عنوان الموضوع : كلينتون وجولتها الخليجية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

كلينتون وجولتها الخليجية


السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية تقوم حاليا بجولة في منطقة الخليج العربي، لحشد الجهود قبل ذهاب حكومتها الى مجلس الامن الدولي، لاستصدار قرار بفرض عقوبات اقتصادية خانقة على ايران. بينما يتواجد في تل ابيب في الوقت نفسه الادميرال مايكل مالن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة تلبية لدعوة نظيره الاسرائيلي.

بمعنى آخر تسير الدبلوماسية الامريكية في خط متواز مع الاستعدادات العسكرية لوضع الاستراتيجيات اللازمة للتعاطي مع البرنامج النووي الايراني بطريقة فاعلة.

السيدة كلينتون شددت في مؤتمر صحافي عقدته في الدوحة، المحطة الاولى في جولتها الخليجية التي تشمل السعودية ايضا، ان زيادة نسبة التخصيب الايرانية لليورانيوم توحي بان البرنامج النووي الايراني يأتي في اطار خطط عسكرية، وليس برنامجا سلميا، مثلما يقول المسؤولون الايرانيون، ولذلك لا بد من 'اتخاذ اجراءات جديدة' لارغام ايران على العودة عن 'قراراتها الاستفزازية' في المجال النووي.

ما تريده وزيرة الخارجية الامريكية من مضيفيها الخليجيين يتلخص في ثلاثة امور رئيسية:

الاول: تقديم عروض مغرية للصين بتزويدها بنفط وغاز رخيصين، لتعويضها عن خسارة امداداتها في حال مشاركتها في الحصار الدولي المخطط له ضد ايران.

الثاني: الانخراط بشكل فاعل في اي حصار او عقوبات اقتصادية يتم فرضها على ايران، من حيث وقف كل التعاملات البنكية والتجارية، ومنع دخول المسؤولين الايرانيين الذين من الممكن ان تشملهم العقوبات الى الاراضي الخليجية.

الثالث: فتح القواعد والاجواء والموانئ للطائرات والاساطيل والجيوش الامريكية، وربما الاسرائيلية في حال اللجوء الى عمل عسكري ضد ايران.
ما زال من السابق لاوانه التكهن بمدى تجاوب الدول الخليجية مع المطالب الامريكية هذه، ولكن الرد بالايجاب، وربما دون مناقشة، هو الاحتمال الاكثر ترجيحا، فبعض الدول الخليجية، وخاصة المملكة العربية السعودية، تشعر بقلق كبير من جراء تنامي القدرات العسكرية، النووية والتقليدية الايرانية، وتتطلع الى جهد دولي للتعاطي مع هذا 'الخطر' بالطريقة التي تم فيها التعاطي مع نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

الدول الخليجية لعبت دورا اساسيا في الجهود الامريكية لحصار النظام العراقي السابق، ومن ثم الاطاحة به من خلال الغزو العسكري المباشر. ومن غير المستبعد ان يتكرر السيناريو نفسه في حال لجوء واشنطن الى الخيارين نفسيهما، اي العقوبات والعمل العسكري.

الصين ما زالت العقبة الكبرى في وجه اي قرار يصدر عن مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات على ايران، باعتبارها احدى الدول الخمس دائمة العضوية، فهي وعلى عكس روسيا، ما زالت تعارض فرض مثل هذه العقوبات بسبب علاقاتها التجارية القوية مع طهران، ولذلك تعول واشنطن كثيراً على الدول الخليجية التي تملك احتياطات هائلة من النفط والغاز لاغرائها بعروض وعقود دسمة، لتغيير موقفها والامتناع عن التصويت على الاقل في حال تقديم مشروع قرار الى مجلس الامن بفرض العقوبات على ايران.

ايران تتابع التحركات الامريكية هذه دون ادنى شك، العسكرية منها والدبلوماسية، ولا بد انها تستعد لاسوأ الاحتمالات، والخطاب الذي ألقاه رئيسها محمود احمدي نجاد في ذكرى الثورة الايرانية، يعكس حالة من الثقة بالنفس، بل والاقدام على مزيد من الاستفزازات لامريكا وحلفائها، مثل الاعلان عن وجود قدرات لتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن ثمانين في المئة، وهي النسبة الكافية لانتاج رؤوس نووية.








منقول




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السيدة كلينتون أرادت من هذا اللقاء أن تركز على قضية أساسية وهي مناقشة (حقوق المرأة السعودية) وكيفية تبديد الصورة المشوهة عنها في الإعلام الغربي، - التي هم يصنعوها ويصدروها لنا - وضرورة مساعدتها لتصل ألي مكانتها كعضو فاعل ومشارك في مجتمعها.

المفاجأة الكبرى تمثلت (كما قالت صحيفة 'النيويورك تايمز') في أن جميع الطالبات المشاركات، وأعمارهن تتراوح بين الثامنة عشرة والعشرين عاما، لم يتطرقن مطلقا إلى هذه المسألة، ودارت جميع الأسئلة حول السياسة الخارجية الأمريكية والحروب المقبلة في المنطقة.

إحدى الطالبات تحدثت عن النفاق الأمريكي، والنظرة المزدوجة في التعاطي مع قضايا المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، والتحريض على البرنامج النووي الإيراني، وتناسي البرنامج النووي الإسرائيلي الذي بات يشكل تهديدا مباشرا للعرب والمسلمين بعد نجاحه في إنتاج أكثر من مائتي رأس نووي.

السيدة كلينتون تحاشت الرد على هذه الأسئلة وغيرها، وكررت ما قالته لطلبة وطالبات معهد كارينغي في الدوحة، أي إبراز خطر البرامج النووية الإيرانية على المنطقة، لما يمكن ان تسببه من خلق حالة من عدم الاستقرار وإطلاق سباق تسلح نووي.

الطالبات السعوديات أكدن للوزيرة الزائرة ان القضايا السياسية التي تشكل ابرز هموم المنطقة، أهم بكثير بالنسبة إليهن من حقوقهن في قيادة السيارة او ارتداء الحجاب من عدمه، الأمر الذي استاءت منه الوزيرة الخارجية التي جاءت ببضاعة منتهية المدة لتروج بيعها هنا في أرض الحرمين .

أما لقائها في قطر مع الطلاب في الفرع القطري لجامعة كارنيغي ميلون الأميركي، ضمن "المدينة الجامعية" فقد تابعته عبر قناة الجزيرة وكان لقاء متميزا من خلال أسئلة الحضور التي أخفقت السيدة هيلاري في أن تقنعهم بما حاولت أن تمارس من خلاله دورها المعتاد ( التجييش النفسي ) واستمالة الرأي العام في هذه المجتمعات لجانب الولايات المتحدة التي تريد أن تعيد الكرة التي مارستها في أثناء احتلال الروس لأفغانستان والتي اعترفت كلينتون أنهم كانوا السبب في ميلاد القاعدة !!

لقاؤها مع طلاب قطر كان فاشلا وواضح من خلال ملامح الحضور( الطلاب من الجنسين ) باستثناء رجال الاستخبارات الأمريكية والصحفيين الأجانب والأمريكيين .فهؤلاء لاقيمة لقراءة ملامحهم في هذا الجانب الذي بهمنا أن نتناوله نحن هنا في الخليج .

الأسئلة التي طرحها المحاور والطلاب على حد سواء، أظهرت الكم الكبير من الحذر إزاء الولايات المتحدة سواء على مستوي سياستها بالنسبة للملف النووي الإيراني أو على مستوى الصراع الصهيوني الفلسطيني. أو علي مستوي مصداقية هذه السيدة التي لاتري ألا حقيقة واحدة هي الدفاع عن العدو الصهيوني بإدعاء أنهم سيدافعون عن أصدقائهم في الخليج !!

كانت لاتري إرهاب العدو الصهيوني ولا تدميره لقطاع غزة وقتله الأطفال واستخدامه لقنابل محرمة دوليا قامت دولتها بتزويدهم بها . كيف يمكن لأي طفلة خليجية وليس لإنسان راشد فقط أن يصدق أمثال هؤلاء ؟؟ تتحدث عن تحقيق ديمقراطية في العراق وأن الناس هناك يتعلمون وينتخبون حكوماتهم وفق تعددية لم تكن موجودة في السابق !!وأن الشعب العراقي ينعم بإيرادات نفطه التي كان صدام يحرمه منها !!

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام
السيدة كلينتون أرادت من هذا اللقاء أن تركز على قضية أساسية وهي مناقشة (حقوق المرأة السعودية) وكيفية تبديد الصورة المشوهة عنها في الإعلام الغربي، - التي هم يصنعوها ويصدروها لنا - وضرورة مساعدتها لتصل ألي مكانتها كعضو فاعل ومشارك في مجتمعها.

المفاجأة الكبرى تمثلت (كما قالت صحيفة 'النيويورك تايمز') في أن جميع الطالبات المشاركات، وأعمارهن تتراوح بين الثامنة عشرة والعشرين عاما، لم يتطرقن مطلقا إلى هذه المسألة، ودارت جميع الأسئلة حول السياسة الخارجية الأمريكية والحروب المقبلة في المنطقة.

إحدى الطالبات تحدثت عن النفاق الأمريكي، والنظرة المزدوجة في التعاطي مع قضايا المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، والتحريض على البرنامج النووي الإيراني، وتناسي البرنامج النووي الإسرائيلي الذي بات يشكل تهديدا مباشرا للعرب والمسلمين بعد نجاحه في إنتاج أكثر من مائتي رأس نووي.

السيدة كلينتون تحاشت الرد على هذه الأسئلة وغيرها، وكررت ما قالته لطلبة وطالبات معهد كارينغي في الدوحة، أي إبراز خطر البرامج النووية الإيرانية على المنطقة، لما يمكن ان تسببه من خلق حالة من عدم الاستقرار وإطلاق سباق تسلح نووي.

الطالبات السعوديات أكدن للوزيرة الزائرة ان القضايا السياسية التي تشكل ابرز هموم المنطقة، أهم بكثير بالنسبة إليهن من حقوقهن في قيادة السيارة او ارتداء الحجاب من عدمه، الأمر الذي استاءت منه الوزيرة الخارجية التي جاءت ببضاعة منتهية المدة لتروج بيعها هنا في أرض الحرمين .

أما لقائها في قطر مع الطلاب في الفرع القطري لجامعة كارنيغي ميلون الأميركي، ضمن "المدينة الجامعية" فقد تابعته عبر قناة الجزيرة وكان لقاء متميزا من خلال أسئلة الحضور التي أخفقت السيدة هيلاري في أن تقنعهم بما حاولت أن تمارس من خلاله دورها المعتاد ( التجييش النفسي ) واستمالة الرأي العام في هذه المجتمعات لجانب الولايات المتحدة التي تريد أن تعيد الكرة التي مارستها في أثناء احتلال الروس لأفغانستان والتي اعترفت كلينتون أنهم كانوا السبب في ميلاد القاعدة !!

لقاؤها مع طلاب قطر كان فاشلا وواضح من خلال ملامح الحضور( الطلاب من الجنسين ) باستثناء رجال الاستخبارات الأمريكية والصحفيين الأجانب والأمريكيين .فهؤلاء لاقيمة لقراءة ملامحهم في هذا الجانب الذي بهمنا أن نتناوله نحن هنا في الخليج .

الأسئلة التي طرحها المحاور والطلاب على حد سواء، أظهرت الكم الكبير من الحذر إزاء الولايات المتحدة سواء على مستوي سياستها بالنسبة للملف النووي الإيراني أو على مستوى الصراع الصهيوني الفلسطيني. أو علي مستوي مصداقية هذه السيدة التي لاتري ألا حقيقة واحدة هي الدفاع عن العدو الصهيوني بإدعاء أنهم سيدافعون عن أصدقائهم في الخليج !!

كانت لاتري إرهاب العدو الصهيوني ولا تدميره لقطاع غزة وقتله الأطفال واستخدامه لقنابل محرمة دوليا قامت دولتها بتزويدهم بها . كيف يمكن لأي طفلة خليجية وليس لإنسان راشد فقط أن يصدق أمثال هؤلاء ؟؟ تتحدث عن تحقيق ديمقراطية في العراق وأن الناس هناك يتعلمون وينتخبون حكوماتهم وفق تعددية لم تكن موجودة في السابق !!وأن الشعب العراقي ينعم بإيرادات نفطه التي كان صدام يحرمه منها !!

الامور تتغير وبسرعة خويا الغنام ،وهؤلاء الاغبياء يراهنون على اشياء يعتقدون انها ثابتة وفعالة في كل الظروف وكل الازمان كالطائفية وغيرها من الامور التي اصبحت تضحك وتزدرى .
ان قوى المقاومة العربية عندما تجتمع بكل اطيافها ومن مختلف المشارب مؤخرا في لبنان اكبر دليل على ما اقوله .
ان الاجتماع الاخير والذي اعتبره اجتماع حرب في سوريا من مختلف المنظمات المقاومة في فلسطين وبحضور راسي الدولتين السوري والايراني هو الذي يجعلنا نتفاءل بان الامة ما زالت بخير ، وان الوعي الذي تتكلم عنه في اوساط شبابنا سيزداد يوما بعد يوم ، وان المتخلفين الاغبياء ابواق الطائفية والانقسامات سيبقون في القاع،
وان النصر باذن الله للشرفاء من هذه الامة ، و الخزي والعار الى هذه الانظمة الفاسدة وكل من يساندهم ويكرس حكمهم عن قصد او الجهال منهم
تقبل مني فائق التقدير والاحترام.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

جولة المصالح ’ فالولايات المتحدة لايهمها سوي مصالحها بالدرجة الأولى ثم مصالح اسرائيل ’والباقي مجرد أتباع أو مايسمي عرائس القراقوز .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :