عنوان الموضوع : طرفة ...مع وزير الحرب الأمريكي . خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

وزير المذابح الأمريكي يتحدث عن حقوق المواطن السوري .












وزير الدفاع الأمريكي يتحدث بمركز فكري في بروكسل

بروكسل- (ا ف ب): دان وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الجمعة "المذابح ضد الابرياء" التي يرتكبها النظام السوري معتبرا انها تمس شرعية الرئيس بشار الأسد.
وقال غيتس بعد خطاب في بروكسل إن "المذابح ضد أبرياء في سوريا يجب أن يكون مشكلة ومصدر قلق للجميع".

واضاف "اعتقد انه بات على الجميع التفكير فيما ما اذا كان الاسد يملك الشرعية ليحكم في بلده بعد هذا النوع من المجازر".

وفي اشارة إلى موجة الثورات على الانظمة في العالم العربي، قال غيتس "لا شك ان ثمة خطا فاصلا في الشرق الاوسط بين الحكام الذين لا يتورعون عن قتل شعوبهم للبقاء في السلطة واولئك المستعدين لتسليمها".

وكانت الولايات المتحدة القت بثقلها الاربعاء خلف مسودة قرار لمجلس الامن الدولي طرحته بريطانيا وفرنسا تدين سوريا بانتهاج حملة قمع وحشية على المتظاهرين المعارضين.

غير أن روسيا، احدى الدول الخمس التي تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن، اعلنت الخميس معارضتها لاي قرار من هذا النوع ضد سوريا.

ويتعرض نظام الاسد لضغوط دولية متصاعدة بسبب الاتهامات بارتكاب مجازر بحق المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية ونشطاء حقوق الانسان.

وشن الجيش السوري الجمعة حملة على ما وصفه النظام "بالعصابات المسلحة" في بلدة جسر الشغور حيث تقول السلطات ان مسلحين قتلوا 120 شرطيا وجنديا في وقت سابق من الاسبوع.

غير ان نشطاء بالمعارضة والعديد من شهود العيان قالوا ان رجال الشرطة والجنود قتلوا بعد رفضهم الاوامر الصادرة اليهم بالحملة على المتظاهرين.

وتعهد النشطاء المطالبون بالديموقراطية بتنظيم المزيد من الاحتجاجات في انحاء البلاد الجمعة.

وكانت التظاهرات المناوئة للحكومة اندلعت اذار/ مارس وقتل اكثر من الف ومئة مدني بينهم عشرات الاطفال خلال الحملة التي اعقبت ذلك، حسبما تقول مجموعات لحقوق الانسان.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الخميس 9 حزيران 2011
كشف اتصال هاتفي بين عدد من أفراد التنظيمات المسلحة في جسر الشغور تخطيطها لاستغلال جثث شهداء قوى الشرطة والأمن للنيل من هيبة الجيش ومهامه الوطنية بعد أن ارتكبت هذه التنظيمات مجزرة وحشية بحق هذه القوى ومثلت بالجثث ورمت بعضها في نهر العاصي وعلى ضفافه وسرقت لباسهم العسكري.
ونقلت «سانا» عن التلفزيون السوري مساء أمس مجريات مكالمة بين أفراد من هذه التنظيمات تبين ما يخططون له فقال حسين وهو من جسر الشغور خلال اتصاله هاتفيا بشخص يدعى جهاد يسأله عن موعد قدومه إليه فرد جهاد قائلاً: نريد أن نحفر لشباب الأمن العسكري الذين قتلناهم مقبرة جماعية ندفنهم فيها جميعا مثل المقبرة التي كانت في درعا. ‏

وأضاف جهاد: انتظر دقيقة سأتشاور مع بسام فهو بجانبي فرد حسين: تشاور: وأنا اتصل بأنس لكن عاود أنت الاتصال به وأكد عليه. ‏
وخاطب جهاد بسام قائلاً: هل ندفن هؤلاء الأمن في مقبرة جماعية فيجيب بسام: لكن صوروهم ولا تدفنوهم كلهم مع بعضهم بعضاً لأنهم قد ينكشفون.. ادفنوا كل اثنين مع بعض.. وقال جهاد: ندفنهم خارج البلد وبسرعة. ‏
بدوره قال حسين: ليست قصة إذا انكشفنا أو لم ننكشف سيتم تصويرهم على أنها مقبرة جماعية من أهل جسر الشغور، وسنقول إنها مقبرة جماعية وليس لنا علم بها، فيرد جهاد: توكل على الله، لكن ابعث لنا جميل أو أنس وأكد عليهم أن يصوروا هذه المقبرة. ‏
فيجيب حسين: عليك بأنس قطرون . ‏
جهاد: اتصل به أنت فهو يطيعك أكثر مني. ‏
حسين: طيب ماشي ماشي. ‏
ويكشف هذا الاتصال الهاتفي أن هذه التنظيمات المسلحة ليست مدربة على استعمال الأسلحة وارتكاب المجازر والتمثيل بجثث الشهداء وسرقة لباسهم العسكري وكل ما يحملونه فحسب بل مدربة أيضا على المشاركة في عمليات التضليل والتزييف الإعلامي ضد سورية بمشاركة الفضائيات التي أثبتت هذه الواقعة أنها شريكة في الجرائم والمجازر التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين وقوى الشرطة والأمن والجيش. ‏
إلى ذلك أكد عدد من مواطني مدينة جسر الشغور أن التنظيمات المسلحة استباحت المدينة وارتكبت فيها مجازر فظيعة ورمت جثث ضحاياها في الطرقات بعد أن مثلت بها مشيرين إلى أن جسر الشغور تحولت إلى مدينة أشباح يجول فيها المسلحون المدججون بالأسلحة ذهاباً وإياباً ويهددون من تبقى من سكانها. ‏
وناشد المواطنون الجيش بالتدخل السريع وإنقاذهم من هذه التنظيمات المجرمة وطلبوا منه الحذر من الكمائن والألغام التي أعدها المسلحون استباقاً لدخوله. ‏
وقال أبو محمد من أهالي جسر الشغور في حديث للتلفزيون السوري: في يوم الجمعة الماضي خرجت تظاهرات عنيفة في ادلب كان معداً لها مسبقاً من جسر الشغور وريفها وبقوا بعد صلاة الجمعة حتى وقت المغرب يروعون الناس ورفضوا مناداة بعض خطباء المساجد ورجال الدين لإيقاف ما يقومون به لكون لدى طلاب المدارس امتحانات. ‏
وتابع أبو محمد: إن بعض مهربي الأسلحة والمخدرات هاجموا مخافر الشرطة في قرى الزعينية والداما والنازي وخربة الجوز وسلبوا أسلحة عناصر الشرطة الذين لم يقاوموهم ثم قتل شاب من آل المصري على مفرق قرية الشغور في الساعة الثالثة صباحاً بسبب خلاف على قسمة الغنائم. وأضاف: إن مدير المنطقة جرح وأخرجه الشيخ الطعان من هناك ثم بدؤوا بحصار مفرزة الأمن العسكري مستخدمين كل أنواع الأسلحة المتطورة بما فيها القنابل وقذائف (ار بي جي) وأسلحة لم أشاهد مثلها خلال خدمتي بالجيش وكلها جاءت من تركيا. ‏
وأضاف أبو محمد أنه صدم بهؤلاء الرعاع وبتلك الهمجية التي ينتهجونها والتي لا تمت لأي دين أو أخلاق بصلة فبعد أن قتلوا وروعوا ومثلوا بالجثث أحضروا بعض الناس الذين يضربون المدفع في شهر رمضان وأخرجوا الناس بتظاهرة ينادون فيها سلمية سلمية بينما أخذوا أولئك يضربون مدفع رمضان وأخذ المتظاهرون يصرخون ويقولون إن الطيران يقصفهم بالقنابل على حين كان البعض يصور ما يحدث لإرسالها فيما بعد إلى القنوات المأجورة. ‏
بدوره قال المواطن أبو خالد من سكان حي المعلمين في جسر الشغور انه ترك منزله مساء الإثنين وأخذ أولاده لإنقاذهم من الجرائم التي شهدها في الجسر. وأكد أن ما شاهده في المدينة كان مناظر تقشعر لها الأبدان حيث رميت الجثث في الأرض وبعضها قطعت رؤوسها وتركت من دون ثياب في جرائم لم يقم بها أفظع مجرمي التاريخ. ‏
وأشار أبو خالد إلى أن المسلحين كانوا يهددون كل من يخرج من بيته وكانوا يطلقون الرصاص الكثيف على من يظهر، مشبهاً وضع من تبقى من السكان بالأسرى في منازلهم إذ لم يكن بإمكانهم الخروج. ‏
وأشار أبو خالد إلى أنه هرب بأولاده من المدينة بعد أن أصبحت مدينة أشباح وبعد أن رأى مجازر لم يرها بحياته ومنها تعليق رأس أحد المواطنين أمام باب شعبة الحزب التي أحرقت. ‏
من جهته قال المواطن أبو أحمد أحد أهالي جسر الشغور: إن ما حصل في المدينة مجزرة يندى لها الجبين ولا يقبل بذلك أي دين أو طائفة أو مذهب أو قانون أو أي تشريع سماوي. وأكد أن ما حدث يومي السبت والأحد لا يوصف إذ تم ترويع أهالي المدينة بمن فيهم الأطفال. ‏
وقال أبو أحمد: إن المسلحين قاموا بالتمثيل بالجثث ودفنوا قسماً منها بجانب المفرزة ليقولوا لاحقاً للإعلام إنها مقابر جماعية كما قالوا عبر مكبرات المساجد إن الجيش سمم الماء ليبثوا الرعب والفتنة في المدينة. ‏
وأشار أبو أحمد إلى أن المدينة حالياً مدججة بالسلاح ومحاصرة من جميع الجهات والأهالي يستنجدون بالجيش لينقذهم ويطلبون منه الحذر أثناء الدخول لأن المنطقة محاصرة ومدججة بالسلاح والألغام من كل الجهات وخاصة الجسور والطرق وخاصة منطقة الداما وأن كل السلاح أتى عن طريق تركيا من قرية تدعى خربة الجوز. ‏
وقد شيّعت من المشفى العسكري باللاذقية ومشفى تشرين العسكري بدمشق والمشفى العسكري بحمص أمس إلى مدنهم وقراهم جثامين ثمانية شهداء من عناصر الجيش والقوى الأمنية اغتالتهم التنظيمات الإجرامية المسلحة في منطقة جسر الشغور بإدلب وحمص أثناء تأديتهم لواجبهم في حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة من أيدي الإجرام والتخريب. ‏

والشهداء هم: المساعد أول وضاح محمد علي * اللاذقية، المساعد أول نظير حيدر حسين * اللاذقية، المساعد أول رفعت لطفي الحكيم * السويداء، المساعد أول خلدون شرف * السويداء، المساعد أول محمد نديم ديب * طرطوس، المساعد أول حسن عبد الكريم علي * طرطوس، المساعد أول سامي أحمد سليم * حمص، والمساعد أول عمار ناجح معروف * حمص. ‏
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية، حيث حملت جثامينهم الطاهرة على الأكتاف ملفوفة بعلم الوطن وعزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد والوداع. ‏
وقال محمد علي علي والد الشهيد وضاح إن استشهاد ولدي دفاعاً عن كرامة وعزة الوطن زادنا عزة وكرامة وفخراً وتصميماً على متابعة الذود عن الوطن، بينما أشار سليمان علي عم الشهيد إلى أن العيون تدمع فخراً واعتزازاً وكرامة ولا تدمع قهراً أبدا وسنمضي على طريق الشهادة لصون عزة الوطن وكرامته. ‏
وعبر المهندس محمد حيدر حسين شقيق الشهيد نظير عن فخره باستشهاد أخيه الذي كان يحلم بأن يستشهد على ارض الجولان السوري المحتل. بينما قال سمير الحكيم شقيق الشهيد رفعت الحكيم: إن الشهيد البطل قدم روحه في سبيل عزة الوطن وكرامته ووحدته الوطنية فكان مثالاً للتضحية والعطاء. ‏
بدوره، عبّر الصحفي وائل الحكيم شقيق الشهيد رفعت عن فخره واعتزازه بشهادة أخيه فداء للوطن، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة التي طالت حماة الديار والأمن والاستقرار. ‏
من جهته رأى عبد سليم شرف شقيق الشهيد خلدون شرف أن شقيقه قدم روحه فداء للوطن وأبنائه وحفاظاً على روح التعايش والإخاء التي تشهدها سورية. بينما أكد ناجح معروف والد الشهيد عمار معروف اعتزازه وفخره بولده الذي روّى بدمه الطاهر مع رفاقه الشهداء تراب الوطن الغالي وبذل روحه فداء لعزة وكرامة سورية. ‏
وقال نديم ديب والد الشهيد ديب: إنه يعتز ويفتخر بولده الذي قدم روحه دفاعاً عن أرض الوطن مؤكداً أن الأيادي المجرمة التي غدرت به وبرفاقه لن تستطيع الاستمرار في التخريب وستنال عقابها الذي تستحقه قريباً، لافتاً إلى أنه رزق مولودة في نفس اليوم الذي استشهد فيه ابنه وسماها سورية. كما قال إخوة الشهيد ديب: إن دم الشهداء يشكل الضمان لأمن الأوطان، داعين إلى محاسبة المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تعبث بأمن الوطن والمواطن. بينما عبّرت ليلى حسن والدة الشهيد عن فخرها واعتزازها بشهادة ابنها، مؤكدة أن الوطن يستحق تقديم المزيد من التضحيات في سبيل أمن وأمان سورية وكرامتها. ‏
من جهته، أكد عبد الكريم علي والد الشهيد حسن أن الوطن أغلى ما نملك لذلك تتحول مواكب التشييع لأعراس وطنية نؤكد من خلالها على التلاحم الوطني الذي تنعم به سورية.‏


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الخميس 9 حزيران 2011
انتقدت الإعلامية اللبنانية التي عملت سابقاً في قناة الجزيرة القطرية لينا زهر الدين قناة الجزيرة وتغطيتها الإعلامية للأحداث في سورية والبحرين وليبيا واليمن متسائلة هل يعقل ألا تتأكد محطة بحجم الجزيرة من هوية شهود العيان أو من دقة الصورة قبل نشرها.
وفي مقابلة مع صحيفة (الأخبار) اللبنانية نقلتها (سانا)، أشارت الإعلامية زهر الدين إلى أن الجزيرة في السابق كانت تحظر نشر أي صورة ما لم يجر التأكد من صحتها، معتبرة أن هذا التحول المفاجئ في خط الجزيرة غير مستغرب لأنها في المحصلة تمثل لسان حال الدولة القطرية ومخطئ من يقول إنها مستقلة. ‏
وقالت زهر الدين التي قدمت استقالتها من (الجزيرة) مع ثلاث زميلات لها العام الماضي: إن الصورة الخارجية لمحطة «الجزيرة» لا تشبه حقيقتها وإن ليس كل ما يلمع ذهباً. وأكدت أنها كانت ستقوم بالخطوة نفسها التي قام بها الإعلامي غسان بن جدو من خلال تقديم استقالتها لو أنها مازالت في «الجزيرة» حتى الآن لأن سياسة المحطة الجديدة لا تتناسب مع قناعاتها. ‏
ووجهت زهر الدين التحية إلى بن جدو على تقديم استقالته من إدارة مكتب الجزيرة في بيروت، منتقدة الصحفيين السوريين واللبنانيين الذين لم يحذوا حذو بن جدو. ‏
وتستعد زهر الدين حالياً لتوقيع كتاب جديد يسرد تجربتها داخل القناة ولاسيما في المرحلة التي تلت تسلم وضاح خنفر إدارة القناة عام 2003. ‏


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

حقــوقيــون وأكاديميـــون ورجـــال ديــــن: ما ارتكبته في جسر الشغور جرائم إرهابية بحق الإنسانية

الخميس 9 حزيران 2011
استنكرت شخصيات دينية وحقوقية وأكاديمية المجزرة الوحشية التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة في جسر الشغور بحق قوى الشرطة والأمن، مؤكدة أن ما قامت به من قتل وتمثيل بالجثث جريمة إرهابية محذرة من الأذى النفسي والأخلاقي الذي ألحقته هذه الجرائم بذوي الشهداء والمواطنين.
وفي هذا الإطار قال الدكتور عيسى مخول من كلية الحقوق بجامعة دمشق في تصريح لوكالة (سانا): إن القانون السوري أفرد لهذا النوع من الجرائم فصلاً خاصاً يدعى الجرائم الواقعة على أمن الدولة الداخلي التي عرفها قانون العقوبات بأنها الجرائم التي ترتكب بهدف إحداث حالة ذعر لدى المواطنين وتصنف بجرائم إرهابية بكل معنى الكلمة والقانون السوري فرض بحق مرتكبيها أقسى العقوبات. ‏
وأكد الدكتور مخول أن واجب الدولة استخدام جميع الوسائل لحماية المواطنين والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. ‏
كذلك أشار الدكتور أديب عقيل رئيس قسم علم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة دمشق إلى أن التمثيل بالجثث موجود تاريخيا وناتج عن أسباب عدة منها حقد من يقومون به لتغذية النعرات الطائفية والإقليمية وزرع الفتنة بالبلد. بينما قال الدكتور محمد الشربجي من كلية الشريعة: إن ما ترتكبه التنظيمات المسلحة من جرائم قتل ومذابح وتشويه للجثث مرفوض إنسانياً وأخلاقياً ودينياً وعقلاً وفطرة. ‏
كذلك أوضحت الدكتورة عائشة ناصر أستاذة الصحة النفسية في كلية التربية بجامعة دمشق أن التمثيل بالجثث يؤدي إلى إلحاق الأذى بنفسية الناس الذين يشاهدونها ويصابون بالتوتر النفسي ويتعرضون إلى ضغط نفسي على كل المستويات، مؤكدة أن من يمثلون بالجثث أناس غير أسوياء نفسياً. ‏
وقال المنسق العام للشبكة السورية لحقوق الإنسان أحمد خازم: إن ما قامت به المجموعات الإرهابية المسلحة من قتل وتدمير وتمثيل بالجثث وحرق لمؤسسات الدولة وإحراق المحاصيل الزراعية تنطبق عليه المادة الأولى من اتفاقية منع الإبادة الجماعية وذلك حسب القرار 96 للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1946 والتي تضمنت أن الإبادة الجماعية سواء ارتكبت أثناء السلم أو الحرب تعد جريمة بمقتضى القانون الدولي وتتعهد الدول الأطراف بمنعها والمعاقبة عليها. ‏
وفي حلب قال الدكتور محمود عكام مفتي حلب: إن هذه الجرائم لا تمت إلى الإنسانية بصلة وإباحة الدم والمال والعرض حرام كحرمة يوم عرفة في بلد الله الحرام في الشهر الحرام كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن القتل حرام إذا تناول الأبرياء والحرمة هنا حرمة مغلظة فظيعة فكيف الذي يمثل بعد القتل فذلك حرام ديناً وعقلاً وقلباً وروحاً وحتى شريعة الغاب تحرم وتمنع التمثيل بالجثث مهما كانت. ‏
وأكد المطران سلوانس بطرس النعمة مطران السريان الأرثوذكس في حمص وحماة أن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها التنظيمات المسلحة لا تمت إلى دين أو طائفة ولا إلى المواطن السوري الواعي المعروف بأنه يعيش مع أخيه من أي دين بمحبة صادقة وأخوة راسخة. ‏
من جانبه أكد الدكتور محمد الحسن أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بجامعة البعث أن هذه المجازر تفضح زيف ادعاءات من يدعون أنهم يسعون إلى إقامة الديمقراطية والإصلاح في سورية. وقال: إن هذه الجريمة تخالف كل القيم والأخلاق والأعراف والقوانين الدولية وهي جريمة ضد الإنسانية وتعد إبادة حقيقية. ‏
وفي اللاذقية أكد الدكتور هاني شعبان عميد كلية التربية في جامعة تشرين أن ما يقوم به أفراد هذه المجموعات من سلوكيات تخريبية تدل على طبيعتهم الإجرامية المنافية لكل قيم الأخلاق والضمير وهي شخصيات تحجرت عواطفها ومشاعرها وخلت من كل إحساس إنساني بالإثم والذنب. ‏
وأشار سماحة الشيخ ذو الفقار غزال إمام جامع الحسن العسكري إلى ضرورة محاربة هذه المجموعات والتصدي لها على نحو عاجل بعد أن بلغت من الغي حداً يصعب معه النصح والإصلاح. ‏
كما أوضح الدكتور سلمان عثمان عميد كلية الحقوق في جامعة تشرين أن تلك المجموعات تحمل فكراً تكفيرياً وتنتظم في مجموعات مدربة ومعدة لارتكاب أبشع أنواع الجرائم تنفيذاً لتعليمات جهات خارجية متشددة، كما أن هذه الجرائم تندرج بمجملها في إطار الجرائم الواقعة على أمن الدولة والمجتمع. ‏
وقال فواز صوفي مدير أوقاف اللاذقية: إن مرتكبي هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية هم إرهابيون تم تدمير قيم الخير فيهم الأمر الذي جعل منهم فرائس سهلة المنال لأصحاب الرؤى الإرهابية ما يتطلب اتخاذ إجراءات فورية رادعة تجاه أفراد هذه المجموعات التي بثت الرعب والخوف في نفوس المواطنين الآمنين. ‏


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

العبث بأمن الوطن والمواطن وإثارة الفتنة وتخريب الممتلكات وبث الرعب بين المواطنين من أهداف الجهات الخارجية المتآمرة ومعها مايسمى المعارضة فقد كشف اتصال هاتفي بين عدد من أفراد التنظيمات المسلحة في جسر الشغور عن حجم الاغراءات الكبيرة التي وعدتهم بها الجهات التي تسمي نفسها المعارضة كما كشف آخر محاولة بعض أفراد هذه التنظيمات استغلال النساء والاطفال لاضعاف الروح المعنوية عدا التآمر مع بعض المحطات الفضائية.‏
وبثت الفضائية السورية حوارا هاتفيا جرى رصده بين شخص اسمه احمد الحجة واخر يدعى مصعب يبين فيه الاول للثاني بأن المعارضة وعدت بتقديم فيلا لكل من يهدم بيته وفي تفاصيل الاتصال يقول الحجة لمصعب ان الجيش السوري سيدخل جسر الشغور ويبدو أنه سيمشط المنطقة كلها وترافقه قنوات عربية وأجنبية للتصوير في حال حدوث اشتباكات ومعه لاجل ذلك جهاز بث مباشر للامم المتحدة ليظهر بأن ما يحصل في سورية وكمثال في جسر الشغور هو أن هناك من يقاتل بالسلاح ومتمردا على القانون.‏
ويوضح الحجة لمصعب أن الانسحاب أكبر انتصار للتنظيمات المسلحة قائلا له: دعهم يدمروا الجسر ولكن لا يخرج أي شخص من الجسر لان الملائكة اذا نزلت وقاتلت معنا فمن المستحيل أن تنتصروا وبرأيي أن تقنعوا العالم بالانسحاب وأن تفكوا كل شيء ولا تتركوا أثرا وان لم تستطيعوا فاتركوا كل شيء واخرجوا دون أن يبقى منكم شخص واحد فالقضية ليست جبنا وانما عمليات كر وفر.‏
من ناحيته مصعب يقول للحجة ان المسلحين في جسر الشغور اتفقوا على النزول إلى جبل الزاوية على حين يصر الحجة على رأيه مبينا أن شخصا اسمه بسام أيد رأيه الذي يقول ان انسحاب المسلحين وخاصة بعد هذه القوة أكبر انتصار.‏
وقال الحجة: بالنسبة لنا فنحن قتلنا ولم يقتلوا منا أحدا واذا كانوا سيدمرون البيوت فنحن نعرف أن المعارضة ستعوضنا فيما عدا ذلك فانه من المستحيل ضرب قوة ودبابات بهذا الحجم.‏
وعرضت الفضائية اتصالاً آخر بين شخصين احدهما يدعى محمد من قناة الجزيرة الفضائية والاخر جميل من سكان منطقة جسر الشغور حيث يوضح فيه محمد أن طاقما من قناة الجزيرة سيأتي للتصوير والمطلوب منه أمر النساء والاطفال بالنزوح فورا إلى الاراضي التركية بعد خروج أول طلقة من قبل الجيش باتجاه جسر الشغور لافتا إلى أمرهم بالصراخ جميعا بصوت واحد يا ويلاه الجيش ذبح بعضه بعضاً في الجسر.‏
ويبين جميل أن مدينة جسر الشغور خالية ولا أحد فيها أبدا لأن جميع من كان فيها أرسلوا إلى مكان اخر طالبا من محمد تنفيذ الخطة السابقة في منطقة أخرى وعندها يجيبه الاخير: سنرسل الاعلام إلى الحدود وكما أوصيتك لتصرخ النساء مستنجدة من أن الجيش ذبح بعضه وسنحاول أن ندخل كاميرا الجزيرة إلى الجسر وهنا يقول جميل: حسنا سأحاول أن أرسل لك جميع هذه الامور على شريط.‏
كما بث التلفزيون السوري اتصالا هاتفيا تم بين أحد افراد العصابات المسلحة ويدعى حسين وامرأة اسمها شذى حذرت فيه الاول من أن التلفزيون كشف اتصالاته الهاتفية مع المدعوين بسام وجهاد وبثها على الهواء طالبة منه تغيير رقم هاتفه وعدم الحديث بالرقم الجديد.‏
وقالت شذى: الو حسين.. أين أنت.. في تركيا.. اليس كذلك.‏
قال حسين: نعم.. مضيفة.. لقد أظهروك على التلفزيون السوري.. هاتفك مراقب لا تتكلم بأي شيء به وأعطه لشخص آخر.. لقد أظهروك على تلفزيون سورية أنت وبسام وجهاد.. كيف أن ستقبرونهم.. غير تليفونك بسرعة.. ورد حسين.. خلص ماشي.‏
وكان التلفزيون السوري عرض مساء أول أمس مكالمة بين أفراد من تنظيمات ارهابية مسلحة في جسر الشغور تخطط لاستغلال جثث قوى الشرطة بعد ان ارتكبت هذه التنظيمات مجزرة وحشية بحق هذه القوى ومثّلت بالجثث ورمت بعضها في نهر العاصي وعلى ضفافه وسرقت لباسهم العسكري.‏
وفي المكالمة يسأل حسين وهو من جسر الشغور خلال اتصاله هاتفيا بشخص يدعى جهاد عن موعد قدومه اليه فرد جهاد قائلا: نريد ان نحفر لشباب الامن العسكري الذين قتلناهم مقبرة جماعية ندفنهم فيها جميعا مثل المقبرة التي كانت في درعا.‏


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


شهادات مواطنين: التنظيمات الإرهابية تروع الأهالي وتحرق حقول القمح وتقطع الطرقات في جسر الشغور



الجمعة 10-6-2011
عندما تغيب القيم الأخلاقية.. وينتفي الشعور الوطني والإنساني.. يتحول الإنسان إلى كائن متوحش تسيره غرائزه وشهواته.. ويصبح عبداً لتلك الصفات هذا هو حال التنظيمات المسلحة المجرمة في منطقة جسر الشغور

حيث بينت شهادات عدد من المواطنين الذين هجرتهم تلك التنظيمات من منازلهم في عدد من قرى وبلدات منطقة جسر الشغور في ادلب بشاعة الجرائم التي ترتكبها هذه التنظيمات التي روعت المواطنين واعتدت على حياتهم وسفكت دماء الابرياء وانتهكت الحرمات ولم يسلم منها طفل او امرأة او شيخ وحتى الممتلكات خربوها.‏‏

وقال قاصد مصري من قرية استبرق لسانا ان افراد هذه التنظيمات عاثت فسادا وقتلا وترويعا للابرياء في جسر الشغور والقرى المحيطة ومنعوا وصول المواد الغذائية ولاسيما مادة الخبز وقاموا باحراق الفرن الآلي وبقي الأهالي محاصرين في منازلهم ثلاثة ايام اضطروا بعدها الى ترك منازلهم تحت تهديدات مختلفة من قبل هذه العصابات.‏‏

من جهته قال المواطن فايز ديب ان الافعال الاجرامية التي تقوم بها العصابات المسلحة غريبة عن قيم المجتمع السوري مبيناً ان أهالي القرى لاحظوا منذ عدة ايام تحركات غير طبيعية لهذه التنظيمات حيث بدأت بترويع ابناء القرى والتهديد بقتلهم مع اطفالهم لدفعهم الى مغادرة قراهم ومنازلهم داعيا قوات الجيش للتدخل واعتقال هذه التنظيمات من جذورها لاعادة الامن والاستقرار الى المنطقة.‏‏

وقالت فيحاء خضيرة متزوجة ولها طفلتان انها تركت زوجها الذي أصر على البقاء في القرية رغم مرضه بالسحايا وانقطاع الدواء عنه مضيفة ان حالة الخوف التي رافقت الاحداث التي تشهدها بلدة جسر الشغور والقرى المحيطة بها بسبب الجرائم البشعة التي ترتكبها العصابات الاجرامية لن تثني الشعب عن تمسكه بالوحدة الوطنية وايمانه بأن سورية أقوى من جميع الازمات والمؤامرات.‏‏
وأشارت امينة حمود ودلال رعوان الى ان حالة الرعب التي عاشها الناس وتهديدات المسلحين لهم بالقتل والاغتصاب دفعتهم لمغادرة منازلهم حيث ناموا عدة ايام بالعراء قبل ان يصلوا الى محافظة اللاذقية.‏‏

وقال رجل الاعمال المهندس يعرب حمامي ان الفعاليات الاقتصادية واللجان الشعبية في المحافظة بادرت الى استضافة الأهالي القادمين من جسر الشغور في منتجع شاطئ النخيل وعدد من الفنادق الأخرى وفي المدينة الرياضية وتأمين السكن والغذاء والدواء وحليب الاطفال والالعاب بما يخفف المعاناة عنهم ريثما تعود الحياة الى طبيعتها وحرصا على الا تترك هذه المعاناة اي اثر على حياتهم ولاسيما الاطفال منهم داعيا مختلف الفعاليات الى المساهمة في هذه الجهود.‏‏
بدورها أقامت مكتبة الاطفال في جمعية قوس قزح سلسلة من النشاطات الترفيهية للاطفال القادمين من جسر الشغور.‏‏

وقالت الدكتورة سوسن معلا منسقة الانشطة في الجمعية اثرنا ان نمارس دورنا لتخفيف المعاناة عن الأهالي والتفاعل معهم مع التركيز على الاطفال من خلال تقديم مجموعة انشطة تتضمن قراءة قصة ورسم واعارة قصص وعرض فيلم للاطفال.‏‏
وفي خان شيخون اقدمت مجموعة من التنظيمات الارهابية المسلحة على احراق ما يزيد على 250 دونما من حقول القمح كنوع من الانتقام ممن لم يشارك في اعمال التخريب التي تقوم بها هذه المجموعات.‏‏
وافادت مصادر مطلعة لمراسل سانا في ادلب ان الحرائق اندلعت بعد منتصف الليل ومنعت سيارة اطفاء تابعة لمجلس المدينة من المشاركة في اخماد الحرائق من خلال اطلاق الرصاص عليها من قبل التنظيمات الارهابية المسلحة مضيفة ان المزارعين اعتمدوا الحراسات الليلية وتأمين معدات اطفاء تحسبا لاي اعتداء عليهم فيما ذكر رئيس فوج اطفاء ادلب انه تم ارسال اليات وصهاريج اطفاء الى مجلس المدينة.‏‏
وقال المراسل: تسود حاليا في خان شيخون اجواء من الترقب والحذر في ظل افعال هذه التنظيمات الاجرامية بعد ان قاموا خلال الفترة الماضية بتخريب عدد من الممتلكات العامة والخاصة ومراكز الشرطة.‏‏
واشار المراسل الى ان الامر وصل بافراد هذه التنظيمات للتمادي في ابتزاز الأهالي وطلب الاموال والقيام بنصب الحواجز الترابية في المدينة ومحاورها الرئيسية في ظل غياب امني في المدينة مشيرا الى ان هذه المجموعات مدججة بالاسلحة الفردية والمتوسطة.‏‏
وبين المراسل ان عددا من افراد تلك العصابات اقدم أمس على حرق ممتلكات عامة في مدينة سراقب موضحا ان المسلحين دخلوا المدينة وهم من خان شيخون وجبل الزاوية.‏‏
وذكر مراسل سانا ان المسلحين دخلوا منازل الأهالي في مدينة جسر الشغور وعبثوا بمحتوياتها اضافة الى اقدامهم على سرقة 16 منزلا بالكامل منها اثاث منزلي واسطوانات غاز ومكيفات كما قاموا باجبار الأهالي وتحت تهديد السلاح بدفع الاموال بحجة دعمهم كما اقاموا حواجز مسائية مسلحة بين بلدتي كفر رومة ومعرة النعمان وبين بلدتي احسم والبارة وعند مدخل قرية الرامي في جبل الزاوية اضافة الى التدريب على السلاح في قرية كنصفرة في جبل الزاوية في منطقة اريحا.‏‏
وقال المراسل علمنا عن قيام مجموعة ملثمة ومسلحة باختطاف معلمة أول امس تدعى ميرفت حلاوة من قرية التمانعة في خان شيخون بالاضافة الى قيام مجموعة أخرى تستقل سيارة اجرة عمومية باختطاف طفلة عمرها 12 سنة صباح أمس في قرية كفر ياسين.‏‏
يذكر أن حالة الاختطاف هذه هي الرابعة خلال اسبوعين بعد ان قامت عصابة مسلحة بخطف فتاتين في قريتين تابعتين لمنطقة اريحا حيث تم الافراج عن واحدة منهما وما زال مصير الأخرى مجهولا.‏‏