عنوان الموضوع : العلامة* ‬محمد* ‬الطاهر* ‬آيت* ‬علجت* ‬: أبارك* ‬تحالف* ‬الإسلاميين* ‬لكنني* ‬لست طرفا فيه خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب




أكد العلامة محمد الطاهر آيت علجت أنه استقبل عددا من النشطاء الإسلامين زاروه في بيته، وأخبروه أنهم ينوون إقامة اتحاد بينهم، فبارك عملهم ودعا لهم بالتوفيق، لكنه اعتذر لهم بأنه لن يقود هذه المبادرة التي عبر للقائمين عليها عن أمله في أن تكون نواة لوحدة الجزائريين،* ‬ودعا* ‬الشيخ* ‬الطاهر* ‬آيت* ‬علجت* ‬العلماء* ‬في* ‬الجزائر* ‬إلى* ‬عدم* ‬التحزب*.‬


أنا ضد التحزب وأرفض أن أكون مع جزائري ضد آخر

*‬أطلقت* ‬مبادرة* ‬للوحدة* ‬بين* ‬الإسلاميين* ‬في* ‬الجزائر،* ‬كيف* ‬تنظر* ‬إلى* ‬هذه* ‬الفكرة؟
ابلغني القائمون على المبادرة، حيث زارني ليلة الجمعة في بيتي مجموعة من الضيوف بينهم عبد الرزاق مقري وعز الدين جرافة وآخرين، منهم من رأيته لأول مرة، أو لعلي رأيتهم ونسيتهم.. قالوا لي انهم يريدون أن يتوحدوا جميعا، وقالوا لي أن كل الأطياف الإسلامية -بمن فيهم من أعلنوا معارضتهم- في الجزائر متفقون على ذلك، فقلت لهم إنى أبارك كل وحدة بين الجزائريين، وحدثتهم عن ضرورة توحيد كل الجزائريين، وقلت لهم ان ذلك -أي وحدة الجزائريين- هي الجواب الكافي على كل من يتساءل متى تخمد الفتنة في الجزائر..
ثم* ‬عرض* ‬علي* ‬ضيوفي* ‬رئاسة* ‬المبادرة،* ‬فاعتذرت،* ‬وقلت* ‬لهم* ‬إني* ‬عاجز* ‬عن* ‬قيادة* ‬نفسي،* ‬فكيف* ‬أقود* ‬غيري،* ‬وأوضحت* ‬لزواري* ‬إني* ‬أبارك* ‬المبادرة،* ‬ولكني* ‬لن* ‬انضم* ‬إليها* ‬ولن* ‬أقودها

لماذا؟
قلت لهم إني أريد أن يتحد كل الجزائريين، ولن أكون طرفا في تحالف مع جزائري ضد أو على حساب جزائري آخر، لأن كل الجزائريين مسلمون، والذين يعرفونني يعرفون أن ذلك منهجي، وعلى كل أنا، وفي أوج الصراع السياسي في الجزائر، سنة 1991 كنت استقبل وألتقي قيادات الفيس والتقي* ‬وأزور* ‬رئيس* ‬الأرسيدي،* ‬لأني* ‬أحب* ‬الجزائريين* ‬جميعا،* ‬أنصح* ‬من* ‬طلب* ‬ذلك،* ‬أشيد* ‬بالعمل* ‬الجيد* ‬من* ‬أي* ‬جهة* ‬جاء،* ‬وأعبر* ‬عن* ‬انتقادي* ‬لما* ‬هو* ‬سيء*. ‬

*‬هل* ‬يعني* ‬هذا* ‬أنك* ‬ضد* ‬هذه* ‬المبادرة؟
لا، أنا أباركها ودعيت لأصحابها بالتوفيق، وقلت لهم أني أتمنى من الله أن يجعلها نواة لوحدة كل الجزائريين، وأنا متمسك بما جاء في البيان الذي وقعته في سطيف مع مجموعة من العلماء والدعاة، ودعونا فيه كل العلماء والمشايخ إلى عدم التحزب وعدم الدخول في الصراعات السياسية* ‬والنصح* ‬لكل* ‬الجزائريين،* ‬ومن* ‬جهتي* ‬كان* ‬ولايزال* ‬بيتي* ‬مفتوحا* ‬أمام* ‬الجميع* ‬وأضع* ‬علمي* ‬وتجربتي* ‬في* ‬خدمة* ‬الجزائر* ‬والإسلام*. ‬


*‬هذه* ‬المبادرة* ‬التي* ‬تباركها،* ‬هناك* ‬من* ‬تخوف* ‬منها* ‬واعتبرها* ‬محاولة* ‬من* ‬الإسلاميين* ‬للسيطرة* ‬على* ‬السلطة* ‬في* ‬الجزائر،* ‬كيف* ‬تنظر* ‬إلى* ‬هذا* ‬الأمر؟
الجزائريون ولله الحمد كلهم مسلمون، وأنا لا أرى أن تسمية الإسلاميين في الجزائر ليست تسمية دقيقة، لأنه كما قلت كل الجزائريين مسلمين، ولا أرى سببا لأن يخاف جزائري من أخيه، ولهذا السبب أنا دعوت وأدعو إلى وحدتهم جميعا.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

إني أرى المستقبل مظلما

الدكتاتورية القادمة ستتعدى هتلر في طغيانها علينا باسم الاسلام

تذكرو هذا الرد جيدا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

حفظ الله عالمنا الحكيم أيت عجلت و الله إني لأحبه في الله و لمن لا يعرف هذا العالم الجليل هذه ترجمته

فقيه، لغوي، مفسر، محدث، مدرس، مفتي، إمام خطيب جزائري.

الميلاد
ولد بقرية ثمقرة بمنطقة بني عيدل سنة 1917 م.

الدراسة والشيوخ
حفظ القرآن الكريم بزاوية جدّه الشيخ سيدي يحي العيدلي تعالى، أين تلقى المبادئ الأولى لعلوم الأدب واللغة العربية على يد شيخه العلامة السعيد اليجري.
رحل إلى زاوية الشيخ بالحملاوي بوادى العثمانية، قرب قسنطينة، حيث درس مختلف العلوم الشرعية، من فقه ولغة، كما تعداها إلى غيرها من العلوم الصحيحة كالحساب، والفلك، بالإضافة إلى العلوم الإنسانية كالتاريخ والجغرافية، الخ.

التدريس
بعد تمكّنه تصدّر للتعليم والتدريس والإفتاء في زاوية ثمقرة، وهذا قبل الحرب العالمية الثانية، فأحدث نهضة علمية إلى غاية 1956هـ.
أنشأ نظاما خاصا بزاويته، شبيها بنظم المعاهد الإسلامية الكبرى، فكان تلامذته يلتحقون بالزيتونة بزاد من العلم والأدب يشرّف زاويتهم والقائم عليها.

تلاميذه
تخرّج على يديه جملة من الطلبة المتمكنين، وما زال عطاؤه غير مجذوذ، فهو إلى يومنا هذا يعقد دروسا في الفقه والنحو وفن القراءات وغيرها من العلوم الشرعية بمسجد بوزيعة مكان إقامته. و من أبرز تلاميذه:
الوزير السابق المرحوم مولود قاسم نايت بلقاسم
الأستاذ الدكتور محمد الشريف قاهر
الشيخ أبو عبد السلام

المشاركة في الثورة التحريرية
شارك في الثورة الجزائرية، هو وسائر طلبة الزاوية الذين التحقوا كلّهم بركب المجاهدين بعد أن قنبل الاحتلال الفرنسي زاويتهم في غشت 1956 م.
سافر إلى تونس في أواخر سنة 1957 م بإشارة من العقيد عميروش الذي كان الشيخ يتولى منصب القضاء في كتيبة جيشه، كما كان يتولى فصل الخصومات.
ثم انتقل إلى طرابلس الغرب بليبيا حيث عيّن عضوا في مكتب جبهة التحرير هناك.

التعليم الثانوي بعد الاستقلال
بعد الاستقلال وفي سنة 1963 م عاد إلى الجزائر، وعيّن أستاذا بثانوية عقبة بن نافع بالجزائر العاصمة وثانوية عمارة رشيد بابن عكنون إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1978م. ثمّ وبطلب من وزارة الشؤون الدينية، عاد إلى نشاطه المسجدي، ليمارس دروس الوعظ والإرشاد وخطابة الجمعة بمسجد القدس بحي حيدرة وغيره من المساجد.

رابطة الدعوة الإسلامية
يعدّ الشيخ من الأعضاء البارزين ومن المؤسسين لرابطة الدعوة الإسلامية بالجزائر.

آثاره
له مؤلفات في فنون كثيرة، كما هو الآن بصدد كتابة مذكرات تروي تاريخه وتاريخ الثورة الجزائرية، وتقييمه للأحداث ومواقفه عبر مسيرته الرائدة



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :