عنوان الموضوع : مظاهرات فى مصر احتجاجا على زيارة كلينتون الى مصر اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تظاهر عدد من المواطنين صباح اليوم السبت، أمام بوابة 2 بقصر العروبة بشارع الميرغنى، احتجاجا على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون للبلاد، فى أول زيارة لها لمصر عقب تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة مصر، رافضين التدخل الأمريكى فى الشئون الداخلية لمصر عقب الثورة.

وقام المتظاهرون برفع لافتة كبيرة مكتوبا عليها باللغة الإنجليزية "Hilary Clinton leave egyption peace"،"devilis advocate go back home"، والتى تعنى باللغة العربية "هيلارى كلينتون الشيطانة عودى لوطنك.. اتركى المصريين فى سلام".


وقال عطية رمسيس: "أحد المواطنين الرافضين للزيارة": إنهم حضروا لتوصيل رسالة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ووسائل الإعلام الغربية المرافقة لها خلال زيارتها لمصر، مفادها رفض المصريين للتدخل الأمريكى فى الشئون الداخلية"، ورفضنا لزيارتها للبلاد عقب تولى الدكتور مرسى السلطة، وتابع رمسيس: "لو علمنا مكان تواجدها داخل مصر وبرنامج زيارتها سنلاحقها لتوصيل رسالتنا".


وأكد عطية عدم انتماء المتظاهرين لأى فيصل أو ائتلاف بعينه، وإنما هم مجموعة من المواطنين المصريين الرافضين لزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية.


يذكر أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون تعد أول زيارة لمسئول أمريكى إلى مصر على هذا المستوى، منذ أداء الرئيس اليمين الدستورية نهاية الشهر الماضى.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نتمنى ألا يقدم مرسي تنازلات خطيرة عن القضية الفلسيطنية و السورية مقابل بقائه في الحكم لأنه كما هو واضح ستطلب منه الحفاظ على الإتفاقية الأمنية مع إسرائيل للحفاظ على مصالح مصر و ألا ترتكب أي حماقة خاصة في ظل الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
و ستطلب منه الحفاظ على أمن السفارة الإسرائيلية و ربما ستطلب منه التحالف مع السعودية ضد سوريا مقابل استثمارات مليارية في مصر التي يحتاجها المصريون اليوم فهم في أمس الحاجة إليها بعد بلوغ نسب الفقر و البطالة نسب عالية في تاريخ مصر.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

و قال طنطاوي في كلمة في حفل تنصيب الرئيس "سنقف مع الرئيس الجديد المنتخب" واصفا نقل السلطة بأنه يوم عظيم في حياة الشعب المصري."
و قال طنطاوي "أوفينا بالوعد...و أصبح لدينا رئيس منتخب."
و أضاف قائلا "مصر تعيش ميلادا جديدا لدولة ديمقراطية حديثة..السيادة فيها للشعب."
"نضع الماضي خلفنا آخذين منه العبر والدروس...نعرف أن الطريق لا يزال صعبا وطويلا."
و وجه طنطاوي -الذي شغل منصب وزبر الدفاع على مدى 20 عاما من حكم مبارك الذي استمر 30 عاما- الشكر الي مرسي لإشادته بالقوات المسلحة و قياداتها اثناء حفل أقيم في وقت سابق يوم السبت بجامعة القاهرة.
و قبل الحفل أدى مرسي اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا التي يوجد مبناها بالقرب من مستشفى القوات المسلحة بضاحية المعادي بجنوب القاهرة حيث يتلقى مبارك العلاج.
و عوقب مبارك (84 عاما) بالسجن المؤبد في الثاني من هذا الشهر لإدانته بالامتناع عن إصدار أوامر بمنع استخدام القوة ضد المتظاهرين خلال الانتفاضة. و قتل نحو 850 متظاهرا و أصيب أكثر من ستة آلاف آخرين خلال الانتفاضة سقط أغلبهم في جمعة الغضب.
..............
الأحد 8/تموز/2012

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

التمسك بالجذور .
الى جانب ذلك يتجول الجاموس على الطرق الترابية بالقرية التي ينتمي لها محمد مرسي و تقع على بعد أقل من ساعتين بالسيارة من القصر الذي بدأ الرئيس المصري المنتخب ممارسة عمله فيه بالقاهرة.
و بخلاف الرئيس حسني مبارك لايزال مرسي قريبا من أصوله المتواضعة بدلتا النيل و ربما يستطيع أن يضيق الهوة بين الحاكم و المحكوم و التي اتسعت كثيرا في عهد سلفه. على الأقل هذا ما يعتقده اخوه الأصغر.

و قال سيد مرسي الذي ارتدى جلبابا في منزل العائلة الريفي الذي يشبه منازل اخرى كثيرة و تبرز من سقفه أسياخ الحديد حتى يتسنى إضافة دور جديد حين تدعو الحاجة او تسمح الظروف المادية "مش عايزين رئيس يعيش في كوكب و الشعب في كوكب تاني."
و قال مرسي (60 عاما) مرشح جماعة الاخوان المسلمين التي كانت محظورة ذات يوم عقب إعلان فوزه بالانتخابات في 24 يونيو حزيران بعد 500 يوم من الانتفاضة الشعبية التي أسقطت مبارك إنه لا يعتزم الانتقال من منزله بالقاهرة الى قصر الرئاسة.
و قال سيد (49 عاما) و الذي لم يتوقف هاتفه المحمول عن الرنين منذ أصبح أخوه أول رئيس مدني ينتخب في انتخابات حرة "الماضي مش ممكن يرجع."
........
و رفض مسؤولون عسكريون التعليق على شخصية مرسي او قدرته على قيادة مصر لكنهم عبروا في احاديث خاصة عن خيبة أملهم من تجاهله فيما يبدو للبروتوكول حين اختار أن يبدأ ممارسة عمله من القصر الرئاسي هذا الأسبوع قبل أن يؤدي اليمين الدستورية.
درس مرسي - وهو ابن موهوب لفلاح - في مدينتي القاهرة و لوس انجليس قبل أن يقود كتلة الاخوان المسلمين المعارضة بمجلس الشعب في عهد مبارك من عام 2000 الى 2005.
لم تثر تجربة الحياة العامة بداخله اي طموحات في تولي الرئاسة فيما يبدو. و قال أحد المساعدين إنه حين تم إبلاغ مرسي باستبعاد خيرت الشاطر الذي اختارته الجماعة للترشح للرئاسة في البداية دفن وجهه بين كفيه للحظات ليستوعب الخبر.
و فوجئ الكثير من المصريين بتوليه أرفع منصب في البلاد و إن كان الجيش قد قلص من صلاحياته بالفعل كما أزعج الشباب العلمانيين الذين لم يثوروا على مبارك ليمهدوا الطريق كي يتولى الإسلاميون الحكم.
و بعد منع الشاطر من الترشح وصف البعض مرسي بأنه "الاستبن" اي الإطار الاحتياطي للسيارة.
و يعتبره منتقدون موظفا لدى جماعة الاخوان يفتقر الى الكاريزما و هي صفة كانت غائبة ايضا عن سلفه مبارك الذي تناقض أسلوبه الصارم مع انور السادات الذي خاض مجازفات سياسية و جمال عبد الناصر الذي خلبت فصاحته ألباب العالم العربي.
بدا مرسي جامدا و مرتبكا في بداية حملته الانتخابية.
و ليس امامه الكثير من الوقت ليتكيف مع دور الرئيس في مواجهة تطلعات 82 مليون شخص يريدون حكومة امينة تتجاوب معهم إضافة الى تحقيق الأمن و تخفيف المعاناة الاقتصادية.
و يشيد أصدقاء و أفراد من العائلة و زملاء بمرسي بوصفه مجتهدا صاحب عزيمة بل و مرحا بعيدا عن الحياة العامة و يرى الكثير من المصريين أنه واجهة للجماعة التي كانت خصما للجيش على مدى عقود.
و قال محمد سلامة (24 عاما) وهو طالب هندسة بجامعة الزقازيق التي قام مرسي بالتدريس فيها من عام 1985 الى عام 2010 "هو رجل يتبع منظومة.حتى لو كان قياديا فهو يتبع منظومة."
و أضاف سلامة الذي وصفه بأنه استاذ جامعي محترم و التقى به في نوفمبر تشرين الثاني بعيد المكاسب الكبيرة التي حققتها جماعة الاخوان في انتخابات مجلس الشعب أن الرئاسة "اكبر" من مرسي.
و قال مثل كثير من المصريين إن قيادات الاخوان و اعضاء المجلس العسكري هم من سيتمتعون بالنفوذ.
و قال سلامة "بصراحة شايف ان دكتور مرسي مش هيحكم اولا: لأن المجلس العسكري مش هيخليه يحكم ثانيا: هو تابع لجماعة الاخوان" و ذلك على الرغم من ان مرسي استقال من الجماعة ليصبح "رئيسا لكل المصريين."
و من المستشارين المحتملين واللاعبين الرئيسيين من وراء الكواليس نائب المرشد و المخطط و الممول الرئيسي للجماعة خيرت الشاطر.
وحال حكم جنائي في عهد مبارك - يطعن هو في صحته - دون ترشحه للرئاسة.
ويرى البعض أن الولاء للجماعة هو ما سيحدد ملامح رئاسته.
و قال محمد حبيب الذي كان عضوا بمكتب الإرشاد لقرابة ربع قرن في فترة كان الرئيس المنتخب عضوا فيها بمكتب الإرشاد ايضا إن مرسي مكرس للتنظيم ومحافظ جدا وغير منفتح على القوى السياسية والوطنية لكنه شخص ذكي.
وأضاف حبيب الذي استقال من جماعة الاخوان العام الماضي بسبب سياساتها بعد الانتفاضة أن على صعيد التفكير الابتكاري او الابداعي فإنه ربما لا يتمتع بهذا.
و يرفض زملاء مرسي بالجامعة الحديث عن رجل يفتقر الى القدرة على القيادة او لا يتمتع بعقلية مستقلة.
و قال اسحق ابراهيم (66 عاما) و هو زميل مسيحي واستاذ للمنشآت المعدنية والكباري "ممكن يأخذ قرار منفرد... مش هيرجع تاني يستشير محمد بديع (مرشد الجماعة) او يستشير خيرت الشاطر." و وصف مرسي بأنه مجتهد و يهنئه في الاعياد المسيحية ومتمسك بمبادئه.

و قال حسام عطية (56 عاما) الذي كان مرسي رئيسا له في كلية الهندسة بجامعة الزقازيق إن مرسي أكاديمي مثابر و كان صارما مع اي طالب غير ملتزم.
و قال عطية إن مرسي كان من الممكن ان يصبح عميدا لكلية الهندسة لولا أن اعضاء جماعة الاخوان كانوا ممنوعين من تولي هذه المناصب.
و كان مرسي مشرفا على رسالة الماجستير لعطية في جامعة القاهرة منتصف السبعينات و قال عطية إنه كان يكتب له تعليقات مفصلة وأضاف أنه بذل معه جهدا كبيرا لكنه عاد عليه بفائدة كبيرة.
و قال عطية إن مرسي في ذلك الحين كان متدينا مثل معظم المصريين يؤدي الصلاة في اوقاتها و يصوم رمضان.
و تغير هذا حين سافر مرسي الى كاليفورنيا للدراسة في اواخر عام 1978.
و أضاف "هو تعرف على الاخوان في امريكا. لان امريكا فيها فساد و فيها تدين... جهات التدين عنده كانت مجموعة من الاخوان احتوته."
..........
و قال اخوه سيد في غرفة صغيرة بمنزل العائلة المكون من ثلاثة طوابق الذي بني في العدوة عام 1981 حين كان مرسي في امريكا "سافر طبيعي و رجع اخوان مسلمين."
و سلك إسلاميون آخرون طريقا مماثلا.
ومن الأمثلة الشهيرة وإن كانت متطرفة المفكر الاخواني سيد قطب الذي انتقد المجتمع و الثقافة الامريكية بشدة بعد أن درس هناك في اواخر الاربعينيات.
و يشار الى آرائه المتشددة في كثير من الأحيان باعتبارها مصدر إلهام للجماعات الإسلامية المتطرفة المعاصرة مثل تنظيم القاعدة.
وبالنسبة لكثيرين في الخارج كان التواصل مع جماعة الاخوان او غيرها من الجماعات مجرد وسيلة للعثور على الألفة في ارض غريبة.
غير أن الاستاذ الجامعي فرغلي محمد و هو اكاديمي مصري المولد قام بالتدريس لمرسي و صادقه خلال السنوات الثلاث التي درس فيها في جامعة جنوب كاليفورنيا إن الرئيس الجديد لم يبد مرتاحا قط في الغرب.
و أضاف أن تدينه كان واضحا لكن في اختلاف عن البعض لم يبد منزعجا من حرية الحياة في لوس انجليس.
و قال محمد إن شخصية مرسي العامة الآن تختلف تمام الاختلاف عن الرجل المرح الذي كان يلعب مع طفليه الصغيرين. وقال محمد بالهاتف من جامعة كاليفورنيا في ايرفين حيث يعمل الآن "كان يضحك و يمزح و كانت ابتسامته عريضة. حزنت حين اختفت هذه الابتسامة. حين يتحدث الآن مع الناس يبدو جامدا جدا وغاضبا."

كان مرسي في امريكا عام 1978 حين كانت مصر تتفاوض على معاهدة السلام مع اسرائيل التي توسطت فيها الولايات المتحدة ووقعت في العام التالي. لم تحظ المعاهدة بتأييد الإسلاميين وكلفت مهندس الاتفاق انور السادات حياته عام 1981 على أيدي إسلاميين متطرفين فتولى مبارك الذي لم يكن مشهورا الرئاسة. ولا يتذكر محمد وقتا تسبب فيه السلام مع اسرائيل في اي مناقشات حادة خلال زيارات مرسي.
أعد مرسي رسالة الدكتوراة في هندسة المواد و أجرى ابحاثا قال إن إدارة الطيران و الفضاء الامريكية (ناسا) استفادت منها و أجريت بمنحة من الحكومة الاتحادية الامريكية.
انتقل فيما بعد الى جامعة نورث ريدج ليقوم بالتدريس فيها حتى عام 1985.
خطب زوجته نجلاء قبل أن يسافر الى الولايات المتحدة ثم انضمت له هناك. ولد اثنان من ابنائهما الخمسة في الولايات المتحدة و يحملان الجنسية الأمريكية.
.............
و قال مرسي لرويترز إن زوجته لن تلعب دورا جماهيريا مثل الذي لعبته سوزان زوجة مبارك و التي اتهمها منتقدون بانها كانت تناور لتضمن خلافة أحد ابنائها لوالده.
حين عاد من كاليفورنيا عاد مرسي الى الجامعة في الزقازيق و هي مدينة بالدلتا شمالي القاهرة قرب قريته كما انها معقل لجماعة الاخوان.
لم يعتقل مرسي لفترات طويلة في عهد مبارك مقارنة ببعض زملائه مثل الشاطر الذي قضى سنوات في السجن. بحسب رويترز.
ويعرض محمد سعيد (23 عاما) وهو طالب في كلية الحقوق و واحد من اكثر من 20 من ابناء وبنات اخوة مرسي صور الرئيس المنتخب على هاتفه المحمول مرتديا جلبابا و مبتسما في حجرة و قد جلست احدى الحفيدات على ركبته.
قرب القرية ينمو الأرز في رقعتين صغيرتين من الارض حصل عليهما والد مرسي حين صادر عبد الناصر الأراضي من الاقطاعيين و أعاد توزيعها.
وقال سيد إن اخاه الذي كان يعمل بالحقل حين كان يحصل على عطلات من جامعة القاهرة لايزال متعلقا بارض والده وأضاف "دكتور محمد مصمم إن احنا نحافظ عليه زي ما هو.".
...........
الأحد 8/تموز/2012


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

يمكن القول أن وصول مرسي إلى الرئاسة أشبه بالمعجزة بعد ما تقدم ذكره كما أن ماضيه الأمريكي سيلقي بظلال عل طريقة حكمه كما يبدو أنه ورط نفسه بحيث دخل إلى عالم ليس بعالمه الحقيقي لأن مصر كالغاب إما أن تكون ذئبا او يأكلك الذئاب.
كما أن الحسد من رفاقه واضح و خاصة من الإخوان الذين سيتحكمون فيه و سيفرضون عليه أراءهم و من الواضح أن مرسي لن يكون كسابقيه جمال عبد الناصر أو أنور السادات الذان قدما نماذج واضحة و جريئة أثرت ولا زالت على تاريخ الأمة العربية.
وصوله أشبه بالصدفة الجميلة و لكن على ما يبدو بدأت المؤامرات تحاك في الغرف المظلمة.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الحرة للتغيير السلمى تشارك فى الوقفة الاحتجاجية ضد زيارة "كلينتون"

أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، مشاركتها فى الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية، لرفض زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" المقررة اليوم فى تمام الخامسة مساء، موضحين أنهم يسجلون هذا الموقف كنوع من الاحتجاج على موقف الإدارة الأمريكية فى محاولاتها لفرض هيمنتها فى السيطرة على مصر لتحقيق أهدافها، عن طريق إبرام الصفقات التى ساعدت بشكل كبير فى إدارة الثورة المضادة والتى تأكدت مؤخرا فى فكرة عودة البرلمان التى رافقها دعم أمريكى واضح لقرار عودة البرلمان، الذى طالبت به السفيرة الأمريكية فى حفل عيد الاستقلال على حد قول البيان.

ورفضت الجبهة الحرة أن مصر الثورة ترفض التبعية وإملاءات خارجية من أى دولة بالعالم، رافضين موقف الإدارة الأمريكية التى تسعى لسيطرتها وتوغلها فى الشئون الداخلية لمصر، لأن هذا يعد تدخلا سافرا ومرفوضا من كل فئات الشعب المصرى، داعين جموع الشعب التوجه اليوم للسفارة الأمريكية لكى لا يكون مصير مصر مرهونا بمصالح الدول الغربية بشكل عام والإدارة الأمريكية بشكل خاص.


وأكد عصام الشريف منسق عام الجبهة الحرة أنهم يرون أن العائق الحقيقى أمام الثورة المصرية هى الإدارة الأمريكية وحلفاؤها الجدد فى الشرق الأوسط، وأننا سنراقب ونفضح مواقف الإدارة الأمريكية تجاه القضايا المصرية.