عنوان الموضوع : ماذا يعمل الكثيرون ممن تنازلوا عن شهاداتهم العليا لأجل مناصب إدارية بسيطة؟! اعلان توظيف
مقدم من طرف منتديات العندليب
يعلم الكثير أن الجامعات الجزائرية الآن كل صيف من كل سنة على كامل ترابها الوطني تخرج المئات والمئات من الطلبة أصحاب الشهادات الجامعية مثل: الشهادة التطبيقية، مهندس دولة، ليسانس، ماجستير ، ماستر .... الخ، وفي ظل اختناق مناصب العمل التي حقيقة لا تستطيع أن تضم كل هؤلاء بأعدادهم المتزايدة عاما بعد آخر... بل إن المناصب العليا المفتوحة قليلة جدا فيتقاتلون عليها، ومنهم من إذا أراد مسابقة قد لا تطابق شهادته ما هو مطلوب فيها ... فتأتي الحيرة والبلبلة، وكيف يعمل بشهادته التي لعل أباه شرب المر من أجل أن يتعلم ابنه ويتخرج من الجامعة طمعا في تحسن الأحوال حال الحصول على وظيفة محترمة تليق بشهادته وما تعب فيه من أجلها ، لكن يأتي الواقع الرهيب، المخيف، الذي له قوانين خاصة به مخالفة تماما حتى وإن ظهر على أرض الواقع أن القوانين الحكومية تطبق -النزاهة- ... وما شابه هذا الكلام، فيضطر هؤلاء جميعا على شتى أصنافهم ذكورا وإناثا للتنازل عن مستواهم والدخول في مسابقات تحتاج مثلا: الأول أو الثالث ثانوي وإن علا شأن الرتبة فتطلب شهادة البكالوريا، مما يجعل هؤلاء قد أفنوا أعمارهم وسنين طوال في الجامعات وراء سراب وأوهام وخيالات، فإذا ضرب الحظ مع واحد أو عشرة وحسنوا رتبهم من وراء مسابقات جديدة، في قطاعات أخرى، فكيف العمل مع الآخرين الذين هم ألوف وألوف... حقا شيء يدمي القلب ويحبط العزائم
وما يزيد الأمر غما وهما ، أن في بعض القطاعات راتب عون أمن صاحب مستوى ابتدائي- يفوق راتب مهندس دولة -الجامعي-، بل راتب موظف أرشيف -صاحب مستوى أساسي أو ابتدائي- في ذلك القطاع أعلى من راتب متصرف رئيسي في إدارة أخرى، فعن أي تعليم نتكلم أو نستبشر!!!!
الأمر حقا لا يطاق وعلى أصحاب القرار أن يكونوا صرحاء مع أبنائهم في أن الدولة لم تعد تطيق هذا الكم الهائل من أصحاب الشهادات وما يطالبون به من مناصب عليا ورواتب كبيرة، وهم في ازدياد عاما بعد آخر.
ومن قرأ كلامي ، أرجو أن يجيبني : كيف يعمل من تنازل عن شهادته الجامعية -وهم درجات طبعا- للظفر بوظيفة إدارية بسيطة -تستحق الثانوي أو البكالوريا فقط-
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ان وجدتم جوابا فاجيبوني ، مع انني ادرك انه لا جواب، ماذا عسانا ان نفعل ، فلا خيار الا ان نستقيل من المنصب الذي رضينا به ،لنستطيع المشاركة في مناصب تتوافق و مستوانا،و هذا شيء صعب ان لم نقل مستحيل فمن منا يتخلى عن منصب في هذه الايام ربما لن يستطيع الحصول عليه بعدها ابدا،او ان نرضى و نرضخ للواقع و نخفي شهادتنا الجامعية حيث لن نراها مجددا و كاننا لم نظفر بها و ننسى تعبنا و سنوات عمرنا التي ضاعت من اجل تحصيلها....و كلاهما مر
لا حول و لا قوة الا بالله
=========
>>>> الرد الثاني :
لاحول ولاقوة الا بالله حسبنا الله و نعم الوكيل.
=========
>>>> الرد الثالث :
شهادات وشهادات، وملايين من الشهادات، لكن مناصب ضئيلة -نتكلم عن الإدارة-، أما الجيش والشرطة والدرك ... الخ فهي الملاذ وهذه قد لا يطيقها الكثير.
الواحد يكون ذكي يحسبها جيدا، الدنيا قصيرة، ولعل العمر أقصر، وليستغث بالله القوي الرزاق، ويقبل بنعمته مهما كان المنصب متواضعاً، ولا يلتف إلى شهادته فهذا مدخل شيطاني يجعله ييأس أو يحتقر نعمة الله، لأن كل هذا أولا وآخرا في باب القضاء والقدر، والله يرى عباده كيف يعملون مع هذه الإبتلاءات. فمن صبر بورك له في قليله حتى يرى في نفسه ما لا يقدر عليه من هو أعلى منه رتبة، وفي المقابل من قال : هذا أوتيته على علمي عندي ويظن أن شهادته الورقية!! هي من أوصله لذلك المنصب! -وهذا حال الكثير-، فخيّب الله سعيه ولا بارك فيه، إن الإنسان لظلوم كفار، وكان الإنسان ظلوماً جهولا.
اللهم أعن شباب الأمة على أرزاقهم ويسر لهم سبل الخير، إنك سميع الدعاء.
=========
>>>> الرد الرابع :
الحمد لله على كل حال، و الحمد لله دائما و ابدا
=========
>>>> الرد الخامس :
الاسوء ان مديركي العمل مستوى ابتدائي
لذا غير قابلن نحن للتطور
=========
اليك الرد الواقعي والمنطقي ...انت تعيش في بلد فيه شح في الوظائف ولا مجال فيه للاختيار ...يعني الوظيفة هي الي تختارك ولست انت من تختارها...وياما ناس وجدو انفسهم في وظائف لا ترضي طموحهم لكن ما باليد حيلة...يعني من غير المعقول ان ترفض فرصة عمل قار ولو باجر بسيط في سبيل انتظار المجهول...لكن من جانب اخر عليك ان لا تفشل وتسعى دائما لتحسين وضعك والمشاركة في مختلف المسابقات لكي تظفر بمنصب يتوافق مع مستواك وشهادتك ...وانا شخصيا لدي من الاصدقاء في مثل حالتك منهم من رضي بمنصب اقل وكره مجال المسابقات لكن نفسيا تجده غير مرتاح ..لكن منهم من بدا بمنصب اقل لكن مع الوقت شارك في مسابقات اخرى واستقال وارضى طموحه ....ووفق الله الجميع.
المهم رزق حلال راه العمر يجري
والله فعلا شيئ ماسف ننسى اصلا انه لينا شهادة ونشتغل اي عمل هذا ان وجدناه خصوصا في وقتنا الحالي هناك المعريفة وكذالك المظاهر وهناك من يفضل الاناث غير محجبات ومظهر لائق جدا وكانه يوظف عارضة ازياء وليس انسانة لديها شهادة وتريد وظيفة واللهم استرها علينا ونرضى بنصيبنا وبواقعنا المرير
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
انا خبيت الشهادة نتاعي خلاص ودرت ديبلوم تقني في الاعلام الالي لان التقنين يخدمو اما الجامعي راه حيطيست شهادة نتاع الحامعة ما عندها حتى معنى لان الدولة تركز على الكم وليست الكيف حسبي الله ونعم الوكيل ربي يصبر اللي كيما انا
نعم، الله يفتح عليك وعلى غيرك من الشباب
الجامعي، عليه العوض، سنواته ستذهب هباءا منثورا، لأن الواقع دليل أكيد نشاهده كل يوم، بل صاحب ديبلوم من التكوين المهني خير منه آلاف المرات وله الحظوظ أكثر من الجامعي
الهم اهدنا لما يعمد بالخير و النفع علينا في الدنيا و الآخرة