عنوان الموضوع : ساركوزي : مفاتيح أزمات منطقة الساحل بيد الجزائر للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
المفوض جون بينغ: لا يمكن للاتحاد الإفريقي أن يعالج المشاكل في القارة، وخاصة الساحل، دون اللجوء إلى الدور المحوري للجزائر
ينظر الرئيس الفرنسي المترشح نيكولا ساركوزي إلى الجزائر على أنها ''حاملة مفاتيح الحل'' لأزمات منطقة الساحل الإفريقي، لكن ساركوزي لم يشرح طبيعة تلك ''المفاتيح'' إن كانت سياسية أم عسكرية، ويرى أن تحول المشهد في الساحل الإفريقي يستوجب العمل مع الجزائر التي تعد القوة الإقليمية في المنطقة، والتي تمتلك مفاتيح جميع معطيات المشكل.
كان نيكولا ساركوزي، يطرح هذه الرؤية في مناظرة تلفزيونية واجه فيها مرشح اليسار فرنسوا هولاند، حيث سئلا عن الحلول التي يقترحانها لتحرير ثمانية رهائن فرنسيين تحتجزهم ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' في منطقة الساحل الصحراوي، وأعطى ساركوزي انطباعا كأنما تمتنع الجزائر عن مد يد العون للفرنسيين بخصوص هذا الملف لما استعمل مصطلح ''دفع'' الجزائر ودول الجوار للعمل معا على أن تكتفي باريس بمساعدتهم عسكريا''.
وقال نيكولا ساركوزي في المناظرة التي بثت مباشرة مساء أول أمس، إن الجزائر تمتلك مفاتيح منطقة الساحل الإفريقي ''هناك مشكل في هذه المنطقة، ويجب علينا أن نضع الثقة في العمل مع الجزائر التي تعد القوة الإقليمية في المنطقة، والتي تمتلك مفاتيح جميع معطيات المشكل''. ويمكن قراءة تصريح ساركوزي بشكل مقلوب.. بمعنى أن الجزائر تغلق اللعب أمام الفرنسيين، ويحيل هذا الأمر إلى طبيعة الخلاف غير المنظور بين الدولتين بخصوص هذا الملف، وتحدث ساركوزي عن رفض فرنسا ''التدخل المباشر'' في المنطقة تحت مبرر أنها ''البلد الاستعماري السابق''، رغم تحليلات كثير من المراقبين أن للفرنسيين دورا كبيرا في المشكلات التي تشهدها مالي ودول الجوار.
ولفت إلى أن المنطقة تعاني من تمرد التوارق ومن نشاط تنظيمات إرهابية، حيث قال ''فرنسا هي البلد الاستعماري السابق، لذلك فإنه لا يمكنها التدخل مباشرة في المنطقة، يمكنها أن تتدخل فقط في دعم ومساندة هذه الدول''، وأضاف ''ولهذا يجب دفع هذه الدول، الجزائر والنيجر ومالي وموريتانيا والسنغال، للعمل معا، وتساعدهم فرنسا عسكريا''.
وفي السياق ذاته، أفاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، جون بينغ، بأنه ''لا يمكن للاتحاد أن يعالج المشاكل في إفريقيا، ولاسيما في منطقة الساحل دون اللجوء إلى الدور المحوري للجزائر''. وأوضح بينغ في حديث للتلفزيون الجزائري نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن ''الجزائر طالما أولت اهتماما خاصا لمشاكل القارة، وساهمت في البحث عن حلول''.
وأشار إلى أن مالي تواجه وضعا ''صعبا للغاية'' ولاسيما عند الحدود مع الجزائر، مضيفا أن ''مالي تشهد حاليا انقلابا عسكريا وتمردا في شماله، إضافة إلى الإرهاب والتهريب بكل أنواعه''. وأضاف يقول ''لا نستطيع معالجة هذه المسائل دون اللجوء إلى الدور المحوري للجزائر''، مشيرا إلى أنه جاء ''يلتمس الدعم التقليدي للجزائر لصالح القارة''. وأوضح بينغ أنه أجرى محادثات في هذا السياق مع مسؤولين جزائريين سامين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لبحث ما يمكن فعله في هذا المجال.
وردا عن سؤال عن التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لبعض الدول، أشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى أن ''هذه المسألة تستوقفنا جميعا''، واعتبر أن هذا المبدأ ''غالبا ما تستعمله بعض الدول الكبرى كحجة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، على غرار ما حدث في العراق والصومال، ومؤخرا في بلدان عربية معنية بما يدعى بـ''الربيع العربي''.
عاطف قدادرة : جريدة الخبر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تحدث عن الجزائر أيضا أمس و تحدث عن الحركة الجزائريين و عن تسوية أوضاعهم و الأقدام السوداء و ما تعرضوا له مباشرة بعد استقلال الجزائر و كأنه كان يتحدث عن ملائكة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة selen
تحدث عن الجزائر أيضا أمس و تحدث عن الحركة الجزائريين و عن تسوية أوضاعهم و الأقدام السوداء و ما تعرضوا له مباشرة بعد استقلال الجزائر و كأنه كان يتحدث عن ملائكة
طبعا هي الدقائق الأخيرة و يجب أن يضهر حقده إلى أبعد الحدود .. طالما أنه يقدم نفسه على أنه مرشح الأحقاد و التطرف و العداء للجزائر ليكسب أصوات اليمين المتطرف و الحركى و الأقدام السوداء ... سيذكره التاريخ كأسوء رئيس للجمهورية الخامسة .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هدا اليهودي لديه حملة انتخابية فبالتالي فانه من الواضح ان يبث سمومه ويبين روحو باهينتخبو عليه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لا فرق بين هولوند و ساركوزي فكلاهما يسعى لتحقيق المصالح الفرنسية و لو على حساب استقرار الجزائر و كلاهما يحملان ثأر قديم عمره 50 سنة و ما قاله ساركوزي حول موقع الجزائر في منطقة الساحل و الصحراء ليس اعترافا بواقع جيوسياسي معروف و يدركه كل المتابعين و تلقفه بسرعة بعض كتاب المقالات عندنا كموضوع دسم لمقالاتهم و لكنه تلميح صريح من ساركوزي بأن قوة الجزائر و استقرارها هي العقبة الرئيسية أمام المصالح الفرنسية في المنطقة و ما يحدث في مالي الآن يوضح ذلك بجلاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
حتى وإن كان ساركوزي الأرعن وهولوند من نفس الطينة
فأنا شخصيا لا أتمنى للأرعن ساركوزي الفوز
فهو قد أظهر عداء وعنصرية كبيرة للمسلمين خاصة الجزائريين
دون غيرهم
وتأكدي علاقة الجزائر مع فرنسا لن تتحسن دائما هناك ما يوترها
أرجو تقبل مروري