حول البالغين 30 سنة.. وزارة الدفاع الوطني تؤكد:
استفادة أكثر من نصف مليون شاب من التسوية والتدابير الرئاسية
أوضحت وزارة الدفاع الوطني أن تسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية المقررة من قبل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني في مارس 2016 تتعلق حصريا بالمواطنين البالغين ثلاثين سنة فما فوق بتاريخ 31 ديسمبر 2016، أي المواطنين المولودين في سنة 1981 وما قبلها.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت "الشروق" نسخة منه أمس، فإنه عقب صدور مقال في الصحافة الوطنية يوم الخميس 3 أفريل الجاري - استنادا إلى بلاغ من وزارة الدفاع الوطني- تم خلاله عرض نتائج عملية التسوية تجاه الخدمة الوطنية للمواطنين البالغين من العمر 30 سنة فأكثر، سُجل توافد عدد كبير من المواطنين غير المعنيين بعملية التسوية على مراكز الخدمة الوطنية للاستفادة من هذه التدابير، حيث إن هؤلاء المتوافدين على مركز الخدمة الوطنية غير معنيين بهذه التدابير لأنها تشمل فقط المواطنين الذين بلغوا 30 سنة فما فوق عند حلول تاريخ 31 ديسمبر 2016.
وما يفهم من بيان وزارة الدفاع الوطني أن كل المواطنين الذين بلغوا الثلاثين سنة فما فوق بعد هذا التاريخ أي بعد 31 ديسمبر 2016 غير معنيين بتدابير التسوية المقررة من قبل رئيس الجمهورية-على الأقل إلى حدّ الآن- وهو ما يعني أيضا أن كل مواطن بلغ 30 سنة فما فوق في سنة 2016 أو 2015 أو 2015 غير معني بهذه التدابير لأنها محصورة فقط في الذين بلغوا هذه السن أو تجاوزوها بتاريخ 31 ديسمبر2016.
وحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الوطني فإن تسوية وضعية المواطنين البالغين ثلاثين سنة فما فوق تجاه الخدمة الوطنية، تتواصل في ظروف جيدة، فمنذ انطلاق هذه العملية في مارس 2016 وإلى غاية 30 مارس 2015، ارتفع عدد المواطنين الذين استفادوا من الإجراءات الرئاسية إلى 101645 مواطن، من بينهم 2106 يقيمون بالخارج.
وفي إطار هذه الإجراءات دائما، وفي نفس الفترة، تم تسوية وضعية 428939 متأخر من دفعات 2017 إلى 2016.
وأشارت وزارة الدفاع الوطني إلى أن مراكز الخدمة الوطنية، عبر كامل التراب الوطني، تواصل استقبال الأشخاص المعنيين للتكفل بهم، بالسرعة المطلوبة، وهذا فضلا عن جداول المرور المحددة لكل دفعة.
المصدر
هؤلاء الشباب المعنيون بتسوية وضعية الخدمة الوطنية