجتماعية بالإحترام المتبادل بين الناس وغرس التعاون والإيخاء .
وبالمقابل يرى أصحاب مبدأ التفاوت أن المجتمع الناس فيه ليسو متساوين فهناك فروق فردية وجب مراعاتها . فكيف نسوي بي الذكي والغبي أو بين الشجاع والجبان . أو بين العالم والجاهل ، فأفلاطون يقر على تفاوت المجتمع ففي جمهوريته الفاضلة يقسم المجتمع إلى ثلاث طبقات كل حسب قدراته وإمكاناته ، وسقراط يقول "أن العدالة الإجتماعية لاتقتضي أن نسوي بين أناس متساوون وليس من العدل أن تسوي بين أناس غير متساوون " .
ولكن كيف نفسر الحروب والخلافات التي نشبت في العالم ؟ ألم تقم على أساس التميز بين الناس من حيث العرق أو الدين أو اللغة ؟ الحرب النازية الألمانية على العالم ، أليست بدافع الشعب المختار ؟ . التميز العنصري بجنوب إفريقيا الذي دام لسنين ، أليس بدافع العرق ؟ وكذلك فمبدأ التفاوت خلق طبقية في المجتمع .
وأنا أرى على ضرورة تبني مبدأ المساواة كأساس لتجسيد العدالة الإجتماعية على أرض الواقع لأن الناس في طباعهم الأنانية وحب التملك والسيطرة على الغير ، ولو اتبعنا هذه النفس يفقد الأمان والإطمئنان ويفتح المجال للحروب ولاسلم ، وتظهر الطبقية والفروق الكبيرة بين أفراد المجتمع ويظهر هناك الغني والفقير والسيد والعبيد وتتسع الهوة وتؤدي إلى مشاكل اجتماعية كظهور الآفات الخطيرة ، السرقة وتعاطي المخدرات وانتشار البطالة .
وأخيرا مهما يكن فالمساواة تحقق لنا العيش الآمن والمطمئن ، رغم أن الله تعالى يقول < يرفع بعضكم فوق بعض درجات > هذا ليس ترسيخا لمبدأ التفاوت ، ولكن يرفع الله المؤمنين درجات في قيمة الأفعال التي نقوم بها بالإيجازة .
مع العلم أنني أخطأت في :
مصداقا لقوله تعالى مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
سقراط أرسطو
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم مرحبا استاد مقالتك رائعة
=========
>>>> الرد الثاني :
أولا استاذي أحيي فيكم الإرادة الكبيرة
اما مقالتك هي صحيحة و رائعة لو وضعتها بطريقة الاستقصاء بالوضع
لكن أرى انك اعتمدت الطريقة الجدلية
الاستاذة عيسى فاطمة
=========
>>>> الرد الثالث :
أولا استاذي أحيي فيكم الإرادة الكبيرة
اما مقالتك هي صحيحة و رائعة لو وضعتها بطريقة الاستقصاء بالوضع
لكن أرى انك اعتمدت الطريقة الجدلية
الاستاذة عيسى فاطمة [/size][/font][/b][/QUOTE]
شكرا لك أستاذة ، لكن لي طلب صغير كيف سيكون تقويمي ؟
وأين الخلل ؟
لعلمك أنني كنت أظن أن تحرير مقال بالاستقصاء بالوضع يكون :
بعرض منطق الأطروحة والدفاع عنه بحجج وبراهين المنطقية والفلسفية وقد فعلت ، ثم عرض موقف الخصوم ونقده وقد فعلت ، وبعدها عرض رأي الشخصي والذي دافعت بقوة على الأطروحة وقد فعلت ، ثم خاتمة مؤيدة للأطروحة وقد فعلت .
انا لا أجادل بل أريد لأن أتعلم من أخطائي . بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الرابع :
ولكن يا استادي بارك الله فيك المقالة المطروحة لا تضهر انه استقصاء بالوضع الا ادا كنت لخصتها فهدا شيئ اخر على العموم مقالتك رائعة
=========
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة difa
ولكن يا استادي بارك الله فيك المقالة المطروحة لا تضهر انه استقصاء بالوضع الا ادا كنت لخصتها فهدا شيئ اخر على العموم مقالتك رائعة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على اهتمامك بمقالتي ، وأتمنى لك التوفيق في البكالوريا إن كنت مترشحة ،آمين
=========
نعم يا استاد لا تنساني بدعاء فانا في امس الحاجة الى دعائك
استاذي الكريم لقد اعدت بقراءةمتأنية لمقالتكم
أرى أنها لا تحتوي على مقدمة وطرح المشكلة
أين الفكرة الشائعة و أين الفكرة النقيضة ثم ان الاشارة إلى الدفاع ثم طرح الإشكالية
ثم قمت بعرض منطق الاطروحة و قد وفقت في ذلك
ثم نقد خصوم الأطروحة
و اخيرا الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية
اما الرأي الشخصي فليس موجودا في طريقة الاستقصاء بالوضع
ثم الخاتمة
تفضل أستاذي الكريم هذه االمقالة النموذجية و عليك ان تتطلع عليها في هذا الرابط أدناه
مقالة رائعة حول استقصاء بالوضع حل الموضوع الثاني شعبة آداب و فلسفة دورة جوان 2011
على فكرة هي لأاحد طلبة هذا المنتدى قمت بتصحيحها و تقييمها انظر هذا الوضوع
أو قم بتحميلها من هذا الرابط لقد قمت بنسخ هذه المقالة وحفظتها للتلميذة كحقوق
بسم الله أبدأ التحميل
اما العلامة التي اوقعها لكم هي فوق[B] 10 من 20 [/B]يعني يمكن ان تكون 11 من 20 أو 12 إلى 12.50 من 20
تقبلوا تحيات الأستاذة عيسى فاطمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك مني فائق التقدير والإحترام على هذه المجهودات التي تبذلينها ، أستاذتي الكريمة انرتينا قبل وبعد البكالوريا بنصائحك و تشجيعاتك وها نحن نتمنى لك دوام الصحة والهناء وبارك الله لك في دينيك ودنياك ، وسدد الله خطاك إلى كل ماهوخير لك وللعباد .
ودمت في خدمة العلم ،وشكرا
من فضلك يا استاذة قوليلي انا كتبت مقال حولة المساواة لاكني نسيت الموقف المعارض ماكبتوش كتبت ديراكت النقد هل يلغولي المقالة كملا يعني : كتبت
1-المقدمة مع طرش المشكل
2- الموقف الاول
3- الحجج والبراهين للموقف الاول
4- نقد الموقف الثاني
5- الخاتمة
ومكتبتشش الموقف الثاني
واش رايك استاذة برغم من اني كتبت مقالة جميلة وحافضها
اين هي مقالتك اعطيني اياها حتىأقيمك
الاستاذة عيسى فاطمة
ان الانسان كائن اجتماعي بطبعه فهو كثير التواصل مع الوسط الذي يعيش فيه حيث يؤثر فيه ويتأر منه ويحتاج الى مجموعة من الاسس والمبادئ التي تنظم حياته مشتركة فتطلب وجود جهاز وهو الدولة وهذه الاخيرة تقوم على حماية افراد المجتمع وتحف هم امن واامان وتعمل ع توفر حاجاتهم الضرورية وتقوم بتجسيد العداة على ارض الواقع فهنا اختلف الفلاسفة حول اساس تحقيق العدالة منهم من ارجع تحقيق العدالة الى مبدأ المساواة بين الناس وذلك بتساويهم في الحقوق والواجات ولأنهم متساوون ف الخلق ورأى البعض الآخر على ان العدالة تتحقق بالتاوت بين الناس فمثلا لايمكن ان نساوي بين الغبي والذكي فيا ترى في ضل هذا الاختلاف كيف نبرر صحة الاطروحة القائلة ان مبدأ المساواة يحقق العدالة
أكد انصار الموقف الاول على ان لعدالة تتحق بالمساواة بين افراد المجتمع فنحن جمعا لنا عقول ولنا حواس ومتساوون في الخلق وان المساواة تقضي على الطبقية وعلى اتمز العنصري والاستبداد فه تظمن للأفراد حقوقهم ومن فاسفتهم اسفة القانون الطبيعي وفاسفة العقد الاجتماعي والفلسفة الاشتراكية وندهم هذا الموقف بالحجج التالية
-اكد فلاسفة القانون الطبيعي على ان مبدا المساواة حقق العدالة بين الافراد فهم فطريا يولدون متساوون فإذا اختلفنا في العلم فنحن قادرون على التعلم وعلى كل فرد ان يحفظ حقوق الاخر
- الناس متساوون في الخلق فهم سواسة فإذا كان هناك اختلاف فإن أضعف الضعفاء يتغلب على أقوى الاقوياء بالحيلة
- كل منا يرى انه احكم الناس وكل راضي بنصيبه من الجمال وقدرات العقلية والجسدية وهذا يعني ان مقسم الارزاق قمها بالتساوي
اكد فلاسفة العقد الاجتماعي على رأسهم جون لوك وجون جاك روسو على ان افراد المجتمع الطبيعي تحالفو مع المجتمع المدني ليحافضو على ماواتهم في الحقو ق بما في ذلك بين الحاكم والمحكوم وهذا ما حقق العدالة
اكد الاعلان العالم لحقوق الانسان والثوراة التنويرية على ان العدالة تقوم على اساس المساواة بين افراد المجتمع في الحقوق والواجات وان الثوراة التنويرة كانت نتيجة لحركة فكرية فلسفة ف القرن 17.و18 ونادت بالمساواة بين افراد المجتمع ومن انصارها جون لوك
اكد انصار الفلسفة الاشتراكية انه لا عدالة غيا المساواة بين الافراد فلملكية الجماعة لوسائل الانتاج تحد من الطبقية والاستغلال والاستبداد وتفضي على التمييز مثل التعلم والعلاج والسكن وهذا اساس لقيام العدالة
برغم من ان التاوت يعمل على تحريض لابداع لأفراد الى انه غير كفيل في تحقق العدالة حيث يقوم على الطقية والتميز العنصري والاستبداد والاستغلال وبوجود هذه الصفات والنتائج لانستطيع ان نقم العدالة ع اسا التفاوت فنحن جمعا متساوون بالفطرة ولنا عقول وحواس وقادرون عل التعلم والاكتساب وهذا مايثبت اساس تحقق العدالة هو المساواة
نعم ان مبدا المساواة هو الذي يحقق العدالة بين الافراد في الواجات والحقوق على ارض الواقع وذلكل لأننا جميعا متساوون ف الخلق والفطرة فإذا اختفنا في العلوم فنحن لنا القدرة على التعلم
هذه هي مقالتي
استاذة صحيلي موضوعي بلييييززززز ولا اي واحد صاحب خبرة
اين الدفاع عن الاطروحة بالحجج الشخصة او انك ظهرتها مباشرة من عرض منطق الاطروحة
و أين نقد الخصوم
فهمت انك لم تذكر الخصوم لهذه الاطروحة
المقدمة في البداية رائعة ثم تبدو كانها جدلية لو ما انهيت الإشكالية بسؤال كيف
هناك سرد للمعلومات فريق المساوة
دون وجود روابط منطقية في الانتقال من جزء لجزء
أظن ان علامتك يمكن توصل الى 10 من 20 او تقل او تكثر على حسب المصحيحين
عليك ان تنتظر فقط
بالتوفيق
الاستاذة عيسى فاطمة