عنوان الموضوع : السبيل لحسن اختيار التخصص المناسب اعلان توظيف
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي ، أخي الكريم أهدي لك هذه النصيحة التي من خلالها أسأل الله تعالى أن ينير لكم و لنا دروبنا و أسأله عزّ و جلّ علما نافعا و قلبا خاشعا و لسانا ذاكرا شاكرا كيف لا و أنتم أمام مفترق طرق لا تدرون إلى أين تتجهون ، هي تساؤلات تنغص قلوبكم : هل أختار هذا التخصص أم لا ؟ ماذا لو أن دراسته صعبة ؟ ...... حيرة ما ورائها حيرة . لكن الحل موجود ولكن الكثير نسيه و تنساه أتعرفون ما هو : العودة إلى الله
أختي ، أخي

هل تحيرت يوما في أمر من أمور حياتك لاتستطيع بمفردك الاهتداء إلى قراربشأنة ؟ وقفت يوما عاجزا لاتدرى ماذا تفعل ؟ من يساعدني على اتخاذ قرار صائب فيما أهمني؟ هل السفر والبعد عن الأهل والأحباب يأتي من وراءه خير ومنفعة أم تعب ومشقة ؟ هل أختار هذا التخصص بمتاعبه الكثيرة أو أتوجه لتخصص أخر أم اصبر وسيُؤتيني الله منه الخير مستقبلا ؟ هل أنا على صواب في تقديري أم أنى مخطئ يا لها من مواقف كثيرة محيرة يمر بها الإنسان في حياته يود أن يهتدي فيها إلى حل يبعث الراحة و الطمأنينة في نفسه.إن السعادة لا تشترى بالمال أو الجاه أو السلطان أو غير ذلك ، بل هي نعمة ربانية يَمنّ بها سبحانه على من يشاء ، وتُعرف من خلال سكون النفس وطمأنينة القلب والرضا بمقدوره وصلاح البال وزيادة اليقين وكل هذه السمات هي ثمار الاستخارة لما فيها من توكل على الله .
وبما أن الاستخارة مبنية على التوكل، فإنها من خير الوسائل للوقاية والعلاج من تسلط الشيطان، قال تعالى : ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) [النحل : 99)
إن منشأ الحيرة الجهل بالشيء على حقيقته ، فكل حائر بشيء جاهل به، وليس كل جاهل بشيء حائراً به والاستخارة تزيل هذا النوع من الحيرة.
إن كثرة الاستخارة تجدد الإيمان وتزيد من أسباب التسديد من الله للمستخير ؛ والاستخارة تحفظ العبد من الزلل وتمنحه ثقة بنفسه بإذن الله ؛ لأن التسديد بالتيسير أو الصرف من العليم القدير سبحانه، وتعتبر وسيلة نفيسة من وسائل الإصابة والترجيح. وكثيرا بل غالبا ما يمن الله على عبده بالرؤيا الصادقة كثمرة من ثمار الاستخارة يهتدي بها فهي رسالة من الله للمستخير يطمئن بها قلبه ويهدى بها نفسه.
وهكذا تعتبر الاستخارة خير وسيلة للوقاية والعلاج من كل ذلك إذا كان ذلك ناتجاً عن الجهل بحقيقة الشيء ، ومثاله قد تخشى إن أقدمت على أمر معين أن يفسر بوجهة لا ترضيك ،فحينئذ إن تم هذا الأمر بعد الاستخارة فقد أيقنت أن الله قد اختار لك الخير وإن لم يتم فقد أيقنت أن الله صرف عنك شراً .
فما أحوج الناس إليها وما أغفلهم عنها، فالإنسان مخلوق: كفور، يئوس، قنوط ، معرض ، ظلوم ، جهول ، خصيم ، فرح ، مغرور ، هلوع ، قتور ، ولا حول له ولا قوة إلا به سبحانه ولكن أكثر الناس لا يعلمون ولا يؤمنون ، وإن آمنوا فلا يعملون لتعويض هذا النقص بالوسائل التي شرعها المولى i، إلا من رحم الله .
فأمر اختاره الله ورضيه لك ورضيت به ، أليس من حسن الظن بالله أن تعتقد اعتقاداً جازماً بأن الله سيبارك لك فيه ؟ فالمسلم اليوم بحاجة إلى طمأنينة القلب في كل ما يحتاجه من تفاصيل الحياة وما استجد فيها من تعقيدات وكثرت معها التكاليف الشرعية .
إنها وحي هذه الأمة الإلهام ولكل مسلم ومتى شاء !. وهذا ما يجعل هذه الأمة أفضل من الأمم السابقة حتى في هذه الجزئية أيضا ثمارها العظيمة والكثيرة التي لا تعد ولا تحصى , فأهمها لأهل التقوى والورع الاطمئنان على إخلاص النية عند أي عمل ، وأهمها لأهل الدنيا النجاح

إن الاستخارة توكل على الله وتفويض إليه و استقسام بقدرته وعلمه وحسن اختياره لعبده ، وهي من لوازم الرضى به ربا ، الذي لا يذوق طعم الإيمان من لم يكن كذلك وإن رضي بالمقدور بعدها فذلك علامة سعادته.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

bourikta akhi w choukraa laka 3la hadihi el fikra el 3adima
wa jazak allahou koula khayer

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========