عنوان الموضوع : الثورة هناك في فلسطين . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

12 جريحاً فلسطينياً في مطاردة...إسرائيل تواصل اعتقال الفلسطينيين في أعقاب الاقتحام الإسرائيلي الجديد للأقصى

في وقت أصيب 12 فلسطينياً بجروح، بسبب انقلاب سيارتين تعرضتا للملاحقة وإطلاق النار من جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخليل بالضفة الغربية، قامت قوات الاحتلال باعتقالات جديدة بحق مواطنين فلسطينيين، إثر مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال والشرطة «الإسرائيلية» التي اقتحمت باحات المسجد الأقصى يوم الجمعة.

وبينما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الدعوات التي تطلق من أجل إنهاء مقاطعتها تعكس الإدراك بخطأ هذه المقاطعة، شدد حزب الشعب الفلسطيني على أن التوجه للأمم المتحدة من أجل نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية غير قابل للارتداد، معتبراً أي تراجع عن هذا التوجه بمثابة انتحار سياسي، على حين قالت واشنطن: إنها «تنتظر رد الحكومة الإسرائيلية على الاقتراح الأميركي بتجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بموجب اقتراح الرئيس باراك أوباما على أساس حدود 67 مع تبادل أراض».
وفي التفاصيل، قال مصدر أمني فلسطيني: إن قوات الجيش الإسرائيلي لاحقت سيارتين تقلان عمالاً فلسطينيين في منطقة العمور الواقعة بين بلدة يطا ومدينة بئر السبع في الخليل، وأطلقت النار نحوهما ما أدى إلى انقلاب السيارتين ووقوع 12 إصابة بينها إصابات خطيرة.
في غضون ذلك، قالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سيمحاري: إن «قواتنا اعتقلت الليلة الماضية ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في أنهم قاموا برشق حجارة أو بالتحريض على العنف وستجري اعتقالات أخرى».
وتحدثت عن توقيف ثلاثة متظاهرين بعد صلاة الجمعة، وزعمت أنه «بعد نهاية الصلاة بدأ عدد من الشبان العرب برشق الحجارة فدخلت وحدات من الشرطة وحرس الحدود إلى الحرم لتفريقهم».
واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال والشرطة «الإسرائيلية» التي اقتحمت باحات المسجد الأقصى بعد ظهر الجمعة، حيث قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي: إن «قوات خاصة من الشرطة «الإسرائيلية» اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأطلقت قنابل مسيلة للدموع تجاه المصلين الفلسطينيين الذين كانوا يستعدون للعودة لمنازلهم عقب الصلاة»، حين قال مصدر مقدسي: إن «أحد المواطنين على الأقل أصيب بجروح نتيجة إطلاق النار من القوات «الإسرائيلية» التي اعتقلت مواطناً آخر أيضاً.
ومن جانبه، أوضح عبد الجبار أبو نجمة رئيس حراس المسجد الأقصى: أن «قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد بحجة وجود مجموعات من الشبان ألقت عليهم الحجارة والألعاب النارية، وقام الجنود بإطلاق قنابل الصوت داخل الساحات».
في سياق آخر، اعتبر المتحدث باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري في تصريح صحفي أن دعوة عدد من المسؤولين الأوروبيين السابقين، لإنهاء مقاطعتها «دليل على أنه لا يمكن أن يكون هناك أي ترتيبات في المنطقة دوننا». وقال: إن على الاتحاد الأوروبي «الاستجابة لهذه الدعوات، واحترام نتائج صندوق الاقتراع وما أفرزه من شرعية فلسطينية».
واعتبر أن الدعوة «واحدة من دعوات كثيرة ومتزايدة تصدر في أوروبا، وتحمل المضمون نفسه وهو ما يعكس تزايد عزلة الاحتلال مقابل تزايد الانفراج تجاه القضية الفلسطينية وقوى المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس».
وكان 24 من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية الأوروبيين السابقين طالبوا في خطاب ونشره الموقع الإلكتروني لمجلة «دير شبيغل» الألمانية بإنهاء مقاطعة حركة «حماس».
على صعيد آخر، شدد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي في بيان على ضرورة مواصلة وتكثيف الجهود لاعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر الضغوط التي تمارسها واشنطن من أجل إفشال الاحتكام إلى الأمم المتحدة بأنها «تعبير إضافي عن ازدواجية الموقف الأميركي وعلى الانحياز المتواصل للاحتلال».
وقال: إن «طلب الإدارة الأميركية من القيادة الفلسطينية التراجع عن هذا التوجه هو بمثابة طلب بالانتحار السياسي، وإن عملية التوجه إلى الأمم المتحدة باتت غير قابلة للارتداد، وهي تحظى بدعم شعبي فلسطيني غير مسبوق، وبتأييد أغلبية الدول».
في المقابل، قال رئيس دائرة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة ستيف سيمون في حديث مع قادة اليهود: إن الإدارة الأميركية «تنتظر رد الحكومة الإسرائيلية على الاقتراح الأميركي بتجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بموجب اقتراح الرئيس أوباما على أساس حدود 67 مع تبادل أراض». وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» أن أوباما يتوقع أن يتبنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علانية المسار الذي اقترحه في خطابه في التاسع عشر من أيار الماضي.وقال سيمون: إن الإدارة الأميركية غير مرتاحة للرد الفلسطيني الذي نقله رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات إلى واشنطن الأسبوع الماضي.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وطبعا نخيلي ابطالك ينعمون بالرغد في الحياة والتنعم بالمنهوبات وليهلك الناس أجمعين في حرب ضروس وطبعا هذه الحروب يا ريت يكون بالعصي والحجارة والاسلحة نحطها بالمتاحف ولتقتيل الذي يخرج على الحاكم بأمر الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :