عنوان الموضوع : المجاميع المسلحة من الجهاديين تفرض إستراتيجيتها في مواجهات مالي..التغيير في منطقة الساحل خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
[size=5][color=navy]هل فرضت القاعدة إستراتيجيتها في مواجهات مالي؟
أحمد بن محمد المصطفى.
..........
تدخل منطقة الساحل و الصحراء عموما و منطقة الشمال المالي خصوصا مرحلة خاصة من مراحل المواجهة بين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي و الحركات المرتبطة به،و فرنسا و الأنظمة الإقليمية المتحالفة معها و المجاورة لمالي.
حيث يتطور الصراع بينها إلى مرحلة المواجهات العسكرية المفتوحة،و يبدأ كل طرف باستخدام ما يملك من أسلحة،و تنفيذ ما أعد من إستراتيجيات،بعد عدة أشهر من تبادل الرسائل غير المباشرة،و التهديد و التهديد المضاد.
و مع أن لكل طرف من أطراف النزاع أهدافه و غاياته،كما أن له وسائله و خططه التي يسعى من خلالها للوصول إلى هذه الأهداف،فإن إلقاء نظرة على التطورات التي عرفتها الأشهر الأخيرة يكشف أن تنظيم القاعدة و الحركات المرتبطة به،خططت لسوق الأحداث باتجاه المرحلة التي وصلت إليها المنطقة الآن،و لعلها كانت تهدف من خلال ذلك إلى استباق الإعداد الدولي لمواجهتها،و سوق فرنسا و حلفائها في المنطقة إلى مواجهات لم تكن متوقعة –حسب الكثير من المحللين – قبل شهر سبتمبر القادم،و هو ما تحدث عنه أكثر من طرف غربي رغم الاستعجال المالي و الإفريقي المتكرر.
[size=5]..........
18.01.2015
أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
فشل ذريع متوقع لقوى الإستكبار العالمي و الجهاديون يفرضون إستراتيجيتهم في الحرب على مالي فالتغيير سيطال ليبيا و الجزائر و موريتانيا و لم لا المغرب خاصة و أن نزاع الصحراء الغربية لم يحل بعد.
.............
تغطية خاصة للتغيير في منطقة الساحل.
ي.الصفاء.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الاستعمار الجديد.
أما أولريخ ديليوس فيذكر بالتدخل الفرنسي في ليبيا قبل عامين و يضيف: "بلدان كثيرة كانت لها مصالح في ليبيا،خصوصا في مجال النفط.أما في مالي فإن الوضع مختلف"،حيث تتبع باريس بالدرجة الأولى أهدافا إستراتيجية على حد تعبير الخبير الألماني للشؤون الإفريقية.
و يشكل التدخل في مالي تحديا حقيقيا للقوة الاستعمارية السابقة.فإلى جانب الاعتبارات الاقتصادية و الأمنية،هناك مخاطر في أن ينظر إلى سياستها في المنطقة كنوع من الاستعمار الجديد،رغم أن خطوتها العسكرية تحظى بغطاء أممي.
.........
تحاليل خاصة.
صوت ألمانيا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الجزائر..أزمة الرهائن "تتخذ منحى مأساوياً".
......
و كان مقاتلون إسلاميون هاجموا فجر الأربعاء-16 جانفي 2013- موقع الغاز القريب من الحدود الليبية الواقع على بعد نحو 1600 كلم من العاصمة الجزائر.
و أدى الهجوم إلى سقوط قتلى تضاربت الأنباء حول عددهم الحقيقي..
..........
الجهاديون يفرضون إستراتيجيتهم و رؤيتهم في حربهم ضد قوى الإستكبار العالمي.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
...........
و سيكون للأطراف المتلكئة حتى الآن دورها الفاعل في هذا النزاع، و يبدو تلكؤها متفهما في سياقه، و بالأخص إذا استحضرنا أن كل الخيار المتصورة لحل هذا الملف تبدو سيئة للجارين الملاصقين لإقليم أزواد الملتهب.
فلا يمكن للجزائر و لا لموريتانيا أن تتجاهل تفاقم مخاطر القاعدة و التنظيمات المرتبطة بها، و على حدود طويلة مع البلدين، خصوصا و أن تجارب البلدين مع هذه التنظيمات غير مشجعة، كما أن رسائل الحاضر غير مبشرة.
..........
سيناريوهات الحرب على مالي.
و ثاني الخيارات المتصورة لحل المشكل أن يستعيد الجنوب المالي –بدعم دولي كبير و إنفاق مالي ضخم- استعادته على الشمال المالي، لكن كل الدلائل تشير أن حصول هذا الخيار مستبعد جدا، و خصوصا في ظل الأوضاع الحالية، و حتى لو حصل فلن يكون قابلا للاستمرار في ظل رغبة أغلب سكان الإقليم في الاستقلال، أو في أسوأ الأحوال الحصول على حكم ذاتي للإقليم، و استحالة بقاء قوات دولية دائمة في الإقليم.
و تضيف الأوضاع في الجنوب المالي عقبة جديدة في طريق هذا الحل، إذا تبدو حاجة هذا الجنوب إلى استقرار سياسي و تجاوز للأزمة المتفاقمة فيه مساوية لحاجة الشمال إن لم تكن أكثر.
...............
و ثالث الحلول أن يمنح سكان الإقليم حكما مستقلا أو ذاتيا،و من البدهي أن اعتماد الحلول الديمقراطية في هذا الإقليم سيجعل الحكم فيه يعود إلى الطوارق على اعتبار أنهم يمثلون أكثرية السكان، و حصول قومية الطوارق على حكم في المنطقة –مستقل أو ذاتي – سيعني الكثير للعديد من الأنظمة الإقليمية في المنطقة على رأسها الجزائر و ليبيا، و حتى المغرب و تونس، و لعل سر الموقف المتشدد للجزائر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، يستبطن هذا البعد.
...........
تحاليل خاصة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بالطبع اظن ان الجماعات الجهادية فرضت استراتجيتها بحرب استنزاف طويلة الامد ولم تكن ترغب في هذه الحرب ولكن دول الكفر فرضتها وتقبلها الاسلاميون بالاضافة الى ان هاته الجماعات قد هددت بنقل رحى الحرب الى البلدان التي تساهم ولو بقطمير على شمال مالي واظن ان الجزائر بدأت تدفع ثمن فتح الاجواء والايام القادمة حبلى باالوقائع ممكن ان يطال غبار الحرب موريطانيا وبوركينا فاسو ولو بعمليات نوعية
تبين ان بلمختار المنشق عن القاعدة تنظيميا قد خطط لعملية عين اميناس بمفرده وان القاعدة الام لا علم لها بها وان دل هذا على شيئ فإنه يدل على ما تخبئه بقية الفصائل والكتائب الغير مبايعة للقاعدة
ومن الواضح والجلي ان حكومات المنطقة لم تأخذ تهديدات الجماعات الاسلامية محمل الجد لذا رأينا عملية نوعية في هين اميناس اثبتت هشاشة الامن هناك وان كموندوز القاعدة هاكر في الاختراق
وما موقعة المغيطي في موريطانيا ببعيد والحرب المضادة التي قامت بها موريطانيا لرد الهيبة والاعتبار لجيشها الذي مثل به في قلب موريطانيا ثم الانسحاب بدون خسائر الا ان الجيش اخفق في استعادة هيبته وتلقى درسا هو وطائراته في معركة واغادو الشهيرة التي تكتم الاعلام عن نشر تفاصيلها لحد اليوم وخلفت عتادا عظيما غنمه المسلحون الاسلاميون مما دعى القوات الموريطانية تستعين بالفرنسين لدحر المسلحين