عنوان الموضوع : طائرات ليبيا المسروقة تهدد المغرب العربي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تتسارع الأحداث الأمنية والعسكرية صيف 2015 بمنطقة المغرب العربي وتظل الكثير من الاسئلة عالقة بالاخص ما ارتبط بأمن الحدود والوضع الأمني المتململ داخل دول الربيع العربي وزاد اختفاء الطائرات الليبية الوضع خطورة قاد المغرب إلى إعلان حالة الطوارئ وتحذير عواصم غربية على رأسها واشنطن رعاياها من التوجه إلى دول المنطقة من بينها الجزائر.

العقيد السابق في جهاز الاستخبارات الجزائري محمد الصالح خلفاوي نفى امكانية اختفاء الطائرات دون علم السلطات الليبية وذكر ان إعلان المغرب حالة الطوارئ غير مفهوم , وقال خلفاوي في حوار خاص ل"الرياض" ان تدخل القوى الاقليمية والدولية في الوضع الليبي امر لا مفر منه ولن تقف موقف المتفرج على ما يجري داخل ليبيا.

* حذرت واشنطن ومن بعدها إيطاليا رعاياها من خطر إرهابي في الجزائر، كيف تقرأ هذه التحذيرات؟ وهل للتحذير الأمريكي علاقة باختفاء الطائرات الليبية؟

- لقد تعودنا على مثل هذه التحذيرات من واشنطن أو غيرها ولقد ردّت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان لها على هذه الادعاءات، وفي اعتقادي هو أمر لا يقدم ولا يؤخر ببساطة، لأنه "لا حدث". أما بالنسبة لقضية الطائرات المختفية فأعتقد الأمر تمّ بعلم السلطات الليبية من أجل الحفاظ عليها بعد موجة العنف الأخيرة التي ضربت البلاد وقد تكون الطائرات في بلد ما، وقد تكون الجزائر أو غيرها، حيث لا يمكن اختفاء هذا العدد من الطائرات بهذا الشكل، فضلا عن أن أي إقلاع لأي طائرة هو أمر ترصده الأقمار الصناعية بكل سهولة.

* الجارة المغرب أعلنت حالة الطوارئ وتستعد عسكريا لمواجهة خطر غامض له علاقة باختفاء على خلفية الطائرات الليبية؟

- إعلان حالة الطوارئ في المغرب هو أمر غير مفهوم وغير واقعي.

أتحفظ على وجود

دور إقليمي في ليبيا

* الوضع في ليبيا يقلق الجزائر، ولعل ما يعقّد الداخل الأمني الليبي هيمنة الطابع القبلي على البلاد، فكل القبائل مسلحة الآن، فماذا بإمكان القوات الحكومية أن تعمل لفرض الأمن؟

- هذا أمر يتعلق بعملية بناء الدولة، والدولة هي مؤسسة جوهرها العدالة، وتطبيق العدالة هو ما يمنح لمؤسسات الدولة صفة الشرعية التي تمكّنها من الدفاع على الوطن والمواطن، ويكون الجيش النظامي المخوّل الوحيد لاستعمال واحتكار العنف المشروع بما يتماشى مع ماهية الدولة، ويمكنّه ايضا من التدخل لنزع سلاح الميليشيات وفرض الأمن والاستقرار. وفي الحالة الليبية نجد أن أدوات الإكراه المادي ممثلة في القوات الحكومية ضعيفة نوعا ما وهو ما يفتح الباب أمام التدخل الخارجي.

* التدخل العسكري الخارجي في ليبيا أمر وارد ومحتمل أم مجرد خزعبلات محللين؟

- علينا أن نشدد أولا عن طبيعة التدخل وأهدافه، هل سيكون استعمارا من نوع جديد خصوصا ونحن نعلم أن هناك تواجدا أمريكيا في ليبيا ونعلم أيضا بالقواعد العسكرية الأمريكية في ايطاليا وغيرها وكذا التواجد الدائم للأسطول السادس في البحر المتوسط، والسؤال الذي يطرح: هل سيكون التدخل لصالح إنقاذ الدولة الليبية من الانهيار؟ درجة كبيرة من الأهمية والحساسية وإقرارها ينبغي أن يكون بطلب واضح وصريح من البرلمان الليبي المنتخب ويكون بهدف تقوية الجيش الحكومي والقضاء على الميليشيات و فوضى السلاح.

وهنا نشير الى أن بعض الأطراف الإقليمية لديها مصلحة في زيادة تفاقم الأوضاع في ليبيا وهي تشكل عاملا معيقا، وهي حتما ستكون مستفيدة من انقسام ليبيا لأن في ذلك مصلحة كبيرة لها. ولذلك أنا أتحفظ من وجود دور إقليمي في ليبيا.

* تمثل ليبيا اليوم بؤرة توتر عالية الخطورة على الجزائر وعلى باقي الجيران، وإذا تفاقم الوضع هناك هل سنشهد تدخلا عسكريا جزائريا مثلما ترتقبه التحاليل؟

- كل السيناريوهات واردة في الحالة الليبية، لكن ما هو أكيد أنه لا الجزائر ولا تونس ولا مصر ولا الاتحاد الإفريقي ولا الأمم المتحدة، يكتفون بدور المتفرج، كل طرف من هؤلاء لديه خلفياته وأسبابه ونظرته للأزمة في ليبيا.

أما الجزائر فلديها مبدأ في سياساتها الخارجية وهو دعم السلطة القائمة وهو ما لمسناه في مساندتها للعقيد القذافي، وعليها فهي مطالبة اليوم بكسب ثقة كافة أطراف النزاع في ليبيا حتى تصبح مصدر مقبول لاقتراح حلول لتسوية الأزمة الليبية، أما قضية تدخل عسكري جزائري مباشر داخل الأراضي الليبية فهو أمر مستبعد جدا مهما كانت المبررات والأسباب. إلا أن ذلك لا يمنعها من تقديم دعم مادي للسلطات الليبية.

اتفاقية تحرّر الجيش

الجزائري والتونسي

* الإرهاب يضرب بقوة في تونس، وهو على حدود الجزئر أيضا، هل بات التعاون التونسي الجزائري حيويا؟

- هو أكثر من ضروري في ظل تنامي نشاط الجماعات الإرهابية على الشريط الحدودي بين البلدين، الدعم المادي الجزائري لتونس موجود وقائم ورأيناه مرات عدة في الآونة الأخيرة، إلا أنه ومن أجل القضاء على العناصر الإرهابية الناشطة على الشريط الحدودي، ينبغي على البلدين صياغة اتفاقية تعاون أمني تسمح للجيشين الجزائري والتونسي بملاحقة العناصر الإرهابية داخل مدى معين من أراضي الطرف الآخر يمتد حوالي 10 أو 20 كلم أو أي مدى تقرره الاتفاقية، وهذا لا يعني إطلاقا، التدخل العسكري بل إن قيام الجيش الجزائري بملاحقة العناصر الإرهابية داخل مدى معين من الأراضي التونسية يكون بعلم وتسهيل من السلطات التونسية وبمجرد القضاء على العناصر يتم انسحاب القوات الجزائرية والعكس صحيح، وبهذا الشكل يتم تضييق الخناق على العناصر الإرهابية وحرمانها من استغلال الشريط الحدودي المشترك بين البلدين في المناورة والاختباء وتنفيذ الهجمات الإرهابية.

على إثر استيلاء جماعات مسلحة مجهولة على طائرات ليبية من مطار طرابلس، واختفاء هذه الطائرات بحيث لم يعثر لها على أثر، استنفر المغرب قواته العسكرية، كما هو الشأن بالنسبة لتونس، والجزائر، بعد تحذيرات استخباراتية أمريكية، بتهديدات إرهابية لدول المغرب العربي، معتبرة أنه من المحتمل أن يكون تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وأنصار الشريعة قد تمكنوا من هذه الطائرات وأنهم يخططون لاستخدامها في هجمات أرهابية على أهداف عسكرية في الدول المغربية.

وأفادت التقارير الاستخباراتية إلى أن التنظيمين الإرهابيين يقومان بالفعل في تلغيم الطائرات الليبية المختفية بالمتفجرات استعدادا لضرب منشآت حيوية عسكرية، واقتصادية، استراتيجية، في تونس، والجزائر، والمغرب. وتحسبا لكل الاحتمالات قامت القوات العسكرية المغربية بنصب “قواعد” عسكرية على السواحل الإطلسية ، خاصة في الدار البيضاء، وبالضبط في حي العنق، قرب مسجد الحسن الثاني).



أعلن مصدر أمني جزائري، استعداد تسع دول تقع في الجزء الغربي من البحر المتوسط، لتنفيذ تمارين قتالية ومناورات مشتركة لمواجهة احتمال استعمال طائرات مدينة وعسكرية مسروقة من ليبيا في هجمات إرهابية، على غرار ما حدث في 11 سبتمبر.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الدول المعنية هي تلك المنضوية ضمن المبادرة الدفاعية والأمنية لغرب البحر الأبيض المتوسط (5+5، دون مشاركة ليبية).

وكشف أنها تحضِّر لإطلاق تمارين تشارك فيها قواتها الجوية، ومناورات تحاكي استيلاء جماعة إرهابية على طائرة أو مجموعة طائرات مدنية أو عسكرية واستعمالها في تنفيذ عملية إرهابية.


وأكد المصدر أن المبادرة التي تضم في عضويتها الجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا وتونس وإسبانيا، وفرنسا وإيطاليا والبرتغال ومالطا، تستثني منها ليبيا موقتًا بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة التي تشهدها، وأن العملية ستتم بالتنسيق مع القوات البحرية الأميركية الموجودة في البحر المتوسط وفي إيطاليا.

ولم يشر المصدر إلى المكان الذي ستُجرى فيه المناورات ولا توقيتها، فيما لم يصدر أي بيان رسمي من الدول المذكورة بشأن تلك المناورات حتى الآن.

وأشارت مصادر أمنية جزائرية في وقت سابق إلى استنفار قوات الدفاع الجوي في عدة دول مجاورة لليبيا، خوفًا من استعمال طائرات مدنية ليبية في هجمات إرهابية على طريقة هجمات 11 سبتمبر العام 2016، لكن المخاوف الآن تعاظمت، حيث بات بإمكان إرهابيين الاستيلاء على طائرات عسكرية خفيفة وطائرات تدريب تابعة للجيش الليبي.


ووضع الجيش المغربي عددًا من المدافع والأسلحة الأوتوماتيكية وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات على أهبة الاستعداد، لمواجهة أي «تهديدات إرهابية محتملة تُستَعمل فيها الطائرات بعد استيلاء جماعات مسلَّحة على بعض المطارات المدنية في ليبيا»، بحسب وسائل إعلام محلية مغربية.

وبحسب صحف «الصباح» و«الأحداث المغربية» و«المسائي» المغربية المحلية، فإن الجيش المغربي بدأ تنفيذ خطة عسكرية محكمة من أجل منع هجمات قد تستهدف أراضيه من قبل الجماعات المسلَّحة المنتشرة في دول شمال إفريقيا، وعلى وجه التحديد تلك التي بدأ يتسع نفوذها على الأراضي الليبية.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية في المغرب فإن هذه الاستعدادات جاءت غداة تحذيرات استخباراتية غربية، من استهداف محتمل لعدد من المدن المغربية من قبل التنظيمات المُسلَّحة المنتشرة بالمنطقة، حيث فرضت السلطات المغربية إجراءات أمنية مشددة على الطائرات التي تعبر مجالها الجوي، لرصد أي خطر إرهابي تستعمل فيه هذه التنظيمات طائرات النقل المدني أو طائرات الشحن لتنفيذ عملياتها.



رفعت السلطات المغربية حالة التأهب الأمنى، كما نشر الجيش عددا من وحداته العسكرية وبطاريات الصواريخ فى مواقع استرتيجية ببعض المدن.

وربطت مصادر محلية لم تكشف عن هويتها فى تصريحات نقلتها قناة (سكاى نيوز) أمس الأحد بين الإستنفار الأمنى الحالى، ومخاوف من تنامى قدرات الجماعات المسلحة فى ليبيا وحصولها على طائرات عقب المعارك التى دارت قرب مطار طرابلس من جهة.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مالذي يحدث هنا ؟؟؟
لأول مرة ..لانرى ذكرا للإخوان ..عبد الله قد يكون الإخوان المسلمون من قاموا بسرقة الطائرات ويهددون بتفجيرها فوق رؤوسنا على طريقة 11 سبتمبر ...إسمع لدي فكرة عملية 100 بال 100 ستجعلك بمنأى عن الخطر ..اربط علاقة مع الإخوان في الجزائر ..ووو بعدها مؤكد أنك ستسمع صوتا يوم يحدث هجوم ما ..عاليا ..من يدخل مقرات الإخوان فهو آمن ....لكن ماضيك معهم سيء للغاية ولاأعتقد أنه سيمح لك بوبوج مقراتهم لحماية نفسك ..طيب لدي فكرة ..إشرع ومنذ اليوم في طرح مواضيع تشيد بالإخوان ولكن عجل بذلك حتى يكون لك رصيد قوي من نقاط القبول لديهم ..ماذا تنتظر ابدأ الآن ..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ثوار فجر ليبيا اتهمت الامارات وصحيفة التايمز قالت ان الامارات قاامت بالامر مرتين انطلاقا من مطارات مصرية ؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :