عنوان الموضوع : استاذ الفلسفة لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم استاذ ارجوك فهمني وش يقصدو بالمقالة الجماعية شعبة علوم تجريبية؟ وشكرا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
في برنامج الفلسفة
مرات كاين مقالات فردية و مرات كاين مقالات جماعية
كل شهر و كيفاش مقسمين النصوص و المقلات بنوعيها
مقالة جماعية هي المقالة التي يتم حلها جماعيا في القسم
=========
>>>> الرد الثاني :
i think that they mean ' el 7oriya w lmass2ooliya '
=========
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد one
السلام عليكم استاذ ارجوك فهمني وش يقصدو بالمقالة الجماعية شعبة علوم تجريبية؟ وشكرا
ممكن لأنها تتنااول مواضيع تخص المجتمع مثل الحرية والمسئوولية وغيرها
أو تنجز بواسطة مجموعة من التلاميذ داخل القسم خاصة في نهاية العااام
=========
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَّآزٍّفٍّ آلِّقٍّيِّثٍّآرِةٍّ
ممكن لأنها تتنااول مواضيع تخص المجتمع مثل الحرية والمسئوولية وغيرها
أو تنجز بواسطة مجموعة من التلاميذ داخل القسم خاصة في نهاية العااام
هي المقالة لي تنجز داخل القسم
=========
>>>> الرد الخامس :
عتبة العلوم التجريبية في مادة الفلسفة توقفت بعد درس الحرية والمسؤولية
اي تم حذف الدرس الاخير فقط وهو درس العنف والتسامح
=========
يا أماني كوين أنت أستاذة إنجليزية ما دخلك في مادة الفلسفة. كفاكم تلاعبا بالتلاميذ دعوا الأمر لأهل الاختصاص .
ألم تتعضوا من بكالوريا 2013 لاتوجد تكهنات بل يوجد الجد والنشاط والمثابرة
دافع عن الأطروحة القائلة السؤال الفلسفي والسؤال العلمي من طبيعة واحدة).
شاع لدى عامة الناس والخاصة منهم وهم العلماء وبعض المفكرين أن هناك اختلاف من حيث الطبيعة بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي، أي أن السؤالين الفلسفي والعلمي ليسا من طبيعة واحدة، غير أن هذه الفكرة الشائعة لاقت اعتراضا من طرف الفلاسفة وبعض المفكرين اللذين ذهبوا إلى اعتبار أن السؤال الفلسفي والسؤال العلمي من طبيعة واحدة ولا وجود لاختلاف بينهما؛ فإذا كانت الأطروحة القائلة السؤال الفلسفي والسؤال العلمي من طبيعة واحدة) أطروحة فاسدة من حيث السياق الفلسفي والمنطقي في نظر البعض من المفكرين والفلاسفة، فكيف يمكن لنا إثبات صدقها؟ أو بعبارة أخرى: كيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة؟
إن الأطروحة القائلة: السؤال الفلسفي والسؤال العلمي من طبيعة واحدة) تعني أن هناك تشابه بين السؤالين الفلسفي والعلمي، أي أن السؤال العلمي هو نفسه السؤال الفلسفي؛ بعبارة أخرى السؤالين الفلسفي والعلمي من طبيعة واحدة، أي لهما الخصائص والميزات نفسها.
هناك من دافع عن هذه الأطروحة القائلة: ( السؤال الفلسفي والسؤال العلمي من طبيعة واحدة) واعتبرها صادقة من حيث سياقها الفلسفي والمنطقي حيث يرى الفلاسفة و بعض المفكرين وهم أنصار الأطروحة أن السؤال الفلسفي والسؤال العلمي من طبيعة واحدة، أي أن السؤال العلمي هو نفسه السؤال الفلسفي، ولقد استند هؤلاء الفلاسفة إلى مجموعة من الأدلة والبراهين من بينها نذكر: أن كل منهما ناتج عن ملاحظة الظواهر التي تواجه الإنسان في حياته اليومية،بعبارة أخرى الفيلسوف يتأمل ثم يتساءل والعالم يلاحظ ثم يتساءل، فمثلا فلاسفة اليونان قديما تأملوا في الكون وما يحمله من عناصر طبيعية وحية ثم تساءلوا عن أصل الكون وما يحمله من الأشياء، كذلك الأمر بالنسبة إلى العلماء يلاحظون الظواهر ثم يتساءلون عن القوانين التي تتحكم فيها، فالفيلسوف اليوناني "طاليس" يعتبر من الفلاسفة الأوائل اللذين كانوا يتأملون في الطبيعة وظواهرها وهو من تساءل عن أصل الطبيعة والموجودات، لقد كان منشغلا بمراقبة الأفلاك وعيناه معلٌقتان في السٌماء، يبذل كلٌ ما في وسعه لمعرفة ما يدور في السٌماء، هذا الأمر موجود كذلك عند العلماء من بينهم العالم الألماني "ألبرت أينشتاين" الذي كان شديد الملاحظة كثير التساؤل عن الظواهر التي يلاحظها، فمثلا تساؤل "أينشتاين" عن موجات الضوء التي تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة ملاحظته للموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه كالهواء أو الماء، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن كل من السؤال الفلسفي والسؤال العلمي مصدرهما "المشاهدة"، أي الملاحظة الفلسفية والملاحظة العلمية. من جهة أخرى نجد أن كلاهما يعبر عن قلق فكري إزاء مشكلة أو إشكالية واجهت العالم أو الفيلسوف، فعلى سبيل المثال "سقراط" الفيلسوف اليوناني كان معروفا بقلقه الفكري الدائم حيال المشكلات الفكرية والاجتماعية التي سادت "أثينا" آنذاك، هذا القلق الفكري جعله يتساءل عن "الحق والواجب"، "السعادة"، "أصل المعرفة"، " العدالة"... وغيرها من المشكلات الفلسفية. هذا القلق الفكري موجود أيضا عند العالم، فمثلا العالم "كلود برنار" عبر كثيرا في مقالاته العلمية عن قلقه اتجاه المشكلات العلمية التي كانت تواجهه أثناء قيامه بالتجارب العلمية، فمن الأسئلة التي كانت تعبر عن قلقه الفكري نذكر مثلا: تساؤله عن إمكانية "دراسة الكائنات الحية دراسة تجريبية"، من هنا يمكن القول أن كل من السؤالين نابع من معاناة فكرية تصيب العالم والفيلسوف. هناك عامل آخر يجعل من السؤالين ذات طبيعة واحدة هو أن كلاهما يحتاج إلى قدرات ذهنية عالية تتمثل في "حدة الذكاء"،"قوة الذاكرة"،"التخيل العلمي الواسع"،"الإدراك الحسي والعقلي"... وغيرها من القدرات الذهنية التي تعمل على صياغة وبناء السؤال الفلسفي والسؤال العلمي.
هناك من عارض الأطروحة القائلة السؤال الفلسفي والسؤال العلمي من طبيعة واحدة) واعتبرها فاسدة من حيث السياق الفلسفي والمنطقي وهم خصوم الأطروحة حيث يذهب بعض العلماء والمفكرين إلى أن السؤال الفلسفي والسؤال العلمي ليسا من طبيعة واحدة، أي أن السؤال العلمي ليس هو نفسه السؤال الفلسفي، نذكر من بين المعارضين للأطروحة علماء الفيزياء والبيولوجيا وغيرهم ممن فصلوا بين السؤالين من حيث الخصائص والميزات.
إن من يعارضون الأطروحة القائلة: ( السؤال الفلسفي والسؤال العلمي من طبيعة واحدة) أفكارهم لاتستند إلى سياق فلسفي ومنطقي سليم وذلك من خلال موقف المؤيدين للأطروحة وهم الفلاسفة و بعض المفكرين حيث كذبوا أفكارهم مستندين في ذلك إلى جملة من الحجج نذكر من بينها: أن السؤال الفلسفي والسؤال العلمي كلاهما يتجاوز المعرفة العامية التي يتميز بها الإنسان العادي في حياته اليومية البسيطة، فالفيلسوف والعالم أسئلتهما تخص الظواهر الطبيعية كالتساؤل عن "حركة الكواكب" أو"سرعة الضوء" أو التساؤل عن "العدالة الاجتماعية" أو "الحياة الأخلاقية" وغيرها من المشكلات الكبرى التي تواجه العالم والفيلسوف، بينما الإنسان العادي فأسئلته بسيطة وسهلة كالتساؤل عن "محطة الحافلات" أو "كم الساعة؟" وغيرها من الأسئلة اليومية البسيطة والسهلة التي لا تحتاج إلى تفكير علمي أو فلسفي. زد على ذلك أن كلاهما يهدف إلى بلوغ الحقيقة، أي محاولة معرفة الحقائق الصحيحة للأشياء، أو بعبارة أخرى معرفة الأسباب والعلل أولى التي تتحكم في الظواهر والأشياء، فالفيلسوف مثلا عندما يبحث في أي إشكالية فلسفية فهو يتساءل عن الأسباب الأولى التي كانت سببا لوجودها، الشيء نفسه بالنسبة للعالم فهو أيضا يتساءل عن العلل الأولى التي تكون مصدرا لحدوث الظاهرة.
مما سبق تحليله نستنتج أن الأطروحة القائلة: ( السؤال الفلسفي والسؤال العلمي من طبيعة واحدة) صادقة وصحيحة من حيث السياق الفلسفي والمنطقي وذلك من خلال الحجج التي قدمها لنا أنصار الأطروحة والتي تؤكد أنها صادقة، نذكر على سبيل المثال أن الفيلسوف والعالم أسئلتهما تخص كل الظواهر الموجودة في هذا الوجود والتي لها علاقة بالإنسان.
إذا كانت الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…} أطروحة فاسدة، وتقرر لديك الدفاع عنها فما عساك تفعل؟.
*-المقدمة: إذا كان شائعا بين الفلاسفة والعلماء من أصحاب النزعة التجريبية أنه لم يبق للفرضية دور في البحث التجريبي ويعتبرون الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…} أطروحة فاسدة من حيث السياق الفلسفي والمنطقي، إلا أنه ثمة موقف آخر يناقض ذلك متمثلا في موقف النزعة العقلية التي تؤكد على فعالية الفرضية وأنه لا يمكن الاستغناء عنها لهذا كان لزاما علينا أن نتساءل كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…}؟.
أو بعبارة أخرى: إذا كانت الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…} أطروحة فاسدة، وتقرر لدينا الدفاع عنها فما عسانا نفعل؟.
*-عرض منطق الأطروحة والدفاع عنها:
*-عرض منطق الأطروحة كفكرة: إن الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…} تعني أن الفرضية ضرورية في التحليل التجريبي لمختلف الظواهر، والفرضية هي تفسير عقلي مؤقت للظاهرة، نتخيل فيه سبب حدوث الظاهرة تمهيدا للتجربة، فهي بمثابة مشروع قانون. بمعنى آخر الأطروحة تعني أن الفرضية "Hypothèse" نقطة الانطلاق الضرورية لكل استدلال تجريبي، ولولاها لما أمكن القيام بأي تجريب. إذن الأطروحة كفكرة تفضي إلى أن الفرضية هي تلك الفكرة المسبقة التي توحي بها الملاحظة للعالم، فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع القانون العلمي، أي الفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في إقامته للتجربة.
*-الدفاع عن منطق الأطروحة: هناك من دافع عن الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…} واعتبرها صادقة من حيث السياق الفلسفي والمنطقي، نذكر على سبيل المثال: أنصار الاتجاه العقلي ومن أهمهم الفيلسوف الفرنسي والباحث البيولوجي "كلود برنار"{1813/1878م} الذي صرح قائلا: {... ينبغي بالضرورة أن نقوم بالتجريب مع الفكرة المتكونة من قبل...} وهنا نجد "كلود برنار" يعتبر الفرض العلمي خطوة من الخطوات الهامة في المنهج التجريبي، إي أنه يدافع عن الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…}، أما المسلمة التي يمكن الاعتماد عليها لإثبات صدق هذه الأطروحة هو أن "الإنسان يميل بطبعه إلى التفسير والتساؤل كلما شاهد ظاهرة غير عادية" وهو في هذا الصدد نقدم أحسن مثال نؤكد فيه عن قيمة الفرضية وذلك في حديثنا عن العالم التجريبي { فرانسوا هوبير}، إن هذا العالم على الرغم من أنه كان أعمى فإنه ترك لنا تجارب رائعة كان يتصورها ثم يطلب من خادمه أن يجربها، ولم تكن عند خادمه هذا أي فكرة علمية، فكان "هوبير" العقل الموجه الذي يقيم التجربة لكنه كان مضطرا إلى استعارة حواس غيره وكان "الخادم" يمثل الحواس السلبية التي تطبع العقل لتحقيق التجربة المقامة من أجل فكرة مسبقة. وبهذا المثال نكون قد أعطينا أكبر دليل على وجوب الفرضية وهي حجة منطقية تبين لنا أنه لا يمكن أن نتصور في تفسير الظواهر عدم وجود أفكار مسبقة والتي سنتأكد على صحتها أو خطئها بعد القيام بالتجربة. في هذا الإطار يقول "كلود برنار"{1813/1878م}:{...إن الحادث يوحي بالفكرة والفكرة تقود إلى التجربة وتحكمها، والتجربة تحكم بدورها على الفكرة...}، إن الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل أكثر مما يرجع إلى تأثير الأشياء، يقول"ويوال":{...إن الحوادث تتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى أن يحي الفكر المبدع...}، والفرضية العلمية تأويل من التأويلات العقلية، لهذا فإن العقل لا يستقبل كل ما يقع في الطبيعة استقبالا سلبيا على نحو ما تصنع الآلة، فهو يعمل على إنطاقها مكتشفا العلاقات الخفية؛ بل نجد التفكير العلمي في عصرنا هذا لم يعد يهمه اكتشاف العلل أو الأسباب بقدر ما هو اكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر؛ والفرضية العلمية تمهيد ملائم لهذه الاكتشافات، ألم يلاحظ أحد الفلكيين مرة، الكوكب "نبتون" قبل"لوفيري"؟ ولكنه، لم يصل إلى ما وصل إليه "لوفيري"، لأن ملاحظته العابرة لم ترسخ بفكرة أو فرضية.
*-نقد المعارضين للأطروحة(نقد خصوم الأطروحة):
*-عرض أفكار الخصوم(معارضي الأطروحة): إن الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…} لها خصوم وهم أنصار الفلسفة التجريبية، والذين يقرون بأن الحقيقة موجودة في الطبيعة والوصول إليها لا يأتي إلا عن طريق الحواس، أي أن الذهن غير قادر على أن يقودنا إلى حقيقة علمية، والفرضيات جزء من التخمينات العقلية. نجد على رأس هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي"جون ستيوارت مل"{1806/1873} الذي يرى أن الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التخمين، ولهذا يجب علينا أن نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة إلى التجربة، أي أن الفرضية حسب النزعة التجريبية تبعد المسار العلمي عن منهجه الدقيق.
*-نقد أفكار الخصوم(معارضي الأطروحة): إن موقف الخصوم تعرض لعدة انتقادات من طرف مؤيدي الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…}، أهمها: أن النزعة التجريبية قبلت المنهج الاستقرائي وقواعده لكنها تناست أن هذه المصادر هي نفسها من صنع العقل مثلها مثل الفرضية، أليس من التناقض أن نرفض هذا ونقبل بذاك؟. كما أننا لو استغنينا عن مشروع الافتراض للحقيقة العلمية علينا أن نتخلى أيضا عن خطوة القانون العلمي الذي يعتبر مرحلة تأتي بعد التجربة للتحقق من الفرضية العلمية، فالفرضية والقانون العلمي كلاهما مصدران عقليان ضروريان في البحث العلمي. كما أن عقل العالم أثناء البحث ينبغي أن يكون فعالا، وهو ما تغفله النزعة التجريبية التي تهمل العقل ونشاطه في البحث رغم أنه الأداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض، فدور الفرض يكمن في تخيل ما لا يظهر بشكل محسوس. فـ"نيوتن"{1642/1727} نفسه لم يقم برفض كل أنواع الفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهو المتعلق بالافتراضات ذات الطرح الميتافيزيقي، أما الواقعية منها سواء كانت علية، وصفية، أو صورية فهي في رأيه ضرورية للوصول إلى الحقيقة. فهو نفسه استخدم الفرض العلمي في أبحاثة التي أوصلته إلى صياغة نظريته حول الجاذبية. إذن يمكن من خلال هذه الانتقادات التي وجهت لمعارضي الأطروحة أن ندافع مرة أخرى عن الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…} بحجج وأدلة جديدة تنسجم معها، حيث يؤكد الفيلسوف والرياضي"بوانكاريه "{1854/1912} أن الفرضية بغيابها تجعل كل تجربة عقيمة، يقول: {الملاحظة الخالصة والتجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم، وكما أن كومة الحجارة ليست بيتا، فكذلك تجميع الحوادث ليس علما}، أي أن الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل أكثر مما يرجع إلى تأثير الأشياء، لقد أحدثت فلسفة العلوم {الإبستيمولوجيا {تحسينات على الفرضية - خاصة بعد جملة الاعتراضات التي تلقتها من النزعة التجريبية - ومنها: أنها ُوضعت لها ثلاثة شروط ( الشرط الأول يتمثل: أن تكون الفرضية منبثقة من الملاحظة، الشرط الثاني يتمثل: ألا تناقض الفرضية ظواهر مؤكدة تثبت صحتها، أما الشرط الأخير يتمثل: أن تكون الفرضية كافلتا بتفسير جميع الحوادث المشاهدة ).
*-حل المشكلة: إن الأطروحة القائلة:}...لا يمكن الاستغناء عن الفرضية كفكرة تسبق التجربة…} صادقة وصحيحة من حيث السياق الفلسفي والمنطقي وذلك من خلال الحجج التي قدمها لنا أنصار الأطروحة والتي تؤكد أنها صادقة، ومنه نستنتج في الأخير أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكار دور الفرضية أو استبعاد آثارها من مجال التفكير عامة، لأنها أمر عفوي يندفع إليه العقل الإنساني بطبيعته، ومن جهة أخرى وهذه هي الصعوبة، تعتبر أمرا تابعا لعبقرية العالم وشعوره الخالص وقديما تنبه إلى ذلك العالم المسلم "الحسن بن الهيثم" {965/ 1039} قبل كلود برنار في "مطلع القرن الحادي عشر" إلى ضرورة الفرضية حيث قال: {...إني لأصل إلى الحق من آراء يكون عنصرها الأمور الحسية وصورتها الأمور العقلية...} ومعنى هذا أنه لكي ينتقل من المحسوس إلى المعقول، لابد أن ينطلق من ظواهر تقوم عليها الفروض، ثم من هذه القوانين التي هي صورة الظواهر الحسية. وهذا ما يأخذنا في نهاية المطاف إلى التأكيد على مشروعية الدفاع وبالتالي صحة الأطروحة.
ما فهمنا والو في المقالة الجماعية الله يستروينجح جميع الطلبة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل هالة
ما فهمنا والو في المقالة الجماعية الله يستروينجح جميع الطلبة
يا اختي البرنامج السنوي مقسم الى دروس نظرية واخرى تطبيقية والتطبيقية نوعان فردية وجماعية
وعتبة هذه السنة في العلوم التجريبية تتمثل في حذف درس العنف والتسامح فقط وتتوقف بعد نهاية درس الحرية والمسؤولية
في مقالة جماعية ( يعني حصة تطبيقية ) حول مشكلة الحرية والمسؤولية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد one
السلام عليكم استاذ ارجوك فهمني وش يقصدو بالمقالة الجماعية شعبة علوم تجريبية؟ وشكرا
المقالة الجماعية هي التي يتم انجازها داخل القسم جماعيا ... اما المقالة الفردية فهي الواجب المنزلي الذي ينجزه التلميذ
المقالة الجماعية هو النشاط رقم خمسين في الفلسفة ومعناه في العتببة هو درس الحرية والمسؤولية